مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-08-2003, 07:38 PM
همس الأحاسيس همس الأحاسيس غير متصل
ريـــــم
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,305
إفتراضي الطفل والفوضى

,,,الطــــفــل والفــــــوضى,,,


تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال ؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .


فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.

هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعوراً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :

* حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له: ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك إياه في المرّات الأولى على الأقل.
* ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.


وما ينبغي أن يفعله الطفل هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك الأمور ينصحك خبراء التربية باتباع ما يلي:
* عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له: "سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما فعلت المرّة الماضية بنجاح".
*شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً للمدرسة، ورتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
* كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!

.إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند طفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة عند أطفالنا

* حاولي بعد ذلك أن يتحمّل الطفل بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.


منقوول

باااي
__________________



لم أزل أرنو إلى عليائها.... قمّة الفخرِ على النهج القويم
فـــإذا ما لاح فيـــها قيـمٌ.... فانظرن في سِفرِهِ توقيع ريم
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-08-2003, 01:12 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

همس الأحاسيس

الأطفال أحباب الله ، وهم بقية الأمل لنا في هذه الحياة
وتربيتهم مسؤولية كبيرة وعظيمة مناطة بالوالدين ، وقد أعجبت بمقال قرأته عن تربيتهم والعناية بهم جاء فيه
* الاستعانة بالله على تربيتهم : فإذا أعان الله العبد على تربية أولاده وسدده ووفقه أفلح وأنجح ، وان خذل ووكل إلى نفسه فإنه سيخسر .
* الدعاء للأولاد وتجنب الدعاء عليهم : فإن كانوا صالحين دعي لهم بالثبات والمزيد، وان كانوا غير ذلك دعي لهم بالهداية والتسديد .
* غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الأولاد منذ الصغر كأن يعلم الوالد أولاده منذ الصغر أن ينطقوا بالشهادتين وأن يعلمهم ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم . وإلى غير ذلك من أمور العقيدة .
* غرس القيم الحميدة والأخلاق الحميدة في نفوسهم : فيحرص الوالد على تربية أولاده على التقوى ، والصدق ، والأمانة، والعفة، والبر وصلة الأرحام ، وإلى غير ذلك من الأخلاق الحميدة حتى يشبوا محبين لمعالي الأمور ومكارم الأخلاق .
* تجنيبهم الأخلاق الرذيلة وتقييحها في نفوسهم فيكره الوالد لهم الكذب والخيانة ، والحسد ، والغيبة، والنميمة، وعقوق الوالدين ، وقطيعة الرحم والبخل ، والجبن وغيرها من سفاف الأخلاق ومرذولها، حتى ينشأوا مبغضين لها نافرين منها.
* الحرص على تحفيظ الأولاد كتاب الله فالاشتغال بحفظه اشتغال بأعلى المطالب وأشرف المواهب ، فإذا حفظوا القران ، أثر ذلك فى سلوكهم وأخلاقهم وفجر ينابيع الحكمة فى قلوبهم .
* تحصينهم بالأذكار الشرعية : وذلك بإلقائها عليهم إن كانوا صغاراً وتحفيظهم إياها إن كانوا مميزين .
* إبعاد المنكرات وأجهزة الفساد عن الأولاد حتى يحافظوا على سلامة فطرة الأولاد ، وعقائدهم ، وأخلاقهم .
* تشويقهم للذهاب للمسجد صغاراً وحملهم على الصلاة فيه كباراً.
* الحرص على تربيتهم بالقدوة : فينبغي للوالدين أن يكونا قدوة للأولاد فى الصدق والاستقامة وكظم الغيظ ، وحسن استقبال الضيوف وبر الوالدين ، وصلة الرحم ، وغير ذلك .
* تعويدهم على الخشونة والرجولة والجد والاجتهاد وتجنيبهم الكسل والبطالة والراحة

شكرا لك على هذه الموضوع الهام ، وجزاك الله خيرا عليه

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م