مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-12-2001, 06:21 PM
madani madani غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 42
إفتراضي من أدب بيت النبوة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وءاله وصحبه وبعد
فإن الله تبارك وتعالى أثنى على نبيه صلوات الله عليه وسلامه فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، فكان نبينا عليه وءاله السلام أحسن الناس خلُقاً ولم يترك خصلةً من خصال الخير المحمودة في كتاب الله تعالى إلا وقد تخلق بها ، فلذلك كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول في وصفه ( كان خلقه القرءان ) .
وقد حث النبي صلوات الله عليه أمته على حسن الخلق فقال ( خصلتان ما إن تَجَمَّلَ الخلائقُ بمثلهما حسنُ الخلقِ وطولُ الصمت ) ، وحسن الخلق هو عبارة عن تحمل الأذى من الناس وكف الأذى عن الناس .
ومن خير مَن أُفرِغت فيهم آداب رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم هم أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
روى ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق قال:
حدث رجل من أهل الشام قال : قدمت المدينة فرأيت رجلاً بهرني جمالهُ فقلت : من هذا؟ قالوا : الحسن بن علي ، قال فحسدت عليا أن يكون له ابن مثله ، قال : فأتيتُه فقلتُ أنت ابن أبي طالب؟ قال : إني ابنه فقلت : بك وبأبيك وبك وبأبيك ( أي يسبهما ) ، قال الرجل : وسكتَ لا يرد إليَّ شيئاً ، ثم قال ( أي الحسن ) : أراك غريباً فلو استحملتنا حملناك وإن استرفدتنا رفدناك وإن استعنت بنا أعناك .
قال فانصرفتُ عنه وما في الأرض أحد أحب إليَّ منه .
قال صالح بن سليمان :
قدِم رجل المدينة وكان يُبغض علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقُطع به ، فلم يكن له زاد ولا راحلة ، فشكا ذلك إلى بعض أهل المدينة ، فقال له : عليك بحسن بن علي ، فقال الرجل ما لقيتُ هذا إلا في حسن وأبي حسن ، فقيل له فإنك لا تجد خيراً منه فأتاه فشكا إليه ، فأمر له بزاد وراحلة ، فقال الرجل : الله أعلم حيث يجعل رسالاته ، وقيل للحسن : أتاك رجل يبغضك ويبغض أباك فأمرت له بزاد وراحلة ؟! قال : أفلا أشتري عرضي منه بزاد وراحلة ؟
وهذا زين العابدين الإمام السجاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان خارجاً من المسجد فلقيه رجل فسبه ، فثارت إليه العبيد والموالي ، فقال علي بن الحسين : مهلاً عن الرجل ، ثم أقبل عليه فقال : ما ستر اللهُ عنك من أمرنا أكثر ، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيا الرجل ، ورجع إلى نفسه . فألقى إليه علي خميصة كانت عليه وأمر له بألف درهم ، وكان الرجل بعد ذلك يقول أشهد أنك من أولاد الرسل .
وقال موسى بن ظريف : استطال رجل على علي بن الحسين فتغافل عنه ، فقال له الرجل : إياك أعني . فقال له علي : وعنك أغضي .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
__________________
اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله تعالى عليه وءاله وسلم
  #2  
قديم 08-12-2001, 11:20 AM
البكري البكري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 569
إفتراضي

السلام عليكم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

إن أخلاق آل بيت النبوة نقرأها في سيرة عظماء هذه الأمة وفي مقدمتهم أمهات المؤمنين، زوجات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كخديجة الكبرى، والصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر (رضي الله عنهن أجمعين).

وبنات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كأم الحسنين فاطمة الزهراء، سيدة نساء العالمين.

وكأصهار رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

والحمد لله الذي جعل هذه الأمة طيبة بعضها من بعض، لا نفرق بين الآل والأصحاب (رضي الله عنهم أجمعين)
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
  #3  
قديم 11-12-2001, 09:16 PM
madani madani غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 42
إفتراضي أخي البكري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتَ فإن أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين ، وبنات رسول رب العالمين وأصهاره كانوا ممن نهل من أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وءاله وسلم وأفرغوها في هذه الأمة بالتزامهم بها ، فكانوا يربون الناس بحالهم ومقالهم وليس بمقالهم فقط . رزقنا الله حسن الإقتداء بهم .
الآل والأصحابُ كفتانِ بحب طه الطُّهرِ كالميزانِ
مَن مال عن واحدةٍ فقد طغى والدينُ محفوظٌ من الطغيانِ
أنعِم بآلِ المصطفى وصحبِه هم عِصمةُ الإيمانِ والأمانِ
__________________
اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله تعالى عليه وءاله وسلم
  #4  
قديم 11-12-2001, 09:18 PM
madani madani غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 42
إفتراضي تابع

كان الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام وارث جده المصطفى صلى الله عليه وءاله وسلم ، وقد بلغ من الحِلم والصبر على الأذى ما جعله مضرب المثل بالتخلق بأخلاق النبي صلوات الله عليه وسلامه إلى أيامنا ، فقد كان لا يزيده شدة الجهل عليه إلا حِلماً ، ولا شدة البلاء إلا صبراً . وكان يغضب لله إذا انتُهِكت حرماتُ الله تعالى ولا يغضب لنفسه . حتى أنه كان لا يترك أدباً نبوياً حثنا عليه النبي عليه السلام إلا أتى به وتخلَّق به ،
أخرج ابن سعد عن زريق بن سوار قال : كان بين الحسن وبين مروان كلام ، فأقبل عليه مروان ، فجعل يغلظ له - والحسن ساكت - فامتخط مروان بيمينه ، فقال له الحسن : ويحك أما علمتَ أن اليمين للوجه ، والشمالَ للفرج ؟ فسكت مروان .
وكان من حِلمه ما أخرجه ابن سعد عن عمير بن إسحق قال : كان مروان أميراً علينا ، فكان يسب علياً كل جمعة على المنبر ، والحسن يسمع فلا يرد شيئاً ، ثم أرسل له ( أي مروان ) رجلاً يقول له : بعليٍ وبعلي وبعلي وبك وبك ( أي يسبهما ) ، وما وجدتُ مَثَلَك إلا مثل البغلة ، يقال لها من أبوك ؟ فتقول : أمي الفرس . فقال له الحسن : ارجع إليه فقل له : إني والله لا أمحو عنك شيئاً مما قلتَ بأن أسبك ، ولكن موعدي وموعدك عند الله ، فإن كنت صادقاً جزاك الله بصدقك ، وإن كنتَ كاذباً فالله أشد نقمة .
رحم الله سيدنا الإمام الحسن رحمة واسعة وجمعنا به والأحباب في الجنة .
ءامين بحرمة النبي الأمين عليه وءاله الصلاة والسلام
__________________
اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله تعالى عليه وءاله وسلم
  #5  
قديم 17-12-2001, 08:10 AM
omar_a omar_a غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 411
إفتراضي

موضوع قيم و مفيد .... و لنا عودة إن شاء الله
__________________
  #6  
قديم 23-12-2001, 08:22 AM
madani madani غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 42
إفتراضي ثقة القلب بالله تعالى

كان من أخلاق آل النبي صلى الله عليه وءاله وسلم التوكل على الله وثقة القلب بالله ، وهذا مما أدبهم به جدهم صلوات الله عليه ، فقد روي أن الحسن ابن علي عليهما السلام أصابته ضائقة ، وكان عطاؤه في كل سنة مائة ألف ، فحبسها عنه معاوية في إحدى السنين؛ فأضاق إضاقة شديدة . قال : فدعوت بدواة لأكتب إلى معاوية لأذكره بنفسي ، ثم أمسكت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم في المنام فقال لي كيف أنت يا حسن ؟
فقلت بخير يا أبه . وشكوت إليه تأخر المال عني .
فقال : أدعوتَ بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ذلك ؟
قلت : نعم يا رسول الله ، فكيف أصنع ؟
قال : قل : اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك ، اللهم وما ضعفت عنه قوتي وقصر عنه عملي ولم تنته إليه رغبتي ولم تبلغه مسألتي ، ولم يجر على لساني مما أعطيتَ أحداً من الأولين والآخرين من اليقين فخصَّني به يا رب العالمين .
قال : فوالله ما ألححتُ به أسبوعاً حتى بعث إلي معاوية بألف ألف وخمسمائة ألف . فقلتُ : الحمد لله الذي لا ينسى مَن ذكرَه ولا يخيب مَن دعاه .
فرأيت النبي صلى الله عليه وءاله وسلم في المنام ، فقال : يا حسن كيف أنت ؟ فقلت بخير يا رسول الله ، وحدثته حديثي . فقال : يا بني هكذا من رجا الخالق ولم يرج المخلوق .
رضي الله عنه وعن سائر أهل بيت النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ورزقنا حسن التأدب بآدابهم .
__________________
اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله تعالى عليه وءاله وسلم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م