ايكو شار و الحمقى الكثار بين الجنة و النار
ايكوشار و الحمقى الكثار
لست افهم ايها السادة معنى اطلاق الشعارات و اعلان المبادىء لكل جماعة و لكل مجموعة
فمنهم من يقول كلاما نعرفه مجرد فقاعات من الصابون يتطاير مع مرور قليلا من الهواء عليه
و منهم من يحاول ان يملأ طبلا كبيرا اجوفا بالكلام فنعرف ان ظاهره رخام و باطنه ……م ( ستفهمها ياايكوشار)
و منهم متشدقون
و منهم متحذلقون
و المصيبة الاكبر اولئك المتذاكين الذين يعرفون ان مجرد محاولاتهم بالظهور مظهر الذكي هو اثبات لمن حولهم انهم أغبياء و على درجة من النقاء في البلورات الغبية في عقولهم لتنافس الماس في نقاؤها و ربما تكون اثمن من النفط العربي الخيف تحميل دبي .
فنجدهم يحفظون شعارات و أمثلة يطلقونها يمينا و يسارا و يضعونها في جيوبهم لأن عقولهم المثقوبة لا تستطيع هضم هذه الشعارات و الاقاويل فتأتي مبهبطة عليهم فلا هم يستطيعون حفظها في عقولهم و لا يستطيعون تمثلها في أعمالهم فيكون مآلها جيوبهم الصدئة
و يحولونها الى قوالب متحجرة فلا يستطيعون التمييز ما بداخل هذا القالب فما نزل فيه كان برايهم الصحيح و ما لم ينزل كان غثا هزيلا . و تسيء معها احوالهم .
فالمنادون الى الوحدة في هذا المعنى و هذا القالب مهما نشروا من سموم لن يستطيعوا تمييز تلك السموم لماذا لأن قالبهم مكتوب عليه الوحدة فقط دون النظر الى الداخل .
و القائلون بغير هذا و غير ذاك لا بل و تكبر عندهم درجة التغابي و التعامي عن الحقائق الى انهم يجارون اولئك المنحرفون فيصبحون مثلهم ينادون بالوحدة و من خلال تصرفاتهم و اقوالهم يدعون الى التخريب و ازياد التفرقة و لا أدل على حمقهم اكثر من ان يضعوا عنوانا كبيرا لخطاب يلقونه على الجماهير يغذون فيه طائفيتهم و عقولهم المريضة و ينمون تناحرهم و تباعدهم بينما عنوان ملتقاهم هذا هو الوحدة : و من ثم يظهر بين الجماهر الاعوان التابعين لهم ، او الحمقى فارغي الرؤوس ليصفقوا لهم و يملؤهم صلفا و غرورا فتزداد عزيزي القارىء عليهم شفقة و تزداد منهم قرفا و اشمئزازا.
وقانا الله و اياكم السوء
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم الدومري
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
|