مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-09-2006, 01:47 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
عيني عليك ياحماس
ساعود باذن الله لفضح العملاء
بالصوت والصورة
عودة مباركة بإذن الله،
دمت بود وربنا يعين
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #12  
قديم 03-09-2006, 01:52 PM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي




حماس تستنكر الهجمة الإعلامية المغرضة التي تستهدفها والحكومة

وتدعو المتورطين فيها إلى الإقلاع عن نهجهم التوتيري الحاقد والتوحد في مواجهة العدوان الصهيوني



شعبنا الفلسطيني المجاهد:

تتابع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ببالغ الاستنكار والاستهجان الهجمة الإعلامية المغرضة الصادرة عن جهات تنظيمية وسياسية وإعلامية فلسطينية متعددة، والتي تستهدف الإساءة إلى حركة حماس والحكومة التي شكلتها، وتشويه صورتهما و مواقفهما في أعين الجماهير الفلسطينية، وتهيئة الأجواء لإثارة فتنة مرفوضة داخل المجتمع الفلسطيني.



إن المزاعم الباطلة والاتهامات المغرضة، والتي تتمحور حول اتهام حماس بتعطيل مساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية، واتهام الحكومة بالإقصاء الوظيفي، وتهديد المكاسب السياسية الفلسطينية، وتجويع شعبنا وضرب اقتصاده الوطني، والإسهام في زيادة الفوضى والفلتان الأمني، وغيرها من الاتهامات الوقحة التي بلغت حدّ وضع الحكومة الفلسطينية وكيان الاحتلال في سلة واحدة، وتحميلهما المسؤولية بذات القدر والمستوى- كل ذلك يؤكد حجم ومستوى الهجمة الإعلامية الحاقدة التي تتعرض لها الحركة والحكومة التي شكلتها، ويدلل على مستوى الهبوط والإسفاف الأخلاقي والسياسي والإعلامي الذي يتم التعاطي من خلاله مع حركة حماس والحكومة الفلسطينية التي تعبر عن إرادة وخيار الشعب والجماهير في ظل أشكال الحصار والتحديات التي تستهدفها.



وليس خافيا أن هذه الهجمة الإعلامية المغرضة تدور في فلك المحاولات الدؤوبة التي يستحثها البعض مدفوعا بأجندة خاصة غريبة لإسقاط الحكومة الفلسطينية، وأنها تتقاطع بشكل واضح مع الهجمة الصهيونية الشرسة التي تضع من إسقاط الحكومة الفلسطينية إحدى أهم أولوياتها.



إننا في حركة حماس إذ نؤكد زيف وبطلان كافة الاتهامات التي كيلت لأغراض المناكفة والتشويه، وتحقيقا لأهداف فئوية بحتة لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، وافتقارها لأي أساس منطقي أو موضوعي، فإننا ندعو كل من سولت له نفسه المشاركة في هذه الحملة الآثمة إلى الإقلاع عن هذا النهج التوتيري والسلوك غير الوطني وغير الأخلاقي، والابتعاد عن كل ما يدفع بالساحة الفلسطينية الداخلية نحو التوتير والتأزيم، وإبداء كافة أشكال الدعم الحقيقي المرتكز إلى أسس وطنية ومبادئ أخلاقية مع الحكومة الفلسطينية التي تمليها ظروف القهر والعدوان الصهيوني، وتحديات الحصار الدولي المضروب، والتوحد جميعا في مواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد الذي يضعنا جميعا في دائرة الضرب والاستهداف دون استثناء.



وإنه لجهاد: نصر أو استشهاد



حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الأحد 10 شعبان 1427هـ الموافق 3 سبتمبر 2006م
__________________
إقتباس:

  #13  
قديم 03-09-2006, 08:07 PM
قلب الأسد1425 قلب الأسد1425 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 115
إفتراضي

ملاحقة حماس ومحاولة أسقاطها بدأت منذ اليوم الأول لأنتخاب الشعب الفلسطيني لها فلم يستطع علمانيو فتح تخيل أنفسهم وهم خارج أماكن أتخاذ القرار حيث كانوايضنون دوام استمرارهم فيها وقد صدموا صدمة عظيمه لما أصابهم ورفض الشعب الفلسطيني لهم بسبب تفريطهم في اسس قضيتهم فلم تكن تهمهم القضيه بقدر ملئ تلك الجيوب.
وأخر تقليعاتهم هذا الأضراب المسيس والذي يهدف الي شل الحكومه وأسقاطها في وقت حرج تمر به الحكومه بسبب الحصار المضروب عليها عالميا فالكل تخلي عنها مسلمين وغير مسلمين عرب وغير عرب وهذا الفعل يتقاطع بلا شك مع ارادة العدو .
قد نتفهم أن هذا الفعل فعل معارضه وهذا من فعل مايسمونه بالديمقراطيه ولكن في مثل هذا الوقت ماذا عسانا أن نسميه.
  #14  
قديم 05-09-2006, 05:53 AM
خذوني للمعارك خذوني للمعارك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

تحت تهديد السلاح.. إضراب تجاري يشل رام الله

المحال التجارية في رام الله والبيرة والرام بالضفة المحتلة تغلق أبوابها منذ ساعات الصباح بعد قيام مسلحين من فتح بالتعميم على اصحابها إغلاق محلاتهم للتضامن مع الموظفين الحكوميين..



رام الله - أحمد بيكاوي - الشبكة الإعلامية الفلسطينية

أغلقت المحلات التجارية في مدينة رام الله والبيرة والرام في الضفة الغربية أبوابها منذ ساعات صباح الثلاثاء 5-9-2006 للتضامن مع الموظفين الحكوميين ومساندتهم في إضرابهم ومطالبتهم الحكومة الفلسطينية صرف رواتبهم .



وقال مراسلنا إن المدينة تشهد شللا تاما لكافة مرافقها الحيوية، حيث تغلق كافة المحلات التجارية أبوابها في إضراب تضامني مع الموظفين المعلنين إضرابهم منذ بداية الشهر الجاري.



وأفاد المراسل أن الإضراب التجاري شمل مدن رام الله، والبيرة ، والرام ، حيث قامت مجموعة مسلحين من حركة فتح الليلة الماضية بالتعميم على كافة التجار وأصحاب المحلات لإغلاق محلاتهم صباح اليوم ، ومن لا يلتزم يعرض نفسه للمسائلة.



وحسب مراسلنا فإن البسطات والباعة المتجولين أيضا لم يسلموا من هذا الإضراب ، وقد اختفت أثارهم من شوارع المدينة، وهؤلاء كان الجميع متعودا أن يراهم في أيام الإضرابات عندما يكون هناك شهداء أو اجتياحات.



وقال أبو محمود البرغوثي صاحب محل تجاري في رام الله " لقد تفاجئت من هذا الإضراب ، حيث أنني اسكن في قرية بعيدة عن المدينة ، وعندما حضرت في الصباح الباكر إلى عملي في المحل اخبرني بعض المسلحين بأن اليوم إضراب ولا يسمح لي بفتح باب المحل ".



وأضاف " أنا استغرب من أهداف هذا الإضراب ولماذا وضد من الاضرابات التجارية طوال سنوات الاحتلال لم توجه إلا ضد الاحتلال، حدادا عندما يسقط الشهداء، أو الاجتياحات ".



وتابع "هذا الإضراب اليوم ضد من، ضد الحكومة المحاصرة التي ثلث وزرائها بالسجن إضافة ل 41 نائبا ، أنا اعتقد كمواطن أن هذا لا يجوز إطلاقا، وبنفس الوقت أنا اعذر التجار، فلا احد يحب ان يغلق باب رزقه، إنما ما دعاهم للإضراب هو خوفهم من بعض المسلحين اللذين طالما هددوا وتوعدوا من يخالف أمرهم"، على حد قوله.
  #15  
قديم 05-09-2006, 06:45 AM
خذوني للمعارك خذوني للمعارك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
شكرا لك أخي الكريم عمر على كلماتك الصادقة،
وبارك الله في عقلك المتزن ودمت بألف خير

أخي الكريم المصابر الصورة جميلة للاعلام،
ولكن هل تعلم أن السيد اسماعيل هنية بصق على موظف في العبور الفلسطيني لانه سأله متى الرواتب مع ابتسامة؟؟؟
أعلم انك لن تصدقني ولكن ان أعطيتني وقت سأحضر لك صورة لشارون وهو يقبل طفلة فلسطينية
وصورة لبوش وهو يساعد إحدى العجائز على الحركة، وصورة لبيل كلنتون وزوجته وهم يبكون قانا،
الصور حقيقية ولاتؤخذ الا للاعلام ليس الا،
دمت بألف خير وانتظرني حتى أجلب لك الصور فهم موجودين على جهازي الاخر بغزة،
دمت بود وبارك الله فيك


الظاهر أختي اوركيدا أنك تعيشين في المريخ وليس في غزة أو فلسطين كلها

وكلامك عن اسماعيل هنية هو كلام منقول ويا ليتك نقلتيه بصورة صحيحة

ساعتها لكنت قلت لنفسي أنك ربما تعرفين عن ماذا تتكلمين

فالكذب الذي نشر في بعض الصفحات التابعة لدحلان وما أدراك ما دحلان

عن محمود الزهار وزير خارجية فلسطين وليس عن اسماعيل هنية

ثم هو خبر كاذب وعار عن الصحة فالحقيقة غير ذلك تماما

فحضرة الموظف تكلم بقلة أدب مع وزير الخارجية وسأله عن الراتب

ورد عليه الوزير ووعده خيرا ولكنه وبتحريض سافر بدا يكيل السباب

والشتائم للوزير مما استدعى تدخل أفراد الشرطة

وفي تعليق لأحد أصدقائي الفتحاويين .. قال لي مثل هذا الموظف ال......

يقف مثل الكل ...... أجلكم الله أمامي وأنا لست وزيرا فكيف يجرأ

أن يتعدى على الوزير .... إلا إذا كان يعرف مسبقا أن هناك من يسنده

وفي أعلى المستويات

وللسخرية فهذا ما حصل بعد ذلك ... كتبية من الجيش الذي يحسن

خلع السراويل أمام جنود الصهاينة عند كل اجتياح تولت حماية منزل

هذا الموظف النكرة عندما تعرض لتهديد من القسام حسب زعمه

أما كلامك عن الصور ففلسطين كلها تشهد لهنية ولا داعي لمثل هذه الصور

والصور الحقيقة ربما تكون في أحضان شارون واولمرت لو أراد

فمجرد كلمتين من رئيس وزراء فلسطين ستنهال الأموال والقبلات

والأحضان عليه من كل الجهات فقط يقول : أن حماس ستعترف بحق دولة الصهاية في الوجود

آخر تعديل بواسطة خذوني للمعارك ، 05-09-2006 الساعة 06:53 AM.
  #16  
قديم 06-09-2006, 02:41 PM
خذوني للمعارك خذوني للمعارك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

الإضراب



إبراهيم المدهون – باحث وكاتب فلسطيني



الإضراب الذي يُصيب القطاع الحكومي هو الورقة الأخيرة في يد المتنفذين في السلطة, فرموز الفساد يدركون أن صمود الشعب الفلسطيني اليوم والسعي الحثيث والعمل المتواصل للحكومة الفلسطينية سينتهي بنجاح الحكومة وكسر الحصار وتقوية جبهة الصمود, هذه النتيجة غير مرضية لرموز الفساد من قادة أجهزة أمنية ومن وزراء سابقين ومن شخصيات تبوَّأت الكثير من المناصب مما أفشت الفساد والمحسوبية ونهبت الأموال وضيَّعت الكثير من حقوق الشعب الفلسطيني.



فالدعوة إلى الإضراب جاءت عن طريق منظمات مشبوهة وغير رسمية وهلامية تفرعت كالفقاقيع بعد هزيمة الفساد وفوز نهج التغيير والإصلاح. كما نجد أن الآلة الإعلامية الرسمية كتلفزيون فلسطين ووكالة وفا وبعض الصحف الرسمية وغير الرسمية التابعة لبعض الشخصيات الأمنية والسياسية ممن لفظهم الشعب الفلسطيني يُروِّجون لهذا الإضراب, ويؤلبون الشارع على الحكومة, ويُشْهرون سيوفهم المسمومة لتنهش الصمود الفلسطيني ولو أدى ذلك لموت القضية و عودة الاحتلال. ففي هذا الفكر النظرة تكون نظرة مصالح وليس نظرة وطن , فهم لا علاقة لهم بالوطن اتخذوا الوطن والثورة كتجارة يتاجرون فيها وهم غير مستعدين إلى تقديم أي من التضحيات حتى ولو كانت بسيطة , رغم أننا لا نطلب منهم صموداً أو تحدياً، نطلب منهم فقط أن يصمتوا ويتركوا الشعب الفلسطيني في حربه الخطيرة اليوم .



يركز اليوم الكثير من الرموز على إفشال الحكومة ولو على حساب الوطن والقضية, ولم يسلكوا طريقا آخر كأن يتوبوا ويراجعوا أنفسهم ومنهجهم وينحازوا لخيار الشعب الفلسطيني أو يعيدوا ترتيب بيتهم الخرب, فترتيب البيت لن يكون على حساب شعبهم وقضيته العادلة, وإنما يكون بالانحياز لشعب والقضية والتمسك بالحقوق.



نعم، إن الإضراب حق للجماهير الفلسطينية, ولقد استخدم الإضراب ضد الاحتلال منذ بداية الصراع الصهيوني الفلسطيني, وكان له تأثير إيجابي كبير, وكان يخدم المصالح العليا والتفصيلية والمستقبلية لشعب الفلسطيني, إلا أن ما يحدث اليوم هو إضراب خياني من الدرجة الأولى وغير مبرر، وموجه بطريقة خاطئة, ويقوده أناس فاسدون وتُروِّجه مؤسسات إعلامية لها مآرب خاصة وأهداف شخصية.

فهو إضراب خياني؛ لأنه لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني, وإنما يضرّ بكل مناحي الحياة, وبشكل مباشر يضرب النواحي التفصيلية لمجتمع, ويعيق عمل المؤسسات ويُهدِّد حاضر المواطن ومستقبل الجيل, والإضراب لا يوجه ضد الاحتلال وإنما تكملة لمشواره وإنجاح لخططه، فالمحتل اليوم يقوم بعملية ضغط لتنازل عن الحقوق والتاريخ والقضية والإضراب يهدف لمساعدة الصهاينة وإنجاح مسعاه لبيع القضية وإظهار المجتمع الفلسطيني غير قادر على الصمود. وعلى استعداد للبيع والتفريط مقابل راتب ذليل آخر كل شهر.

وهو غير مُبرَّر، لأنَّ الموظف لم تنتهك حقوقه ولم تسلب أمواله ولم يقتطع راتبه، وإنما أخذ ما استطاعت الحكومة توفيره. فلقد استلم القطاع الحكومي أكثر من 60 % من راتبه كسلف إلى حين فك الأزمة ودفع كامل المستحقات المالية, فلا مبرر للإضراب لأنَّ جميع الحقوق ستعود للموظف يوم أن ينتصر الشعب و يكسر الحصار والتي ظهرت بشائره بهذا الصمود والالتفاف الجماهيري مع المقاومة.

وهو موجه بطريقة خاطئة؛ فالعنوان الصحيح للإضراب والاحتجاج ليس الحكومة فالحكومة الآن تتعرض لحرب بكل ما تحمله الكلمة من معان فهي مقيَّدة الحركة, محاصرة من الاتجاهات المختلفة, تكالب عليها العدو الصهيوني والأمريكي والغربي والخذلان العربي, ووصل الحال أنْ هددت البنوك والمصارف والمؤسسات المالية من أي تعامل مع الحكومة وهذا لم يحدث إلا مع الحكومة الفلسطينية, فيعتبر حصار الشعب الفلسطيني اليوم والحكومة الفلسطينية الأقوى والأدق في التاريخ الحديث، فلم تكتفِ أمريكا بمنع المساعدات والتي كبتها كبّاً على الحكومات السابقة الفاسدة، وإنما هددت المؤسسات المالية والمصرفية والعربية والأوربية والحكومات المختلفة من أي تعامل مع الحكومة لأنها تدرك أن نجاح الحكومة يهدد هيمنتها وتفردها ومشروعها في الشرق الأوسط.

لهذا، فالتوجه الصحيح للإضراب هو أن يوجه ضد الولايات المتحدة والعدو الصهيوني, وضد الرئاسة والتي تتمتع بعلاقات طيبة مع العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وتقوم بجولات مكوكية, وتستطيع أن تكسر الحصار والجميع يدرك أن الرئاسة والرئيس عباس يستطيع حل الأزمة لأنَّ أموال السلطة بيده إلا أنه لا يريد لهذا المشروع أن ينجح لأنَّ نجاح الحكومة سيفشل كل مخططاته لتسوية والتفريط بالحقوق، ولن يكون له مكان بعد ذلك.



والغريب أنَّ من يُروِّج اليوم لهذا الإضراب هم من نبذهم الشعب ولم يعيد انتخابهم وملَّ منهم ومن تصرفاتهم الفاسدة على مدار أكثر من عشر سنوات. لهذا أغراضهم وأهدافهم غير سليمة وغير وطنية، لأنَّ العمل هذا غير وطني ويصبّ فقط بمصلحة الاحتلال.



إن المجتمع الفلسطيني يدرك كل ذلك، لهذا فالإضراب ولله الحمد لم ينجح وإنما فشل بسبب صمود الموظفين الأسطوري. وكل المسيرات التي خرجت من أجهزة أمنية وكل الاعتصامات كانت اعتصامات ومسيرات قليلة العدد من أناس مشهود لهم ببعدهم عن الهم الوطني. ولهذا قامت فرق الزعرنة بمهاجمة المدارس والمؤسسات وهددت العاملين بالسلاح لإنجاح الإضراب ولو جزئياً.



إن المجتمع الفلسطيني ينتظر تحركاً حقيقياً لقوى المقاومة لتكمل مشوارها وتظهر الحقائق وتبين المواقف بشكل أوضح والجماهير الغفيرة التي انتخبت وأعطت القضية أمانة في يد "حماس" تستطيع اليوم أن تحمي هذه الثقة، وأن تقف بشكل أكثر فاعلية لو قامت الحكومة بكشف ملفات الفساد, وتوجيه الاتهام لرموز التخريب والتضييع والتسوية, وأعطت للجمهور الأمر بالتحرك ضد الفاسدين وأصحاب المصالح الشخصية الضيقة.


http://www.palestine-info.info/arabi...006/5_9_06.htm
  #17  
قديم 06-09-2006, 02:42 PM
خذوني للمعارك خذوني للمعارك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

هذا الإضراب كان من المفترض أن يكون عصيان مدني في شهر يونيو الفائت ، ولكنه تقلص وأصبح إضرابا بسبب فشل أصاب الخطة التي وضعها دحلان ووافق عليها عباس ، ثم يقوم الأخير باستخدام مايسمى بصلاحياته الدستورية لإنقاذ الشعب !!..

أسر الجندي الصهيوني و من ثم حرب لبنان أثر على مجريات الخطة ، بالإضافة أن فتح تواجه مشكلة حقيقية في الكادر الملقى على عاتقه تنفيذ مثل هذه الخطط و التي عادةً ما تبوء بالفشل أو لا تحقق أهدافها رغم التحرك الضعيف من قبل الحكومة وحركة حماس لإحباطها ..

حجة الإضراب الرواتب ، وهذه مشكلة أفرزها الحصار الذي ضربه الاحتلال ..
والمعنى أصبح كالتالي : ..
الاحتلال يضرب حصار والموظفين يضربون عن العمل
في النهاية الضربتين موجهتين للحكومة !!

هل سيكون من المنطقي لو أضرب المعتقلين عن الطعام في السجون الصهيونية للضغط على الحكومة كي تفرج عنهم ؟!! ..
وإن كان هذا ممكناً في السياسة الفتحاوية !!
كيف يمكن أن يحتج ذوي الشهداء لتعيدهم الحكومة للحياة ؟
  #18  
قديم 06-09-2006, 02:54 PM
خذوني للمعارك خذوني للمعارك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

الضباع و"إضراب" الجياع!



من شاهد مظاهر الزعرنة والبلطجة التي قامت بها مجموعة محسوبة على قوى الأمن في غزة يوم أمس يدرك حجم المأساة الأخلاقية التي يعيشها البعض ومن يحركهم، هتافات ساقطة أخلاقياً، تدمير، إطلاق رصاص واقتحام لمقر التشريعي وأخيراً مهاجمة كل شيء حتى الشعب الفلسطيني الذي أصبح بنظر هؤلاء الغوغاء من اشباه الرجال لا يستحق الحياة.



الأجهزة الأمنية في كل أنحاء العالم لا تتدخل في الصراعات السياسية ولا تتظاهر ولا تطلق النار على المؤسسات الوطنية ولا تهاجم الحكومة ولا تسب على شعبها، أما أجهزتنا الأمنية فلها الحق كل الحق في أن تفعل ما تريد وأن تعيث في الأرض فساداً، كيف لا وقد تربت لسنوات على العربدة والبلطجة والزعرنة وتحول كل جهاز إلى ميليشيا خاصة تدين بالولاء لزعيمها صاحب المال والحظوة.



أجدني أتفق مع وصف الكاتب والصحفي حسام جحجوح حين قال: "خرج هؤلاء في مشهد لا يليق إلا بأمثالهم ومشهد أساء إلى الشعب الفلسطيني المناضل المكافح الذي عهدناه يقاوم بيد الاحتلال وبيد الأخرى يكافح الفساد والمفسدين ، فئة ضالة تائهة خرجت لتلبي مصلحة شخصيات منتفعة في هذا الوطن والتي لا تعيش إلا على الفساد والخراب والانشقاقات بين صفوف الشعب، لم نر من قبل في أي دولة عربية أو أجنبية ديمقراطية أو دكتاتورية أن تخرج قوات أمن لتكون سبب الفوضى في الوطن، فدور قوات الأمن كما هو متعارف عليه أن تحفظ الأمن وأن تسير المسيرات السلمية بطريقة لائقة، عجبا أن نرى اليوم هذه القوات هي التي تصنع الفوضى والفلتان وللأسف الشديد وبشكل غير لائق وبكلمات تتعذر عن ذكرها بسبب قبحها."



إضراب الجياع المسيس الفاشل تحول على ايدي هؤلاء إلى فوضي وهمجية الضباع، نعم الضباع التي لا تعتاش إلا على ما يتركه الغير دون أن تتعب نفسها في الحصول على الطرائد، وهذا هو حال هؤلاء ممن يعتاشون على ظهر الشعب الفلسطيني دون تقديم اي شيء يذكر، فهم عاجزون عن حماية الشعب ولا يجيدون إلا فك سراويلهم أمام المحتل لتظهر ملابسهم الداخلية بالألوان، ثم وبعد ذهاب المحتل يستأسدون على الشعب، ويخرجوا ليعربدوا ويطلقوا النار في الهواء وعلى عباد الله.



لقد بلغت درجة انحطاط هؤلاء حداً لا يوصف، فبدأوا بالتفاخر بمخازيهم وأعمالهم القذرة التي قاموا بها في تسعينيات القرن الماضي ليهتفوا بحياة "القنية" رمز التعذيب الذي مارسته الأجهزة القمعية في غزة بقيادة دحلان وموسى عرفات وغازي الجبالي وغيرهم من رموز الاجرام والتعذيب والقتل في ذلك الوقت، وهو بالتأكيد ودون شك ما لا يعكس رأي أغلبية أبناء الأجهزة الأمنية، ولا يعكس أخلاقيات شعبنا الفلسطيني
.



يقول رجل الأعمال عبد الكريم درويش رئيس حزب النور الفلسطيني: "إننا نأمل من إخواننا العسكريين وضع حد للقلة القليلة التي حاولت بجهل أن تحرف مسيرة العسكريين عن أهدافها المشروعة، وان تشوه نضال الموظفين من أجل حياة كريمة، فالشعارات التي رددها البعض مرفوضة جملة وتفصيلاً وتشوه أجهزة الأمن الفلسطينية وتزرع فتنة ونحن أحوج ما نكون للوحدة الوطنية، وتضافر الجهود والطاقات الفلسطينية وعلى رأسها فتح وحماس كي يخرج شعبنا من هذه الأزمة وأن نضغط على الدول التي تفرض الحصار على شعبنا، بدل إشعال نار فتنة داخلية بشعارات لا أساس لها من الواقع".



بالتأكيد ليست كل أجهزة الأمن هي كهذه الفئة المأجورة الساقطة أخلاقياً، ولا يمكن تعميم هذا السقوط على 78 ألف عنصر أمني، لكن وبكل تأكيد لا نحتاج لهذا الكم الهائل من البطالة المقنعة تحت مسمى الأجهزة الأمنية والتي تستنزف نصف ميزانية الرواتب، وعلى أي برنامج حكومي توجيه هؤلاء للعمل الانتاجي في الزراعة والصناعة ورصف الطرق وتنظيف المدن والبناء وغيرها من الأعمال الشريفة المفيدة بدلاً من تدخين السجائر ليل نهار واطلاق الرصاص في الهواء.



قد يعتبر البعض هذا الكلام قاسياً، ويبدأ البعض الآخر بترديد احصائيات عن عدد شهداء الأجهزة الأمنية وتضحياتها، ودون انكار لذلك ومع الدعاء أن يتقبلهم الله سبحانه وتعالى شهداء أقول أن من ارتقى للعلا من أبطال وشرفاء أبناء الأجهزة الأمنية - وهم كثر- فعل ذلك بشكل فردي ودون أوامر من القيادات، بل كان البعض ممن واجه المحتل يعاقب لأنه فعل ذلك دون أوامر، لكن غالبية الوقت كانت الالاف المؤلفة من العناصر الأمنية تقف موقف المتفرج مما يجري، ولا يوجد افضل من مثال اجتياح رام الله في 29/03/2002 بسيارتي جيب بداية وقد كان في رام الله وبحسب تصريحات مروان البرغوثي 6000 عنصر أمني منهم 2000 ضابط لم يطلقوا طلقة واحدة للدفاع عن مدينتهم ورئيسهم الذي حوصر في مقاطعته.



لا يحتاج شعبنا لهكذا غوغاء لينشروا الفوضى والفلتان وهم من يفترض فيهم حفظ الأمن، ولا عجب أن يكون هذا حال البلاد والعباد في وجود الأوغاد، ولا عجب أيضاً أن يرفض هؤلاء أوامر قياداتهم سواء عباس أو صيام ويأتمروا بأوامر الطابور الخامس من أذناب وعملاء الاحتلال، فأمثالهم اعتادوا أن يكونوا مرتزقة لمن يدفع أكثر ولا ولاء لهم إلا للمال، ولا حياة لهم إلا كالضباع.



ما يحتاجه شعبنا هو جهاز شرطة من عدة آلاف فقط لحفظ النظام والقانون، أما باقي الأجهزة من حرس رئاسي لا يفلح إلا بأخذ الرشاوى على معبر رفح، وأمن وقائي لا هم له إلا حماية المحتل والتجسس لصالحه ضد شعبنا وباقي الأجهزة فهي عبء كامل على شعبنا.



غالبية أبناء شعبنا في الأجهزة الأمنية ليسوا غرباء وليسوا من أمثال هؤلاء الغوغاء، ولهذا من خرج بالأمس كانوا بضع مئات من الهمج والهمل، أما غالبية أبناء الأجهزة الأمنية فقد رفضوا المشاركة في جريمة الضباع، ولا نطالب هنا بتسريحهم ليهيموا في الشوارع، لكن بتوجيه طاقاتهم وقدراتهم نحو الانتاج لبناء هذا المجتمع، بدلاً من الدور الذي بات في مجمله مخزياً دون إرادة منهم، فتارة يتخلوا عنهم كما حدث في سجن أريحا، وتارة تطلق عليهم النيران ليسقطوا وهم في ثكناتهم دون حتى فرصة الدفاع عن أنفسهم، وتارة ثالثة يشوههم أمثال من خرجوا بالأمس بأوامر أذناب الاحتلال، فيضيع الصالح بفعل الطالح.



من خرجوا بالأمس خرجوا باسم تنظيم بعينه، وعلى هذا التنظيم التبرؤ من أفعال وجرائم هؤلاء، وعلى العدالة أن تأخذ مجراها لمقاضاة كل من شارك في جريمة تشويه صورة الشعب الفلسطيني بالأمس، هم ومن حرضهم ودفع بهم للقيام بأعمالهم القذرة، ليكونوا عبرة لمن يعتبر، وفي هذا الشأن أستعير فقرات مما كتبه صادق المحمدي ليقول: "المسيرة التي حاول في البداية أحد منظميها عبثا أن يجعلها (حضارية كما قال) عاد هو شخصيا وبدأ كيل الاتهامات جزافاً لكل شخص ينتمي إلى الحكومة أو حركة حماس، الأمر الذي يجعلني أذكر الجميع أن الرايات التي رفعت في المسيرة هي رايات حركة فتح والهتافات هي لفتح والأغاني التي أطلقت فيها هي أغاني حركة فتح والعصابات التي وضعت على رؤوس البعض هي عصابات فتح ما يضع على فتح مسئولية كبيرة إما التبرؤ من هؤلاء وأفعالهم أو الاعتراف رسمياً أن فتح وراء الإضرابات وعرقلة عمل الحكومة وتمارس حصاراً داخلياً عليها" ويضيف: "الجهة التي يفترض أن توفر الأمن للوطن والمواطن، تقوم بالاعتداء على المؤسسة التشريعية الفلسطينية وتعيث فيها خراباً وفساداً والحمد لله أن المهاجمين ليسوا من القوة التنفيذية لكنا شاهدنا زعماء الفضائيات والصحافة قد أمطرونا بعشرات البيانات والتصريحات ضد القوة التنفيذية وعدم شرعيتها وكيف تطلق النار وهذا مجلس تشريعي ويمارسون الإرهاب على أبناء شعبنا وما إلى ذلك من العبارات المنمقة أما الآن فلا أحد يتحدث وكأن على رؤوسهم الطير السياسيين والمثقفين وأيضا الصحفيين الذين تعرض عدد منهم للتهديد والوعيد ومنع التصوير خلال هجوم عناصر الأمن على التشريعي، على أية حال أمثال هؤلاء سيجدون من يدفع لهم ثمن الرصاصات طالما أن المستهدف منها هو المجلس التشريعي المحسوب على حماس الآن،أمثال عناصر الأمن هؤلاء لا يليق أن تكون تابعيتهم لحكومة فلسطينية نظيفة اليد، بل يجب أن تبقى تابعيتهم بيد مجموعة من الفاسدين المفسدين المختلسين من مصاصي دماء شعبنا".



شعبنا أنظف وأطهر من أن تشوهه فئة مأجورة جبانة حاقدة، والأجهزة الأمنية ليست كلها من أمثال ضباع الأمس من الأوغاد والغوغاء، ومع احترام حق الجميع في التعبير السلمي والاحتجاج بالتظاهر والاعتصام والاضراب، إلا أن التلاعب بقوت البشر، وتسييس المعاناة وتجيهها نحو الهدف الخاطيء لأهداف لا تخفى على أحد هو أمر مرفوض، وعلى الجميع التفكير أكثر من مرة قبل الانزلاق في مخططات هؤلاء لتجهيل شعبنا ونشر الامراض عبر تعطيل التعليم ومنع التطعيم!

د.إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com

06/09/2006
  #19  
قديم 06-09-2006, 03:07 PM
خذوني للمعارك خذوني للمعارك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

رصاصات أغلى من الرواتب !!!

بقلم : صادق المحمدي


المسيرة التي خرج فيها المئات من منتسبي أجهزة الأمن الفلسطينية صباح الثلاثاء 6-9-2006 بالتأكيد لم تأت عبثاً بل كانت بترتيبات سبقها إعلان رسمي عنها وبيان وزع باسم منتسبي أجهزة الذين لا نرى بياناتهم بضرورة حماية الوطن وقت الاجتياحات الإسرائيلية للأرض الفلسطينية، ونراهم فقط حينما يتعلق الأمر بالمناكفات السياسية.



من حق كل فلسطيني أن يتخذ ما يراه من احتجاجات سلمية للتعبير عن رأيه والإضراب عن العمل وتنظيم الاعتصامات والمسيرات، وكذلك من حقه توفير راتبه نهاية كل شهر، ولكن بالمقابل كما لكل مواطن حقوق فعليه واجبات حيث ليس من حق منتسبي أجهزة الأمن -أو غيرهم- إغلاق الشوارع خلال تنظيم مسيرتهم وهو ما حدث عند مفترق الجلاء لحوالي ساعة، وليس من حقهم الطعن في الآخرين على مرأى ومسمع من الناس، وليس من حقهم الطعن في الرئيس والحكومة عندما يهتفون أمام عدسات التلفزة ( يا للعار يا للعار جعنا بعدك يا أبو عمار ).



المسيرة التي حاول في البداية أحد منظميها عبثا أن يجعلها (حضارية كما قال) عاد هو شخصيا وبدأ كيل الاتهامات جزافاً لكل شخص ينتمي إلى الحكومة أو حركة حماس، الأمر الذي يجعلني أذكر الجميع أن الرايات التي رفعت في المسيرة هي رايات حركة فتح والهتافات هي لفتح والأغاني التي أطلقت فيها هي أغاني حركة فتح والعصابات التي وضعت على رؤوس البعض هي عصابات فتح ما يضع على فتح مسئولية كبيرة إما التبرؤ من هؤلاء وأفعالهم أو الاعتراف رسمياً أن فتح وراء الإضرابات وعرقلة عمل الحكومة وتمارس حصاراً داخلياً عليها .



المسيرة هاجمت خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية د. محمود الزهار، محمد نزال عضو المكتب السياسي لحماس بألفاظ بذيئة وطالبوا هنية بالرحيل (ارحل ارحل يا هنية كيلو الزعتر صار بمية ).


وهدد حفاظ الأمن الفلسطيني هنية والزهار بالعودة إلى عام 96، ( يا زهار قل لهنية راح يرجع عهد القنية)، ولمن لا يعرف أن عام 96 شهد أكبر عملية إرهاب من قبل حكومات فتح السابقة ضد رجال المقاومة خاصة من حركة حماس الذي ذاقوا ألوان العذاب وعندما امتلكوا القوة لم ينتقموا من جلاديهم ولو أنني كنت من أعضاء حماس لقدمت استقالتي من حماس وانتقمت ممن عذبني وسلم المعلومات عني للصهاينة المحتلين.


القنينة التي يتحدث عنها أبطال أجهزة الأمن كانوا يجبرون قادة وأعضاء حماس على الجلوس عليها بعد جولات من التعذيب الشديد ولا أعتقد أن ساذجاً في هذا الوطن يرد على خاطره أن عام 96 سيعود سواء بصورة كبيرة أو صغيرة فقد ولى إلى غير رجعة، ونحن في عام 2006 ، وإذا حدثت فوضى عامة- لا سمح الله- في هذا البلد فأعتقد أن الخاسرين سيكونون كثر كثر.



الغريب أن قائد المسيرة اعترف بفساد مسئولي فتح الذين قادوا الحكومات السابقة وقال " إذا كنا قد عانينا في السابق من قيادات فتح في الفساد المالي فنحن نعيش حاليا قمة الفساد السياسي".



فهذا المسئول الأمني موافق على استمرار الفساد المالي وما يتبعه من انهيار في منظومة الأخلاق والوطن ويسمي التمسك بالثوابت وعدم الاعتراف بالاحتلال الصهيوني وعدم نبذ المقاومة هو الفساد السياسي وإذا كان الأمر كذلك فماذا نقول في أصحاب وثيقة جنيف ومن وقعوا كل الاتفاقيات المذلة لشعبنا المنتقصة من حقوقه الشرعية الثابتة ؟!!.


المسيرة التي أمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعدم تسييرها انتظمت وسارت وإن كانت أعدادها بالمئات ولكن من سيحاسب هذه الفئة التي لم تنصاع لا لقرار الرئيس ولا لقرار وزير الداخلية ومن الذي يقف وراء خروجها وما هي أهدافها ؟! سؤال يجب أن يواجه به نفسه وزير الداخلية والرئيس الذي يجمد ويلغي كل قرار يتخذه وزير الداخلية ويضعوا الإجابات والحلول ويتحملا مسئولياتهما ويحاسبا كل من تمرد على قرارهما.


ما أثارني حقا هو حجم الطلقات النارية التي أطلقها أبطال قوات الأمن، ونحن هنا نتحدث عن المشاركين في المسيرة فقط، آلاف الطلقات النارية أطلقت ابتداء في الهواء ولست أدرى من أجل ماذا ؟ وما هدفها ؟ ولمن لا يعرف الرصاصة الواحدة في غزة ثمنها لا يقل عن 15 شيكل وإذا قلت أن ألف طلقة فقط أطلقت في المسيرة معنى ذلك أن هناك 15 ألف شيكل تسد رمق الكثيرين ممن خرجوا يطالبون برواتب !!!.


وتواصلت المسيرة ولدى وصولها إلى مقر المجلس التشريعي ويبدو أن البعض يعتبره وكرا للشيطان اقتحم أبطال الأمن الفلسطيني مقر التشريعي فهذا يرشق حجارة وآخر يكسر بابا وثالث يطلق النار على المجلس مما أرهب موظفيه.



الجهة التي يفترض أن توفر الأمن للوطن والمواطن، تقوم بالاعتداء على المؤسسة التشريعية الفلسطينية وتعيث فيها خراباً وفساداً والحمد لله أن المهاجمين ليسوا من القوة التنفيذية لكنا شاهدنا زعماء الفضائيات والصحافة قد أمطرونا بعشرات البيانات والتصريحات ضد القوة التنفيذية وعدم شرعيتها وكيف تطلق النار وهذا مجلس تشريعي ويمارسون الإرهاب على أبناء شعبنا وما إلى ذلك من العبارات المنمقة أما الآن فلا أحد يتحدث وكأن على رؤوسهم الطير السياسيين والمثقفين وأيضا الصحفيين الذين تعرض عدد منهم للتهديد والوعيد ومنع التصوير خلال هجوم عناصر الأمن على التشريعي.


على أية حال أمثال هؤلاء سيجدون من يدفع لهم ثمن الرصاصات طالما أن المستهدف منها هو المجلس التشريعي المحسوب على حماس الآن.



أمثال عناصر الأمن هؤلاء لا يليق أن تكون تابعيتهم لحكومة فلسطينية نظيفة اليد، بل يجب أن تبقى تابعيتهم بيد مجموعة من الفاسدين المفسدين المختلسين من مصاصي دماء شعبنا.



هؤلاء الإبطال لم يقتصر تهجمهم على حماس وحكومتها ولكن الأخطر أنهم شتموا وهاجموا من انتخبهم وهو الشعب الفلسطيني، فكل الشعب هو مخطئ ومأجور لأنه انتخب حماس، وفي هذا نوع من الإسقاط النفسي فهم لا يريدون أحدا من نظيفي اليد في القيادة لأنهم لا يستطيعون العيش بدون فساد رغم أن هذه الحكومة هي الوحيدة التي تمكنت من دفع نحو 65% من رواتب الموظفين على دفعات دون أن يكون على شكل ديون تتحملها الخزينة الفلسطينية مستقبلاً، حيث أن الحكومة التي سبقتها كانت قد صرفت رواتب الأشهر الأخيرة من عمرها من خلال القروض التي سيتحملها كل الشعب الفلسطيني وعليه سدادها لأصحابها سواء كان موظفا في الحكومة أم لا.

من الواضح أن المسيرة لا علاقة لها بالرواتب أو معاناة الشعب بل القصة هي الضغط على الحكومة والنيل منها ومهاجمة حركة حماس وتؤكد تسييس الإضراب الذي تقف وراءه حركة فتح بالباع والدراع كما يقولون، واستغلال حاجة الموظفين وتنم عن حزبية مقيتة وفئوية فاضحة.



أخيرا إذا كانت أجهزة الأمن تؤكد في كل مرة أن مرجعيتها هو الرئيس ولا تأخذ بقرارات وزير الداخلية، إذن لتطلب رواتبها من الرئيس ولا تزج بالحكومة أو غيرها في الأمر، ولأننا كفلسطينيين لنا هكذا أجهزة أمن نحن فاقدون للأمن !!.
  #20  
قديم 07-09-2006, 09:46 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

شكرا لك أخي خذوني للمعارك على مداخلتك،
وكما تنقل من هنا إنقل من هناك،
دمت بود والقصة الحقيقية هي كما نقلتها سيادتي وليس العكس،
دمت بود ومرسي ع المرور
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م