مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 30-09-2003, 03:51 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلام عليكم

لم تجب يا أخي ....

وأعيد لك الأسئلة حفظك الله وصوبنا وإياك لقول الحق والحقيقة...

أتمنى أيها الإخوة ابن الوردي وكويس...

أنكم تتبعون الإمام الجليل الشافعي...وألا تشوهوا صورته بانتساتكم إليه وأنتم تحملون أفكار الصوفية وتنافحون عن البدع التي حاربها العلماء...ثم أنك بهذا تلبسون على القارئ فيطن أن ماا تنافحون عنه ..ان الإمام الجليل هو الذي قاله أو سنه.....


وسؤالي لكم يا من تقولو نحن نتبع الإمام الشافعي..

هل هو يقول بالإحتفال بالنصف من شعبان والإجتماع عليها وصيام نهارها غيره مما تعملونه فيها؟؟؟

هل هو يقول بكل ما أنتم تقومون به من محدثات وأفعال المتصوفه؟؟؟؟ مثل عيد ميلاد الرسول..وعيد الإسراء والمعراج...والتوسل بالأموات...وغيره؟؟
؟؟

أين الصحابة من أفعالكم هذه....هل هم فعلوها (اثبتوا لنا أدله بينة)...أم أنكم أنتم اكثر منهم حرصا عل الخير والأجر والدين؟؟؟؟

أم أن الدين ناقص و أنتم بزعمكم ستكملونه؟؟؟؟؟أم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نسي أن يخبر ببعض الأخبار التي أنتم استدركتم عليه وأضفتموها للدين؟؟؟ هدانا الله وإياكم إلى الصواب


والسلام

السمك
  #22  
قديم 30-09-2003, 04:49 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

من البدع التي تنتشر في ليلة النصف من شهر شعبان بعض الناس لليلة النصف من شعبان فيصلون الليلة في جماعة ويحتفلون والبعض منهم يزينون المنازل ببدع لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولاأصحابه وتابعوه .

ولكن لشهر شعبان فضل كبير .. ففي هذا الشهر تُرفع الأعمال الى الله عز وجل .. عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : ((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) ..رواه النسائي.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان.. رواه الإمام أحمد

والرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم كان يُكثر الصيام والتعبد في شهر شعبان فعن أم سلمة رضي الله عنها تقول: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان).
ومن الحكم كذلك في الإكثار من صيام شعبان: ما جاء في حديث أسامة بن زيد وفيه قوله قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فبين له صلى الله عليه وسلم سبب ذلك فقال له: ((ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان)) وماذا أيضا؟ قال: ((وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)).

وهنا يتبين مايلي :
أولا : أن شهر شعبان تغفل فيه الناس لأنه يقع بين شهرين عظيمين ( وهما شهر رجب "المحرم " وشهر رمضان " المبارك " .. وقد يعتقد البعض أن صيام شهر رجب أفضل من صيام شهر شعبان .. والصحيح حسب الأحاديث الصحيحة أن شهر شعبان أولى بالصيام من شهر رجب .
ثانيا : أنه شهر ترفع فيه الأعمال الى الله عز وجل .
ثالثا : أن شهر شعبان مقدمة لشهر رمضان الكريم .. ومن المهم أن يتأهب المسلم فيه لرمضان بالصيام وقراءة القرآن وقيام الليل
قال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع.. وشهر شعبان شهر سقي الزرع.. وشهر رمضان شهر حصاد الزرع. وقال أيضا: مثل شهر رجب كالريح.. ومثل شعبان مثل الغيم.. ومثل رمضان مثل المطر.. ومن لم يزرع ويغرس في رجب ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان.

ومن البدع التي تنتشر في ليلة النصف من شهر شعبان :
1 - صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .
2 - صلاة ست ركعات بنية دفع البلاء وطول العمر .
3 - اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر .. قال الشقيري : وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين . أهـ ( السنن والمبدعات 146 ) وذلك لقوله تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وقال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان .
اما تاريخ هذه البدعة فيقول المقدسي (( وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوة فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعة كثيرة .. )) الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125
قال النجم الغيطي : إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك وقالوا : ذلك كله بدعة . أهـ ( السنن والمبتدعات للشقيري 145 )

اما الإعتماد على هذه البدعة على أحاديث موضوعه ومنها :
(( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب )) وقد رواه بن ماجة 1389 وهو حديث ضعيف
عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال : (( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها )) وقد رواه بن ماجه في السنن 1388 وهو حديث موضوع

[HR]

الأحاديث غير الصحيحة عن ليلة النصف من شعبان

(( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان ))

(( فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء ))

(( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))

(( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، و ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر ))

(( أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان و لله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب ))

حديث : (( يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة ))

(( من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه ))

(( من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة ركعة ( في لفظ ثنتي عشر ركعة ) يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد شفع في عشرة قد استوجبوا النار ))

(( شعبان شهري ))

(( من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ))

(( من أحيا الليالي الخمس ؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان ))
__________________
  #23  
قديم 30-09-2003, 05:47 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أعزائي جميعاً ..
أظن الحديث قد تشعَّب بنا إلى طريقين اثنين ..
الأول إثبات أو إنكار فضل ليلة النصف من شعبان وقد ذكر كل فريق أدلته وساق حجته و أعتقد أن في تصحيح الكثير من علماء الحديث ومنهم العلامة الألباني "رحمه الله " لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة واستحباب قيامها وصيام يومها قد قطع كثيراً من الشك و الأخذ والرد حول هذا الموضوع ..
أما الجانب الآخر فهو مسألة الاحتفال بهذه الليلة بتعليق الأعلام و الإنشاد ومد الصوان وغير ذلك وهذه مسأله أخرى فإن واجبنا حول هذه المناسبات الدينية هو انتهازها بالتقرب إلى الله بأداء العبادات التي افترضها علينا والإكثار من النوافل وليس بالبهرجة
__________________
معين بن محمد
  #24  
قديم 30-09-2003, 05:47 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

إقتباس:
يا دايم أنت لست أهلا لتفسير الحديث والقرآن نحن لا نأخذ بشرحك او شرح شيخك

من قال لك أنني أفسر الحديث أو أدعي أنني عالم في علوم الحديث ، إنما أنا والحمدلله أتبع سير العلماء الربانيين الذين علموا وفهموا ونشروا السنة وحاربوا البدعة ..

إقتباس:
فلا أنت ولا شيخك أفهم من الشافعي
رحم الله عالم الإسلام وفقيه عصره الإمام الشافعي ورضي الله عنه ورحمه .

إن من أوجب مايجب على المؤمن اعتقاده ، هو الإيمان الجازم بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد اكمل الله لنا هذا الدين ببعثته ، وأتم علينا بإرساله نعمته ، وأنه لم يترك لبشر مجالا أن يزيد أو ينقص في دينه بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) وقال عليه الصلاة والسلام ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك )
ولذلك فإنه كان لزاما على كل مؤمن يبغي النجاة ويطلب سبيلها أن يقصر نفسه وعبادته على ماشرعه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن لا يرضى لنفسه ولا لغيره من البشر ـ كائنا من كان ـ أن يشرع في دين الله أو يستحسن بعقله وهواه مالم ياذن به الله .
فطالب الحق محب السنة لا يعمل عملا من الأعمال احتفالا أو مناسبة أو عبادة أو غيرها إلا على الوجه الذي يأذن الله به ، وخاصة إذا كان بقصد التعبد وطلب الأجر .
ومن هنا نفهم مقصود العلماء بقولهم ( العبادات توقيفية ) لا مجال للعقل في تشريعها أو استحسانها أو تقبيحها ..
والأدلة في هذا المعنى كثيرة قال تعالى ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) أرجو أن تقف عند هذه العبارة التشريعية الدقيقة ممن لا نطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم )

إذا تقرر لديك ماسبق وسلمت لهذا المفهوم الاعتقادي تسليما صادقا أمكنك أن تعرض كل قول أو عمل تعبدي على هذا الميزان هل هو مشروع أم محدث ؟ هل هو سنة أم بدعة ؟


واعتقد ان رسالة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في حكم الاحتفال وتخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادات خير دليل على بطلان هذه البدعة ..
ثم رد الأخوان المسك واليمامة ،، لا يدع مجالا للشك ببطلان هذه البدعة أيضا إلا لمن كان في قلبه هوى ويريد اضلال الناس بأحاديث باطلة أو ضعيفة لا يصح أن تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
  #25  
قديم 30-09-2003, 05:49 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ( وهو من أتباع التابعين من أهل المدينة ) : " لم أدرك أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان ، ولم ندرك أحداً منهم يذكر حديث مكحول ولا يرى لها فضلاً على سواها من الليالي " ، أخرجه ابن وضاح بإسناد صحيح في ما جاء في البدع ( رقم 119) ،


وقال ابن أبي مُليكة ( وهو من جِلّة التابعين وفقهائهم بالمدينة ) ، وقيل له : إن زياداً النميري يقول : إن ليلة النصف من شعبان أجْرُها كأجر ليلة القدر ، فقال : لو سمعته يقول ذلك وفي يدي عصاً لضربته بها " أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( رقم 7928) ، وابن وضاح في ما جاء في البدع ( رقم 120) بإسناد صحيح .


وصلى الله وسلم وبارك على رسولنا .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان




  #26  
قديم 30-09-2003, 06:06 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أعزائي جميعاً ..
و أعتقد أن في تصحيح الكثير من علماء الحديث ومنهم العلامة الألباني "رحمه الله " لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة واستحباب قيامها وصيام يومها قد قطع كثيراً من الشك و الأخذ والرد حول هذا الموضوع ..
الأخ يتيم الشعر
حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان ))
انظر كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4395


حديث(( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))
انظر كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 2132

حديث : (( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، و ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر ))
أنظر : كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 1452

حديث : (( أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان و لله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب ))

انظر كتاب ضعيف ابن ماجه للألباني حديث رقم 295

حديث : (( شعبان شهري ))

انظر كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 4400

حديث : (( من أحيا الليالي الخمس ؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان ))
انظر كتاب ضعيف الترغيب للألباني حديث رقم 667
__________________
  #27  
قديم 30-09-2003, 06:09 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

اللهم يا حي يا كريم ...يا رؤوف يارحيم..اشرحنا قلوبنا للحق ...اللهم اشرح قلوبنا للحق و وفقنا للعمل الصالح الذي يرضيك عنا..واصرفنا عن البدع واصرفها عنا...يا مجيب الدعاء

المسك
  #28  
قديم 30-09-2003, 07:30 AM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

إعلم أخي القارئ أن الذين حرموا الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعوى أن الصحابة ما احتفلوا بها هم أنفسهم هؤلاء المحرمون ابتدعوا هذه القاعدة من عند أنفسهم بسبب الجهل بأقوال علمائنا علماء أهل السنة فتراهم يخالفون أئمة المذاهب الأربعة في هذه المسألة ويريدون فرض رأيهم الشاذ على جموع المسلمين الذين أنكروا هذا التحريف في سائر أقطار المعمورة فترى الناس يحتفلون بالمولد الشريف كما بليلة النصف من شعبان فيقرأون القرآن ويصلون على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويمدحونه.


والبدعة في الشرع تنقسم إلى قسمين اثنين:


1-) بدعة الهدى: ويقال لها سنة حسنة: وهي ما استحدث مما لا يخالف الشريعة.
2-) بدعة الضلالة: ويقال لها سنة سيئة: وهي ما استحدث مما يخالف الشريعة.

وهذا التقسيم منصوص عليه في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

وقد فهم علماء الأمة واكابرها هذا الحديث على وجه سمح لهم أن يستحدثوا في الدين ما يوافقه ولم يعب هذا أي عالم من علماء أهل السنة المعتبرين بل لم ينكر هذا إلا مجموعة ظهرت في شبه جزيرة العرب من ما يزيد عن مائتي سنة فحرموا كل ما لم يفعله النبي ولو كان موافقا للدين ليس مخالفا ويكفي في تبيان جهلهم وشذوذهم ذكر بعض مآثر العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم:


وكان مما احدثه أهل العلم مما لا يخالف القرآن والحديث:
1-) إحداث المحاريب المجوفة في المساجد، الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
2-) وضع النقط في المصحف الشريف، يحيى بن يعمر التابعي الجليل، ثم تم زيادة التشكيلات كلها وعلامات الاحزاب وما سواها.
3-) وعمل المولد الشريف الذي فعله الملايين من المسلمين ويقومون به سنويا في سائر الأقطار الإسلامية في المشرق وفي المغرب.
لذلك كله لا يُغتر بتلك التشويشات التي يطلقها الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية ومنها النصف من شعبان، لانهم مقطوعون ليس لهم سند في ادعائهم إلا اقوال مشايخ مذهبهم وهذا لا تعويل عليه لأن مشايخ مذهبهم ليسوا من العلماء المجمع على غمامتهم بل دار ويدور حولهم اللغط الكبير عند جمهور أهل السنة والجماعة.
يستدل هؤلاء الذين يحرمون على المسلمين الاحتفال بالمناسبات الإسلامية باحاديث لا دليل لهم فيها بل هي عليهم حجة مثل قوله عليه الصلاة والسلام:

[من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد]


ومعناه واضح للعيان لا ينكره إلا مَن كان في قلبه نية سيئة، فالنبي عليه السلام في هذا الحديث يحرّم أن يستحدث احد في الدين ما يخالف الدين اما أن نقرأ القرآن ونمدح النبي فهذا من الدين ليس مخالفا للدين فحجتهم منقطعة وهم مقطوعون بالحجة والدليل والبرهان، بدليل قول النبي: [ما ليس منه]، أي [إن ما هو منه] فهو ليس ردا أي غير مردود.
أما ما يتحدث به المسك فهو من المضحك المبكي لأنه ومن غير أن يفهم ياتي بخرافات يريد من ورائها التلبيس على الناس هو واليمامة هذه المتطرفة والتي تملأ الخيمة مشاكلا ونكدا فهو يقول: "كيف نزيد في الدين وهل ديننا ناقص حتى نزيد فيه!؟" وانظروا كم أن عقل هذا الإنسان متحجر ونحن نرد عليه السؤال بأقوى ونقول له: "هل لما قام عمر بن عبدالعزيز بزيادة المحاريب المجوفة في المساجد كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، ونقول له: "هل إنه لما قام يحيى بن يعمر بزيادة النقاط في المصحف الشريف كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، لأن قارئي القرآن ليلة النصف من شعبان ما زادوا آية في القرآن ومادحي النبي ما مدحوا النبي الا بكونه عبدالله ورسوله وأفضل الخلق وحبيب الحق وكل هذا من الدين لا يخالف الدين قيد أنملة.


ثم هؤلاء الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية بدعوى أن كل ما استحدث بعد وفاة النبي هو بدعة ضلالة على الإطلاق يخالفون في اعتقادهم هذا الإمام الشافعي الذي نص نصا صريحا على تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة كما يفهم من حديث النبي: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها] إلى قوله [من سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها]. فقال الامام الشافعي:


المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ"


ثم فلنأتي الآن إلى ذكر الأكابر الذين يخالفهم أولئك الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية مع مزيد بيان:

1-) خالفوا سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لما قال:
[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

2-) خالفوا سيدنا خبيب الصحابي الجليل لأنه كان أول من ابتدع صلاة ركعتين قبل أن يقتله المشركون:
فقد رَوَى البخاريُّ في صحيحِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قالَ: "فكانَ خبيبٌ أوَّلَ من سنَّ الرَّكعتينِ عندَ القَتلِ".

3-) عثمانُ بن عفّان أحدثَ أذانًا ثانيًا يومَ الجمعةِ ولم يكن هذا الأذانُ الثَّاني في أيّامِ رسولِ الله، وما زالَ النّاسُ على هذا الأذان الثَّاني يوم الجمعةِ في مشارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا، وقد روَى ذلكَ عن عثمانَ البخاريُّ في صحيحِه أيضًا.

4-) عمرُ بن الخطَّابِ رضي الله عنه جَمَعَ النّاسَ على صلاةِ التَّراويحِ في رمضانَ وكانوا في أيّامِ رسولِ الله يصلُّونها فُرَادَى وقالَ عُمَرُ عن ذلكَ: "نِعمَت البِدعَةُ هَذِهِ"، وقد روى ذلكَ عن عمرَ البخاريُّ في صحيحِهِ.
5-) التابعي الجليل يحيى بن يعمر.
وكانَ مِن أهْلِ العِلْمِ والتَّقْوى، وأقَرَّ ذَلِكَ العُلَماءُ مِن مُحَدّثينَ وغَيْرِهم واسْتَحْسَنُوهُ ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي، وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً، ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟ فإنْ كانَ الأمْرُ كذَلِكَ فليَتْركُوا هذِهِ المصَاحِفَ المُنَقّطَةَ أو لِيَكْشِطُوا هَذَا التَّنقِيْطَ مِنَ المَصَاحِفِ حتَّى تعودَ مجرَّدَةً كما في أيّامِ عُثمانَ. قالَ أبو بكر بنُ أبي دَاودَ صَاحِب السُّنَنِ في كِتَابِه المَصَاحِف: "أَوّلُ مَن نَقَطَ المَصَاحِفَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ".اهـ، وهوَ مِنْ عُلَماءِ التَّابِعينَ رَوَى عَن عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ وغَيرِه.
6-) وخالفوا الإمام النووي والامام العز بن عبدالسلام سلطان العلماء في زمانه:
قالَ النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي.
7-) وكما خالفوا الامام الشافهي ذاته لأنه يقول:
المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ".
8-) وخالفوا علماء المذهب الحنفي فها هو ابن عابدين الحنفي يخالفهم.
قالَ ابن عابدين في رَدّ المحتارِ على الدُّرّ المُختَارِ ما نصُّهُ: "فقد تكونُ البدعَةُ واجبةً كنصبِ الأدلَّةِ للرَّدّ على أهلِ الفِرَقِ الضالَّةِ، وتعلُّمِ النَّحو المُفهِمِ للكتابِ والسُّنَّةِ، ومندوبةً كإحداثِ نحو رباطٍ ومدرسةٍ، وكلّ إحسانٍ لم يكن في الصَّدرِ الأوَّلِ، ومكروهةً كزخرفَةِ المساجِدِ، ومباحةً كالتَّوسُّعِ بلذيذِ المآكلِ والمشاربِ والثّيابِ" ا.هـ
9-) كذلك خالفوا علماء المذهب المالكي واليكم اقوال أئمة المذهب:
الإمام محمد الزرقاني المالكي حيث قال في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه": ".. فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعاً على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، (((ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة)))"، انتهى، والأحكام الخمسة هي الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام كما ذكرناه سابقاً.
كذلك الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي وقد نقل إجماع المالكية على تقسيم البدعة هذا التقسيم فقال في كتاب المعيار المعرب (ج1/357-358) ما نصه: "وأصحابنا وإن اتفقوا على إنكار البدع في الجملة فالتحقيق الحق عندهم أنها خمسة أقسام"، ثم ذكر الأقسام الخمسة وأمثلة على كل قسم ثم قال: "فالحق في البدعة إذا عُرضت أن تعرض على قواعد الشرع فأي القواعد اقتضتها ألحقت بها".

10-) كذلك خالف المحرمون أئمة المذهب الحنبلي:
الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي حيث قال في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة".



بعد هذه النقول من المذاهب الأربعة فلا يسوغ لقائل أن ينفي وجود بدعة حسنة، إلا كان من الشاذين عن مذاهب أهل السنة والجماعة مرفوض الرأي بيننا والحمد لله رب العالمين.


بعد هذا البيان من المذاهب السنية الاربعة ماذا تبقى؟
بقي الرأي الشاذ المخالف لمذاهب اهل السنة والجماعة

__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #29  
قديم 30-09-2003, 09:37 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلام عليكم

لم تجب يا أخي ....مااازلت أكرر السؤاااال؟؟؟؟؟

وأعيد لك الأسئلة حفظك الله وصوبنا وإياك لقول الحق والحقيقة...

أتمنى يا ابن الوردي ومن يتبعك...

أنكم تتبعون الإمام الجليل الشافعي...وألا تشوهوا صورته بانتساتكم إليه وأنتم تحملون أفكار الصوفية وتنافحون عن البدع التي حاربها العلماء...ثم أنك بهذا تلبسون على القارئ فيطن أن ماا تنافحون عنه ..ان الإمام الجليل هو الذي قاله أو سنه.....

وسؤالي لكم يا من تقولو نحن نتبع الإمام الشافعي..

هل هو يقول بالإحتفال بالنصف من شعبان والإجتماع عليها وصيام نهارها غيره مما تعملونه فيها؟؟؟

هل هو يقول بكل ما أنتم تقومون به من محدثات وأفعال المتصوفه؟؟؟؟ مثل عيد ميلاد الرسول..وعيد الإسراء والمعراج...والتوسل بالأموات...وغيره؟؟؟؟

أين الصحابة من أفعالكم هذه....هل هم فعلوها (اثبتوا لنا أدله بينة)...أم أنكم أنتم اكثر منهم حرصا عل الخير والأجر والدين؟؟؟؟

أم أن الدين ناقص و أنتم بزعمكم ستكملونه؟؟؟؟؟أم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نسي أن يخبر ببعض الأخبار التي أنتم استدركتم عليه وأضفتموها للدين؟؟؟ هدانا الله وإياكم إلى الصواب

والسلام

السمك
  #30  
قديم 30-09-2003, 10:26 AM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي


يا المسك ما شأنك يا رجل! هل تكرر سؤالك لأكرر لك الجواب! ألا ترى بأم عينك كيف يهدم الشافعي الحجة التي تنطلقون منها لتحريم احتفال ليلة النصف من شعبان كما تنطلقون لتحرموا من خلالها الاحتفالات بالمناسبات الاسلامية مجتمعة بينما تحتفلون باليوم الوطني!!!

خذ الرد اقرأ جواب اسئلتك فيه واعذرني فلا استطيع ان اطعمك الجواب باليد ما عليك الا ان تشغل عينيك فتقرأ:


إعلم أخي القارئ أن الذين حرموا الاحتفال بليلة النصف من شعبان بدعوى أن الصحابة ما احتفلوا بها هم أنفسهم هؤلاء المحرمون ابتدعوا هذه القاعدة من عند أنفسهم بسبب الجهل بأقوال علمائنا علماء أهل السنة فتراهم يخالفون أئمة المذاهب الأربعة في هذه المسألة ويريدون فرض رأيهم الشاذ على جموع المسلمين الذين أنكروا هذا التحريف في سائر أقطار المعمورة فترى الناس يحتفلون بالمولد الشريف كما بليلة النصف من شعبان فيقرأون القرآن ويصلون على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويمدحونه.


والبدعة في الشرع تنقسم إلى قسمين اثنين:


1-) بدعة الهدى: ويقال لها سنة حسنة: وهي ما استحدث مما لا يخالف الشريعة.
2-) بدعة الضلالة: ويقال لها سنة سيئة: وهي ما استحدث مما يخالف الشريعة.


وهذا التقسيم منصوص عليه في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].


وقد فهم علماء الأمة واكابرها هذا الحديث على وجه سمح لهم أن يستحدثوا في الدين ما يوافقه ولم يعب هذا أي عالم من علماء أهل السنة المعتبرين بل لم ينكر هذا إلا مجموعة ظهرت في شبه جزيرة العرب من ما يزيد عن مائتي سنة فحرموا كل ما لم يفعله النبي ولو كان موافقا للدين ليس مخالفا ويكفي في تبيان جهلهم وشذوذهم ذكر بعض مآثر العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم:



وكان مما احدثه أهل العلم مما لا يخالف القرآن والحديث:
1-) إحداث المحاريب المجوفة في المساجد، الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
2-) وضع النقط في المصحف الشريف، يحيى بن يعمر التابعي الجليل، ثم تم زيادة التشكيلات كلها وعلامات الاحزاب وما سواها.
3-) وعمل المولد الشريف الذي فعله الملايين من المسلمين ويقومون به سنويا في سائر الأقطار الإسلامية في المشرق وفي المغرب.
لذلك كله لا يُغتر بتلك التشويشات التي يطلقها الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية ومنها النصف من شعبان، لانهم مقطوعون ليس لهم سند في ادعائهم إلا اقوال مشايخ مذهبهم وهذا لا تعويل عليه لأن مشايخ مذهبهم ليسوا من العلماء المجمع على غمامتهم بل دار ويدور حولهم اللغط الكبير عند جمهور أهل السنة والجماعة.
يستدل هؤلاء الذين يحرمون على المسلمين الاحتفال بالمناسبات الإسلامية باحاديث لا دليل لهم فيها بل هي عليهم حجة مثل قوله عليه الصلاة والسلام:


[من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد]



ومعناه واضح للعيان لا ينكره إلا مَن كان في قلبه نية سيئة، فالنبي عليه السلام في هذا الحديث يحرّم أن يستحدث احد في الدين ما يخالف الدين اما أن نقرأ القرآن ونمدح النبي فهذا من الدين ليس مخالفا للدين فحجتهم منقطعة وهم مقطوعون بالحجة والدليل والبرهان، بدليل قول النبي: [ما ليس منه]، أي [إن ما هو منه] فهو ليس ردا أي غير مردود.
أما ما يتحدث به المسك فهو من المضحك المبكي لأنه ومن غير أن يفهم ياتي بخرافات يريد من ورائها التلبيس على الناس هو واليمامة هذه المتطرفة والتي تملأ الخيمة مشاكلا ونكدا فهو يقول: "كيف نزيد في الدين وهل ديننا ناقص حتى نزيد فيه!؟" وانظروا كم أن عقل هذا الإنسان متحجر ونحن نرد عليه السؤال بأقوى ونقول له: "هل لما قام عمر بن عبدالعزيز بزيادة المحاريب المجوفة في المساجد كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، ونقول له: "هل إنه لما قام يحيى بن يعمر بزيادة النقاط في المصحف الشريف كان يظن أن دين الله ناقص!؟" بالتأكيد لا، لأن قارئي القرآن ليلة النصف من شعبان ما زادوا آية في القرآن ومادحي النبي ما مدحوا النبي الا بكونه عبدالله ورسوله وأفضل الخلق وحبيب الحق وكل هذا من الدين لا يخالف الدين قيد أنملة.



ثم هؤلاء الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية بدعوى أن كل ما استحدث بعد وفاة النبي هو بدعة ضلالة على الإطلاق يخالفون في اعتقادهم هذا الإمام الشافعي الذي نص نصا صريحا على تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة كما يفهم من حديث النبي: [من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها] إلى قوله [من سن في الاسلام سنة سيئة فله وزرها]. فقال الامام الشافعي:



المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ"



ثم فلنأتي الآن إلى ذكر الأكابر الذين يخالفهم أولئك الذين يحرمون الاحتفال بالمناسبات الإسلامية مع مزيد بيان:

1-) خالفوا سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لما قال:
[مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ رَواهُ مسلمٌ].

2-) خالفوا سيدنا خبيب الصحابي الجليل لأنه كان أول من ابتدع صلاة ركعتين قبل أن يقتله المشركون:
فقد رَوَى البخاريُّ في صحيحِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قالَ: "فكانَ خبيبٌ أوَّلَ من سنَّ الرَّكعتينِ عندَ القَتلِ".

3-) عثمانُ بن عفّان أحدثَ أذانًا ثانيًا يومَ الجمعةِ ولم يكن هذا الأذانُ الثَّاني في أيّامِ رسولِ الله، وما زالَ النّاسُ على هذا الأذان الثَّاني يوم الجمعةِ في مشارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا، وقد روَى ذلكَ عن عثمانَ البخاريُّ في صحيحِه أيضًا.

4-) عمرُ بن الخطَّابِ رضي الله عنه جَمَعَ النّاسَ على صلاةِ التَّراويحِ في رمضانَ وكانوا في أيّامِ رسولِ الله يصلُّونها فُرَادَى وقالَ عُمَرُ عن ذلكَ: "نِعمَت البِدعَةُ هَذِهِ"، وقد روى ذلكَ عن عمرَ البخاريُّ في صحيحِهِ.
5-) التابعي الجليل يحيى بن يعمر.
وكانَ مِن أهْلِ العِلْمِ والتَّقْوى، وأقَرَّ ذَلِكَ العُلَماءُ مِن مُحَدّثينَ وغَيْرِهم واسْتَحْسَنُوهُ ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي، وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً، ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟ فإنْ كانَ الأمْرُ كذَلِكَ فليَتْركُوا هذِهِ المصَاحِفَ المُنَقّطَةَ أو لِيَكْشِطُوا هَذَا التَّنقِيْطَ مِنَ المَصَاحِفِ حتَّى تعودَ مجرَّدَةً كما في أيّامِ عُثمانَ. قالَ أبو بكر بنُ أبي دَاودَ صَاحِب السُّنَنِ في كِتَابِه المَصَاحِف: "أَوّلُ مَن نَقَطَ المَصَاحِفَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ".اهـ، وهوَ مِنْ عُلَماءِ التَّابِعينَ رَوَى عَن عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ وغَيرِه.
6-) وخالفوا الإمام النووي والامام العز بن عبدالسلام سلطان العلماء في زمانه:
قالَ النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي.
7-) وكما خالفوا الامام الشافهي ذاته لأنه يقول:
المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ".
8-) وخالفوا علماء المذهب الحنفي فها هو ابن عابدين الحنفي يخالفهم.
قالَ ابن عابدين في رَدّ المحتارِ على الدُّرّ المُختَارِ ما نصُّهُ: "فقد تكونُ البدعَةُ واجبةً كنصبِ الأدلَّةِ للرَّدّ على أهلِ الفِرَقِ الضالَّةِ، وتعلُّمِ النَّحو المُفهِمِ للكتابِ والسُّنَّةِ، ومندوبةً كإحداثِ نحو رباطٍ ومدرسةٍ، وكلّ إحسانٍ لم يكن في الصَّدرِ الأوَّلِ، ومكروهةً كزخرفَةِ المساجِدِ، ومباحةً كالتَّوسُّعِ بلذيذِ المآكلِ والمشاربِ والثّيابِ" ا.هـ
9-) كذلك خالفوا علماء المذهب المالكي واليكم اقوال أئمة المذهب:
الإمام محمد الزرقاني المالكي حيث قال في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه": ".. فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعاً على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، (((ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة)))"، انتهى، والأحكام الخمسة هي الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام كما ذكرناه سابقاً.
كذلك الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي وقد نقل إجماع المالكية على تقسيم البدعة هذا التقسيم فقال في كتاب المعيار المعرب (ج1/357-358) ما نصه: "وأصحابنا وإن اتفقوا على إنكار البدع في الجملة فالتحقيق الحق عندهم أنها خمسة أقسام"، ثم ذكر الأقسام الخمسة وأمثلة على كل قسم ثم قال: "فالحق في البدعة إذا عُرضت أن تعرض على قواعد الشرع فأي القواعد اقتضتها ألحقت بها".

10-) كذلك خالف المحرمون أئمة المذهب الحنبلي:
الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي حيث قال في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة".




بعد هذه النقول من المذاهب الأربعة فلا يسوغ لقائل أن ينفي وجود بدعة حسنة، إلا كان من الشاذين عن مذاهب أهل السنة والجماعة مرفوض الرأي بيننا والحمد لله رب العالمين.



بعد هذا البيان من المذاهب السنية الاربعة ماذا تبقى؟
بقي الرأي الشاذ المخالف لمذاهب اهل السنة والجماعة
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م