مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2006, 05:26 AM
خوالد خوالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 55
Lightbulb درء الخطر الأعظم!! وأصحاب شعار لا صوت يعلو..

السؤال : فضيلة الشيخ ما هو الرد على الداعين لنصرة حزب حسن نصر بدعوى أنهم شيعة يقاتلون يهود فالواجب درء الخطر الأعظم ؟!

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :

وبعـد :

إذا أرادت الثورة الخمينية من المسلمين أن يعينـوا جيشها في لبنان ـ حزب حسن نصـر ـ فيجب عليها أن تفعل ما يلــي :

1ـ تأمـر أولياءها ـ وفيهم فرع لحزب حسن نصر ـ في العراق أن يرفعوا سكاكينهم عن رقاب أهل السنة في العراق ، فإنـّه لهم يعد خافيا أنهـم يبيدون السـنّة بصورة منظمـّة إبادة جماعيـّة ، بـل يبيدون كلّ معارض للتوسّع الإيراني لإحتلال العراق ، وصل إلى درجة إغتيال كلّ من كان له دور في حرب الثمانينات الميلادية ضد التوسع الإيراني !

وأن يُطلقوا من في سجون قوات بدر ، وجيش المهدي ، والمجلس الأعلى للثورة ، وحزب حسن نصر فرع العراق ، وكلّهم تحت قيادة الحكومة العراقية بزعامة المالكي وحزبه ، فالمسلمون تحت وطأتها يُسامون سوء العذاب ، حتى إنّ ذلك ـ بالشهادات المتواترة ـ أشـدّ مما في سجون الصليبيّن!

2ـ تأمرهم أن يجاهـدوا مع أهل السنة في العراق وأفغانستان ، عوضا عن العمل جواسيس للمحتل يدلّونهم على ملاذ المجاهدين لقتلهم ، بل يتولّون قتلهم بأنفسهم منذ قدوم المحتل للعـراق .

3ـ تعلن الجهاد لتحرير فلسطين حقّـا، وتسمح بفتح جبهات قتاليّـة في جنوبه ، لاتشترط الخضوع لهيمنة حزبها هناك ، ويمكن الوصول بسهولة عن طريق سوريا لو أرادت حقا ، والأمة لم تزل متعطشة لذلك ،ولكن هيهـات أن يُسمح بـِه فليس هدفهم تحرير فلسطين !!

4ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد أهل السنة داخل إيران ، وخارجها .

5ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد عقيدة المسلمين وثوابت دينهم .

نقول هذا مع أننا نعلم أنّهم لن يفعلوا ذلك ، حتى يلج الجمـل في سمّ الخياط ،

ولكن من أجـل أن نبيّن حقيقة الواقـع الذي يريـد من يريد أن يزيّفـه ـ هداهم الله ـ هذه الأيام ، بعرضه على أنّه صراع بين الشيعة واليهود ! وأنـّه ينبغي أن نؤجـّل الكلام عن الشيعة إلى وقت آخر في أقلّ تقدير ، إنْ لم ندْعُو إلى الوقوف معهم ضد الخطر الأعظـم !!

كلاّ ليس هذا هو الواقــع ، بل هو بعيد عنه بعدَ المشرقين ، ولا هؤلاء مجرد شيعة ينتمون إلى التشيّع المعروف في كتب الفرق المعروفة عند أهل السنّة ، حتى يقال إنهم من الأمّـة ، وقائل هذا جاهلٌ لايدري شيئا عن حقيقة الحال .

بل الواقع أنّ هذه الثورة الخمينيّة ، التي استولت على آلة الدولة في إيران ، ثورة سياسية عنصرية الروح ، تنزع إلى التعصّب الساساني البغيض ، وتوظّف التشيع لأطماع توسعيّة ذات أهداف خبيثة ، وفي غاية الخطورة على الأمـّة .

ثـم إن التشيّع الذي توظفـّه وتنشط في نشــره ، ليس هو المعروف عند أهل السنة قديما ، بل هو دينٌ باطنيّ ، يشتمل على ما ينقض دين الإسلام من الطامّات العظيمة .

أعظمها دعوى تحريف القرآن ! والغلوّ إلى درجة عبادة غير الله تعالى ! وتكفير الصحابة إلا أربعة أو سبعة ! والطعن في أمهات المؤمنين ! تكذيبا للقرآن ، و التنكّر لتاريخ الإسلام كلّه ، فهو عندهم تاريخ بدأ بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخيانته ، ثم أصبح تاريخ أمّتنـا استمرارا لهذه الخيانة ، وعبر جميـع دوله وممالكـه ، لم يكن سوى تاريخ الخونة ، إذ هـو توارث للخيانة الأولى في ترك عقد الولاية لعلي رضي الله عنــه ، ولهذا فلا يؤخذ عندهم الدّين إلاّ من علي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين إلى صاحب السرداب ، وكل ما سوى ذلك فهو ضـلال ، ثـم عامّة ما يروونه عن هؤلاء الأخيار كذبٌ ، فضلا عما يربّون عليه أجيالهم من حمل الأحقاد على أمتنا ، والتربص بها للإنتقام ، ولهم من التأويلات الباطنية ، والعقائد المنحرفة الغريبة ، ما يجزم بــه المطلع على دينهم أنه لافرق بينهم وبين الفرق الباطنية المعروفة ،وأنّ من ينسبهم إلى التشيّع القديـم ، إما هو جاهل بعلم الفــرق ، أو جاهـل بواقع دينهم .

وقد صنعت هذه الثـورة لها جيوشا سريـّة ، في عدة بلاد ، منها لبنان ، فحزب حسن نصر جيش إيراني في لبنان ، كما يوجد مثله في الجزيرة العربية يتربّصون بالمسلمين الدوائـر ، كما أنّ هذه الثورة استغلت الحملة الصهيوصليبية فتحالفت معها ، على أمّتنا ، لتكوين دويلة تابعة لها في العراق ، كان أعظم من اصطلى بنارها في العـراق ـ وهي في طور التكوين بعدْ ـ هم المسلمون ، بينما سلـِم منهم المحتـلون الصليبيون ، والصهاينة ، كمـا أنّ أولياءهم التابعين لدولتهم ، في أفغانستان ، لايجاهدون الإحتلال ، ولايعينون المجاهدين ، بل يعينون المحتلين على المجاهدين ، كما في العراق.

فمساعدة حزب حسن نصر ، إنما هــو إنقاذ لهذه الثورة الخمينية من دائرة السوْء التي دارت عليهــا ، بعد أن أبادت أكثر من مائة ألف مسلم لوحدها ـ ومائة ألف أخرى بخيانتها وتحالفها مع الصليبين في العراق ـ ولازال الذبح في أهل السنة في العراق تجري بــه دماؤهم أنهارا ، فهـم لايفرّقون بين الأطفال الرضّع ، ولا الشيوخ الركعّ ، بل يدخلون الأحياء السنيّة فيذبحون من فيها ، وما يفعلونه في العراق ، وحزب حسن نصر جزء من هذه الثورة الخبيثة ، أشدّ ـ والله ـ مما يفعله اليهود في إخواننا الفلسطينيين.

فضلا عما فعلوه من جرائم إثر دخولهـم أفغانستان بين يدي القوات الصليبية ممهدين لها إسقاط الإمارة الإسلامية في أفغانستان ، فكل معونـة تذهب لحزب حسن نصــر فإنها إنما تذهب لهذه الثورة الخبيثة ، التي ظهرت خيانتها للأمة ، عندما تحالفت مع الصهاينة والصليبين لاجتياح العراق وأفغانستان ، وماترتب على ذلك من سفك دماء المسلمين ، وإنتهاك إعراضهم ، وتحطيم لقوّة الأمّة ، وتمزيقها .

ثم لما أراد جيشها في لبنان أن يستعرض ـ في عمل دعائي ـ شيئا من قوته ليستدر عطف العالم الإسلامي المخدوع بسبب زيف وسائل الإعلام الرافضيّة ، سُلّط عليهم أخوة القردة والخنازير في ردة فعل لم يكن يحسب حسابها ، ولا أرادها .

وهو ـ أي حزب حسن نصـر ـ أصلا لم يعلن جهـاداً إسلاميا على الصهاينة ، ولا تحرّك لتحرير فلسطين ، ولم يدعُ الأمـّة لذلك ، ولو فعل لوجب عليه أن يفتح المجال لمن يريد أن يقاتل الصهاينة في الجنوب من المجاهدين ، ويسهّل لهم الوصول ، فلم تزل هذه أمنية المجاهدين السنة ، الذين تطاردهم جميع الدول حول الكيان الصهيوني لتمنعهم من الوصول إلى ضرب الكيان الصهيوني ، كما كان ولايزال حزب حسن نصر يمنعهم .

ومن المعلـوم أنّ حزب حسن نصـر ، كان يغلق هذا الباب تماما على مجاهدي السنة ، ولايسمح بفتح جبهة جهاد للصهاينة أخرى خارجة عن سيطرته وتحت إمرته ، لأنـه إنما ينفذ أجندة إيرانية ، ويحقق مكاسب سياسية للثورة الخمينية فحسـب ، فيريد أن يضمن أن تكون العمليات تصب في هذا الهدف السياسي لاغيـر .

ولهذا فهو في الأحداث الجارية الآن في لبنان ، إنما زعم أنه يأسر صهاينة ليحرر أسراه، فليست القضية أنها حرب لفلسطين أصـلا حتى يقال يستعان بهم على قتال الصهاينة! مع أن جهاد الصهاينة واجب قبل هذه الأحداث وبعدها ، ولا علاقة له بالثورة الخمينية أصلا ، بل إنّ حزبها هناك من معوّقاته ، وهذا معلوم يعلمه كلّ من له إحاطة بالواقع هناك .

وليعلم الجميع أن هذا الجيش الإيراني في لبنان ـ حزب نصـر ـ إنما هـو ورقة تلعب فيها إيران في تنافسها مع الغرب الصليبي على الهيمنة على الأمّة ومحاربة عقيدتها ، وكانت تريد أن تستعمله لصفقة مع الصهيوصليبية تحصل بها على أطماعها في العراق ، وغيـره ، ولتحقق هيمنتها على الخلـيج ، وتخدم أطماعها التوسعيّـة ، على حساب أهل السنة ، وبعد تقديم دماءهم ثمنا ، ووحدة العراق قربانا.

فهذا هو التوصيف الشرعي لما يجـري : جيش إيراني في لبنان ، لم يدعُ إلى جهاد لتحرير فلسطين ، وإنما قـد وُضع هناك ليحقق مكاسب سياسية لثورة لها مشروعها العنصري الخاص، الذي يضرب عرض الحائط بأهداف الأمّة ، وغايات دينها ، بل يناقضها تماما .

وهي مع ذلك ثورة ذات تاريخ حافل بالخيانات ، وأيديهم ملطّخة بدماء المسلمين ، و أستعدادها لعقد صفقة مع الصهيوصليبية على حساب أهل الإسلام ليس له حدود ، ولا يردعها عن فعله أيّ رادع ، فهـي لا تشعر بأيّ إنتماء لحضارتنا ولا ماضينا ، لا في عقيدتها يظهـر ذلك ، ولا في تاريخها ، ولا واقعها .

ولايجوز خداع المسلمين بالتكتم على حقيقة هذه الثورة وأهدافها ، ولا تزييّف وعيهم بزعم أن هذا الحزب يخوض حربا لصالح الأمة ، وأنه يجب أن يُعان ، وقائل ذلك غير ناصــح لأمـّة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يقول بغير علم ماليس بالحـق ، ويصف واقعا مغايرا للحقيقة تماما ، فيه من الغش ومناقضة النصيحة الواجبة شرعا ما فيه ، إذ قوله يكذبـّه الشرع ، وتناقضه معرفة الواقع ، وكذا الخلفيـّة التاريخيـّة لهذا الحزب ، وللثورة الذي ينتمي إليها ، ولحقيقة وجوده في لبنان .

والعجب والله من هؤلاء الداعين إلى تأييد حزب حسن نصر ، حزب الثورة الخمينية اليوم ، وكانوا في صمت مطبق عن مجازرها في المسلمين في العراق وغيــره ، وقد اعتـاد المسلمون أن لايجدوا منهـم عونـا في محنتهم ، إما إذا احتاج أعداء الإسلام لسانهم ، غدوْا لهم خير سنـد !! فياللأسى .

بل أمر هؤلاء الخمينية ، كسائر أعداء الإسلام سواء ، وفيهم نزل قول الحق سبحانه وتعالى :
( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ )

فضيلة الشيخ
حامد بن عبد الله العلي
حفظه الله ووفقه
وسدده وثبته

آخر تعديل بواسطة خوالد ، 01-08-2006 الساعة 05:34 AM.
  #2  
قديم 01-08-2006, 05:37 AM
خوالد خوالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 55
إفتراضي

الكتابة بعيدا عن اللحظة الزمنية في غاية الصعوبة، كون الكاتب في بعض أحيانها يسبح ضد التيار ـ كما في حالتي اليوم ـ سيما إن كان تياراً جارفا، شعاره، لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، أو لا صوت يعلو فوق صوت حزب الله، وشعاراته، أدرك أنني من ضمن هذه الفئة الشاذة في الأمة، وأدرك مدى الهزء الذي قد يثيره بعض المثقفين وتحديدا الإسلاميين منهم، وخاصة بعض أصدقائي الذين طالما لاموني وعاتبوني على هذه الأفكار الشاذة في عالمهم، ولكن ليكن كلامي شاذا، ألم يسجل تدوين الفقه الإسلامي أراءً ومواقف شاذة لعلماء، وفقهاء كبار، فحسبي أن أكون واحداً هؤلاء.

أعود إلى صلب الموضوع لأقول، على رسل كل من يرفع شعار المقاومة إلى جانب حزب الله اللبناني، فعلى هؤلاء جميعا أن يتذكروا جملة حقائق في زحمة هذه الأحداث، التي لها ما بعدها في عالمنا العربي والإسلامي، وألا يكونوا أبواقا للآخرين، وألا يكونوا وللأسف أتباع كل ناعق، كما قال الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، فالمسألة جد خطيرة، إذ بحجة البحث عن التغيير قد نقع فيما نحن أسوء فيه، أليس المثال العراقي صارخاً أمامنا، أليس بحجة وقوف البعض إلى جانب قوى الاحتلال الأميركي للإطاحة بمستبد مثل صدام حسين أوردنا المهالك التي نعيشها الآن .

عودة ثانية على الحقائق التي تحدثت عنها قبل قليل، الحقائق المرتبطة بحزب الله اللبناني فأقول :
1- ألم يمنع حزب الله منذ نشأته عام 1982 وحتى الآن أي مقاوم سني من الاقتراب من الجنوب اللبناني، وألم يمنع حليفته حركة المقاومة الإسلامية" حماس " من تنفيذ عمياتها بشكل منفصل عنه طوال الفترة الماضية، باستثناء مشاركات فردية تحت شعاره، وبعد تمرير المقاومين كما يقولون تحت المصحف الشيعي،بحسب تعبير العارفين بالأمر، لا أدري إن كان يختلف عن المصحف المعهود، ومن أراد أن يتحقق فليسأل قادة حماس الذين يثق ويثقون به ليفاتحوه ويصارحوه بالأمر .

2- لنتذكر كيف تمكن النظام الطائفي في سوريا من جمع السلاح من كل المقاومين في لبنان تحت ذريعة جمع السلاح، وكان الهدف الأساس من وراء عملية الجمع الجماعة الإسلامية اللبنانية السنية، والتي سلمت سلاحها ظنا منها أن الجميع مشمول في الأمر ، وبالمناسبة فإن سلاحها كان أضعاف ما كان يملكه الحزب حينها، ولإكمال المسرحية سلم الحزب ما معه من سلاح، وما هي إلا أيام حتى أعاد النظام الطائفي السوري سلاح حزب الله، وتكشفت المؤامرة على الجماعة الإسلامية اللبنانية، التي رمت إلى تجريدها من سلاحها، أو بالأصح تجريد كل مقاوم سني من سلاحه.

3- ألا نسأل أنفسنا لماذا لم يدن حزب الله وزعيمه نصر الله الاحتلال الأميركي للعراق، فهل الاحتلالات تتجزأ ، ولماذ لم يدن الاحتلال الأميركي لأفغانستان، أم أن هذين الاحتلالين تمّا ضمن صفقة إيرانيةـ أميركية، أو شيعية أميركية بالأصح وللأسف، وبالتالي فمثل هذا الاحتلال مرغوب ومسموح به كونه يخدم أهدافهم ومصالحهم ، وهو ما تحدث عنه بوضوح زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار في أحد أشرطته الصوتية أخيرا، حيث قال لولا الشيعة في كابول وبغداد لما احتلت العاصمتين، وكان قادة إيران من أمثال رافسنجاني، وأبطحي وغيرهما تحدثا عن ذلك بوضوح، بأنه لولا التعاون الإيراني مع الأميركيين لما تمكنوا من احتلال العاصمتين بغداد وكابول .

4- حزب الله بالمناسبة، هو المليشيات المسلحة الوحيدة في العالم المسموح لها بعرض عضلاتها، وتملك أسلحة وصواريخ وعلاقات دولية ، وموازنة تقدر بمائتي مليون دولار ، وكل مؤهلات الدولة، في حين غير مسموح لوجود مثل هذه المليشيات في أية دولة على سطح كوكبنا، وحين تتهم أية مقاومة سنية أو مقاوم سني بشبهة يتم على الفور قتله أو توجيه صواريخ كروز إلى موقعه كما حصل في بغداد وخوست الأفغانية والخرطوم وغيرها.

5- يطالب الكثيرون الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب حزب الله والسؤال المطروح هل يسمح حزب الله لأحد أن يقاتل الكيان الصهيوني من جنوب لبنان ، أنا شخصيا أتحدى أن يعلن ويسمح حزب الله للقوى السنية والوطنية لتقاتل لوحدها وتحت راياتها المنفصلة عن راياته ، وثانيا هل أعلن حزب الله عن مشروعه للقوى المتحالفة معه فضلا أن يعلنه للملأ من وراء هذا التصعيد المفاجئ وغير المسبوق، وكيف لي أو للقوى المتحالفة معه أن أثق وأمشي في مشروع لا أعرف بداياته فضلا عن نهاياته، وهل هو مشروع إسلامي، أو عربي ، أم أنه مشروع إيراني، وربما مشروع نظام اقليمي يهيئ إلى المنطقة، فلا أستطيع أن أقتنع بأن ما يحصل يجابه بهذا الشكل السلس والهين من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية، وللتذكير فإن حزب الله مشارك في البرلمان ومشارك في الحكومة، ومع هذا تجاوز الحكومة والبرلمان ونفذ عملياته الأخيرة دون التشاور مع أحد فمن باب أولى ألا يتشاور مع غير حكومته، فهل سمعتم هذا من قبل في السياسة الدولية، حزب له مليشيات، ومشارك في البرلمان والحكومة، ويفرض أجندته العسكرية، ويعلن حرب على كيان صهيوني مدعوم أميركيا ودوليا، دون إطلاع حلفائه في الحكومة اللبنانية .

6- لنتذكر أخيرا أن مقتدى الصدر حين أعلن هبته المعروفة العام الماضي كسب تأييدا من قبل الكثير من القوى الوطنية والإسلامية ، ثم رأينا مواقفه في تأييد الاحتلال وتأييد الحكومات التي جلبها الاحتلال، والتي اذاقت الشعب العراقي سوء العذاب ، وهو نفس الصدر الذي يغتصب الآن مساجد أهل السنة في بغداد والبصرة ، وهو نفس الصدر الذي يهيئ لجيش من مليون شخص لإعادة إعمار المرقدين في سامراء وتطهيرها من أهل السنة، فما أخشاه أن يتكرر ذلك في لبنان، سيما وبدأنا نسمع عن اغتصاب بعض مساجد أهل السنة في الجنوب اللبناني .

أخشى ما أخشاه أن يغطي ما يحصل في لبنان على الجرائم الصهيونية في فلسطين، ويرغم بذلك المشروع الإيراني ـ السوري مع حزب الله وبالتعاون مع الحكم في العراق، يرغم الجميع على التعامل مع نظام اقليمي جديد، تكون حماس وغير حماس تابعة لمشروع وليست قائدة لمشروع يخصها بشكل مباشر ، ولعل تصريحات وزيري خارجية كل من السعودية والكويت بأن أحلام وزير الخارجية السوري أحلام شيطانية أو وردية تؤشر إلى أن وراء الأكمة ما وراءها، راجيا من كل قلبي أن أكون أنا الذي أحلم أحلاما شيطانية أو وردية وليس الوزير السوري .
  #3  
قديم 01-08-2006, 05:48 AM
fadtar76 fadtar76 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10
إفتراضي

شكرا لك سماحة الشيخ الذي لا نعرف من انمت ولكن الاسلام الصحيح يقول لك ان الذين يستشهدون في لبنان هم من العرب وليس الايرانيين نرجوا منكم تأجيل المناقشات لبعد القضاء على الاعداء وستاتي المحاسبة فيما بعد
  #4  
قديم 01-08-2006, 05:55 AM
fadtar76 fadtar76 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10
إفتراضي

قاتلكم الله ايها الخونة ان حزب الله كان من اكثر المعارضين للاحتلال وماذا يفعل ماذا فعلتم انتم انتم من ساعد الاحتلال على الاقل هو لم يفعل شيء قاتلكم الله واظهر الحقيقة لنا ولشعوب العالم جمعاء لنتخلص منكم ايها الخونة الكاذبين المزيفيين للحقائق مع العلم انني من اهل السنة ولست شيعيا ولا وهابيا ارجوا منكم الوسطية ايها المسلمون فرسولنا الاكرم كان وسطيا فاتبعوه ولا تخذلوه يا سكان الحرم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م