مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 25-11-2005, 06:01 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

ما شاء الله لا قوة إلا بالله،،،
موضوع جميل بل أكثر من رائع،،،
بارك الله فيكم يا من شاركتم بإثرائه بالرسائل الجميلة،،،
بارك الله في صاحبة الموضوع الأساس أختي المباركة مسلمة،،،
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 26-11-2005, 08:23 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وفيك بارك الله اخي الفاضل المسك،جزاك الله خيرا لمرورك الكريم ولدعواتك الطيبات،وننتظر مشاركاتك أيضا فيه بإذن الله.

والسلام عليكم.
الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 26-11-2005, 08:33 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


هبي يا ريح الإيمان



أخواتي في الله ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الحبيبة ...... أريد أن أستوقفك معي لنتفقد إيماننا ..أسألك كيف حال إيمانك ..؟

كيف حال قلبك مع الله ..؟؟
هل تفقدتِ إيمانك ؟؟
هل تفقدتِ قلبك ؟؟

و ماذا وجدتِ ؟؟ أخير فيه صلاحه أم شر فيه هلاكه ؟؟

أتقوى فيها صلاحك أم غفلة فيها هلاكك ؟؟

ماذا وجدتِ ؟؟كوني صادقة مع نفسك ....فعلى كل مؤمنة في طريقها الطويل إلى الله عز و جل أن تتفقد إيمانها بين الحين و الآخر فكما تعلمين أن الإيمان يزيد و ينقص ..يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية

قال بعض السلف : من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه و ما ينقص منه , و من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أم ينقص , و من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنَّى تأتيه .

فهل قلبك كما هو منذ عام أو أكثر ؟؟هل زاد إيمانك أن نقص ؟؟

هل ما زلت تشعرين بحلاوة الإيمان التي كنت تشعرين بها في بداية التزامك ..أين قيام الليل ؟؟أين حفظك للقرآن ؟؟ أين طلبك للعلم ؟؟أين ...........و أين ...........و أين ؟؟؟

لا تخادعي نفسك , فأنت على نفسك بصيرة لا تقولي : كنت و كان و سوف..و ما بالك الآن لماذا هذا الفتور ؟؟لماذا هذه الغفلة ؟؟لماذا أصبحت العبادة التي كنت تستمعي بها مجرد عادة .....تأدية واجب ؟ أما تشتاقين لما كنتِ عليه من لذة العبادة و حلاوة الإيمان ؟؟

أخيتي...

أفيقي من غفوتك وانهضي من رقدتك فالعمر قليل والعمل كثير فإلى متى النكوص والفتور والتواني والكسل؟! إلى متى هجران الطاعات؟؟

إلى متى ؟! إلى متى؟!

لابد من وقفة صادقة لنتعاهد إيماننا و نجدده قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الإيمان ليخلَقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم "

فما أحوجنا في هذا الزمن و قد استحكمت الغربة من حولنا ...في هذا الزمان الذي يصبح الرجل فيه مؤمناً و يمسي كافراً أن نراجع ديننا و نؤدي فيها حق ربنا و تهتف كل واحدة منا " و عجلت إليك ربِ لترضى"

هيا بنا يا رفيقة الدرب ....نخرج الدنيا من قلوبنا و نسعى لرضى ربنا

لابد من وقفة جادة مع النفس , اصدقي مع نفسك و لا تبخلي في بذل النصح لها , قولي لها : ثم ماذا ؟؟؟ ما هي النهاية لكل ما أنتِ فيه من إعراض عن سبيل الله ؟؟؟؟

ألم يأن لهذا القلب القاسي أن يلين ويخشع لرب العالمين " الم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق" فعودي إلى الرحمن عوداً صادقاً واستغفريه وتوبي إليه قبل فوات الأوان ..
فعودى الى الرحمن .. أما اشتقتِ إليه ..؟؟
أما أشتقتِ إلى البكاء .. عند بابه؟؟
أما تودين رفع يديك إليه؟؟

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب
الهم جدد الإيمان في قلوبنا
و ارزقنا قلباً خاشعاً و لساناً ذاكراً و عملاً متقبلاً

أم سهيلة
الرد مع إقتباس
  #24  
قديم 26-11-2005, 11:23 AM
nightsecrete nightsecrete غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4
إفتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك وحياك الله على ما كتبت يمينك
الرد مع إقتباس
  #25  
قديم 28-11-2005, 11:14 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

جزاكِ الله خيرا على ما خطته اناملكِ ،،

وجعله الله في ميزان حسناتكِ ،،
---------------------------------------------------

الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه



بسم الله الرحمن الرحيم

الجنة و نعيمُها

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الجنة مفتاحها لا آله الا الله محمد رسول الله و الأعمال الصلحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل ,

و أول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها .

ذكر أسماء أبوابها :

( وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها

سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ............( الزمر- 73)



أبواب الجنة ثمانيه قيل أن أسماؤها:

1- باب محمد صلى الله عليه و سلم و هو باب

(التوبة)

2- باب الصلاة

3- باب الصوم و هو باب

(الريّان)

4- باب الزكاة

5- باب الصدقة

6- باب الحج و العمرة

7- باب الجهاد

8- باب الصلة



و الجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى و هو تحت عرش الرحمن جلّ و علا و منه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية

( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )

و أعلى مقام فى الفردوس الأعلى

هو مقام الوسيلة و هو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم

و من سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة



ثم غرف أهل عليين و هي قصور متعددة الأدوار من الدرّ و الجوهر تجري من تحتها الأنهار

يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب و النجوم فى السماوات العلا ,

و هي منزلة الأنبياء و الشهداء و الصابرين من أهل البلاء و الأسقام و المتحابين فى الله .



و في الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يُرى ظاهرها من باطنها وهي لمن أطاب الكلام

و أطعم الطعام و بات قائما و الناس نيام . ثم باقي أهل الدرجات و هي مائة درجة

و أدناهم منزلة من كان له مِلْكُ مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا .

ذكر أسماء بعض أنهار الجنة و عيونها :

و للجنة أنهار و عيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى

و قد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة منها :

1- نهر الكوثر : و هو نهر أعْطِيَ لرسول الله صلى الله عليه و سلم فى الجنة

و يشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله

و قد سميت احدى سور القرآن باسمه و وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف

و ترابه المسك و حصباؤه اللؤلؤ و ماؤه أشد بياضا من الثلج و أحلى من السكر و آنيته من الذهب والفضة

2- نهر البيدخ : و هو نهر يُغمس فيه الشهداء

فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر و قد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا .

3- نهر بارق : و هو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء

فيأتيهم رزقهم من الجنة بكرة و عشيا.

4- عين تسنيم : و هي أشرف شراب أهل الجنة و هو من الرحيق المختوم و يشربه المقربون صرفا و يُمزج بالمسك لأهل اليمين

5- عين سلسبيل : وهي شراب أهل اليمين ويُمزج لهم بالزنجبيل

6- عين مزاجها ( الكافور ) : و هي شراب الأبرار

و جميعها أشربة لا تسْكِر و لا تصْدِع ولا تذْهِب العقل بل تملأ شاربيها سرورا و نشوة

لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب و قوارير من فضه .


و طعام أهل الجنة من اللحم و الطير و الفواكه و كل ما اشتهت أنفسهم

(لهم ما يشاءون فيها و لدينا مزيد ...............( ق-35 )



أشجار الجنة :

و جميعها سيقانها من الذهب و أوراقها من الزمرد الأخضر و الجوهر و قد ذكر منها:

1- شجرة طوبى : قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم أنها تشبه شجرة الجوز

و هي بالغة العظم فى حجمها و تتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا

ألوانا ألوان من السندس (الحريرالرقيق ) و الأستبرق ( الحرير السميك ) لم ير مثلها أهل الدنيا

ينال منها المؤمن ما يشاء و عندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب و الطرب و الفنون )

فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا .

2- سِدْرَة المنتهى : و هي شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن و يخرج من أصلها أربعة أنهار

و يغشاها نور الله و العديد من الملائكه و هى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام و معه اطفال المؤمنين

الذين ماتوا و هم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا و أوراقها تحمل عِلم الخلائق و ما لا يعلمه الا الله سبحانه و تعالى

و فى الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكة المعروفة فى الدنيا ليس منها الا الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله .

(وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل و أتوا به متشابها..............( البقرة-25)

وقد ذكِر من ثمار الجنة ....( التين - العنب - الرمان - الطلح ( الموز ) والبلح ( النخيل ) والسدر ( النبق ) و جميع ما خلق الله تبارك و تعالى لأهل الدنيا من ثمار .


صفة أهل الجنة :

1-الرجال :

يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا ( بغير شعر يغطى أبدانهم ) مردا

( طوال القامة ستون ذراعا أى حوالى ثلا ثة وثلاثون مترا )

مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب

و لسان محمد عليه الصلاة والسلام ( اى يتكلمون العربية ) و قد أنعم الله عليهم بتمام الكمال

و الجمال و الشباب لا يموتون و لا ينامون .

2-النساء : و نساء الجنة صنفان :

*- الحور العين :

وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة و صفهن الله تبارك و تعالى فى كتابه العزيز بأنهن :

كأنهن الياقوت و المرجان ...............( الرحمن - 5)

و حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون .............( الواقعة - 22)

كأنهن بيض مكنون ...............( الصافات -49 )


و هن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض

لأضاءت الدنيا و ما عليها و للمؤمن منهن ما لا يعد و لا يحصى , قال عليه الصلاة والسلام

ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين .

*- نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته :

و هؤلاء هن ملِكات الجنة و هن اشرف و أفضل و اكمل و أجمل من الحور العين ( لعبادتهن الله فى الدنيا )

و فى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين

كفضل ظاهر الثوب على بطانته و قد أعد الله لهن قصورا و نعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما

و جمالا لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه وسلم فى وصفهن أن المؤمن لينظر الى مخ ساقها ( أى زوجته )

كما ينظر أحدكم الى السلك من الفضه فى الياقوت ( كأنهن فى شفافية الجواهر ) على رؤوسهن التيجان

و ثيابهن الحرير نضر الله الوجوه و أضاءها بالنور و يجر ثوب احداهن اذا خطرت فى الجنة الف من الغلمان ( الخدم الصغار )

نزع الله ما فى قلوبهن من الغلّ فلا يعرفن الحسد و لا يكتوين بالغيرة و أن أعلى رجال الجنة

منزلة من كان له زوجتان من نساء الدنيا سوى الحور العين و هي منزلة الشهداء و من يدخلون الجنة بغير حساب.

3- الغلمان :

و هم خلْق من خلْق الجنة و هم خدَم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام و الشراب

و قائمين على خدمتهم , و هم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة .

و يطوف عليهم ولدان مخلَّدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ..( الأنسان - 19)

4- المولودون فى الجنة :

و اذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الأنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء

و هذه رحمة لمن حُرم الأنجاب فى الدنيا و لمن يحرمها أيضا أذا شاء .

لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين .......( الزمر -34 )

قال صلى الله علية وسلم ( اذا اشتهى المؤمن الولد فى الجنة كان حمله , و وضعه ,

و سنه " اى نموه الى السن الذى يرغبه المؤمن " فى ساعة كما يشتهى ) .

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك و أهلا لنعمتك و أسكنا قصورها برحمتك و ارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك و منّا

و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلِّغنا هذا الأمل الا حبّك و حب رسولك صلى الله عليه و سلم

وسلام على المرسلين و أن آخر دعواهم الحمد لله رب العالمين

===============================
__________________
الرد مع إقتباس
  #26  
قديم 09-12-2005, 07:08 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

اللهم آمين.

nightsecrete ،، قلم المنتدى،،

غفر الله لنا ولكم وأسكننا وإياكم فسيح جناته برحمته آمين يا رب العالمين،جزاكما الله عني خير جزاء.
الرد مع إقتباس
  #27  
قديم 09-12-2005, 07:14 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


رسالة إلى مــهــمــوم

عبد الله القحطاني


الحمد لله تعالى ولي الصالحين، رب العالمين، ومجيب دعوة الداعين، والصلاة والسلام على صفوة المرسلين، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدين وزينة المتقين :

هذه رسالة أرسلها... إلى كل من أحاطه الملل في حياته، وسكن القلق عيشُه في صباحه ومسائه
أرسلها... إلى كل من بارت عليه الحيل وضاقت به السبل
أرسلها ... إلى كل من فنيت آماله ، وأوصدت الأبواب في زمانه
أرسلها ... إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه بما حملت
أرسلها ... إلى كل من تربى في فكره الوساوس، وزاد في منسوب عيشِه الدسائس
أرسلها ... إلى كل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغم
أرسلها ... إلى كل من اضطربت مشاعره ،واحترّت أعصابه
أرسلها ... إلى كل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
أرسلها ... إلى كل من لامه اللائـــــــمين ، وعذله العــــاذلين
أرسلها ... إلى كل عاطل عن العمل ، وذاق طعم الملل والكسل
أرسلها ... إلى كل من واجهته الصعاب، وترعرع في نفسه راسب الاكتئاب
أرسلها... إلى كل من خاف من المستقبل ، وانزعج من كابوس الماضي
أرسلها... إلى كل من أصيب بعاهة في جسده، وأصيب بالقرحة ومرض القلب
وكل مرض نغص عيشُه
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة ولده
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة والده
أرسلها ... إلى كل شاب صدره أضيق من سمِّ الخياط
أرسلها ... إلى كل شاب تصرمت حياته بين كل ذنب وحرام ،
وفقد الأنس بالعليم العلام
أرسلها ... إلى كل شاب عاش بين صفحات الاكتئاب، وضاقــــــت
عليه الأحوال من كل باب
أرسلها ... إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج
أرسلها... إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
أرسلها ... إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان
إليكم أيها المسلمون... إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكل مايزيل العناء بإذن العليم العلام ....
ياالله ... ياالله ... ياالله ...

ولقد ذكرتك والخطوب كـــــــــــــــواحِلٌ *** ســودٌ ووجهُ الدهــــــــــــــــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
فهتفت في الأســـــــــــحار باسمكِ صارخاً *** فإذا مُحيا كُـــلَّ فَجــــــــــــــرٍ بَاسِــــــمُ

ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً
قُدسيةً تشــــــــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها
يارب عند جلالكم تَنداحُ
أيها المهموم :
بقربي تعال .. وسبِّح المُتعال..

أيها المهموم :

... افهم ما أقول ، وترجم كل ما تقرأُ على أرض واقعك ، وليكن لديك وعياً في هذه الحياة،ولا تُصيُّرُك التوافه إلى الحضيض، وحقق السعادة في دنياك وآخرتك .

أيها المهموم :
اصبر وما صبرك إلا بالله ،
استقبل المكارة برحابة صدر ....
استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ....
فهل أوجد العلماء
وهل أوجد الحكماء والأطباء
حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
اصبر يامهموم فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبر يامهموم فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبر يامهموم فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
اصبر مهما داهمتك الخطوب
اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب
فإن مع العسر يسر ...
وإن مع الكرب فرج ...

أيها المهموم :
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو

حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين ... باكين ... ضارعين ... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب
الله سميع
الله مجيب
يجيب المضطر إذا دعاه

يا مهموم
يا مهموم
يا مهموم
يا مغموم ...

مد يديك ...
ارفع كفيك ...
اطلق لسانك ...
أكثر من طلبه ...
بالغ في سؤاله ...
ألِحّ عليه ...
ألزم بابه ...
انتظر لطفه ...

أيها المهموم :
إذا أصابك مايُهِمُّك ...
ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ...
وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ...
فلا تغضب ...
ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ...
ولا تشتكي على أحد ...
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل

الحمد له ...
قل
الشكر لله ...
قل
قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها

وقال محمد فصل على محمد /
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

إذن
استسلم للقدر ...
لا تتسخط ...
لا تتذمر ...
اعترف بالقضاء والقدر ...
وليهدأ بالك ...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...

أيها المهموم :

قد يكون همك بسب فراغك القاتل أوالعطالة عن العمل ...
ولكن ...
تذكر نعمة الله عليك
يكفيك أنك مسلم ...
يكفيك انك مؤمن ...
يكفيك أنك تصلي ...
يكفيك أن حواسك غير معطّلة ...
يكفيك الأمن والأمان ...
يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل ...
يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ....

فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن

أيها المهموم :
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه

فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندك
ثم بعد ذلك
أدخل عليه

فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ....

ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول على المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء ....

من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
إنه ملك الملوك ....
إنه رب الوزراء ....
إنه إله الرؤساء ....
إنه الله ...
إنه الله ...

إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}

فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ...

فرغ قلبك من الشهوات ...
والتزم بشروط إجابة الدعاء ...
فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ...
حقق شرط أكل وشرب الحلال ...
فأنى يستجاب لآكل الحرام

بعد ذلك أدخل عيه لوحدك في ظلمة الليل ...
أدخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم ...

ولكن ...
ما نام الذي ما تنام عينه ...
ما نام الحي القيوم ...
يقول للعباد ...
يقول للشباب ...
يقول للعاطلين ...
هل من سائلٍ فأعطيه ...
...هل من داعٍ فأستجيب له ....

هل من مستغفر فأغفر له ...
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ...
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ...
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ...
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ...
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ...

لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس ...

لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك ...

ادع ربك ...
ناده ...
اسأله ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...

ثم إذا فرغت من دعائك له ،فإنك سوف تفوز بإحدى ثلاث أشياء

إما أن يحقق لك طلبك ...
وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا ...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليك من السماء ....

إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــــدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمــــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
أتاك على قنوط منــــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
وكل الحادثات وإن تنــــاهت *** فموصــــول بها فرج قريب






الرد مع إقتباس
  #28  
قديم 09-12-2005, 07:17 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أيها المهموم :
أذا ضاق صدرك ...
وصعب أمرك ...
وكثر مكرك ...
وأظلمت في وجهك الأيام ...

فعليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }

سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .

أيها المهموم:
اعلم ...
ثم اعلم ...
ثم اعلم ...
أن قلة التوفيق ...
وفساد الرأي ...
وخفاء الحق ...
وفساد القلب ...
وإضاعة الوقت ...
والوحشة بين العبد وبين ربه ...
ومنع إجابة الدعاء ....
وقسوة القلب ...
ومحق البركة في الرزق ...
وحرمان العلم ...
ولباس الذل ...
وضيق الصدر ...
وطول الهم ...
والابتلاء بقرناء السوء ...
تنشأ
وتتولد

.... ... من المعصية والغفلة عن ذكر الله .... ...

فالله الله في ترك الذنوب ....
الله الله في ترك الذنوب ....
فالله الله في ترك الذنوب ....
كلنا نعرف الحلال و الحرام ...
ولكن السعيد
من فعل الحلال وترك الحرام
والشقي منا
من فعل الحلال وفعل الحرام

فتب إلى الله وارجع إليه واسمع الآيات التي تقوي من رجائك،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس التفاؤل وعدم القنوط
قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}

أيها المهموم :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ...
وهدوء الجنان ...
هو الاستغفار ...

يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }

أيها المهموم :
أبشر باللطف الخفي ...
أبشر بالأمل المشرق ...
أبشر بالمستقبل الحافل ...
فقد آن أن تداوي شكك باليقين ...
قدآن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق ...
آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرض ...
أبشر أيها المهموم ... بصبح يملؤك نورا ...

أيها المهموم ...اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق
.
أيها المهموم ... اطمئن فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه

لمعت نـــــارهم وقد عســــعـــس الليـــ ــــل ومل الحادي وحــار الدلـيــل
فتـــأملتـــها وفكــــري مــــن البـــيــ ــــن عليـــل وطــــرف عيـــني كليـل
وفــــؤادي ذاكــــ الفــــؤاد المعـــنى وغـــرامي ذاكـــ الغــرام الدخيل
وســألـــنا عن الوكــــيل الــمـــرجى للـــملمات هــــــل إلــــيه ســــبيل
فوجــدناه صاحـــب المــلك طــــرا أكـــرم المجــــزلين فرد جليـــل

أيها المهموم:

هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ، أنصت إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتاب الله تسمعها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرأ كتاب الله العظيم الذي هجره بعض الناس ، اقرأ هذا الكتاب ، وتدبره ورتله ، فإن ذلك يفضي على نفسكَ

السكينة
والراحة
والطمأنينة

قال تعالى/
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب

هذه رسالتي بإختصار

أرجوا أني قد عالجت بهذه الرسالة ولو بشيء بسيط من همك ....
يامن هو عالم بالسرائر ...
يامن هو مطلع على مكنونة الضمائر ...
فرَّج همَ المهمومين من المسلمين ...
وفرج كرب المكروبين ....
إنك على كل شيء قدير ....
الرد مع إقتباس
  #29  
قديم 20-12-2005, 10:09 AM
منال علي صالح منال علي صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى منال علي صالح
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا وبارك الله في عملكم ومشاركتكم في هذه الباب الرائعة وهذه الرسائل الرائعة والتي يعجز القلم عن وصف معانيها وكلماتها الف شكر لكم جميعا
الرد مع إقتباس
  #30  
قديم 20-12-2005, 11:09 AM
مجرد اطلالة مجرد اطلالة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: كل ارض الاسلام
المشاركات: 167
إفتراضي

السلام عليكم

موضوع رائع بكل المقاييس اختي مسلمة جزاك الله كل خير ومداخلات اروع، جعلها الله في ميزان
حسناتكم يا رب.

اردت المرور والمشاركة بموضوع ارجو ان يفيدنا جميعا.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله .. نحمده .. ونستعينه .. ونستهديه ونستغفره .. ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً .

وأصلى وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد ..

فالموضوع المراد هو أن نعيش فى الدنيا كأننا غرباء أو عابرى سبيل هو موضوع من الأهمية بمكان .. فلو وضعنا هذه الجملة شعاراً لحياتنا سنكون إن شاء الله من الفائزين .

فهذا الشعار أو هذه الجملة إذا وضعناها نصب أعيننا نخلص إلى أن الدنيا لا تساوى عند الله
جناح بعوضة ولو كانت تساوى ما سقى الكافر منها شربة ماء ، فهذه الجملة فى الحقيقة دعوة إلى العمل لما بعد الموت كما ورد ( أن العاقل من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ) وهى دعوة أيضاً لبيان حقيقة الدنيا وأنها معبر أو ممر فإن الدنيا دار فناء أما الآخرة فهى دار البقاء وهى الحياة الحقيقية وكما قال الله عز وجل { وإن الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون }

وورد عن البنى صلى الله عليه وسلم أنه قال عن الدنيا أنها بالنسبة للإنسان كراكب إستظل بظل شجرة لبعض الوقت ثم مضى فى طريقه مرة أخرى..
أى أن العمر مهما طال فهو قصير وكما تقول الجملة الفلسفية ... أن عمر الإنسان كلما زاد نقص ... وأن حظ الإنسان من هذه الدنيا هو عمره فقط وليس عمر الدنيا فلو كان عمر الدنيا ملايين السنين فإن حظ الإنسان من هذه الملايين ستون أو سبعون ( أعمار أمتى بين الستين والسبعين ) وقليل من يجاوز ... وهناك من يتوفى وهو صغير ...

فلكل أجل كتاب ... وإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .. فمن مات قامت قيامته ، فلذا يجب على
الإنسان أن يعى هذا جيداً وألا تغره الأمانى ويسرع بالعودة إلى الله وأن تكون آخرته وحسن الخاتمة هى شغله الشاغل فليعمل الجميع { لمثل هذا فليعمل العاملون }

وتلك الجملة أيضاً تهون على الإنسان مصائب الدنيا والإبتلاءات والإختبارات التى يضع اللهُ فيها الإنسان لأن الدنيا فى الحقيقة أيضاً دار إبتلاء واختبـار ...
قال تعالى { تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شئ قدير * الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور }
وقال أيضاً { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا }
وقال أيضاً { ونبلوكم بالخير والشر فتنة }
ليرى الله ما نحن فاعلون إزاء هذه الإبتلاءات ، وقد بشرنا عز وجل بأن الصبر على هذه الإبتلاءات له أجر عظيم ، قال تعالى { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }

وكما ورد أن الله عز وجل قد سأل سيدنا نوح وقد عاش يدعو إلى الله تسعمائة وخمسون عاما { فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما } .. ماذا وجدت الدنيا يانوح ؟ قال الدنيا بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر ... سبحان الله بهذه البساطة .. وبعد هذا العمر الطويل المديد .. وماذا بين هاذان البابان بالنسبة لنا جميعاً .

ندعوا الله أن يجعل الدنيا فى أيدينا ولا يجعلها فى قلوبنا وأن يحسن ختامنا جميعاً إنه أهل ذلك والقادر عليه..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________


اللهم انك تحب العفو فاعف عنا
اللهم ارحم ضعفنا واغفر زلاتنا
اللهم نسالك رحمتك دنيا واخرة
امييييين يا رب
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م