هل تعرف البعة الممدوحة في القرءان ؟ اذا تابعنا..
قال الله تبارك وتعالى:
("وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة
ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله")
فهذه الآية يستدل بها على البدعة الحسنة،لان معناها مدح الذين كانوا مسلمين مؤمنين من أمة عيسى متبعين له عليه السلام بالايمان والتوحيد ، فالله تعالى مدحهم لانهم كانوا أهل رأفة ورحمة ولأنهم ابتدعوا رهبانية،والرهبانية هي الانقطاع عن الشهوات حتى انهم انقطعوا عن الزواج رغبة في تجردهم للعبادة
فمعنى قوله تعالى:"ما كتبناها عليهم"..(سورة الحديد)أي نحن ما فرضناها عليهم انما هم أرادوا التقرب الى الله ، فالله تعالى مدحهم على ما ابتدعوا مما لم ينصَّ لهم في الانجيل ولا قال لهم المسيح بنصّ منه انما هم ارادوا المبالغة في طاعة الله سبحانه والتجرد بترك الانشغال بالزواج ونفقة الزوجة والاهل،فكانوا يبنون الصوامع أي بيوتا خفيفة من طين او من غير ذلك على المواضع المنعزلة عن البلد ليتجردواللعبادة
هل تبينت الصلة الان بين هذه الاية ومعنى حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام؟؟
أعزائي اسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وان يحفظنا من الكبر والرياء باعمال البر وان يجعل
نياتنا خالصة لوجهه الكريم وانتظروا مني المزيد
أخوكم الشـــــــــــــــادي
|