مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-10-2000, 07:58 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Angry كي لا ننسى \ موضوع مهم يتناول مجازر اليهود اعداء الله



لكي لا ننسى

الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين وبعد

اما بعد يقول الله في سورة البقرة:"فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا،فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون"

هذه الاية نزلت في اليهود الذين حرفوا التوراة ،نذكرها لكي لا ننسى،ولكي نتذاكر،تاريخا حالكا كليل الصهاينة الذين عاثوا في بلادنا فسادا واجراما،ومع سواد قاتم تعبر عنه ممارسات هذه الطغامة المتجبرة على شعبنا واهلنا وارضنا ،نكتب هذا اليوم لكي لا ننسى ونستلهم من الماضي دروسا تقينا شرور التجربة المرة التي قاست منها اجيالنا الماضية وما زال جيلنا يقاسي نكتب الان تحدونا حرقة مست القلوب قبل دمع العين ووجع أهطل العين قبل ان يعي العقل عمق المجازر الصهيونية بحق اخواننا في الاراضي المحتلة حيث يندفع اليهود اللئام داخل المسجد الاقصى وهم يحملون الاسلحة ليواجهوا بها اخواننا العزل والنتيجة مئات بين شهيد ومصاب في سبيل الله

وهذا الامر ليس بجديد عليهم فآباؤهم فظّعوا وقتلوا في حيفا سنة 1948،وخان يونس سنة1952 حيث قتلوا خلال هجوم واحد 275 مسلما

وفي نظرة سريعة حول ممارساتهم الدموية الفظيعة ومرورا بدير ياسين تلك القرية التي سفكوا فيها دماء الابرياء من ابناء امتنا ومرورا بمجازر صبرا وشاتيلا إبان الاجتياح الاسرائيلي للبنان حيث دخلوا عاصمته بيروت في ما يسمى بعملية الجليل تحت غطاء ما زعموا انه بحجة حماية امن اسرائيل الشمالي

ووصولا الى عدوان نيسان الشهير حيث ارتكب الصهاينة لعنهم الله المجزرة البشعة في القرية اللبنانية المعروفة بـ:قانا في الجنوب اللبناني والتي سقط فيها اكثر من مائة بين طفل وامرأة وما زالت الاشلاء تتحدث من غير رأس عن خبث هؤلاء الغادرين ولؤمهم وقبح جريمتهم

كي لا ننسى ايها الاحبة نتذكر اولئك الذين كان الموت بانتظارهم وعلى الرغم من ايمانهم بحتمية الموت المكتوب عليهم وتصديقهم بأن كل نفس ذائقة الموت لكن ما كانوا يتوقعون ان ينالوا هذه الحظوة وان يلقوا ربهم وهم ساجدون،وان يفتك بهم ابناء الصهيونية اذ غاظهم انهم يعبدون الله في المسجد الابراهيمي او في المسجد الاقصى وهم الذين يقولون في حق الله أنه يشبه المخلوقات تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا

كي لا ننسى هم المفترون اياهم على دين الله الذين يقومون بالمجزرة تلو المجزرة ففي نسخ التوراة المحرفة كتبوا ان يعقوب على زعمهم صارع الله فقال له الله:ما اسمك؟ قال يعقوب قال:لا يكون اسمك يعقوب فيما بعد بل اسرائيل(وانظروا هنا الى قبح اعتقادهم)

هم اياهم قتلة الانبياء ففي زمن واحد قتلوا ثلاثمائة نبي،هم اياهم الذين اثاروا الفتن وتآمروا مع المشركين ضد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام،وهم اياهم الذين نقضوا العهود والمواثيق واثاروا الفتن والعصبيات على مدار التاريخ الاسلامي وكانوا وراء الكثير من الاضطرابات والمنازعات والانقلابات

هم اياهم تعرفهم كل مدن فلسطين وكل قرى الجنوب اللبناني فلم تكن المدن هذه والقرى هذه بعيدة عن ارهابهم،ففي عام1929 قامت جماعة "الاحلاميون اليهود" بتنظيم موكب لزيارة "حائط المبكى" وهم ينشدون نشيد الامل،نعم...الامل بتهويد الخليل والقدس وكل فلسطين،فرد اهل الديار في ذلك الوقت بتظاهرة كبيرة جوبهت بالرصاص،فروت ارض الخليل كما روت في الـ1994 محراب المسجد الابراهيمي...هم اياهم الشعب الذي اختار الغدر والخداع والمكر والعدوان...

ونحن ايانا امة ابية لن يهنأ لها بال الا بتحرير الارض كل الارض....وبالعودة الى فلسطين كل فلسطين

لقد عملت الصهيونية جاهدة على تحويل الشعب الفلسطيني عالة على الشعوب العربية فهزمهم العامل الفلسطيني بجده،والمثقف الفلسطيني يحمل غد فلسطين بقلبه وكفه وحجره...

الشعب الفلسطيني اينما حل على هذه البلاد العربية علم الكل ان بلده ما هانت في عينه وانه وفي لها وعاشق وانه اُخرج وسيرحع باذن الله وليس ناسيا ولا متهاونا بالرغم من الاعوام الخمسين على فراقه لها،فلسطين بعينه عروسة الدنيا وكرامة الانسان وهكذا ستبقى في عينه وعين كل عربي مخلص شريف عرف كيف ان ما حافظ عليه الاجداد والآباء بالدم والارواح لا يرخص عندنا بالمال ولا يطويه التآمر

كي لا ننسى ان موقف المؤمنين في معترك الجهاد موقف الشرف والإباء،موقف العزيمة والمضاء،موقف التضحية والشمم والعزة والكرم

تشتد الازمات امامهم فلا يتراجعون بالله عليكم ما هؤلاء الفتية؟وتتفاقم اهوال الصراع فلا يزدادون حول الاقصى وفيه الا تشبثا به بالله عليكم ما هذه المروءة؟يبطئ النصر اليهم بخطى متثاقلة فلا يجبنون ولا ييأسون بل يقينهم بان بعد العسر يسرا وان بعد الصبر نصرا وان وعد الله حق

ان الابتلاء درس وعظة وعبرة لتسديد الخطوات وتلافي الهفوات ولتدقيق النظر في النفس لاصلاحها وفي الاخطاء لتصحيحها والجهاد سبيل العز والامان وقد وعد الله المؤمنين بنصره،ونصره يكون غلبة في ميدان المعارك او نجاة من خطر المهالك او توفيقا لاقوم المسالك وصولا للثواب من الله الواهب المالك،وان انتقام الله من المعتدين الآثمين الغاشمين الظالمين قد يكون هزيمة في قتال اوقضاء على الامال او عذابا شديدا في المآل.قال الله تعالى:"وكذلك أخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد"(سورة هود)

ان الاعداء الالداء الذين يقتلون كل يوم عشرات الابرياء من ابناء امتنا ويشردون الاطفال والرجال والنساء لهم موعد فان الظلم لا يدوم ، لا هو ولا اهله ودولة الظلم ساعة،ودولة العدل الى قيام الساعة،قال الله تعالى:"وكان حقا علينا نصر المؤمنين"(سورة الروم)هؤلاء المؤمنون الذين كان على الله حقا ان ينصرهم هم الذين يخافون الله ويأتمرون بأموامره وينتهون عما نهى عنه...

اللهم وفقنا للعمل بهداك وللجهاد في سبيلك وانصرنا على القوم الظالمين.


كتب عمر الشادي

طرابلس - لبنان - 8\10\2000


  #2  
قديم 08-10-2000, 08:29 PM
muhajer muhajer غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 255
Post

القضية ياعمر حلها موجود ولكن مشكلتنا اننا لا نثق ببعضنا ولا يأمن بعضنا على بعض ويحتقر بعضنا بعضا ونجعل القومية اساس حربنا والاسلام من ثانويتنا وهذا ماحصل عندما هزمنا من اليهود وهذا السبب فمتى يعي هذا المسلمون ؟ متى؟
وشكرا لك اخي وعزيزي عمر.
مهاجر.
  #3  
قديم 09-10-2000, 04:05 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

السلام عليكم.
لا لن ننسى ابدا ان شاء الله حتى وان حاول البعض منا غسل عقولنا وتحطيم ذاكرتنا...اننا لن ننسى...ولا يمكننا ان ننسى ولو حاولنا النسيان... اننا سنعبر لكن على نهر دم فكيف يمكن ان ننسى؟؟؟؟
  #4  
قديم 10-10-2000, 01:52 PM
الشمالي الشمالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 6
Post


فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى تعلمون ما يحصل للفلسطينيين في هذا الوقت من الإجرام اليهودي والسكوت العربي المخزي . فهل في العمليات الفدائية ضد اليهود مخالفة شرعية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب : اليهود المرذولون مجمع النقائص والعيوب ومرتع الرذائل والشرور وهم أشد أعداء الله على الإسلام وأهله .

قال تعالى { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ....} المائدة .

وقد أوجب الله قتالهم وجهادهم لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .

وهذا حين يقبع أعداء الله في ديارهم ولا ينقضون العهد والميثاق ولا يسلبون أموال المسلمين و يغتصبون ديارهم قال تعالى { قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآْخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) } التوبة.

فأما حين يضع أعداء الله سيوفهم في نحور المسلمين ويرعبون الصغير والكبير ويغتصبون الديار وينتهكون الأعراض ففرض على أهل القدرة من المسلمين قتالهم وسفك دمائهم والجهاد الدائم حتى التحرير الشامل لفلسطين وعامة بلاد المسلمين .

ولا يجوز شرعاً التنازل لليهود عن أيّ جزء من أراضي المسلمين ولا الصلح معهم فهم أهل خديعة ومكر ونقض للعهود .

وأرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به إخوان القردة والخنازير القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداءً لدوافع إيمانية وغايات محمودة من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم .

وأدلة جواز هذه العمليات الاستشهادية كثيرة وقد ذكرت في غير هذا الموضع بضعة عشر دليلاً علىمشروعية الإقدام على هذه العمليات وذكرت ثمارها والإيجابيات في تطبيقها .

قال تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) } البقرة .

وفي المنقول عن الصحابة وأئمة التابعين في معنى هذه الآية دليل قوي على أن من باع نفسه لله وانغمس في صفوف العدو مقبلاً غير مدبر ولو تيقن أنهم سيقتلونه أنه محسن في ذلك مدرك أجر ربه في الصابرين والشهداء المحتسبين وفي صحيح مسلم ( 3005 ) من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة ( الملك والساحر والراهب والغلام ... الحديث وفيه فقال الغلام الموّحد للملك الكافر ( إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال وماهو ؟ قال تجمع الناس في صعيد واحد . وتصلبني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهماً من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال باسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صُدْغه فوضع يده في صُدْغه في موضع السهم فمات فقال الناس : آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام .

فأتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر ؟ قد والله نزل بك حذرُك . قد آمن الناس .

فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخُدّت وأضرم النيران وقال من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها أو قيل له اقتحم ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام : يا أمه اصبري فإنك على الحق .

ففي هذا دليل على صحة هذه العمليات الاستشهادية اللتي يقوم بها المجاهدون في سبيل الله القائمون على حرب اليهود والنصارى والمفسدين في الأرض .

فإن الغلام قد دل الملك على كيفية قتله حين عجز الملك عن ذلك بعد المحاولات والاستعانة بالجنود والأعوان .

ففعلُ الغلام فيه تسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك والجامع بين عمل الغلام والعمليات الاستشهادية واضح فإن التسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك حكمه حكم المباشرة لقتلها .

والغاية من الأمرين ظهور الحق ونصرته والنكاية باليهود والنصارى والمشركين وأعوانهم وإضعاف قوتهم وزرع الخوف في نفوسهم .

والمصلحة تقتضي تضحية المسلمين المجاهدين برجل منهم أو رجالات في سبيل النكاية في الكفار وإرهابهم وإضعاف قوتهم قال تعالى { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ...} الأنفال .

وقد رخص أكثر أهل العلم أن ينغمس المسلم في صفوف الكفار ولو تيقن أنهم يقتلونه والأدلة على ذلك كثيرة .

وأجاز أكثر العلماء قتل أسارى المسلمين إذا تترس بهم العدو الكافر ولم يندفع شر الكفرة وضررهم إلا بقتل الأسارى المسلمين فيصبح القاتل مجاهداً مأجوراً والمقتول شهيداً . والله أعلم .

أخوكم

سليمان بن ناصر العلوان

10 / 7 / 1421هـ

  #5  
قديم 14-10-2000, 11:49 PM
ناقد2000 ناقد2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 661
Post

...
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م