كبرياء الجرح ...........

[الحاكم بأمره]

كيف السبيل

كيف السبيل

كيف السبيل الى انتشال خير أمة أخرجت للناس مما اندثرت به من الخزي؟؟

كيف السبيل إلى إزالة ما تلفعت به من عباءات الانهزامية والتواكل والتخاذل ؟؟

كيف سيتحرك الدم بعروقها ؟ ومتى ؟ ان لم يكن ذلك الساعة وليس بعد ساعة...

اسوق تساؤلاتي العلقمية في فمي وانا أشاهد طائرات الاباتشي تردم جنين الباسلة .. تحطم البيوت فوق ناسها تعصر دماءهم لآخر قطرة ..
تهلك شيوخهم دون عبرة .. تقضي على الاطفال الخدّج ..تساوي المساكن بالقبور ... وكأنه حان النشور..

ايها الاحباب زمن التأسي انتهى وزمن السلام ابتدأ ...

ولكن السلام الذي اعنيه ليس سلاما لصهيون بل لأصحاب الأرض والعرض
اهل فلسطين .. نعم فأن كان اليوم فناء ، لابد ان يكون الغد بقاء
فلسطين لن يحررها الا اهلها وهذا هو الثمن ..لن ولن ولن ولن تحررها الجيوش العربية ولن يحررها اتفاق مدريد او اوسلو او تينت او ميتشل او المبادرة الاخيرة ..
يا شباب فلسطين .. يا ليوث غزة والضفة ونابلس وجنين وطول كرم ورفح ..احملوا على عدوكم حملة رجل واحد اقضوا مضاجعهم واتركوهم نهب الخوف من كل ما يحيط بهم ..فالجبن سمة عدوكم ولكم في قصة خيبر عبرة ..
قولوا لإن لم تكن لنا الأرض حتما ستكون لنا السماء ..تذكروا انكم ستتركون جيرة الأشرار الي جوار خير جار أحياء عند ربكم ترزقون

لا بد ان تشرق شمس فلسطين شاء شارون ام أبى ولكن لن تشرق هذه الشمس الا بعد شلال الدم الطاهر

وتذكروا أيضا انه إذا كان الله في السماء فلا بد ان يكون الأمل في الأرض وبين مدد الرجاء الآسي وروح الله المؤاسي تندمل القلوب الجريحة وتلتئم العيون القريحة وتنجبر الحظوظ العاثرة ..