الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
من أين ستأتي به يا فالح زمانك ؟؟؟؟؟
هل لك مصدر إلا أن تشتري اردئه و أقدمه من مخلفات أعدائك و بأغلى الأسعار ... أم أن جماعتكم أنشأت مصانع له دون أن ندري ....
بنيتم قضيتكم و حسبتم حساباتكم على ما هو ليس بايديكم .
----------------------------------------------------------
هل تتصور اخي ان الله يكلف الامة فوق طاقتها؟؟؟
قال الله تعالى(لا يكلف الله نفسا الا وسعها) وقال(لايكلف الله نفسا الا ما اتاها) وقال (فاتقوا الله ما استطعتم) .
وقال صلى الله عليه وسلم(واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم) رواه البخاري ج6 ص 2658 .
ولكن كيف الجمع بين هذه الايات وبين الاحداث التاريخيه من حيث غزوة بدر , والخندق, وغيرها فكان الامر لا يطاق عقلا لكثرة العدو وقوته , فهل حمل الله الامة ما لاتطيق؟؟فما هو هذا السر الغائب عن الامة اليوم الا من رحم ربي, ان الله لم يكلفهم ما لايطيقون, بل كلفهم ما يطيقون ,لانه سبحانه وتعالى (معهم ) فاذا كانوا مع الله كان الله معهم. فبهذا الايمان وهذا الصدق يكونون اكبر قوة واشد عزما واكثر عدة؟؟ وعدتهم ايات الله وايمانهم به.والا قلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم حمل الامة ما لاتطيق , وخاض بها حيث نهاه الله تعالى (حاشى للله ولرسوله هذا الامر) .
فاهل النفاق والذين في قلوبهم مرض لايبصرون هذه الحقيقه , فلم يتعاملون معها حسب مقتضى التوكل, بل تعاملوا معها حسب معطيات الاسباب فحسب فخذلوا.
فلذلك يعود التاريخ باحداثه القديمه فنذكر قول الله تعالى (فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده) فان الذين قالوا لاطاقة لنا هم طائفة من الذين امنوا, ولم يكونوا من الكفار, فنفوا ان يكون لهم طاقة وابتعدوا عن ايمانهم بنصر الله ان نصروه.
ولكن الطائفه التي تعلم ان الله معها قالت (قال الذين يظنون انهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين).
فسبحان الله فما اشبه اليوم بالبارحه؟؟؟
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|