مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 28-06-2003, 04:34 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

عفواً Ashoja3 = الشجاع

على كل حال ها هو تكملة الموضوع

[HR]

سابعاً: ماذا يجب على المسلم بعد الدعاء

وبعد أن رفع المسلم يديه إلى بارئه يسأله من فضله ويستعين به على أعباء الحياة مجتهداً آخذاً بأسباب الإجابة وآداب الدعاء، فعليه بعدها مراعات أدبان مهمان بعد الدعاء، قد يكونا أهم الآداب وأكثرها صعوبة على الإنسان ذلك أن الإنسان خلق جحوداً عجولاً.

أولاً.. بعد أن يدعو الإنسان ربه عليه بالصبرواليقين بالإجابة والتوكل على الله والإيمان بأن الله معه لن يتركه بعد أن وكل إليه أمره ولجأ إليه.
ثانياً.. عدم الإستعجال، وقد خلق الإنسان عجولاً. والإستعجال يفسد كل الشروط والآداب السابقة ويمنع الإجابة فقد قال صلى الله عليه وسلم: " لا يَزَال يُسْتَجَاب لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَة رَحِم مَا لَمْ يَسْتَعْجِل" قِيلَ يَا رَسُول اللَّه وَمَا الاسْتِعْجَال " قَالَ يَقُول قَدْ دَعَوْت فَلَمْ أَرَ يُسْتَجَاب لِي فَيَسْتَحْسِر عِنْد ذَلِكَ وَيَدَع الدُّعَاء ".

وأخيراً... على المسلم أن يرضى بما قدّره الله له ويحتسب أجر الدعاء عند الله عز وجل وينتظر الفرج من عنده سبحانه مؤمناً بأن " ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج" وألا يترك الدعاء ويصر عليه حتى لا يكون كمن قال الله عنهم " وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ".
وأن يكثر اللجوء الى الله، واذا أجابه الله ان يكون شاكراً لنعمته سبحانه ولا يكون كمن قال الله فيهم " وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ". وقوله سبحانه " وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ "
وعلى المسلم ألا ينسى ان الفضل كل الفضل لله سبحانه وتعالى وأنه عبد فقير ذليل لا حول له ولا قوة. ولا يكون كمن قال الله فيهم " فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ".

ثامناً: استجابة الله للدعاء

عَنْ أَبِي سَعِيد أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَا مِنْ مُسْلِم يَدْعُو اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّه بِهَا إِحْدَى ثَلاث خِصَال: إِمَّا أَنْ يُعَجِّل لَهُ دَعْوَته، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرهَا لَهُ فِي الأُخْرَى وَإِمَّا أَنْ يَصْرِف عَنْهُ مِنْ السُّوء مِثْلهَا " قَالُوا إِذًا نُكْثِر قَالَ " اللَّهُ أَكْثَر ".

فهذا هو وعد الرحمن ورسوله.... لمن اتبع السبيل وحرص على الأخذ بالأسباب أحدى ثلاث: إما الإجابة وإما الثواب وإما إزالة سوء... وكما قال الحبيب المصطفى " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلَّه له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سرَّاء شكر، فكان خيراً، وإن أصابته ضرَّاء صبر، فكان خيراً له ".

ومع هذا فقد وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بألا ترد دعوة مضطر او مظلوم او دعوة بالغيب رحمة ورأفة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. قال سبحانه وتعالى " أمن يجيب المضطر إذا دعاه". وقال صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن " اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب". وقال صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال ملك: ولك مثل ذلك".
وللدعاء المستجاب علامات يعرفها المؤمن ومنها " الخشية والبكاء والقشعريرة، وربما تحصل الرعدة والغشي والغيبة، ويكون عقيبه سكون القلب وبرد الجأش وظهور النشاط باطناً والخفة ظاهراً حتى يظن الداعي أنه كان على كتفه حملة ثقيلة فوضعها عنه".

فصل: حكمة عدم الإجابة

قال تعالى: "وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولاً"

فالمسلم المتوكل على الله يعلم علم اليقين أنه إذا دعا الله فلم يستجاب له فذلك لحكمة عند الله لا يعلمها أو لذنب اقترفه او تقصير. قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه..". وقد تكون الإجابة مؤجلة في الدنيا إلى الوقت المناسب الذي تثمر فيه أو قد لا تجاب في الدنيا لكن يجزى بها يوم القيامة وشتان بين ثواب الآخرة وثواب الدنيا. وقد يدفع بهذه الدعوة سوء كان سيحل بالمسلم فالله سبحانه وتعالى يعلم مصلحتنا فهو خالقنا. ولكن لفهمنا القاصر نتصور أن الخير كل الخير فيما طلبناه وألححنا فيه ولا يخطر ببالنا ما قد يكون نتيجة هذه الاجابة لو أن الله عز وجل استجابها. كما قال سبحانه وتعالى "وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولا". وقال تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم".

وكما قال عبد الله الحجاج في كتابه " دعاء الرسول" : لنعلم أن الحياة والكون يسيران وفق قوانين وسنن كونية وضعها المولى سبحانه وتعالى، واستجابة دعوات كل الداعين بالصورة التي يريدها الداعون تقتضي الإخلال بهذه السنن. ولنضرب لذلك مثلاً: فالناس يحبون المال والغنى فلو استجاب الله للناس جميعاً لبغوا وطغوا وفسدت الحياة، ولما أصبح هناك غني وفقير وخادم ومخدوم ورئيس ومرؤوس، ولتعطلت مصالح البشر، وهذا مخالف لسنة الله سبحانه وتعالى في الحياة الدنيا.
يقول تعالى: "ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبيربصير" ويقول: "نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً".

والسبب الآخير الجائز لعد اجابة الدعاء هو كما قلنا لأن الدعاء لم يستوف الشروط اللازمة كالاخلاص وعدم الاستعجال والدعاء بالخير وحضور القلب وغير ذلك.

قال ابن الجوزي معاتباً نفسه في كتابه صيد الخاطر:
" نزلت في شدة، وأكثرت من الدعاء أطلب الفرج والراحة، وتأخرت الإجابة فانزعجت النفس وقلقت.
فصحت بها: ويلك ، تأملي أمرك، أمملوكة أنت أم مالكة؟ أمدبرة أم مدبرة؟ أما علمت أن الدنيا دار ابتلاء واختبار، فإذا طلبت أغراضك ولم تصبري على ما ينافي مرادك فأين الابتلاء؟ هل الإبتلاء إلا الإعراض وعكس المقاصد؟ فافهمي معنى التكليف وقد هان عليك ما عز، وسهل ما استصعب.
  #12  
قديم 28-06-2003, 05:51 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

تاسعاً: خاتمة: الدعاء و الجهاد

وبعد أن عرفنا آداب الدعاء وفضله ومكانته، وجب علينا أن نعلم أهمية الدعاء في الجهاد، فالمسلم حياته كلها جهاد. والمتأمل في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليذهله شأن الدعاء واهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه العبادة اهتماماً كبيراً في غزواته ودعوته وجهاده وكافة أموره.
وها هو الإمام الشافعي رحمه الله يحذرنا من الاستهانة بأمر الدعاء قائلاً
أتهزأُ بالدعـاء وتزدريــه وما تدري بما فعل الدعـاءُ
سهام الليل لا تخطئ ولكن لها أجلٌ وللأجل القضـاءُ

وكأن الإمام الشافعي يحثنا على تحمل هم الدعاء والإخلاص فيه، وكأنه يكمل على درب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: (إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء).

وقد اهتم رسولنا بشأن الدعاء في الكثير من غزواته وكافة أموره. فها هو صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يرفع يديه الى المولى جل وعلا متضرعاً (اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك ، اللهم إن شئت لم تُعبد ).
وها هو في غزوة الأحزاب يبتهل إلى الله: (اللهم مُنزل الكتاب سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم)
وروي أنه قال قبل التهيؤ لفتح مكة : ( اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها )

هكذا كان شأنه صلى الله عليه وسلم في غزواته : اجتهاد في الدعاء ، وابتهال لرب العباد. تثبيتاً لقلوب أصحابه وشفقة منه عليهم ومحبة لهم وخوفاً على مسيرة الدعوة وهي في مراحلها الأولى من التأخير والانهزام.

وإن لعبادة التضرع والدعاء في الجهاد فضلها وثمارها اليانعة فهي:

اولاً : سبب للثبات والنصر
قال تبارك وتعالى "وكأين من نبي قاتل معه ربيّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين. وما كان قولَهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين".

ثانيا: موطن من مواطن الإجابة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ثنتان لا تُردَّان أو قلَّما تُردان : الدعاء عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً).

ثالثاً : تربية على الإخلاص
فعندما يرفع المؤمن المجاهد يديه الى الله متضرعاً بالدعاء سائلاً الله النصر والتوفيق تصفو سريرته، وتخلص عبادته ويتخلص من آفات السمعة والرياء في جهاده، وتتربى نفسه على التعلق بالله وقصده في الشدة والرخاء.


رابعاً: نصرة للمظلوم
ذلك أنه عندما يرفع المجاهد الى الله شكواه ممن ظلمه ويلجأ إليه في محنته، بخشوع وصدق وإخلاص، فإن أبواب السماء تفتح لدعوته التي ليس بينها وبين الله حجاب، فيزلزل الله عروش الطواغيت والظلمة الذين افسدوا في الأرض.

خامساً : تربية على التوحيد
ذلك أنه عندما يلجأ العبد الى ربه يدعوه ولا يسأله غيره، ولا يطلب العون إلا منه سبحانه، موقناً واثقاً بربه وأنه لن يجيره من أغلال الظلم والشر إلا هو سبحانه فيتعلم معنى أنه وحده مالك الملك، ومعنى " إياك نعبد وإياك نستعين" فلا معين ولا ناصر ولا مجير سوى الله العزيز القدير.

إلهي .. ما سألتُ سواك هديـاً فحسبيَ الهُدى من ربٍ بصـير
إذا لم أستعن بـك يــا إلهي فمن عوني سواك ومن مُجـيري

فما أحوجنا اليوم ونحن نسير على درب الله... درب الجهاد والدعوة، مع قلة الناصر وجبروت الظلمة والطواغيت أن نستعين بهذه العبادة العظيمة: عبادة " إياك نعبد وإياك نستعين"... ليحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين بالحق وهو خير الحاكمين .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
  #13  
قديم 28-06-2003, 06:21 AM
الشجاع الشجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 237
إفتراضي

awesome ايمان : لا تنسي ان تقولي منقول في النهاية والا سوف تطيحين في مطب ساخن من الحقوقيين والصاق السرقة وليس هـــــــــــــذا بحث

ولا تزعلين من النصيحة
__________________
غريب الديار
  #14  
قديم 28-06-2003, 06:32 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي



الله يسامحك! منقول!!!!!!!!

بعد كل هذا منقول؟؟؟؟!!!!! طيب ما راح اقول لك شئ اخي الشجاع. بارك الله فيك. رغم اني عن جد تعبت بالبحث... بس برضه بارك الله فيك ... وراح اعتبر هذا مدح ودليل على ان البحث جيد جداً.
  #15  
قديم 28-06-2003, 11:41 PM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي الشجاع النذل

اتوقع انه اسم حلو لامتالك..
شوف يا ماما انا لهلأ معك مؤدبة لانو انا هيك.. لكن ازا انت مش مؤدب بتطلع من الخياام وازا ما بدك تطلع رايحه اورجيك أديش انت نذل..
شوف انا ما حكيت باللغة الانجليزية بالخيام ابداً وكيف تحكي اني ما اعرف ABC شو كاينه انا وانت نحكي انجليزي ومكتشفني؟؟؟

بعدين انا حكيت انو امي امريكية لاني بالعربي مش كتير يعني يا غبي افهم؟؟

وبعدين ما الك علاقة بماما وجنسيتها...


على كل حاال رايحه اورجيك أديش انت نذل..

والاخت ايمان ما غلطت بحقك لكن ان لم تستحي فأصنع ما شئت.

وانت الحياء عندك معدوم واظن ان الشرف ايضا معدوم
ولا تفكرني ناسيه موضوعك عني وعن يمامة الحب..
والك دورك يا نذل

مش مع تحياتي الك


ملاك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م