مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #4  
قديم 21-11-2006, 04:54 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

فوفقا للتقرير الذي أصدره مركز بروكينجز الشهير في 19 تشرين الأول 2006 و يقع في (57) صفحة، و يرصد عدداً من المتغيرات و الأرقام فيما يتعلّق بالمقاومة العراقية و أعداد المقاومين من داخل العراق و المتطوعين من خارجه و أحوال الوضع الاقتصادي و الصحي و الأمني في العراق، فإنه يوجد في العراق في شهر أيلول (162.000) جندي من قوات التحالف بينهم (144.000) جندي أمريكي.و استناداً لتقرير رويترز, فإنّ هناك حوالي (100.000) من المتعاقدين و توابعهم من الأمريكيين. هذا يعني أن عدد القتلى وفق "المختصر" يساوي نسبة 13.8% من المجموع الكلّي للأمريكيين في العراق و البالغ (244.000) أمريكي, و هي نسبة معقولة و ممكنة عكس نسبة التصريحات الرسمية التي تشكّل 1.9% تقريباً من حجم الجيش الأمريكي في العراق فقط و 1.1% فقط من المجموع الكلّي للأمريكيين في العراق!!
خامساً: للشرائط المصورة عن عمليات المجاهدين في العراق تأثير كبير في تكذيب الأرقام الرسمية الأمريكية. فهي عدا عن تأثيرها النفسي و الإعلامي الذي تتركه لدى العدو و الذي يفوق في كثير من الحالات العملية التي تمّ تصويرها بحد ذاتها يمكن القول إنّها تشكّل مرآة يعكس وضع العدو المهتز عدداً و عدّة. فشريط صغير كشرائط "قنّاص بغداد" الصادرة عن الجيش الإسلامي يمكن أن يشكّل لدى المتابع صورة عن زيف دقّة الأرقام الأمريكية. فكتيبة القنص في الجيش الإسلامي أردت حوالي (666) جندياً أمريكياً قتيلاً (عدد كبير منها مصور) فهل يُعقل أن عمليات القنص الخاصة بهذا الفصيل وحده تشكّل حوالي ربع عدد القتلى الرسمي!! بالتأكيد من غير المعقول، و هذا ما يفترض أنّ عدد القتلى الأمريكيين أكبر من ذلك بكثير خاصّة أن وسائل الإعلام أو حتى الإدارة الأمريكية لم ترد أبداً أخباراً عن سقوط قتلى أمريكيين بواسطة القنص، و بالتالي لم تحسبهم أصلاً على أغلب الظن، و لولا هكذا شرائط لما عرفنا أنّ هناك جنوداً أمريكيين سقطوا قنصاً بهذا العدد و الكم.
سادساً: لو افترضنا أنّ الأرقام الصادرة عن الجهات الرسمية الأمريكية هي أرقام صحيحة، فهذا يعني أنّ الجيش الأمريكي لا يعاني أي مشكلات؛ لأن عدد الخسائر في صفوفه قليلة و هي تشكّل نسبة 1.9% تقريباً من حجم الجيش الأمريكي الكلي الموجود في العراق و البالغ تعداده حالياً (144.000) جندي. لكن هل المؤشرات الرسمية تشير حقيقة إلى عدم وجود مشاكل أم أن العكس هو الصحيح؟
1- فبماذا يتم تفسير ما يعانيه من قصور في التجنيد على الرغم مما يقدّمه البنتاغون من مغريات؟ إذ يقدّم البنتاغون مكافآت مالية تصل إلى (20,000$) كمكافأة مالية للمنضمين الجدد، و يغطي مصاريف التعليم بما قد يصل إلى (60,000$)، بالإضافة إلى تقديمه ما قد يصل إلى (150,000$) كحوافز لبعض المنضمين لوحدات العمليات الخاصة الذين يتمتعون بمؤهلات غير عادية. بالإضافة إلى ذلك, تمنح الإدارة الأمريكية الجنسية لمن يخدم في الجيش الأمريكي من الأجانب. فقد وقّع بوش قانوناً في تشرين ثاني/نوفمبر من العام 2003 يخفّض معاملات الحصول على الجنسية الأمريكية من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة بعد إخفاق الإغراءات السابقة. و في العام 2004 حصل (7.500) جندي على الجنسية بفضل هذه السياسة، وهي النسبة الأعلى منذ حرب فيتنام.
لكن لماذا يعاني الجيش الأمريكي من قصور إذا كانت كل هذه المغريات متوفرة لمن يرغب بأن يخدم بالجيش الأمريكي؟! و لماذا يعزف المتطوعون عن الدخول؟! أليس لأن عدد الخسائر البشرية كبير و يخشون بأن يكونوا ضمنها لاحقاً؟ و لماذا يضطر البنتاغون إلى تقديم كل هذا لمن يريد الالتحاق طالما أنّ جيشه لا يعاني من خسائر كبيرة و جسيمة أو استنزاف دائم و مستمر؟!! أليس لسد الثغرة الناجمة عن العدد الكبير لقتلاه في العراق و التعويض عن هذا العدد الضخم؟
2- و استناداً إلى تقرير سابق لي بعنوان "معالم انهيار الجيش الأمريكي في العراق" فالقصور في التجنيد ليس المشكلة الوحيدة فحسب فالقوات المسلحة تواجه مشكلات في الاحتفاظ بجنودها. إذ إن نحو 30% من المجندين الجدد يتركون الخدمة خلال ستة أشهر، وبعض هؤلاء يتركون الخدمة على الأقل بسبب الهوة الواسعة بين الخبرات اليومية للشباب قبل الانخراط وحياة المجند أثناء التدريب، الأمر الذي دفع الجيش إلى أن يخفض معاييره لأداء الجندي و أن يصدر مذكرة عسكرية تُوجّه القادة إلى "عدم تسريح جنود بسبب ضعف لياقتهم البدنية أو أدائهم غير المرضي، أو بسبب الحمل أو الإدمان الكحولي أو تعاطي المخدرات"، و ذلك للحصول على أكبر عدد من المجندين ليقوموا يتغطية الفراغ الذي تركه عدد القتلى الكبير في صفوف زملائهم في العراق.
3- و إذا كانت الخسائر قليلة فبماذا يتم تفسير مشكلات الهروب من الخدمة؟! فقد اعترف البنتاغون بأن أكثر من (5500) جندي فروا من الخدمة منذ بداية حرب العراق، و قد نقل عن خط هاتفي أقيم لمساعدة الجنود الذين يريدون ترك القوات المسلحة أن عدد المكالمات التي يتلقاها الآن هي ضعف عددها عام 2001، وقد رد هذا الخط الهاتفي الساخن على (33) ألف مكالمة في العام الماضي!!
4- و إذا كانت الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة للجيش الأمريكي، و أعداد قتلاه صغيرة، فلماذا تصدر الإدارة الأمريكية قرارات منع مغادرة للجنود الذين انتهت خدمتهم في العراق؟! فوفقاً لتقرير نشره "معهد دراسات السياسة الأمريكي" في 31-8-2005 فإن قرارات منع مغادرة العراق أثّرت على أكثر من (14) ألف جندي (نحو 10% من مجموع الجنود الذين يخدمون في العراق بدون تاريخ محدد لانتهاء خدمتهم) وهم يستعدون لتعبئة طلبات بهذا الخصوص لمغادرة العراق.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م