مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-01-2007, 11:55 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي د. خالد الاحمـد : أفيـقـوا يا أهل الـجزيرة العربيـة !!

د. خالد الاحمـد : أفيـقـوا يا أهل الـجزيرة العربيـة !!



بسم الله الرحمن الرحيم

نشـر موقع سوريا الحـرة في أواخر شهر تشرين الأول ( اكتوبر ) أخباراً تبعث الهلـع والخـوف في النفـس ، وتـدق ناقوس الخطـر ، ليصحو النيـام على الصفويين يزحفون بثورتهم نحو بلاد الشـام ، ويطوقون الجزيرة العربيـة من الشـمال ، وقد صرح الشيخ الدكتور سلمان العـودة يحفظه الله ، قبل أيـام قليلـة يحـذر من هذا الخطـر ...
جاءت في موقع سوريا الحـرة النقاط التالية :

1- تجنيس الإيرانيين والعراقيين (الشيعة) ذوي التوجهات الإيرانية، بمنحهم الجنسية السورية من قبل النظام الأسدي .. وقد تجاوزت أعدادهم المليون ( !!!) حتى الآن، ويقيم معظمهم في منطقة (الســـيدة زينب) وما حولها من دمشق..!

كما برزت عمليات التزوير الفاضحة للتركيبة الديموغـرافية للشعب السوري، ولعل أشدها وضوحاً، تلك الدراسات الوهمية التي نشرتها المخابرات الطائفية السورية، عن أن المجتمع السوري هو مجتمع أقليات، وأن أهل السـنة العرب لا تتجاوز نسبتهم 45% من مجموع الشعب السوري، وأن هؤلاء منقسمون على أنفسهم! في محاولات لتزوير التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا السورية..

2- كما عمد النظام السـوري إلى إحضار ميليشيا خاصـة مهمتها الدفاع عن هذا النظام، تضم حوالى ثلاثـة آلاف من القـوات الإيرانية، بالإضافة إلى بعض التشكيلات من الحرس الثـوري الإيراني، المختصين بحرب المدن، وهي تعمل إلى جانب قوات الحرس الجمهوري بقيادة ماهر الأسد.

3- كذلك تعمل الجهات والمؤسسات الإيرانية على تخريج مجموعات متطرفة من السوريين، عبر استيراد أصحاب هذا الفكر من إيران والعراق ولبنان، لفتح ((الحسينيات)) في جميع أنحاء سوريا لنشر هذه الأفكار.. وقد لوحظ أن النظام يقدم تسهيلات هائلة لمجموعات تعمل على إقامة حزام حول مدينة دمشق، فيما يبدو بوضوح أن هناك موجة متواصلة لشراء المنازل والأراضي في ريف دمشق ..

4- أما الحوزات الإيرانية فعاودت نشاطها بقوة غير مسبوقة، ناشرة فروعها في مختلف المناطق، وهي تقوم بأعمال التدريس من غير حسيب ولا رقيب، لا على المناهج ولا على الأداء.. وقد دخلت في سـباق محموم مع المعـاهد الشرعية الإسلامية (السنية) لاستقطاب الطلاب الوافدين إلى سوريا، والذين طالما اعتادوا ارتياد هذه المعاهد منذ عقود طويلة.. حيث يقوم الإيـرانيون بتقديم مغريات متواصلة لهؤلاء الطلاب، بدءاً من الدراسة المجانية مروراً بالرواتب الشهرية وليس انتهاء بالزواج والدعم في مرحلة ما بعد الدراسـة حيث تعمل إدارات الحوزات على تحويل هؤلاء عبر البعثات الدبلوماسية والدينية الإيرانية في دولهم، إلى أدوات تحريك فاعلة في بلدان، مثل ماليزيا وأندونيسيا والهند وباكستان وأفغانستان والبوسنة وغيرهامن دول العالم الإسلامي .

5- استحضر النظام الأسـدي مشايخ من اللون الإيراني لتظهيرهم على حساب الوجوه الإسلامية التي طالما شكلت الوجه ((التقليدي)) طيلة الفترات السابقة.
وقد تطوّر هذا الوضع ليلقي هؤلاء ((القادمون الجدد)) عبر وسائل الاعلام الرسمية دروساً ذات توجهات خلافية، كما حدث قبل حوالى الشهر، عندما أطلّ أحدهم فاتحاً الباب أمام أكثر القضايا إثارة للخلاف السني – الشيعي (مثل الموقف من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم)، ليتبنى موقفاً محدداً ومنحازاً، أدى إلى ردات فعل إسـلامية شديدة الخطورة في دمشق خصوصاً، وفي مناطق أخرى تشهد احتكاكات مماثلة مثل حلب وجوارها.
6- ومن مؤشرات التوسع الإيراني في سوريا، وجود إذاعة تبثّ على الموجة القصيرة جداً ((أف. أم)) تتولى بث المفاهيم العقائدية والسياسية، على غرار الإذاعات التابعة لـ((حزب الله)) في لبنان ولـ((المجلس الأعلـى للثورة الإيرانية في العراق)).

7- ذكر القادمون من داخل سوريا أن كل من يعارض موجة التشييع المذهبي – السياسي التي تقوم بها المؤسسات الإيرانية، والمتواصلة على قدم وساق اليوم في سوريا عامة، وفي محافظة الرقة خاصة.. وكل من ينتقد أو يعارض أو يعبّر عن عدم سروره ورضاه لتشيع بعض المواطنين السوريين الفقراء من القبائل العربية في الرقة، يكون مصيره الاعتقال من قبل وحدات الأمن السورية، ويتهم بأكبر تهمة توجه في سوريا اليوم وهي أنه ((وهابي)) أو تكفيري.

وفي موقع سوريا الحرة ليوم الأحد 10/9/2006 أعلن عمار قربي ان السلطات السورية اعتقلت في 23/8/2006 خمسة عشر مواطناً في الرقة على خلفية دينية محظورة، بعضهم من الطلاب والموظفين وذوي الأعمال الحرة.



في الرقـة: كلية إيرانية

في الرقة تركيز على دعوة القبائل العربية إلى التشيع ومعاداة أهل السنة، وإثارة أحقاد تاريخية زرعها أعداء الإسلام بين أبنائه.
وفي الرقة أنشأ الإيرانيون ما يشبه كلية الشريعة يدرس فيها الطلاب الأسس والمبادىء، ثم يرسل النابغون منهم إلى مدينة قُم ليتخرجوا منها دعاة للسياسة الإيرانية.

يشار هنا إلى انه منذ عقدين يعمل حزب ((جمعية المرتضى)) الذي اسسه جميل الأسد شقيق حافظ ، وعم بشار ، يعمل على نشر التشيع بين القبائل العربية البدوية مستغلاً انتشار الجهل عند الكثيرين، وعدم اهتمامهم بتعلم دينهم، مما جعلهم فريسة سهلة لهذا الاختراق.
بعد ((الإخوان)).. الوهابية

الاتهام بالانتماء إلى جماعة دينية محظورة أو تكفيرية أو وهابية، بات موضة جديدة تختلقها وحدات الأمن السورية وتلصقها بكل من يعبّر عن عدم ارتياحه في انتشار وفرض التغيير الديني والفكري والسياسي على المواطنين، تدل على الإصرار لدى الوحدات الأمنية على محاولة السيطرة والتدخل في عقول المواطنين، وحجر التفكير عليهم.

وتركز الوحدات الأمنية على المواطن السوري العائد من العمرة في الديار المقدسة، وتصادر ما يحمل من كتب دينية أحضرها معه من مكة والمدينة، وكثير من المواطنين يحضرها للذكرى أو التبرك بها حسب فهمه، ولا علاقة لهذه الكتب أو لمن يحملها بمقاومة تيار التشيع في سوريا.

وفي الواقع، فإن النشاط الإيراني في أي بقعة انتشر بات يولد ردات فعل مضادة، تتسم في الكثير من الأحيان بالتشدد، نظراً لما تفرضه هذه الممارسات من استعادة للكثير من الهواجس، ونظراً للواقع والصورة المخيفة التي خلفتها السياسة الإيرانية في العراق.

اما اعلان عدم السرور من التشيع، فهذا ليس وهابية ولا صوفية، ومن حق المواطن ان يتكلم ويعبر عن رأيه، ومن حق المجتمع المدني ان يتحرك لسد الثغرات التي تسبب المتاعب في المستقبل، ومن حق المواطن السوي ان يقول: لا داعي ولا حاجة لنشر المذهب الشيعي في سوريا بين اهل السنة.. انشروا هذا المذهب بين غير اهل السنة لعل ذلك يكون مفيداً.. اما ان تبنوا مذهباً شيعياً مواجهاً للمذهب السني ((مذهب الاكثرية المسلمة في سوريا) فهذا يتوقع ان يسبب المزيد من الصراع والعنف الطائفي كما يحدث في العراق اليوم.

اجتياح ايراني لسوريا:
أكثر من خمسمائة حسينية تبنى في سوريا، وقيل في دمشق فقط، وصار تحول المسلمين السنة في محافظات الرقة وحلب على قدم وساق، ومنح النظام السوري الجنسية السورية لعشرات الالوف من الايرانيين، في حين يحجبها عن المواطنين الاكراد السوريين منذ أربعين عاماً.

وهكذا يبيـع بشـار الأسـد سـوريا كلها للنظام الإيـراني الصـفوي ، وهو بذلك ينفـذ مخطط الهلال الشـيعي الذي عمل النظام الإيرانـي على بـنائـه مذ قامت الثورة الخمينيـة ... عندما طـرح الخمينـي شـعار تصدير الثورة الإيرانيـة ، للـزحف نحو البلاد العربيـة ، والسيطرة عليها ، وتحويل المسلمين السـنة إلى المذهب الشيعي ، كما فعل الشـاه إسماعيل الصفـوي في إيـران خلال القرن التاسع الهجـري ، فقد كان أهل السـنة يمثلون ( 70 % ) من سـكان إيـران يومذاك ، ولكنه نشـر المذهب الشيعي بالقـوة ، حتى صار الشيعة أكثريـة ظاهـرة في إيـران ....

فهـل يصحـو العـرب في الجزيـرة العربيـة ، قبل فـوات الأوان ، أسـأل الله العلي القديـر أن ينهض أهل الجزيـرة لدعـم المسلمين ( السـنة ) في بلاد الشـام بالمـال والإعـلام ... كي يقفـوا ضـد الهلال الشيعي ....

والله على كل شيء قديـر ..

الدكتور خالد الاحمـد كاتب سوري في المنفى
__________________
ان يسرقوك{بلوشستاننا} من تاريخنا
لن ينزعوك من صدورنا{ بلوشستاني... الهوية و الانتماء..حتى الممات}
{هدفنا اعادة البناء و تصحيح المسار لهذة الصحوة}
:: احرام على بلابله الدوح،حلا ل على الطير من كل جنس::http://www.peakbagger.com/map/r434.gif
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م