مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-09-2004, 09:26 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي اضاءات سلمان العودة

سلمان العودة: غيرت أفكاري بلا صفقة مع السلطة



دافع عن آرائه بتكفير الشيعة واعترف بكفر الإسلاميين بالوطن

دبي- العربية.نت

اعتبر الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة أن السنوات الخمسة التي قضاها في السجن ساهمت في تطوير أفكاره السابقة، ولكنه نفى أن يكون الهدوء الذي أصبح سمة لهجته جاء نتيجة صفقة مع السلطات السعودية، كما نفى أن يكون بعض قادة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية هم من تلاميذه.

وفي حوار عبر برنامج إضاءات الذي قدمه تركي الدخيل في قناة "العربية" وعبر راديو بانوراما مساء الأربعاء 29-8-2004م، دافع العودة الذي يشرف حاليا على مؤسسة "الإسلام اليوم" في السعودية عن موقفه من الشيعة وقال إنه لا يكفرهم على إطلاقهم ولكن هناك طوائف من غلاتهم يجب تكفيرهم، مؤكدا أنه ليس من أنصار ملاحقة الناس بأحكام التكفير.

واعترف العودة بأن الإسلاميين في السعودية ليس لديهم إيمان وإخلاص قوي لمفهوم الدولة القطرية بمعناها الحديث –وهو ما ترتب عليه الكثير من عمليات الخروج على الحاكم والسلطات-، واعتبر ذلك من الأخطاء الجسيمة المناقضة للفطرة البشرية، وأرجع ذلك الخطأ إلى أن مفهوم القومية والوطنية كان مرتبطا في بداية ظاهرة الصحوة الإسلامية بالأحزاب العلمانية فأدى ذلك إلى وجود جفوة وفجوة بينه وبين الإسلاميين.

ووجه العودة انتقادا إلى الخطاب الديني السعودي، وقال إنه يحتاج إلى إعادة تأهيل؛ لأنه كان يركز على رؤية محلية شديدة ويتجاهل قضايا المليار مسلم في خارجها، وأضاف أن أبرز ما يحتاج إلى التعديل فيه هو تربية شباب الصحوة على فقه الخلاف وألا يعتقد كل واحد منهم أنه رأيه هو رأي الله وأنه الناطق باسم الله، مؤكدا أن هذا النمط من التفكير كان سائدا في الخطاب الديني السعودي.

وحول اتهامه بأنه عقد صفقة مع السلطات السعودية ليغير أفكاره مقابل الإفراج عنه ومنحه الحرية للحركة، قال إنه لم يسمع بهذا الاتهام من قبل مشددا على أنه لا يقبل أن يملي عليه أحد مواقف يظن أنها لا ترضي الله أو لا يقتنع بها، وأنه أحيانا يتمسك بما يراه صوابا، حتى وإن كبده ذلك الضرر، وأكد على أن مواقفه المناهضة للعنف مسجلة وموثقة حتى قبل اعتقاله إبان حرب الخليج الثانية في مطلع التسعينيات، وإن كانت لغة الأشرطة المسجلة في ذلك الوقت قوية، و"لكن كانت هناك دائما خطوط حمراء لديه ولدى العلماء، وهي تحذير الشباب من التطرف والغلو والتحذير من استخدام العنف والقوة لفرض الرأي".

وقال العودة إنه تعرض طوال سنوات السجن الخمسة للمساءلة حول كل كبيرة وصغيرة في أفكاره المعلنة ولكن أحدا لم يأخذ عليه أي تطرف فيها، ومضى مؤكدا أن المجتمع والحكومة السعودية أصبحوا الآن أكثر قبولا للأفكار التي دخل بسببها إلى السجن؛ "ففكرة انتقاد الحاكم أو المسؤول بشكل علني كانت مرفوضة خلال التسعينيات، ولكنها أصبحت مقبولة حاليا، وتمارس في وسائل الإعلام المختلفة ويمارسها العلماء والمثقفون".

ورغم إصراره على أن أفكاره لم تكن تهيئ الأجواء للتطرف فقد قال العودة إن فترة الانقطاع عن المجتمع في السجن لمدة 5 سنوات ساهمت في تطوير خطابات معينة والتحول أكثر إلى لغة أكثر هدوءا، واعترف بأنه لا يعبر حاليا عن كل أفكاره التي يؤمن بها بشكل صريح وكامل اقتداءا بما كان يفعله الرسول، ومراعاة لطبيعة المجتمع السعودي الذي لا يقبل بسهولة تغيير نفسه.

ونفى الشيخ سلمان العودة أن يكون الإرهابي السعودي يوسف العيري –القيادي بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية- هو أحد تلاميذه، وهي التهمة التي ووجه بها بسبب رسالة نشرها العيري قبل مقتله، فقال إن الرسالة لم تشر إلى أنه تلميذ مباشر له، مؤكدا أن العيري تتلمذ أيضا على أفكار الشيخ بن باز والإمام أحمد بن حنبل، ولكنه "بدأ رسالته بداية تقليدية لينتقل من هذه المقدمة المهذبة إلى توجيه النقد لي ولأفكاري".

وحول العلاقة بالشيعة لم ينف الشيخ سلمان العودة ما تردد عن تكفيره لهم، ولكنه قال إنه ليس من أنصار ملاحقة الناس بأفكار التكفير، مؤكدا أن الشيعة فئات فمنهم الغلاة الذين يقولون بتحريف القرآن أو يقولون بخطأ جبريل في توجيه الرسالة إلى النبي محمد بدلا من علي، أو ينالون من عرض السيدة عائشة، فهؤلاء كفار بلا شك، أما الآخرون الذين يرون في التشيع حبا لآل البيت، مع بعض المخالفات التعبدية أو التورط في سباب بعض الصحابة، فهؤلاء دور العلماء معهم هو الدعوة والتعليم وليس ملاحقتهم بالتكفير.

وتناول الحوار أيضا الاتهامات للشيخ بالتناقض خاصة حول موقفه المؤيد للجهاد والمقاومة في العراق وفلسطين، ودعوته للشباب العربي والسعودي رغم ذلك إلى الامتناع عن الذهاب إلى تلك المناطق للجهاد، كما دافع خلال الحوار عن المراكز الصيفية والدروس في المساجد السعودية رغم الاتهامات التي توجه إليها بأنها محاضن للعنف.
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #2  
قديم 30-09-2004, 10:42 AM
الحـارق الحـارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 438
إفتراضي

بارك الله فيه وهدى غيره إلى الحق..
  #3  
قديم 30-09-2004, 11:09 AM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

هذا النص أعجبني ونقلته:

يا سلمانُ أنتَ منّا وإن رغمتْ أنوفٌ ، أنتَ منّا ولو ضربوا حولكَ سوراً من التحذيرِ والتصنيفِ ، أنتَ منّا ولو أخطأتَ في بعضِ المسائلِ ، فنحنُ لم نسترضِ ودّكَ أو نخطبْ ولائكَ بشرطِ الكمالِ المحضِ ، أو البراءةِ من كلِّ نقصٍ وعيبٍ ، وحسبُكَ أنَّ ماءكَ بلغَ القلّتينَ وزادَ ، فلنْ يضرّكَ الخبثُ – إن شاءَ اللهُ - .

دمتَ طيّباً يا سلمانُ .

أخوكَ : فتى .

الساحات
__________________
  #4  
قديم 30-09-2004, 01:13 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الشيخ سلمان العوده حفظه الله ورعاه هو من أفضل المفكريين الإسلاميين المعاصرين .... و الرجل و إن كان قد أخطأ فى بعض الأمور إلا أنه إعترف و تراجع و الإعتراف بالخطا شيمة من شيم الرجال الذين ينشدون الحق ولا يرضون عنه بديلا ..... أمثال هؤلاء الرجال يحق لنا ان نفخر بهم و نتعلم منهم ... .. فهنيئاً لكم يا أبناء الحرمين و هنيئاً لنا بشيخكم الفاضل ....

يا شيخ سلمان يعلم الله أني أحبك فى الله ...
  #5  
قديم 30-09-2004, 03:06 PM
بالعقل...بهدوء بالعقل...بهدوء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: قرطبة
المشاركات: 131
إفتراضي

الشيخ سلمان العودة يعد الآن في اعتقادي من أحسن المفكرين الإسلاميين ليس في السعودية وحدها.
وقد توسع أفق أفكاره كثيرا بعد السجن الإنسان يتعلم ويمكن للمرء دوما نقده ونقد غيره ولكن هذا لا ينفي أنه بمجمله مفكر ذكي مستنير.
فهو وأمثاله يقدمون نموذجا مختلفا عن النموذج الجاهل الذي لا يحتكره دعاة العنف الداخلي وحدهم بل هناك كثير من المشايخ المعدودين كبارا من أصحاب الأفكار المنغلقة المبتعدة عن الواقع التي تقود الناس بتشددها وتنطعها إلى التنفير من الدين.
فكثر الله من أمثال سلمان العودة.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م