|
.gif)
مجلة الخيمة
 حوار الخيمة
دليل المواقع
نخبة المواقع
Muslim Tents
|
|
التسكين المجاني
التسكين المدفوع
سجلات الزوار
بطاقات الخيمة
للإعلان في الخيمة
|
| الأسئلة الشائعة | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مواضيع اليوم | جعل جميع المنتديات مقروءة |
|
#1
31-03-2007, 12:00 PM
|
|||
|
|||
أحبوا بعضكم تصحوا ....!
للحب أنواع متعددة وجميعها تتحكم فيها الروح ومن خلال هذه الروح يتحقق التواصل واهم أنواع الحب وأعظمها وأساسها هو حب الله سبحانه وتعالى فهو يشكل صميم وجودنا وبدون هذا الحب يلغى وجودنا وننتهي فهو الأصل، فالله محبة مغروسة في قلوبنا ونشعر بمحبته وقدرته في عقولنا والقلب يسبق العقل في اللقاء، ونتعرف على وجود الله في كياننا ونستقبل الإيمان بقلوبنا ونشعره في جميع تحركاتنا وتصرفاتنا حب لا توصد أمامه الأبواب حب يقربنا إلى كل ما نتمنى إن آمنا بقدرته ووثقنا برحمته، حب يوصلنا لتحقيق النعيم في الدنيا والآخرة ففيه طمأنينة النفس وقرة العين، حب يشعرنا بالأمان والسعادة والرضا والراحة والقناعة. وهناك نوع آخر مختلف من الحب وهو حب الوطن الذي يمنحنا الكينونة والانتماء والولاء والامتداد والشعور بالأمان والاستعداد للتضحية من اجله بكل ما نملك، لأنه حب نحيا فيه ويحيا فينا وتتواصل حلقات الحب لتصل لحب الأم والأب وهو حب يشعر فيه الإنسان بأنه امتداد لأسرة وركيزة يستند عليها... حب فيه متعه العطاء غير المشروط، حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن. أحب أمي وأبي أي أحب وجودي أحب الحياة وأحب من أسعى في رضاهما الذي هو من رضا الله. وهناك حب الأبناء وتتمثل فيه قمة الإحساس بالأنا فهذا ابني امتداد لي. هو قطعة مني فأنا الأصل الذي نبت منه ومن روعة هذا الحب هو التتابع والمسؤولية، فالأبناء يعيشون في حضن آبائهم، كما تحتضن الأرض الزهور وتمدها بالغذاء. إنها رحلة طويلة متعبة ولذيذة في نفس الوقت، وأخيرا نأتي لأحد أشكال الحب الروحي وهو الحب بين الرجل والمرأة وهو سر استمرار البشر وهو من صنع الله الذي ألف بين قلبين وروحين، فيقررا أن يكونا معاً ويستمرا معاً ونحن نحب لأسباب لا نعرفها فإذا مال الوجدان وانبهر العقل فقد سيطر الإنسان على تفكيرنا وامتلك كياننا وتحس أعماقنا بانجذاب نحو الآخر انه شعور غامض وغريب يجعلنا نتآلف معه، نحبه، نشتاق إليه يعذبنا بعده وفي نفس الوقت يملؤنا الإحساس بالنشوة فنقرر بملء إرادتنا أن نعيش معه ليمنحنا السعادة والاستقرار، ولذا نرى أن منزل الزوجية له معان كثيرة غير الحماية والأمان، من أهمها السكن أي أقصى درجات الشعور بطمأنينة النفس وأي بيت لا بد أن يبنى على أسس، واهم قاعدة لهذا البناء الحب الذي يأخذ شكلاً آخر بعد الزواج والاختلاف في الشكل وليس في المضمون، لان المعنى واحد فبعد الزواج تكون المودة والرحمة والألفة. ولا تتركز متعة الحب فقط في الحواس فغياب بعضها لا يعوق الإحساس المتكامل ببهجة الحب، لان الحواس مجرد وسيلة نقل، أما الحب فهو اكبر من ذلك لأنه تبادل وجداني لا يعوقه افتقاد حاسة ما. فالعين وحدها قادرة على تحقيق الإشباع القلبي والارتواء الروحي، كما أن الأذن وحدها قادرة على استثارة كل الخلايا بالسعادة، فقوة الحب وجبروته وعنفوانه تكتسح أمامها أي عقبة لمنع التواصل والاتصال والاندماج، إذ يكفي مجرد إدراك وجود الآخر تحت سمائنا وفي حياتنا وضمن محيطنا فتشعر بمن تحب معك وهو غير موجود ويكون بداخلك وهو بعيد عنك، تراه وهو ليس أمامك وتسمعه وهو ليس في نطاق سمعك. فنحن في رحلة الحياة تعترضنا الكثير من المصاعب والمشاكل التي لا يستطيع الإنسان أن يتحملها بمفردة، ولا بد من شريك يساهم معه في تحمل هذه الصعوبات ويشاركه في النجاحات وفي تحويل الأيام الجميلة إلى ذكريات رائعة وسعيدة يتزود منها كلما مرت الأيام, والبشر لا يتعايشون إلا بالمشاعر فتتكون الأسر وتتكون الصداقات والجماعات وإذا فقد الإنسان عواطفه فإنه يعيش منعزلا منبوذا، وبالتالي سيفتقد أشياء أخرى هامة كالمودة والرحمة والحنان والتعاطف. بقلم// أميمة زاهد ~~ دمتم بكل الحب والود والسعادة ~~
__________________
 في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه 
|
|
#3
02-04-2007, 02:59 PM
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
اختي العزيزة اوركيدا.. اشكركِ على مروركِ العطر وكلماتكِ الطيبة.. تحيتي وتقديري لكِ ..
__________________
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه
|
 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | بحث في هذا الموضوع |
| طريقة العرض | |
النمط الخطي
|
|
