مثبت : السحر الحلال
على رويِّ الدال
و مـن لـم يـمـت بـالـسـيـف مات بـغـيره
تـنـوعـت الأسـبـاب و الـمـوت واحــــد
ابن نباتة السعدي
******
و نـائـمـة قـبـلـتـهـا فـتـنـبـهـــت
فـقـالت تعالـوا و اطلـبـوا اللـص بـالـحـد
فــقـلـت لـهـا إنـي فـديـتـك غـاصـب
و ما حكـمـوا فـي غـاصـب بـسـوى الـرد
خـذيــها و كـُـفـي عـن أثـيـم ظـلامـة
و إن أنت لم ترضـَـيْ فـألـفـًا عـلـى الـعـد
فـقالت قـصـاص يـشـهـد الـعـقـل أنـه
عـلـى كـبـد الـجـانـي ألـذ مـن الـشـهـد
(.....)
******
كــل الــســيـوف قـواطــع إن جـردت
و حــسـام لـحـظـك قـاطـع فـي غـمـده
(.....)
******
يـعاتـبـنـي فـي الــدَّيـن قومـي و إنـمـا
ديونـي فـي أشـيـاء تـكـسـبـهـم حـمـدا
فـإن أكـلـوا لـحـمـي وفـرت لـحـومـهـم
و إن هدمـوا مجـدي بـنـيـت لـهـم مـجـدا
و إن زجـروا طـيـرا بـنـحـس تـمـر بـي
زجرت لـهـم طـيـرا تـمـر بـهـم سـعـدا
لهم جـُـلّ مــالـي إن تـتـابـع لـي غـنـى
و إن قــل مـــالـي لـم أكـلـفـهـم رفـدا
و إنــي لـعـبـدُ الـضـيــف مـا دام نـازلا
و ما شيمة لـي غـيـرهـا تـشـبـه الـعـبـدا
المقنع الكندي
******
ليـت هـنـدا أنـجـزتــنـا مــا تــعــد
و شـفــت أنــفــــسـنـا مـمـا تـجـد
زعــمــوهـــا سـألــت جــاراتـهــا
إذ تـــعــرّت ذات يـــوم تـبــتـــرد
أ كما ينـعـتــنـي تــبــصــرنــنــي
عــمـــركـــن الله أم لا فــاقــتـصـد
فـتـضـاحـكـن و قــد قــلــن لــهــا
حسـن فــي كــل عــيــن مــن تـَـوَد
عمر بن أبي ربيعة
******
فـــراقــك كـان أول عــهـد دمـعــي
و آخــر عـهــد عـيـنـي بـالـــرقــاد
العباس بن الأحنف
******
و اخـــوان اتــــخــذتــهـم دروعــا
فــكــانـوهــا و لــكــن لــلأعــادي
و خــلـتـهـم ســهـامـا صــائــبـات
فــكــانـوهــا و لــكــن فـي فــؤادي
و قالـوا قـد صـفـت مــنــا قــلــوب
لـقـد صــدقـــوا و لــكـن عــن ودادي
و قــالـــوا قـد سـعـيـنـا كـل ســعـي
لـقـد صــدقـوا و لـكـن فــي فــسـادي
(.....)
******
فـلـيـس بـرزء أن تـرى الـمـرء هـالـكـا
إذا حـَـيـِـيـَـت بالـذكـر منه الـمـحـامـد
بل الـرزء كـل الـرزء أن يـذهـب الـفـتـى
و لــم يـتــفــقـده مـن الـنـاس فــاقـد
و يـدفـن فـي التـرب اسـمه دفـن جـسـمـه
و لــيـس لـه مـن بـعـده الـدهـرَ حـامـد
معروف الرصافي
و أصـبـح شـعـري مـنـهـم فـي مـكـانـه
و في عنـق الحسنـاء يـسـتـحـسـن الـعـقـد
المتنبي
******
إذا أنــت أكـرمــت الـكـريـم مـلـكـتـه
و إن أنــت أكــرمــت اللـئــيـم تـمـردا
و وضع الندى في موضع السـيـف فـي الـعـلا
مـُـضِـرّ كوضع السيف في مـوضـع الـنـدى
المتنبي
******
لا يصلـح الـنـاس فـوضـى لا سـراة لـهـم
و لا ســراة إذا جـُـهـّـالــهــم ســـادوا
تـُهـدى الأمور بأهـل الـرأي مـا صـلـحـت
فــإن تــولـّــت فــبـالأشـرار تـنـقـاد
الأفوه الأودي
******
إذا القـلب لـم يـنـصـرك فـي كـل مـوطـن
فمـا الــســيــف إلا آلــة حـمـلـهـا إد
البارودي
******
كـذا قـضـت الأيــام مـا بــيـن أهـلـهـا
مـصــائــب قـوم عـنـد قـوم فــوائــد
المتنبي
******
مـا أكــثــر الـنـاس لا بـل مـا أقـلـهـم
الله يــعــلــم أنــي لــم أقــل فــنـدا
إنـي لأفـتـح عـيـنـي حـيـن أفـتـحـهـا
عـلـى كـثــيــر و لــكــنْ لا أرى أحـدا
دعبل الخزاعي
******
لـقـد أسـمـعـت لــو نــاديــت حـيـا
و لــكــن لا حــيــاة لــمــن تـنـادي
فـلــو نــار نـفــخـت بـهـا أضـاءت
و لـــكـن كــنــت تـنـفـخ فـي رمـاد
عمرو بن معد يكرب
******
عن الـمـرء لا تـسـأل و سـل عـن قـريـنـه
فــكــل قـريــن بـالـمـقـارن يـقـتـدي
عدي بن زيد
******
و إذا أراد الله نــشــر فــضــيــلـــة
طـويــت أتـــاح لـهـا لـسـان حـسـود
لــولا اشـتـعـال الـنـار فـيـمـا جـاورت
مـا كـان يـعـرف طـيـب عـَـرف الـعـود
أبو تمام
******
يجود بالـنـفـس إن ضـن الـبـخـيـل بـهـا
و الجـود بالـنـفـس أقـصى غايـة و الـجـود
صريع الغواني
******
يكاد فـضـيـض الـمـاء يـخـدش جـلـدهـا
إذا اغـتـسـلـت بالـمـاء من رقـة الـجـلـد
جميل بن معمر
******
وجــدت الــحــب نـيــرانـا تـلــظـى
قــلــوب الـعــاشـقـيـن لـهـا وقـــود
فـلــو كـانــت إذا احـتـرقـت تـفـانـت
و لـكــن كـلــمــا احـتـرقـت تــعـود
كــأهــل الـنـار إذ نــضـجـت جـلـود
أعــيــدت للــشــقــاء لــهـم جـلـود
قيس بن الملوح
******
حـنــتــنـي حـانـيـات الـدهـر حـتـى
كــأنــي خــاتــل أدنــو لـِـصـَـيـْـد
قـريـب الـخـطـو يـحـسـب مــن رآنـي
و لــســـت مـقـيـدا أنــي بـِـقـَـيـْـد
(.....)
******
فــراقــك كــان أول عــهــد دمــعـي
و آخــر عــهــد عـيــنــي بـالـرقـاد
أبــيــت مـســهــدا قـلـقـا وســادي
أخــفــف بـالــدمــوع عـن الــفــؤاد
العباس بن الأحنـف
لـيــس الـحـيـاة كـمـا تـوهـم جـاهـل
عــيـش الـكـفـاف و مـسـتـوى مـحـدودا
إن الـحـيـاة هـي الصــراع فـكـن بـهـا
أســـدا يــصــارع أذؤبـــا و أســـودا
لــهـفـي عـلـى الإسـلام مـن مـتـزمـت
جــعــل الـديــانــة ذلـة و جــمــودا
أو مــن شــبـاب جــاءه مــتــأخــرا
بــخـلاعـة يـدعــونــها تــجــديــدا
عبدالله بن خميس
******
__________________
معين بن محمد
آخر تعديل بواسطة يتيم الشعر ، 27-07-2005 الساعة 01:19 AM.
|