مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-12-2004, 02:08 PM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي هذه حقيقة دولة آل سعود أنشروها ليعرفها الناس

كلمة حق في الدولة السعودية بلاد التوحيد والسنة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :


فاعلموا أحبتي :

إن هذه الدولة دولة التوحيد المملكة العربية السعودية هي أفضل بلاد الله في هذا الزمان ويدل على هذا عدة حقائق لا ينكرها إلا جاهل أو صاحب هوى أو مغرر به أذكر منها على سبيل الاختصار لا الحصر ما يلي :

أولاً :

إقامتها للحدود التي شرعها الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا من أجلِّ الأعمال التي تقوم بها وهي الوحيدة في العالم في هذا الزمان التي تقيم حدود الله على من وجب عليه حد من الحدود الشرعية ، وهذا وحده كافٍ لمن له بصيرة في معرفة فضل هذه الدولة حفظها الله ، وهذا لا بحولها ولا بقوتها ، وإنما بتوفيق الله عز وجل لها ، وهدايتها لهذا الأمر الذي ضل عنه أكثر من في الأرض غير عابئة بما تسمعه هنا وهناك من تشويه لسمعتها بين الأمم وأنها لا تحفظ حقوق الإنسان ، وأنها مصنفة من ضمن الدول التي تكبت الحريات ، وأنها لا كرامة للإنسان عندها، وأنها تعامل الجناة بأبشع الصور من القسوة والظلم ، وغير ذلك ، وهي صابرة على كلامهم ، واقفة في وجوههم قوية بما معها من الحق الذي تدين لله تعالى به ، مما نتج عن ذلك - بفضل الله تعالى - الأمن الذي يقل نظيره أو لا يكاد يوجد في أي بقعة في بقاع الأرض ، ألا يستحق ذلك منا لها الشكر والدعاء بأن يحفظها الله ويثبتها على ما تقوم به ؟!

ثانياً :

مساعدتها للمحتاجين والمنكوبين والمتضررين في كل مكان مما ابتلاهم الله عز وجل بمختلف المصائب والكوارث ، فما تصاب بلاد بمصيبة إلا وتكون هذه الدولة من أول الذين يسارعون لنجدتهم ومن أول من يساعدهم عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) . ألا يستحق ذلك لهم منا الشكر والدعاء ؟!

ثالثاً :

تأييدها ونصرتها لقضايا المسلمين في كل المجالات ، وحل مشاكلهم مع الدول الأجنبية، والتدخل في كثير من الأمور بجاهها وثقلها السياسي والاقتصادي عند الرؤساء للاهتمام بالشئون الإسلامية والعناية بشئون الأقليات المسلمة في كل بلاد الأرض ؛ فتراها ترسل أناسا من جهتها للاطلاع على أحوالهم ومساعدتهم بقدر ما تستطيع . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!

رابعاً :

بناؤها للمساجد والمراكز الإسلامية ، وإرسال الدعاة ، وتزويدهم بالكتب والمصاحف في كل بلاد العالم وفي عواصم الكفر ، وإقامة العلاقات مع الدول الكافرة بما لا يتنافى مع الدين الحنيف كل ذلك من أجل المسلمين الذين فيها ، وأذكر هنا مثالاً واحداً على ذلك : ما أن انهار الاتحاد السوفيتي وتفكك حتى أقامت مع دوله علاقات كان لها الأثر - بعد الله سبحانه وتعالى – في التواصل بينها وبين المسلمين هناك الذين ظلوا ردحاً من الزمن تحت الاستبداد الشيوعي . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!

خامساً :

طباعتها للمصحف الشريف بأفضل أنواع الطباعة الآلية الحديثة ، وطبع تفسير معانيه وألفاظه وتيسير فهمه على المسلمين بعدة لغات ، وتوزيع ذلك على المسلمين في شتى بقاع الأرض بأعداد لا حصر لها ، وهذا والله عمل وجهد عظيم لم يقم به – فيما أعلم – على هذا الصفة أحد عبر القرون . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!

سادساً :

عمارتها للحرمين الشريفين ، وقيامها على خدمة الحجيج ، وتيسير الطرق لهم ، ونشر الكتب السلفية بينهم التي تصحح عقائدهم ، وتنشر الوعي الإسلامي بين الحجيج ، إلى غير ذلك من أمور كثيرة مما لا أستطيع حصرها في هذه العجالة . ألا يستحق ذلك لها منا الشكر والدعاء ؟!

سابعاً :

فتحها للجامعات الإسلامية ليدرس فيها أبناء المسلمين من خارجها العلوم الشرعية ويرجعوا بعد ذلك إلى ديارهم مبلغين ما تعلموه ، ولا تكتفي بذلك بل تتابعهم بعد أن يذهبوا إلى بلادهم وتوجههم وتعينهم بما تستطيع ، وكل ذلك بلا مقابل تنتظره منهم ولا أجر .ألا يستحق ذلك منا لهم الشكر والدعاء ؟!

ثامناًً :

أعظمها : نشر العقيدة السلفية ، وحمايتها للتوحيد الذي جاء به الرسل وإزالة الشرك من أرضها بكافة أشكاله وصوره فلا ترى - ولله الحمد والمنة – قبراً فيها يعبد ، ولا ترى ضريحاً بنيت عليه قبة ، ولا مسجداً به قبر ، ولا ترى فيها مظهراً من مظاهر الشرك ، بل لا يصل إليهم خبر بوجود قبر يُتردد إليه ، أو بئر يتبرك بها ، أو غير ذلك ؛ إلا ويزال ,,افلا تستحق الشكر والدعاء ,,



اللهم احفظ بلدنا من كل يد عابثة ,, أو نفس حاقدة ,,


اللهم ووفّق ولاة أمورنا ومشايخنا وعلمائنا إلى كل خير وصواب إنك جواد كريم ,,

الله
البادي
ثم
مجد
بلادي



قلــــــــــــم المنتدي
  #2  
قديم 20-12-2004, 04:17 PM
الحـارق الحـارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 438
إفتراضي

اسمح لي أخي العزيز ..

إن تميز المملكة العربية السعودية

أمر مقطوع به ، والمميزات كثيرة لا تحصرها مقالة..

ولك جميل الشكر على جهدك..
  #3  
قديم 20-12-2004, 04:45 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

من خلاصة رسالة الشيخ اسامة الى الملك فهد


رسالة إلى ملك نجد والحجاز


* الخلاصــة والاستنتاجات:
لقد ثبت لنا مما سبق أيها الملك، أن نظامكم قد ارتكب من نواقض الإسلام ما يبطل ولايته عند الله، ويثبت عليه من الفشل الذريع والفساد الشنيع ما يوجب عزله عند الناس، فهو بتشريعه للقوانين الوضعية الكفرية وإلزامه الناس بالتحاكم إليها، وبموالاته ومناصرته للكفار ضد المسلمين قد ارتكب من نواقض الإسلام ما يوجب عزله والقيام عليه !!

وبفساده الذريع وفشله الشنيع في مجالات الدفاع والاقتصاد وغيرها، أثبت عملياً عدم أهليته لأن يتولى تسيير أمور البلاد حتى ولو لم يكن على ما هو عليه من انتقاض الإسلام والردة عن الدين.

لقد جمعت أيها الملك على الناس أعظم ما يستعاذُ منه - من الشر - وهو الكفر والفقر.

ومن جملة ما سبق يتضح: أنّ خلاف الأمة التي يتقدمها العلماء والدعاة المخلصون والتجار وشيوخ القبائل مع نظام حكمكم ليس خلافاً عارضاً ولا نزاعاً عابراً، بل هو صراع متأصل بين منهجين ونزاعٌ عميق بين عقيدتين، صراع بين المنهج الرباني المتكامل الذي أسلم الأمر لله في جميع شأن منهجه (قل إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) منهج لا إله إلا الله محمد رسول الله بكل دلالاتها ومقتضياتها، وبين المنهج العلماني الصارخ، منهج (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) منهج (الذين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).


وبناءً على ما تقدم، فإنّ ما تقوم به الأمة وفي صدارتها العلماء والمصلحون والتجار وشيوخ القبائل ضد نظام حكمكم لن يدخل قطعاً في باب الخروج المحظور على الحكّام، لأن نظام حكمكم فاقد للمشروعية كما بينا والمعدوم شرعاً كالمعدوم حساً، كما قرر أهل العلم، والحاكم إذا ارتد وجب الخروج عليه بإجماع الأمّة !!
لكنّ هذا أيضاً لا يعني أن كل تصرف من هذا القبيل يكون صواباً بالضرورة، فلكل مرحلة من مراحل التغيير مقومات عملها ووسائله وأهدافه.


وتحديد ذلك لا يمكن باجتهاد شخصي متعجل، أو قرار فردي مُستفَز، بل يتم من قِبل قيادات الأمة من العلماء الصادقين والدعاة المصلحين الذين أثبتت المحن والابتلاءات جدارتهم وأهليتهم للتصدر لمثل هذه الأمور العظام .


ولا شك أنه في مقـدمات واجبات المرحلة الحالية الصدع بالحق والجهر به وبيان معاني ومقتضيات لا إله إلا الله وما يترتب على الخروج عنها حتى تكون الأمة على بصيرة من دينها ووعي من أمرها.



وبعيداً عن هذا وذاك، فإننا نرى أيها الملك أن من مصلحتك الشخصية ومن مصلحة عائلتك ومن حولك، وقد تقدمت بك السن ودب إليك المرض وحاصرتك الأزمات الداخلية والخارجية، أن تجنب الأمة والبلاد والعباد، مزيداً من العناء والشقاء والأزمات والاضطرابات.وأن تقدم استقالتك فتريح وتستريح وتترك الأمة تمارس حقها بواسطة أهل الحل والعقد في اختيار من ينقذها من هذه الهاوية التي قدتها إليها، بعد أن انقطع الأمل في أن تصلح من حالك بعد أن تقدمت بك السن وشخت، فـقـديماً قال الشاعر:


فإنّ سِفَاهَ الشيخِ لا حِلمَ بعده وإنّ الفتى بعد السفاهة يحلمُ



ولعلك تـتـذكر في هذا المقام أن الملك سعود عُزل في ما هو دون ما أنت علي من الفساد بعشرات المرات، وقد كنتَ وقتها في صدارة من سعوا في عزله، وحسناً فعلتَ يومها، وليتك تفعل اليوم، ولا تقتصر في ذلك على مجرد الاستقالة الشخصية، فلا بد من إقالة كل من كان له دور من وزرائك وحاشيتك فيما آلت إليه الحال، فكما تحمّلت سيئة تسليطهم على رقاب العباد ومصالح البلاد، فحاول أن تكون لك مزيّة تخليصها من شرّك وشرهم، وخاصةً وزير دفاعك الفاشل الذي لم يتولّ أمراً وأتى منه بخير، سواءً كان أمراً سياسياً أو إدارياً، فقد فجر ملف الحدود مع قطر، وكاد أن يشعلها حرباً ضروساً مع اليمن، هذا زيادة على فشله في إدارة وزارة الدفاع والطيران والخطوط الجوية التي أفلست على يديه .


وغير مجدية في هذا المقام التعديلات الوزارية الترقيعية التي تأتي في النهاية بوزراء مربوطين بفلك الفساد الكامن في أساس ورأس النظام الحاكم ويدورون حوله لا يملكون من الأمر شيئاً، إذ على افتراض حسن نيتهم وسعيهم في الإصلاح، فإن هامش صلاحياتهم المحدود وسلطتك المطلقة فوقهم لا تتيح لهم فرصة أي إصلاح، فلا يستقيم الظل والعود أعوج.


وهذه المطالب بالاستقالة والإقالة ليست مطالب تعجيزية، فهي نفس ما دعوت إليه وقمت به وإخوانك بشأن الملك المخلوع سعود في السابق.


وقبل أن نضع القلم نطلبُ منك أن تفكر ملياّ وتراجع نفسك كثيراً أمام هذه الحقائق قبل أن تأخذك العزة بالرفض وتتخذ قرارك بمعاقبة كل من سعى في إيصال هذه الرسالة إليك، وعكر مزاجك بها، كما فعلت مع كثير من عرائض ومذكرات النصح التي رُفعت إليك، والتي كان من أشهرها مذكرة النصيحة التي جاءتك حافلة بأهم المطالب الإصلاحية مبينة الداء واصفة الدواء بدقة العالم وحرارة الداعية وإشفاق الناصح في أدب جم ووقار عظيم، ولم يكن منك إلاّ أن تجاهلت النصح وتغافلت عن الناصحين بل وقررت عقاب صفوة الأمة من العلماء والدعاة والمصلحين الذين رفعوها إليك، وأجلبت عليهم بخيلك ورجلك من سدنة نظام حكمك وزبانيته وهيئاته السلطانية وحاشيته من المخدوعين والمتمالئين، فاستصدرت الفتاوى التي ترمي بكل إفكٍ وتقذف بكل بهتان تلك النخبة من أبناء الأمة والصفوة من علمائها التي لا زالت مرابطة بكل صبر وثبات في زنازين سجونك ووراء قضبانها الحديدية، نسأل الله أن يفك أسرهم ويسهل أمرهم ويثبتنا وإياهم على طريق دعوته وسبيل التمكين لدينه (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) ونسأله أن يعـيـنـنـا على الوفاء بما عاهدناه عليه من الثأر لدينه , والانتقام لأوليائه عامةً وللذين يتعرضون لأنواع التعذيب والبطش على أيدي جلادي سجونكم خاصة .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


أسامـة بـن محـمــد بن عـوض بـن لادن


التاريخ: 5 / 3 / 1416 هـ الموافق: 3 / 8 /1995م).
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #4  
قديم 20-12-2004, 04:50 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

من الأخطاء الشائعة التي يقع بها بطانة وأبواق النظام السعودي أنهم ما من حدثٍ يقع في بلاد الحرمين الشريفين - قد يكون من عند أنفسهم ومن عند أولياء أمورهم من طواغيت الحكم والظلم.. وبما جنت أيديهم الآثمة الظالمة - إلا وتراهم يتسابقون إلى شجبه وإنكاره.. ويضجون ويصخبون.. وينظرون إليه بعين الحوَر والعوَر.. فهم لا يرون ولا يُظهرون إلا الجانب الذي يرضيهم ويُرضي أسيادهم.. من دون أن ينظروا إلى الجانب الآخر الذي يلقي المسؤولية عليهم وعلى النظام والقائمين عليه من المفسدين والمخربين الحقيقيين.. وهذا من الغش والكذب في النصح.. وهو أسلوب من لا يريد الإصلاح ولا السلامة للبلاد والعباد..!



يفعلون ذلك.. بينما عندما يقوم جلادو ومجرمو النظام السعودي بهدر الدم الحرام في البلد الحرام.. ويكون لهم السبق في الاعتداء على الحرمات.. ويتعمدون قتل صفوة شباب الأمة جهاراً نهاراً.. استرضاء وتقرباً لأمريكا وغيرها من دول الكفر.. ويقومون باعتقال من يستطيعون اعتقاله من الشباب المسلم - وعددهم بالمئات إن لم يكن بالآلاف - ليفتنوهم عن دينهم وليمارسوا عليهم أشد أنواع التنكيل والتعذيب.. والإذلال والمهانة.. عندما يفعل النظام ذلك.. لا نسمع لبطانة السوء هذه همساً ولا إنكاراً.. ولا حديثاً عن حرمة المسلم.. وحرمة دمه.. وحرمة الاعتداء عليه.. والتعرض له بأي نوع من أنواع الأذى.. فيتناسون كل النصوص الشرعية التي تحرم ذلك.. ويتحولون إلى خرسانٍ من الشياطين!



الدم الذي يسفكه النظام الطاغي ظلماً وعدواناً.. بحق المؤمنين المجاهدين.. حلال.. وعمل مبارك.. ولا أحد يتكلم ولا يعترض.. والدم الذي يُسفك من النظام الطاغي وجلاديه ومجرميه.. كدفاع عن الأنفس والحرمات.. ورد الظلم والعدوان.. حرام.. ومرتكبوه في النار!



أنا هنا لا أريد أن أقيِّم حدثَاً معيناً لا أملك عنه المعلومات الكافية والصادقة التي تمكني من تقييمه والحكم عليه.. فأعيذ نفسي وغيري من الدعاة وأهل العلم أن نكون ذلك الصنف من القضاة الذين يحكمون على الأشياء بجهل وغير علم.. نبتغي مرضاة الطواغيت الظالمين.. فيصدق فينا قول النبي صلى الله عليه وسلم :" ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ".



ولكن دعونا ننظر للأشياء بخلاف نظرة الأبواق من مشايخ السوء والسلطان.. وبشيء من الإنصاف والعدل.. لما يحصل في بلاد الحرمين.. على أيدي النظام الخائن الذي يحكم البلاد والعباد بالظلم.. والخيانة.. والفساد.. والغدر.. والخوف.. والحديد والنار.. الذي يعيننا على فهم وإنصاف كل ما يحدث من مضاعفات وردة أفعال تجري في تلك الديار.. نرضى بعضها.. ونسخط بعضها الآخر!



من جهة الحكم.. فالنظام السعودي وإن زعم أنه يحكم بشريعة الإسلام.. إلا أن واقعه يكذب زعمه.. وهو أصدق لهجة من زعم اللسان.. فلا إدارة الحكم والنظام قائمة على أساس الشورى والحكم بما أنزل الله.. ولا الحياة الاقتصادية مضبوطة بحكم الله.. حيث البنوك الربوية تحيط بالحرمين الشريفين.. ولا ثروات البلاد وإدارتها وتوزيعها تخضع لحكم الله ولا حتى لرقابة الأمة والشعوب.. ولا العلاقات الدولية والسياسة الخارجية محكومة بشرع وحكم الله.. وكذلك الحياة الاجتماعية.. والنظام الداخلي للبلاد.. يتخلله كثير من الخروقات والمخالفات المقننة والمقصودة والمتعمدة.. وتتبع ذلك يطول.. وهو معلوم لدى أصغر متابع ومراقب!

ومن جهة فهو نظام يروج - عن سابق إصرار وعمد - للرذيلة والفساد والفجور.. لتشيع الفاحشة والأمراض بين المؤمنين.. وجميع وسائل إعلامه المرئية والمقروءة والمسموعة تدل على ذلك، والله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} النور:19.

ومن جهة الولاء والبراء.. فهو نظام ولى ظهره للأمة منذ زمن ليس بالقريب.. ودخل في موالاة ونصرة الكفرة من أعداء الأمة على الأمة ودينها وأبنائها.. دخولاً كلياً لا يماري فيه عاقل ولا منصف!

لا يوجد نظام كافر في الأرض.. ولا طاغوت من طواغيت الأرض.. ممن يحاربون الله ورسوله.. إلا وتربطه بالنظام السعودي علاقات أخوة وصداقة ونصرة وموالاة متبادلة بين الطرفين.. حتى دولة الصهاينة اليهود الغازية والمحتلة لبلاد المسلمين في فلسطين.. فهم يؤيدونها ويدعمونها.. ويحملون الأمة على الاعتراف والرضى بها.. والتطبيع الكامل معها!

وهل سقوط دولة أفغانستان المسلمة.. وغزو قوى الكفر والطغيان للعراق.. وبقاء الجيش الروسي الصليبي في الشيشان.. إلا ثمرة من ثمار دعم وتأييد النظام السعودي لتلك القوى الغازية الكافرة الطاغية!

بينما لا نجد من هذا النظام والقائمين عليه.. نحو المسلمين.. وبخاصة منهم المجاهدين في سبيل الله.. والجماعات الإسلامية الصادقة والجادة في العمل من أجل الإسلام.. والتغيير نحو الأفضل.. سوى الكيد.. والمكر.. والغدر.. والحرب.. والعداء!

فقد زجوا بالعلماء المخلصين.. الناصحين والمصلحين.. في السجون ليفتنوهم عن دينهم ومواقفهم.. وهم منذ سنوات عدة.. قد أعلنوا الحرب البواح - تقرباً واسترضاء لأسيادهم وحماتهم في أمريكا - على كل من كان له علاقة بالجهاد والمجاهدين.. أو نوع مشاركة سابقة كانت له في مواقع الجهاد المتعددة من العالم.. أو يحمل في نفسه شيئاً من أفكارهم وتطلعاتهم.. فقتلوا منهم من استطاعوا قتله.. وسفكوا الدم الحرام في البلد الحرام.. وفي بيوت الله.. وزجوا بمئات منهم في السجون ليسومونهم سوء الفتنة والعذاب، والتنكيل.. حتى أن من الشباب من يفضل أن يفجر نفسه ولا يقع أسيراً بين أيدي هؤلاء الظالمين.. لما يعلم ما ينتظره عندهم من تعذيب وتنكيل لا يُطاق!!

كل هذا والشباب لا يزالون مترددين في شرعية الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وحرماتهم.. ودينهم.. ورعاً.. وخشية التلوث بالدم الحرام.. في البلد الحرام.. ولكن هذا الورع.. قد فهمه النظام الطاغي وأزلامه خطأ.. فجرأه على مزيدٍ من الطغيان والعدوان.. وملاحقة الشباب المسلم.. وسفك الدم الحرام.. فأزال بطغيانه وعدوانه وظلمه ما تبقى من ورع وتردد في نفوس الشباب.. وألجأهم إلى خيار وحيد.. لا ملجأ لهم سواه.. وهو خيار الدفاع عن النفس، والدين، والعِرض.. وهو خيار له ما يبرره شرعاً وعقلاً.

لذا فإننا نقول وبكل وضوح: طواغيت النظام السعودي وجلاديه.. وكلابه المسعورة.. هم الذين بدءوا.. والبادئ أظلم.. وبالتالي لو حصل مالا يسرهم.. فلا يلوموا إلا أنفسهم.. والعاقل منهم من يتهم نفسه.. لا غيره.. ويراجع مواقفه.. وأين هو - في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها الأمة - من خندق الحق وأهله!

ونقول كذلك على سبيل النصح والوعظ والإرشاد: أيما أمة تنشد الأمن والأمان.. والسلامة والاستقرار.. لا بد من أن تتقي الله.. وتلتزم جادة الاستقامة والطاعة لله ولرسوله.. وأيما ذنب يظهر ويشيع ويُعمل به.. ويُقر من قبل الخاصة والعامة.. فإن كفَّارته والطهور منه قد يكون مكلفاً جداً!

والفقه حينئذٍ لا يلزمنا أن نقف عند الكفارة وما نزل بنا من بلاء وحسب.. وإنما يقتضي كذلك أن نقف على أسباب نزول هذا البلاء.. وأسباب حصول هذه الكفارة وهذا الطهور!



بنو إسرائيل لما عبدوا العجل لأيام فقط.. نزل بهم البلاء.. وكان لا بد لهم من كفارة وطهور يكفرون به عن ذنبهم هذا، فنزل الأمر من عند الله: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} البقرة:54. فقتل الذين لم يعبدوا العجل آلافاً ممن عبدوا العجل.. وقيل أن عدد الذين قُتلوا من عبدة العجل كانوا سبعين ألفاً.. فذلك كانت توبتهم.. وتلك كانت كفَّارتهم عن ذنبهم.. وكم من عجلٍ يُعبد في أمة الإسلام والتوحيد في هذا الزمان.. ينتظر أهله الكفارة والطهور.. الله تعالى يعلم ماهيتها وكيفيتها.. ونوعها.. وكمها!

وفي الحديث، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال:" كان إذا صلى همس، فقال صلى الله عليه وسلم : أفطنتم لذلك؟ إني ذكرت نبياً من الأنبياء أعطي جنوداً من قومه، فقال: من يُكافيء هؤلاء، أو من يقاتل هؤلاء؟ أو كلمة شبهها، فأوحى الله إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث: أن أسلط عليهم عدوهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك ؟ فقالوا: نكل ذلك إليك، أنت نبي الله، فقال فصلى، و كانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فقال: يا رب أما الجوع أو العدو، فلا، و لكن الموت، فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفاً، فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم بك أقاتل، و بك أصاول، و لا حول و لا قوة إلا بالله " [2].

فتأملوا، فهذا نبي من أنبياء الله قال كلمة على وجه الإعجاب بجنده ومقاتليه فقط، فكانت كفارتها أن سلط الله على قومه وجنده الموت فمات منهم في ثلاثة أيام سبعون ألفاً.. وليس أربعة أو خمسة.. أو عشرة.. فكيف ببلد أو دولة - تزعم الانتماء إلى الإسلام - ثم هي لا تحكم بما أنزل الله.. وتوالي أعداء الإسلام على الإسلام وأهله.. وتقاتل وتطارد صفوة الأمة من المجاهدين الموحدين.. ومع ذلك علماؤها يزينون باطلها ويُجادلون عنها وعن ظلمها وعدوانها.. لا شك أن كفارتها وطهورها سيكون مكلفاً جداً.. جداً.. نسأل الله تعالى السلامة والعفو والعافية.

خلاصة القول الذي نود أن نختم به هذا المقال - وحتى لا نُفهم خطأ - هو التأكيد على ما أكدناه مراراً وفي مقالات عدة، ويتلخص في النقطتين التاليتين:

1- أننا لا يمكن أن نؤيد أو نبارك قصد الاعتداء على الأبرياء ممن صان الشرع حرماتهم ودماءهم.. مهما كانت دوافع ومقاصد المعتدين نبيلة أو شريفة.. فالغاية لا تبرر الوسيلة.

والعدوان على من صان الشرع حرماتهم مدان شرعاً أيّاً كانت الجهة الفاعلة.. وكان اسمها.. وهذا لا يعني أننا نمنع - وفق شروط وضوابط الشرع - من أن يُصاب بريء تبَعاً لا قصداً .. وبعد الأخذ بأقصى درجات التحري والحيطة والدقة الممكنة!

2- كثير من أنظمة الحكم المعاصرة التي تزعم الانتساب للإسلام.. بما فيها النظام السعودي.. أنظمة كافرة طاغية ومرتدة.. قد جمعت بين الكفر والخيانة والعمالة.. وجميع فنون الظلم والطغيان.. يجب شرعاً الخروج عليها.. والعمل والإعداد للخروج عليها والخلاص منها.. عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :" إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ".

والأمة - إن أرادت أن تستأنف حياة عزها وكرامتها، وأن تعيد للدين مجده الأول - لا بد لها من أن تروض نفسها لهذه المرحلة.. وهذا العمل.. وتستعد لبذل الكفارة والطهور قبل أن تتعاظم وتتضخم.. وإلا فلا تنشد الخلاص من هذا الذل والكفر والهوان.. والفقر.. والكبت والإرهاب.. الذي تعيشه.. ولا تُكثر من السؤال: عن الحل.. وعن سبيل الخلاص!


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


[عبد المنعم مصطفى حليمة ؛ أبو بصير الطرطوسي | 5/3/1425 هـ]
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #5  
قديم 20-12-2004, 04:59 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


قلم المنتدي


تقول انها تقيم الحدود ، فهل تقيمها على الجميع بما في ذلك الامراء

و تقول انها تساعد المنكوبين ، فهل ساعدت المنكوبين في فلسطين يوم اصدرت المبادرة الشهيرة بالتخلي عن اراضيهم ، هل ساعدت المنكوبين يوم وقفت على الحياد اذا لم نكن بالتواطيء يوم هوجمت القرى الافغانية حتى سويت بالارض بينما النفط يمد ?


هذه عينة لتعرف يا اخي المحترم ان ما تقوله يصلح لطلبة الابتدائي و بابا فهد خادم الحرمين و حامي حمى الاسلام



و إذا اردت ان تعرف حقيقة هذا النظام الطاغوتي بعيداً عن الكليشيهات المعهودة



ارجو ان تتفضل بقراءة ما سبق و ما سيلي








1- النظام السعودي خلط بين حق وباطل؛ فحقه يغلب عليه الطابع الدعائي الكلامي: كرفعهم لشعار التوحيد على علمهم .. وزعمهم أنهم دولة إسلامية سلفية .. تحكم بالشريعة الإسلامية .. وغير ذلك من الاطلاقات الكبيرة التي كنا نود أن يكونوا صادقين فيها .. والتي كانت ولا تزال سببا في إضلال كثير من الناس!

أما باطلهم فيغلب عليه الطابع العملي الواقعي الإجرائي الملموس .. وهو أصدق دلالة على حقيقة نظامهم مما يزعمونه باللسان، ويتمثل هذا الباطل في عدة أمور:

منها : أنه نظام لا يحكم بما أنزل الله في جميع مجالات الحياة الخاصة منها والعامة، بل هو نظام يحكم بما أنزل الله في مجالات دون مجالات .. يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض .. وملاحظة ذلك سهلة ويسيرة لكل من يرغب أن يتتبع النظام القانوني السعودي .. وهذا مناقض لعديد من النصوص الشرعية التي تلزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة في جميع مجالات الحياة، كما في قوله تعالى: { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } فقوله تعالى { في شيء } من صيغ العموم التي تفيد كل شيء وأي شيء يتم فيه النزاع.

ومنها : أنه نظام طفيلي .. مقتنع ـ منذ زمن ـ بأنه لا يستطيع أن يعتمد على نفسه وشعبه .. فمن قبل مد آل سعود أيديهم إلى الإنكليز ليتقووا بهم على تثبيت ملكهم وسلطانهم .. ضد الإخوان من أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وغيرهم .. إلى درجة أن مؤسس الدولة السعودية كان يتقاضى راتبا من الإنكليز كما صرح بذلك أحد أحفاده .. واليوم ـ على يد أبناء عبد العزيز ـ يرمي النظام نفسه بكليته في أحضان أمريكا .. ماشيا في سياستها .. وملبيا لها كل رغباتها .. مقابل أن تحميه وتدافع عنه .. وأن لا تتخلى عنه .. أو تعمل على تبديله .. علما أن النظام السعودي لو كان مخلصا في زعمه للإسلام .. وأنه حامي الحمى .. لاستطاع ـ بحكم شعبه المتدين .. وبحكم الثروة المادية الضخمة التي يملكها ـ أن يعد جيشا من أقوى جيوش العالم .. ترهبه أمريكا ذاتها .. جيش يملك القوة .. والعقيدة فمن له .. ولكن وللأسف لم يفعلوا شيئا من ذلك .. شأنه في ذلك شأن أي نظام عربي آخر .. فهو لم يتجاوز أن يعد الجيش الذي يحمي النظام الحاكم من شعبه عند حصول أي عملية تغيير أو اعتراض .. على مبدأ أسد علي وفي الحروب نعامة!

ومنها : أنه نظام عنصري وطني يوالي ويعادي على أساس الانتماء للوطن .. ويقسم الحقوق والواجبات بين العباد على أساس الانتماء للوطن السعودي وحدوده .. وليس على أساس الانتماء للعقيدة والدين .. شأنه في ذلك شأن أي نظام عربي آخر .. وهذا عين الكفر البواح كما يقول علماء اللجنة الدائمة السعودية ذاتهم، حيث قالوا في فتوى لهم رقم 6310،1/145] :" أن من لم يفرق بين اليهود والنصارى وسائر الكفرة وبين المسلمين إلا بالوطن، وجعل أحكامهم واحدة فهو كافر ا- هـ. وقد أصابوا في ذلك، ولكن سؤالنا لهؤلاء السادة: أليس النظام السعودي هكذا .. هل يخرج في شيء عما ذكرتم .. أليس الكافر الزنديق السعودي ـ بحكم المواطنة والانتماء لحدود الدولة السعودية ـ له من الحقوق والإكرام والامتيازات .. ما ليس لشيخ الإسلام من خارج السعودية؟!!

العنوسة بين النساء السعوديات بلغت ذروتها، ومع ذلك ـ بحكم القانون ـ لا يسمح للمرأة السعودية أن تتزوج ممن ترضى دينه وخلقه ممن لا ينتمي لحدود الوطن السعودي .. وكذلك الرجل السعودي لا يحق له أن يتزوج من خارج السعودية إلا بعد أن يبلغ من العمر عتيا ووفق شروط، وبعد موافقات ملكية خاصة ما أنزل الله بها من سلطان .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إلا تفعلوا تكن فتنة وفساد في الأرض عريض "!!

ومنها : أنه نظام لا يعرف عنه ولا عن جيشه الهش .. نصرة فاعلة ـ ولا غير فاعلة ـ لأي قضية من قضايا المسلمين المعاصرة الهامة .. آتوني بحركة جهادية إسلامية .. أرادت أن تستأنف حياتها الإسلامية في الأقطار التي تعيش فيها .. وترفع ظلم الطواغيت عنها .. ثم تلقت من النظام السعودي وجيشه ـ وليس الشعب السعودي المسلم ـ أي نصرة أو تأييد ..!!

حصلت مئات المجازر للمسلمين في أقطارهم .. اغتصبت بلاد وانتهكت حرمات عباد .. فماذا كان موقف النظام السعودي وجيشه .. لا شيء! .. أكثر شيء يمكن أن يفعلوه أن يسمحوا للمشايخ بالدعاء للمسلمين .. أو أن يجمعوا لهم بعض التبرعات النقدية التي تنفس حنق الشعوب .. والتي ترسل ـ هذا إذا أرسلت ـ للطرف المتمثل في الدولة التي تذبح المسلمين، كما حصل عندما أرسلوا تبرعات الشعب السعودي للمسلمين في الشيشان عن طريق الدولة الروسية الذابحة لتتقوى بهذا المال على ما تفعله بحق المسلمين من مجازر..!!

قولوا لي ولو مرة واحدة أن النظام السعودي وجيشه قد غضب لله وللعقيدة .. ولو لمرة واحدة .. الهندوس يذبحون المسلمين في الهند وكشمير منذ سنوات .. ومع ذلك النظام السعودي يقيم مع الهند كامل العلاقات الدبلوماسية وغير الدبلوماسية!!

المسلمون في الشيشان يذبحون على أيدي الصليبيين الروس ومنذ سنوات .. ومع ذلك النظام السعودي يقيم مع روسيا كامل العلاقات الدبلوماسية!

المسلمون في الفلبين يذبحون منذ سنوات على أيدي صليبيي الفلبين .. ومع ذلك النظام السعودي يقيم مع الفلبين كامل العلاقات الدبلوماسية .. ويستقدم منها اليد العاملة وغيرها .. ولا كأنه يوجد شيء!

أمريكا غزت أفغانستان .. والعراق غزوا مباشرا .. وهي وراء كل مجزرة ترتكب على أيدي الصهاينة اليهود في فلسطين .. ومع ذلك النظام السعودي يقيم كامل العلاقات الدبلوماسية، والاقتصادية، والعسكرية، والأخوية مع أمريكا .. ويضخ بتروله لها ولغيرها من الدول التي تدعم الاحتلال الصهيوني لفلسطين .. وهاهو اليوم يقود العرب ـ بكل وقاحة وجرأة ـ في عملية التطبيع والاستسلام الكامل مع دولة الصهاينة اليهود!!

حتى الصين الشيوعية الملحدة .. للنظام السعودي علاقاته الدبلوماسية والصديقة معها!!

القائمة طويلة .. آتوني بدولة تحارب الإسلام والمسلمين ـ وما أكثرها ـ ثم النظام السعودي قطع علاقته مع تلك الدولة اعتراضا على حربها للإسلام والمسلمين .. لن تجدوا!!

نظام لا يغضب لله ولو مرة .. ولا يوالي ويعادي في الله ولو مرة واحدة .. كيف يسمى إسلاميا .. كيف؟!!

كيف يمكن الجمع بين ذلك وبين زعمهم أنهم يحكمون بالكتاب والسنة ..؟!

ومنها : أنه نظام لا يخفي ولاءه الصريح لأعداء الأمة في أي معركة يخوضها العدو ضد الأمة .. وضد الإسلام والمسلمين .. فهاهي أمريكا تخوض حربا ضروسا ضد الإسلام والمسلمين بزعم محاربة الإرهاب .. وتغزو بلاد المسلمين وتحتلها .. ومع ذلك فهي لا تلقى من النظام السعودي إلا التسهيلات .. وكل دعم ونصرة .. حتى أنه يمنع المسلمين من مجرد الدعاء عليها في مساجدهم .. وما أخبار القواعد العسكرية الأمريكية في أرض الجزيرة العربية عن مسامعنا ببعيدة!

ومنها : أنه نظام عطل الجهاد في سبيل الله .. بل وألغاه من قاموسه وتفكيره .. وحارب أهله وطاردهم .. وسجن علماءهم .. وأسس جيشا لا وظيفة له سوى حماية العرش السعودي .. والنظام السعودي!

ومنها : دخول النظام السعودي في المعاهدات والأحلاف والقوانين والأنظمة الصادرة عن الأمم المتحدة وغيرها .. التي تضاهي وتضاد شرع الله تعالى.

ومنها : أنه نظام يمول ويرعى كثيرا من القنوات الفضائية التي تنشر الإباحية والكفر، وكذلك فهو يمول ويرعى عددا كبيرا من الجرائد والمجلات الدولية والعالمية والمحلية التي تنشر الكفر، والإلحاد والعلمنة .. وهي معروفة للناس بأسمائها .. وبالتالي فهو مسؤول عنها ويناله وزرها ووزر كل ما ينشر ويذاع فيها!

ومنها : أنه نظام إذا شتم فيه الملك .. وانتقص من قدره في شيء .. عرف الشاتم والمنتقص واستخرج من مخابئه .. وتعرض لأشد أنواع التنكيل والسجن والعقوبات، وربما القتل .. بينما الذي يشتم الله تعالى جهارا نهارا .. كما في الرواية الساقطة " الكراديب " للزنديق السعودي " تركي الحمد " حيث يقول فيها:" فالله والشيطان وجها لعملة واحدة "!! .. يترك من غير إنكار ولا محاسبة .. يسيح في البلاد كيفما يشاء .. بل ويسمح لكتبه ولرواياته المليئة بالكفر والزندقة أن تطبع في مطابع الدولة السعودية بكامل الحرية!!

أترون لو قال:" فهد أو ولي عهده والشيطان وجها لعملة واحدة " كان سيسمح له أن يبيت في بيته ليلة واحدة .. أو كان سيسمح لكتابه أن يطبع وينشر؟!!

أهكذا تكون دولة التوحيد ـ كما يزعمون ـ الملك الحاكم فيها أجل وأعظم قدرا من الله تعالى جل في علاه؟!!

فإن قيل: لعل الملك أو ولي عهده لا يعلم بكل هذا ..؟!

أقول: فما بالهم يعلمون بكل من يتكلم على ملكهم وحاكمهم أو أمير من أمرائهم ولو كان كلامه في الخفاء عبر الهاتف .. ثم هم لا يعلمون ما يكتب ويطبع وينشر بين الناس ..؟!!

صدق قول الله تعالى فيهم: { ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب } ، وقال تعالى: { ما لكم لا ترجون لله وقارا . وقد خلقكم أطوارا } .

ومنها : أن النظام السعودي ـ ممثلا بحكامه وأمرائه ـ ضليع في نهب ثروات الأمة وخيراتها .. فجزء منها يصب في جيوب وبطون الحكام والأمراء .. لينفق على موائد الشهوات والأهواء كيفما شاءوا .. فهم فوق المساءلة والمحاسبة مهما بلغت درجة الإنفاق عند أحدهم .. وفوق أن يقال لأحدهم من أين لك هذا .. والجزء الأكبر منها يصب في جيوب ومصالح أعداء الأمة .. أما الشعوب المقهورة المغلوب على أمرها فينالهم الفتات الذي يتساقط من على موائد المبذرين من الطواغيت الظالمين!

فهذه الأوجه مجتمعة ـ وغيرها من الأوجه مما لم نذكره ـ تلزمنا بالقول ولا بد: بأن النظام السعودي نظام كافر غير إسلامي .. الإسلام في واد ونظام آل سعود في واد آخر .. وكذلك كل من يرعى ويحمي ويذود عن هذا النظام من الملوك والأمراء وغيرهم من العناصر المتنفذة فهم كفار مرتدون، لا ينبغي أن يشك في ذلك من عرف دين الله تعالى وعرف حقيقة هذا النظام والقائمين عليه.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #6  
قديم 20-12-2004, 05:01 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

وما قلناه في النظام السعودي نقوله كذلك في جيشه المهترئ؛ فهو جيش كغيره من الجيوش العربية المعدة لنصرة الطواغيت وعروشهم ومصالحهم وحسب .. فهو جيش يدور مع هوى الطاغوت الحاكم حيث دار يوالي فيه ويعادي فيه .. يسالم من سالم الطاغوت وإن كان كافرا محاربا للإسلام والمسلمين ويحارب ما حارب الطاغوت وإن كان من خيار أهل الأرض .. لا تعرف له مرة أنه خاض جولة في سبيل الله رغم سعة ميادين القتال .. فجيش هذا وصفه لا يمكن أن يصنف على أنه جيش إسلامي .. وإن كان يغلب على أكثر أفراده وقادته إقامة الصلاة .. فهذا قد يتشفع لأحدهم كفرد .. ولكن لا يمكن أن يضفي على الجيش بمجموعه ومجموع أنظمته وغاياته الصفة الإسلامية والحكم الإسلامي .. أو أنه الجيش الذي يجاهد في سبيل الله لكي تكون كلمة الله هي العليا!

2- حكم النظام الآنف الذكر حكم عام لا يلزم منه بالضرورة كفر كل من جادل عن هذا النظام بعينه، أو دخل في حزبه؛ وذلك بحكم الشبهات الضخمة المنسوجة حول هذا النظام .. والتي يثيرها مشايخ السلطان وعملائه .. وبالتالي لإنزال هذا الحكم على أعيان الناس لا بد من مراعاة توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه.

فكثير ممن يجادلون عن هذا النظام لا يعرف ما ذكرناه عنه من حقائق .. ومن كان يعرفها منهم فهو لا يصدقها .. ومن كان يصدقها لا يعلم أنها مكفرة .. ومن كان يعلم أنها مكفرة يقول لك أنا أقلد مشايخنا الكبار فهم أعلم مني ومنك .. وقد أفتوني بخلاف ما أفتيت به وبينته .. وهذا لا بد من مراعاته واعتباره عند الحكم على أعيان الناس ممن يجادلون عن هذا النظام، والطواغيت الحاكمين لهذا النظام!

3- حكم النظام الآنف الذكر لا يجوز أن يحمل على المجتمع السعودي ولا على مؤسساته، فالمجتمع السعودي مجتمع مسلم، وأهله يغلب عليهم التدين وإقامة الصلاة .. ولله الحمد.

4- يعود خطأ بعض أهل العلم في هذا النظام لأسباب عدة :

منها : أن من المشايخ والدعاة لا يرون من النظام السعودي إلا الجانب المشرق .. ولا يريدون أن يروا منه إلا هذا الجانب ولا أن يسمعوا عنه إلا عن هذا الجانب .. لذا تجد أحدهم إذا تكلم قال: إن ولي الأمر أمر ـ حفظه الله! ـ ببناء المساجد .. وطباعة المصاحف .. وبناء المدارس لتحفيظ القرآن .. وأمر بطباعة كتاب كذا على نفقته الخاصة .. وهو أكثر من مرة يقول: نحن نحكم بالكتاب والسنة .. والحمد لله أن وهبنا مثل هذا الإمام والملك!

وفات هؤلاء المغفلين الذين ضلوا وأضلوا غيرهم أن النظام لا يمكن أن يقيم من هذه الأمور الآنفة الذكر وحسب .. وأن ما ذكروه عن نظامهم كثير من الأنظمة العلمانية العربية الكافرة تفعله وتدعيه، وتفعل ما هو أكثر منه!

ومنها : أن من المشايخ والدعاة السعوديين يقيس ويوازن بين حال الأنظمة العربية الأخرى وما يعاني فيه أهله من اضطهاد في الدين .. وبين نظام السعودية .. فيخرج بنتيجة أن نظام دولته خير بألف مرة من تلك الأنظمة .. فيحمله ذلك على الرضى به .. وربما يزداد به تعلقا وتمسكا .. فيضل ويضل!

ونحن نعترف أن النظام السعودي على علاته الآنفة الذكر خير من كثير من الأنظمة العربية الأخرى .. ولكن هذا لا يجيز لنا أن نتعلق أو نرضى بنظام كافر وإن كان أقل كفرا من الأنظمة الأخرى .. فالقضية في ميزان الحق بين كفر وكفر مغلظ أو بين كفر مغلظ وكفر أشد غلظة .. فالمسألة لا تخرج عن هذا الإطار.

ومنها : أن من المشايخ والدعاة ممن يعيشون خارج الدولة السعودية .. لحاجتهم إلى أداء فريضة الحج .. ولحنينهم إلى زيارة الحرمين الشريفين .. تراهم يؤثرون السكوت عن جرائم النظام وكفرياته .. وربما يداهنون ويجاملون .. فيضلون ويضلون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

5- فإن قيل: كفر النظام يستلزم الخروج عليه ؟

أقول: نعم من الناحية الشرعية يجب الخروج عليه، بينما من الناحية العملية الواقعية فإن الخروج له شروطه وترتيباته ومقدماته لا أرى استعجاله قبل استيفاء تلك الشروط والترتيبات والمقدمات، والتي منها أن يكون فكر الخروج على أنظمة الكفر هو فكر التيار الأعظم من المسلمين.

وإلى حين أن يتحقق ذلك لا مانع شرعا ـ إن وجدت المقدرة وأمنت الفتنة الأكبر ـ من العمل على استئصال ـ بصورة فردية ـ من تشتد فتنته على البلاد والعباد من طواغيت الحكم والكفر والجور، وإراحة العباد والبلاد منه .. فاستئصال طاغوت من طواغيت الحكم والكفر والجور وإزالته من طريق العباد أيسر وأسهل من عملية الخروج على جميع النظام ومؤسساته الخاصة به!

6- فإن قيل فما بال المباحث وعناصر الأمن والمخابرات جلادي النظام .. وما الموقف منهم ؟

أقول: المباحث وعناصر المخابرات هم كلاب الطاغوت المسعورة التي تسهر على حماية الطاغوت وحكمه وظلمه .. لا أرى الانشغال بهم ـ ولا بغيرهم من صعاليك الحكم إلا من اشتدت منهم فتنته على البلاد والعباد ـ وبخاصة في بلاد كالجزيرة العربية ـ خشية توسع دائرة الصراع ووقوع المحظور، وترويع الآمنين ـ إلا ما كان على وجه الدفاع عن النفس .. فإن بادروك أيها الأخ المجاهد بالاعتداء وأرادوا قتلك أو سجنك ليفتنوك عن دينك .. فدونك وإياهم .. فقاتلهم بنفس طيبة مقبلة غير مدبرة .. فإن قتلوك ـ وأنت تدافع عن نفسك ودينك وعرضك ـ فأنت من أهل الجنة .. وإن قتلتهم ـ وهم ينفذون أمر الطاغوت في قتلك واعتقالك ليفتنوك عن دينك ـ فهم في النار كما ورد ذلك في الحديث الصحيح.






والحمد لله رب العالمين على نعمة العقل

و الآن هذه حقيقة دولة آل سعود أنشروها ليعرفها الناس
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #7  
قديم 20-12-2004, 05:54 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Question

على كل حال هو رأي نعرفه ومللنا سماع هذه الإسطوانة المشروخة..

هي وجهة نظر الخوارج الذين يطعنون في ولاة الأمر ويحرضون على القتل

وشق الصف والسعي لخراب البلادو وإرهاب العباد ....

ماهو برنامجهم ( إن كان هناك برنامج غير الذي نعرفه) للإصلاح ورفعة

الدين ورفع مستوى الأمةلتأخذ موقعها الريادي في هذا العالم؟؟؟

هاتوا برنامجكم لنخضعه للنقاش كشركاء ...

ولا تملواعليناخزعبلاتكم وترددون خطب وبيانات تأخذونهامن هناوهناك

لترضوا بها غروركم وتستروا ورائهاعيوبكم وأهوائكم

لم نركم سوى أبواق للفتنة وإشاعة الفوضى ومعول هدم وخراب ديار..


والحقيقة الحقة:

أن أقنعتكم سقطت ومصداقيتكم أفلت, و نهجكم تلف , وزمام أموركم فلت


وإذا فات الفوت...ما ينفع الصوت

الأمة غنية عنكم وفقيرة بكم ...وأعدائها الكثر أنتم سوقها وبضاعتها ..

فإن خرقتم السفينة ...فأنتم أول الهالكين

ولا نقول إلا عافانا الله مما أبتليتم به..
__________________
  #8  
قديم 21-12-2004, 01:49 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث
على كل حال هو رأي نعرفه ومللنا سماع هذه الإسطوانة المشروخة..

هي وجهة نظر الخوارج الذين يطعنون في ولاة الأمر ويحرضون على القتل

وشق الصف والسعي لخراب البلادو وإرهاب العباد ....


..

ياغيث " كل من خالف رأي الحاكم .. خارجي ؟ عيب ... والله عيب .

يافارس .. بارك الله فيك .. لقد كفيت ووفيت .

أنت مترجل ولا يستطيعون ادراكك , فكيف يكون حالهم لو امتطيت صهوة جوادك .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
  #9  
قديم 21-12-2004, 05:51 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

إقتباس:
وتحديد ذلك لا يمكن باجتهاد شخصي متعجل، أو قرار فردي مُستفَز، بل يتم من قِبل قيادات الأمة من العلماء الصادقين والدعاة المصلحين الذين أثبتت المحن والابتلاءات جدارتهم وأهليتهم للتصدر لمثل هذه الأمور العظام .
إن الصادقين فى هذه الأمة سموهم الفئة الضالة ..سفهوا صغيرهم وكبيرهم و لم يستمعوا إلا لمن قام بتلميع الطاغوت


إقتباس:
ولعلك تـتـذكر في هذا المقام أن الملك سعود عُزل في ما هو دون ما أنت علي من الفساد بعشرات المرات، وقد كنتَ وقتها في صدارة من سعوا في عزله، وحسناً فعلتَ يومها، وليتك تفعل اليوم، ولا تقتصر في ذلك على مجرد الاستقالة الشخصية، فلا بد من إقالة كل من كان له دور من وزرائك وحاشيتك فيما آلت إليه الحال، فكما تحمّلت سيئة تسليطهم على رقاب العباد ومصالح البلاد، فحاول أن تكون لك مزيّة تخليصها من شرّك وشرهم، وخاصةً وزير دفاعك الفاشل الذي لم يتولّ أمراً وأتى منه بخير، سواءً كان أمراً سياسياً أو إدارياً، فقد فجر ملف الحدود مع قطر، وكاد أن يشعلها حرباً ضروساً مع اليمن، هذا زيادة على فشله في إدارة وزارة الدفاع والطيران والخطوط الجوية التي أفلست على يديه .
إن كانت لى فبه ونعم ..وإن كانت على فمالكم إلا السيف


إقتباس:
لا نسمع لبطانة السوء هذه همساً ولا إنكاراً.. ولا حديثاً عن حرمة المسلم.. وحرمة دمه.. وحرمة الاعتداء عليه.. والتعرض له بأي نوع من أنواع الأذى.. فيتناسون كل النصوص الشرعية التي تحرم ذلك.. ويتحولون إلى خرسانٍ من الشياطين!

لا والله لم و لن يفعلوا بل منهم من يقول (ابن سعود ما ينحد ) .... و أبواق النفاق فى كل مكان تقول عن الشرفاء أنهم تحت الأقدام

إقتباس:
خلاصة القول الذي نود أن نختم به هذا المقال - وحتى لا نُفهم خطأ - هو التأكيد على ما أكدناه مراراً وفي مقالات عدة، ويتلخص في النقطتين التاليتين:

1- أننا لا يمكن أن نؤيد أو نبارك قصد الاعتداء على الأبرياء ممن صان الشرع حرماتهم ودماءهم.. مهما كانت دوافع ومقاصد المعتدين نبيلة أو شريفة.. فالغاية لا تبرر الوسيلة.

والعدوان على من صان الشرع حرماتهم مدان شرعاً أيّاً كانت الجهة الفاعلة.. وكان اسمها.. وهذا لا يعني أننا نمنع - وفق شروط وضوابط الشرع - من أن يُصاب بريء تبَعاً لا قصداً .. وبعد الأخذ بأقصى درجات التحري والحيطة والدقة الممكنة!

2- كثير من أنظمة الحكم المعاصرة التي تزعم الانتساب للإسلام.. بما فيها النظام السعودي.. أنظمة كافرة طاغية ومرتدة.. قد جمعت بين الكفر والخيانة والعمالة.. وجميع فنون الظلم والطغيان.. يجب شرعاً الخروج عليها.. والعمل والإعداد للخروج عليها والخلاص منها.. عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :" إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ".

لا أجد لك أخى فارس قولا أبلغ من قول أخى الحافى
إقتباس:
يافارس .. بارك الله فيك .. لقد كفيت ووفيت .

أنت مترجل ولا يستطيعون ادراكك , فكيف يكون حالهم لو امتطيت صهوة جوادك .
اللهم أرزقه شهادة فى سبيلك لا يشقى بعدها أبدا ... شهادة تغيظ بها عدوك ....اللهم آمين

واصل أخى و أفضح كل متكبرا عتيا



إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث
على كل حال هو رأي نعرفه ومللنا سماع هذه الإسطوانة المشروخة..

هي وجهة نظر الخوارج الذين يطعنون في ولاة الأمر ويحرضون على القتل

وشق الصف والسعي لخراب البلادو وإرهاب العباد ....

ماهو برنامجهم ( إن كان هناك برنامج غير الذي نعرفه) للإصلاح ورفعة

الدين ورفع مستوى الأمةلتأخذ موقعها الريادي في هذا العالم؟؟؟

هاتوا برنامجكم لنخضعه للنقاش كشركاء ...

ولا تملواعليناخزعبلاتكم وترددون خطب وبيانات تأخذونهامن هناوهناك

لترضوا بها غروركم وتستروا ورائهاعيوبكم وأهوائكم

لم نركم سوى أبواق للفتنة وإشاعة الفوضى ومعول هدم وخراب ديار..


والحقيقة الحقة:

أن أقنعتكم سقطت ومصداقيتكم أفلت, و نهجكم تلف , وزمام أموركم فلت


وإذا فات الفوت...ما ينفع الصوت

الأمة غنية عنكم وفقيرة بكم ...وأعدائها الكثر أنتم سوقها وبضاعتها ..

فإن خرقتم السفينة ...فأنتم أول الهالكين

ولا نقول إلا عافانا الله مما أبتليتم به..




هلا وقفت أمام مرآة و قلت هذا الكلام ...
والله مللنا منكم .. ومن مكابرتكم
الا تتقون الله

تركت كل ما قيل و لم تجرؤ على مناقشته بالحجة و تفنده لأنك عبد .. دع الأحرار الذين عبَّدوا أنفسهم لخالقهم فقط يقولوا و يفضحوا المنافقين ..و اكفونا بصمتكم ....
والله عندما أطبق قولك على عليكم وأمثالكم أجده لا يناسب إلاكم
لعنة الله على النفاق

آخر تعديل بواسطة الهلالى ، 21-12-2004 الساعة 06:02 AM.
  #10  
قديم 21-12-2004, 06:18 AM
الحـارق الحـارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 438
إفتراضي

يالحافي

إن المترجل لن يركب صهوة جواد

أتعلم لماذا؟!

لأنه هو ذاته استحال كالحمار يحمل أسفارا، لا يدري ما فيها!!

نقولات ٌ دون وعي..

ترديد أهوج لما يقوله المنافقون عليمو اللسان الذين حذر منهم النبي

صلى الله عليه وسلم..

حمل لأوزار أدعياء (طرطورسي وبن لكن)..

أي صهوة؟!

لعلك تقصد حفرة !!

أما فرويد زمانه ( هلهولتي)

فليس له إلا أن يحاول إقناع القراء بصدق الحمار وما حمل..

ولا أستغرب..

فالدلالة،والمناداتية من أشهر أعمال إخواننا في مصر العزيزة..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م