مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2003, 11:51 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من كتابنا على المحجة البيضاء/ أكلت يوم أكل الثور الأبيض

فلنعد لرشدنا مما استدرجنا إليه من مصير لنا ولأمتنا قاطبة , فلنحدد مع أي فريق نحن , أمع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على دين الله تعالى في أرضه , دين الإسلام , أم مع الشيطان وحزبه ومصيره المحتوم , لا وسطية بذلك يمين أو يسار , مع أهل الجنة مهما كلف الثمن أو مع أهل الظلال والنار , فما زلت من أهل الدنيا فاختار قبل أن يأتي وقت لا تستطيع أن تختار .
سادساً : ضعف بعض النفوس أمام الزخرف الذي تزيــنت به دنيا هذا العصر وتقديم حبهــا على حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
سابعاً : إذا كان تفشي الربا يؤدي إلى حرب من الله تعالى ورسوله فكيف وقد فشا فعلاً ؟ كيف وقد أصبحت أموال الأمة ويالاً عليها بدل أن تكون قوة لها وذخراً , فأصبحت خيراً لملة الكفر وقوة وضعفاً ودماراً وخنوعاً لأصحابها , لسوف نسأل عن هذا المال من أين جمعناه وفيما أنفقناه ,
باب تبيان واقع الأمة
إنه لا يخفى على أحد في عالمنا الإسلامي ما يعانى الإنسان المسلم في كل مكان , فقد اختلت موازينه كثيراً , المسلمين في كل بقاع الدنيا إما مستهدفون اقتصادياً أو عقائدياً أو أخلاقيا أو علمياً وفكرياً وتربويـاً منها ما يكون إعلاميا ومنها ما يكــون مباشراً فعلياً , وإما عن طريـق الأفــــراد أو الدول بسياساتها وجنودهــا وحضاراتها المختلفة فكل الأمة تتعرض لهجمة وحشية صليبية خفية , ولكن تحمل عدة أوجه ليناسب كل وجه هذه الدولة فبعد أن جزئ جسد الأمــة أصبــح من الممكن محاولـة تغيير المعالم ( فقد أكلت يوما أكل الثور الأبيض) .
إن قـــادة الغــرب والشرق وأمريكا وكل الدول التي تكون خط حرب الجبهة الصليبية الملثمة , يعلمون أن الإسلام دين الله في الأرض إذا عاد أهله لحبة وعشقه وتفرغوا له لن تنجح معهم أسالــيب الإفساد المختلفة ,إذا عادوا حافظين لكتابهم العزيـز وسنة نبيهم محمــد صلى الله عليه وسلم فلن تكون لهم كراسي يختالون بها , إنها حينئذ ٍ ستموج بهم وتـــدور , ويقضوا كأسلافهم العمر ليدافعوا عن سراديبهم المظلمة لئلا يدخلها نور الإسلام المشع المقتبس من نور الله تعالى عز وجل , إنهــم قر أو التاريخ وعلمـوا أن منا خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وطلحة وعكرمة وبلال وسـُراقة وحمــزة سيد الشهداء فينا الرجال سلالة أولئك عبـاد الله الســـــلف الصالح , ومنــا هارون الرشيد الذي شيد دولة الإسلام العظمى التي ازدهر العلم في زمانه ودخل نــور الإسلام كثيرا من السراديب المظلمة في شتى بقاع العالم بفضل الله تعـــالى أما بالحرب والسلاح أو التجارة أو البحارة أو الرحالة المسلمون أو حتـى من انكــسر قاربه في البحر ونجاه الله تعالى ليصل طرف إحدى الجزر ليصبح أهل تلك الجزيرة بفضل الله تعالى ولحسن ما حمل هذا النــــاجي من نور الإسلام علماً وعملاً وخلقاً ومعاملة لا مثيل لها من صدق وأمانة ووفاء , فتصير الجزيرة كلهـا على دين الإسلام .
علم قادة الصليبين أن سلاحهم الذي يلوحــون به دوماً لم يعد له فعل ولا عـمــل كيف وهذه الأمة تحب الشهادة في سبــيل الله أكثر من أي شيء , كيف وأمـــــة الإسلام لهم إحدى الحسنين إما الظفر والنصر أو جنـــات الخلد لمن مــــنَ الله عليه بالشهادة , كيف لنا نحن أمة الإسلام أن نغفل عـــن أن الحروب الصليبـية ما زالت قائمة بل الآن أشد وأفتك , فقد وصل ضلالهم وتعاليهم لكل منزل مسلم لقد أصبح قانونهم الوضعي هو المعمول به في بلادنا الإسلامية , وأصبح الشعب الإسلامي بأغلبه , يلبس تماما لبسهم ويتفنن , فهجروا لباس الأباء والأجداد والسلف الصالح وأهل أمة الإسلام سلخوا الوجوه بالماكينات ونسوا أن أجدادنا مسلمون وآباءهم حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , فقد وصل الأمر لمخالفة نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة فمثلوا اكثر المخالفات شيوعا لقوله تعالى:-

(سورة الأحزاب الآية 59)
لقد تزايد السفور ولبس القصير من الملابس لدى النساء وتزايد الاختلاط في الجامعات والكليات والوزارات والدوائر وشتى الأعمال و أصبحت تقبل المرأة في العمل قبـــل الرجل خلافاً للسنة المطهرة وتحييداً لشرع الله تعالى حتى أن الكثير من فتيات المسلمين تعمل عند مصانع اليهود , وكأنهن لم يرين من رزق الله تعالى إلا مصانعــــهم التي هي معول هدم لا بناء
- وتفشت بين المسلمين الأمثال الغربية الفتاكة بالمجتمع المسلم فاستبدلها الناس بتعاليم الكتاب والسنة المطهرة بل البعض اعتقدوا أنه منها , فتغيرت ملامح أبناء أمة لا آله إلا الله محمــد رسول الله , وأصبحت المسلسـلات التلفزيونية والأفلام بأبطالها وشخصياتها العلمانية القذرة المفسدة قــدوة كثير من الجهلاء , فدخل من جديد , أشعــار قد غنتها أم كلثوم , تقول فيها : ما أطــال النوم عمــرا وما قصر في الأعمار طول السهر , فسهــر الساهــرون , وضاعت صلاة الفجر وتغيرت قواعد مصادر التعلم لدى الشعوب الإسلامية , وضاعت الأوقات سدىً بلا عبادة أو عمل أو تعلم المفيد , وأصبح يختلط على الجهلة الحابل بالنابل وأصبح في شرع الناس هذه الأيــام .
- تغير كثير بالمفاهيم لتركيز الإعلام والتعليم ووسائل مختلفة في المجتمع عـلى تحــييــد القـــرآن الكريــــــــــم والسنـــــة المطهـــــرة .
- أصبح كشف الرأس والسيقان للنساء تطوراً وتحضراً .
- أصبح انتشار الخمارات ودور تعاطيها التي لعن الله تعالى عاصرها وحاملها وبائعها وشاربهـا , أصبـــــح دور تعاطيهـــــا عاديــــاً .
- أصبح أهل الحديث والعلم نادرين بأنشطتهم المطلوبة منهــم من نشر العــلم الصحيــــــح مــــــن فقه و سنـــة وتفسير للقرآن الكريم وغـيره لأن الأمـة بأمــــــس الحـــــاجــــــة لـــهـــــذا الـــمــعـــــيـــــن .
- أصبح الزواج الثاني أو الثالث أو الرابـع للرجل المسلم غريباً مستهجناً بيـن المسلمين قلباً للسنة المطهرة .
- أصبح الســـواك نــادرا ما يرى بيــــد المســلم .
- أصبح التزاور بالله نادرا إلا لعمــل أو لمصلحــــة .
- اصبح الجار لا يملك المبادرة بالأمر بالمعروف والنهي عـن المنكر لأبنــاء جيرانه أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نادر الحـدوث والعمــل به مع أنه أمر إلهي من الله تعالى وأصبح سماع الأغاني والموسيقى طبيـعياً في أمة الإسلام ويندر أن تسمع من يرتل القرآن الكريم
- من يقومون الليل تقرباً لله تعالى قله .
- أصبح الكذب والنفاق منتشراً بين الناس وخيانة الأمانة والكثير الكثير ممـا يطول الشرح عنه
- فأصحوا عباد الله وعودوا إلى كتاب الله و سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مخلصين له الدين , ففيهما النجاة والسؤدد .
فكيف تهون عليكم أنفسكم لهذا الحد وأبناؤكم وأحفادكم من بعدكم كيف تدعوهم بلا هوية ؟ بل لتبدل بهوية و شرعة مستعارة ملطخــة بدمـاء أباء كم والسلف الصـــالح الذين دافعــــــــــــوا عنها بالدمــاء حين كانوا يرون أنه الحـــق آن ذاك, العدو يريد لكم يا أمة الإسلام ولذرياتكم إما الهـــلاك أو ترك كتاب الله تعالى وسنـــة المصطفى عليه الصلاة والسلام , إنهم لن يرحموا طفلاً ولا امرأة , إذا تمكن لهم ذلك , وما المانع من أن تكن أيها المسلم قويً لتحمي نفسك وديارك والأمة جمعاء , فليس يمنعك من ذلك غير عودتك أخي في الله لسر قدرتك على الدفاع عن هويتك وكيانك وحضارتك ؟
إننا نعلم أن عدو الأمس الصليبي المشترك والمدفوع من صهاينة ذلك الزمان, إن العدو الذي كنا نقارعه بالسلاح ثم غاب وجهه برهة وعاد على شكل مستعمر مكار دخل بهيئة التجار فقتل خلافة الإسلام خلـــسة وأحل محلها مقاعد له في كـــل مكان على جسد أمتنا لعله يبقى وينتصر لآخر الزمـان , وتكون جــلد هــــذا المستعمر ليصبح بلون جبالنا وصحارينا وأوتاد الخيام , فنجح بإثارة كثير مــن الفتن في صفـــوف الأمة حيث كان أخرها مذبحة أيلول الأسود (الجهل) بين الشعبان بل الشعب الواحد المكون من أسرتين( بين المهاجرين والأنصار المعاصرين ) المبتعدين عن دينهم وسر وحدتهم ,
فلنصحوا و لنعد إلى الرشد إلى كتاب العزيز الأحد الصمد رب الكـون القوي وسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم , لنكون بين الأمم أعزاء , وأحفـادنا نكون لهم فخر وطريق جنات الخلد , فالأمة أمامها الطامعون كثر متكالبون عليها أمماً أمما , فقد عرفوا كيف يلعبون بمقدرات أمتنا واستغلال فرقتنا , فإلى متى ؟
- واقع يومي نحياه ليس واقع أمتنا الحقيقي الأصيل بل واقع نحن نقيــد أنفسنا بـــه ونفرضه على أنفسنا , نعلـــــمه الأجيــال الحديثة , ظالمين لأنفســنا ولأبنائنـا معتقدين أن كل ما يصل بين أيدينا من تطور وانفتاح هو الصواب والطريق القويم , بل العكس صحيح .
- إن التمسك بالقاعدة وتوطيدها وتدعيمها وتقويتها وبنائها على العلم الذي يخص أمتنا الماجدة أمة الاســلام على علـــم كتاب الله تعالى , القرآن الكريم وسنة نبيــنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
- نربي أبناءنا على حفظ القرآن الكريم وتطبيق خلق القرآن الكريم والسير علــى نهج نبينا ومعلمنا قدوتنا قـدوة الرشــــاد والفلاح محمد صلى الله عليه وسلم , نبني جيلاً حافظ للقرآن الكريم وتفسـيره وكيفــية التقيــد به والعمل على ما تأمره آياته .
- نبني فلذات أكبادنا على طريق الصلاح فكفانا سخفاً وتعلقاً بما لا ينفع
- نعلم أبنائنا علم الحديث الصحيح ونلقــــن أبناءنا كيف كان سيـــدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعامل الناس وأصحابه رضـوان الله تعالى عليهم , كيف كان يجلس عند شرب الماء وكيف كان يشرب الماء على دفعات مصاً للماء وليس غبـاً للماء , كيف كان صلى الله عليه وسلم يستاك بالسواك , كيف كان يقوم الليل وجزء منــه يتلوا القرآن الكريم ويذكر الله كثيراً ويدعوه تعالى ويرجوه , كيف كانت
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
  #2  
قديم 23-03-2003, 11:54 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

. سيرته صلى الله عليه وسلم , كاملة وغزواته وصحابــــته وقصص الأنبياء والصبر .
- وتعليم أبناءنا السباحة وركــوب الخيل وعلم الرماية الحديث والقديم قدر الإمكان , ففيه خير تربية بدنيـة ونفسيه , خير الدارين الآخرة والدنيا .

(سورة التوبة الآية 105)
- نغرس في أنفس أبناءنا الصبر والأمر بالمعروف والنهـي عن المنكــــر وحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم , والإقدام , فوا لله لا يغني الحرص من الــقدر شيء , وليكن ما هو كائن على هدي الله تعالى وسنة رسوله الكريم تفلحـــوا وترشدوا وتتحرروا مـن قيــود شياطين الجـــن والإنس , وتكــونوا على درب النصـــــر على النفــس وعلى الشيطان الرجيــم وجنوده الملاعين .
- واقع يومي نحياه , تغييرات وتطورات يومية, قرارات جديدة , لتغيير واقعنا إلى مسخ لا عنوان له ولا نعرفه ليس من قرآننا الكريم ولا سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسـلم , فكيف لنا أن نعترف بهذا الواقع الجديد المغاير للسنة المطهرة , فمن أقتنع بهذا التغــير المخالف للسنة المطهرة بقلبه ويقينه منا نحن أبنـاء أمــة الاســلام يكون قد ضــل عن الطريق وأبهــرته بهرجات الذين يعــدون في دهاليز هم المظلمة ويحيكون الخطط
الخبيثة لـلــدس والتدليس على أمة الإسلام من دس بعض الأحاديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون منهاج باطل , وتفريق وتخريب في صفوف أمة الاســلام , كما فعلوا من قبــل في كلام الله تعالى المنزل على أنبيــائهم وأبرزهم نبي ا الله موسى وعيــــسى عليهــمـــــــــا الـــســـــــــــــــــــــلام ,
فارجع لتقارن أيها الواقف على حافة هاوية جارفة ........
ارجع لتقارن هذا التغير الجديد مع آيات القرآن الكريم والسنة المطهرة , إذا لم تعترف بهذا المقياس الإلهي ( القرآن الكريم والسنة المطهرة ) لتكن المنهاج والحكم والدليل في حياتك فلا داعي لتتعب نفسك فأنت مع الطـرف الآخر مع من بدت بيننا وبينهــم البغضاء والعداوة فلست بالقرآن الكريم تعترف وتأخذ . أما إذا كان قلبك نيراً , أراد الله تعالى له الهداية وأحبة لتقارن بين هذا التغير والتزييف مع مضمون كتاب الله تعالى وسنة نبيـــه صلى الله عليه وسلم المطهــرة فإذا كان هناك نص صحيح يعارض هذا الحديث الذي تعتقد أن به زيف فاهجره وأمر قدر استطاعتك من حولك بهجره وبين السبب , وإذا لم تجد من القرآن الكريم ما يبين ذلك , فمن كتب الحديث ستجد الهدى والنور مفصلا عند ما تشاء ذلك وتريد مهما اشتدت الفتن وحلــكت الظلمــــة وكبرت المصيبـــة في الأمــــــة .
- واقع يومي نحياه كل يوم بنور إشراق شمسه , تذكرة أن الله تعالى هو الخالق الأحـرى بنا اتباعه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم , فاقرأ قوله تعالى وحديث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم تـرى كأن الدنيا خلقــت منذ الأزل ليكون هذا اليوم الجديد بأحداثه التي بشرنا وأخبرنا عنه كتــاب الله تعالى أو حــديث نبينا محمــد صلى الله علــيه وسلــم
فلو كنا نعتبر لكان أكبر سبب لليقين وازدياده كل يوم تطلع شمسه تعالى علــى أرض الله تعــــالى الـــتي بهـــــــا يعبـــد ويعــصـــــى
نحن أعلم الأمم بكتب الله تعالى ورسله عليهم السلام نحن حملة اللواء , لواء رسالة تبليغ الأمم بدين الله تعالى ,فلو كنـــا نعلم قيمة هذا لهجرنا لذة الدنيا الفانية لنشر دين الإسلام في سائر الدنيا حتى يغمر نور الله تعالى الأرض وكل البقاع ويتخلل دهاليز المفسدين وعباد غير الله لنـخرج من شاء الله تعالى له الهدى من ظلمات الجهـل إلى نور اليقين والجنات ,
- فلو يعلم الدعاة لدين الله تعالى الإسلام الذين يدعــون على علم ويقين ولو يبلـغون آية عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
- فلو يعلم الدعاة لدين الله تعالى ( الإسلام ), الذين يدعون على علم ويقين , ولو يبلغون آية من القرآن الكريم أو فعل أو حديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , لو يعلم من يدعوا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة كم له من رضاء ونعيم إذا شاء الله تعالى ,
فلنكن كلنا لدين الله تعالى ( الإسلام ) دعاة ندعو أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا وأنسبـاءنا وعشيرتنا الأقربون والأبعدون وجيراننا فرداً فردا بكل صدق وأمانة فـقـد قال رسول الله صلى الله عليه وسلـــم ( بلغوا عني ولو آيـــة ) , إننا أمة أعزنا الله بالإسلام ومن تعليمات نبينا ومعلمنا وسيدنا وقدوتنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أن ندعو بالحكمة والموعظة الحسنة والطريقة الأنسب :-
- فأول شرط أن أبـدأ بنفـسي حتى أكون قـادراً على أن أدعو غيري فأكون قدوة ومثل حسن على هدي سـيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .
- أطهر رصيدي من رجس الربا لأضعة في بنــك إسلامي موثـــوق التمسك بالنهج الإسلامي إذا وجد .
- أجعل أعمالي مشهــورة بالصــــــــدق والأمانـــة وتطبيــق السنـــة المطهــــرة .
- أطبق شرع الله تعالى والسنة المطهرة ظاهراً وباطناً , وأجعل من أسرتي نموذجا للأســــرة المسلمة علماً وحفظاً لكتـــاب الله تعالى والسنة المطهرة ولباســـاً وتربيــــة إسلامية يصدقهــــا التعامــــل اليـــومي مع المجتمعً .
- أقيم الصلاة جوف الليل قارئاً كتاب الله تعالى متدبراً له وسنة نبــيـــه صلى الله عليه وسلم وفهما وحفظا قدر المستطاع , وذكر الله الذي لا أله إلا هو عـــــــــالم الغيب والشهادة فأكون على وجه الأرض داعياُ لدين الله تعالى بكل تصرف وموقف حميد , وصدق وأمانة , وإخلاص مع الذمي والمسلم على حد سواء لأن هذا حقاً شرعنا الحنيف , فكل من يعرفني ويتعامل معي , يتمنى أن يكون مثلي ومعي على طريق واحد , هكذا نجح المسلمون , والصحابة وتابعوهم و سلف هذه الأمة بنشر الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها لم يستعملوا السيف والحروب إلا مع من أراد الفتن بالمسلمين ومن علم الحق مــن الأمم وعرض عليها دين الإسلام الحق فرفض فيخير ما بين الجزيــة أو الحـرب ,
ولكن المهم أن الإسلام نور الله تعالى في الأرض , تخير لتختار هذه الأمة قــــبل أن تجتازها جيوش المسلمين, وحين يحل عنوة نور الإسلام إلى هذه الدول فيكـون أهل هذه البلاد شاكرين لله حامدين على دخول هذا الخير لبلادهم ونقلهم من الظلمــات إلى النور , من هاوية النــار إلى طريق الجنة.
- هكذا يكون الداعي شعلة حق وصدق وأمانـة يفعل ما يقول لا يتمثــل شخصان معاً في آن واحد بل شخصية واحدة تســـتن وتحذو حذوا السنة المحمــدية كمــا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , مجتمع متكامل من علماء بشتى المجالات وصناع وأصحاب شركات متعاونين على البر والتقوى نعمل بجد ونشاط لا نهمل أعمالنا وواجباتنا البتة لنكون فقط دعاة فقد كان سيدناً محمــد صلى الله عليه وسلم دعوا صحبه للعمل حتى الاحتطاب والتجارة والاهتمام بزرعهــم وحفر أبارهم وتربية أبنائهم وتعليمهم ليكونوا جنود المستقبل حماة الأوطان .
- إن في حياة سيدنا محمد صلى الله عله وسلم وسنتة المباركة قدوة حسنة , لقوله تعالى:

(سورة الأحزاب الآية 21)
- مهما علت مرتبة أي شيخ طريقةً أو مذهب أو جماعة أو حزب مرفوض ومردود عليه أي قول أو فعل له على غير قول الله تعالى ونهج سنة نبينا محمد صلـــى الله عليه وسلم , فان أكرم الناس عند الله أتقاهم لقوله تعالى
:
( سورة الحجرات الآية 13)
- فيقس المسلم أقوال هذا أو ذاك من عالم أو إمام مع نص القرآن الكريم وحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليلعم ويتعلم ويسأل ويستفسر عن دينه وما يشكل عليه فهمـه , فإن كتاب الله تعالى فينا والحمد لله لم يبدل , فقد كفل الله تعالى كتاب الله القــرآن الكريــم سليم معافى ( دستور هذه الأمة ونهجهــــا ) , فهذه أكبر بشرى لأمـــة الإسلام , أن نور هدايتكم لم تستطع أي قوة المساس به فضلاً من الله تعالى وحفظـاً , فماذا تريدون أفضل من ذلك ؟ بأن سر قوتكم وذرياتكم من بعدكم مكفول مــــن الله تعالى ؟ محفوظٍ من العلي القوي , مهما علت قوى الطغيان في الأرض وتجبرت وطغت , وكذلـــك إن حديــث سيدنا محمــد صلى الله عليه وسلم بالمتن والســــند والمقارنة مع كتاب الله تعالى طريق من نور شقه لنا سيدنا محمد صلى لله عليـــــه وسلم رسول الله تعالى عبر الزمان ليبقــــى إلى يوم القيــامة طريق من نور , معــبر سلكــــه من قبلنــــا السالكـــون فضفـــروا و عــزوا وكان الله معهم وحافظهــــــم , طريق نور وخير شقه لنا سيدنا محمد صلى الله علية وســلم خلال حياتـــه ولـــم ولــــن يتلاشى بعد موته صلى الله عليه وسلم , بل بقي خالـــداً لكـــل من يريــد أن يستعملــــــه بدون مقابــل مجانــا , فقط يقل أشهـد أن لا إله إلا الله وأن محمدا ًرسول الله ويتبع التعليمات الإلهية على هــدي رسول الله فيضـفـــر بالسعادة والاطمئنــان والتقـــرب لله تعالــى القــــادر على كـــل شــيء (طريق نور على نور يهدي الله لنوره مــــــــــــن يشـــــــــــــاء)
- ما اجمل وفاء الصحابة رضــوان الله تعالى عليهـــم وتابعيهـم وسلفهــم الصالح , ما أحلى العمامة فالعمائم تيجان العـرب , ما أجمـل هويتنا الإسلامية التي يجب أن نفخر بها ولها نعود وبها نسعــد , ما اجمـــــل أن يكـون العطـر ينفــح من جنبات المسلم كمـــا أمر الشـــــرع , وبحـــــسن السلـــــوك والتعامــــل يــتـزين

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م