التاريخ يعود بعلقمي جديد

[fadl]

Mankool

بسم الله الرحمن الرحيم

التاريخ يعود بعلقمي جديد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام نبينا محمد وعلى آله الطيبين وأصحابه الغر المحجلين ومن استن بسنتهم إلى يوم الدين .
قال تعالىالَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )آل عمران : 173
أما بعد:
فقد كنا نحسب أن أشخاصاً أمثال ابن العلقمي والطوسي ومن قبلهم ابن سبأ اليهودي قد طوتهم صفحات التاريخ وانتهوا إلى مزابلها من غير رجعة،ولكن يأبى الحقد الرافضي أن تكون له نهاية فهاهم يعيدون الكرة من جديد وظهر لنا أشخاص كالسيستاني والشهرستاني وكريم شاهبور(الربيعي)!! وباقر صولاغ و.......بفكر مجوسي مخرب لا تزال تعشعش في نفوسهم المريضة أحلام استعادة أمجاد (دولة ساسان)!!.
والمشكلة يا أمة الإسلام ليست في ما انطوت عليه نفوس هؤلاء الأحفاد لجدهم العلقمي بل إن أس المشكلة يكمن في عدم اطلاع الأمة على حقيقة الرافضة وبطأ تحركها حيال مكر هؤلاء القوم الذين ينتمون لمذهب ليس له عدو غير الإسلام وأهله،وقد رأينا من أفعالهم في هذا الصدد العجب العجاب فإذا داهموا بيتاً سألوا أهل الدار من منكم اسمه عمر أو عثمان ويعتقلونه على أساس الأسم فقط وهذا ما يلاقيه أهل السنة في نقاط التفتيش العلقمية،وصدق شيخ الإسلام يوم قال عن أسلافهم –وكأنه يتكلم عن حالهم اليوم-فقد عرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام حتى قيل إنه ما اقتتل يهودي ومسلم ولا نصراني ومسلم ولا مشرك ومسلم إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك)
وسبحان الله العظيم فما إن وطأت سرف دبابات اليهود أرض الرافدين حتى كان أدلاؤها ومخبروها والسائرون أمامها من هذه الطائفة المرتدة التي ترى في قتل أهل السنة فضيلة وقربة وفي موالاة اليهود والنصارى مفخرة و رفعة ،ورحم الله شيخ الإسلام حيث قال إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم)
وهذا هو الواقع اليوم حذو القذة بالقذة . فما استبيح مسجد وما انتهك عرض و ما أهين مسلم –في أرض الرافدين-إلا بإعانة الرافضة لليهود ومباركتهم لأفعال إخوة القردة والخنازير.و لما بات انهيار قوات الكفر الغاصبة مسألة وقت فقط سارع اليهود للاستعانة بأبنائهم البررة أحفادِ ابن العلقمي يستنصرون بهم علهم يؤخرون موعد الهزيمة أو يقللون خسائرهم في أقل تقدير،
اليوم وبعد تلقي الصليبيين واليهود لخسائر فادحة سارع خادمهم المطيع رئيس الوزراء المحكوم(الجعفري= العلقمي) إلى إعلان خطته الأمنية على لسان وزير داخليته (صولاغ) والمتضمنة نشر اكثر من أربعين ألف (علقمياً) في بغداد ،وهذا ما يعني المزيد من انتهاك الأعراض و قتل الموحدين بصورة عشوائية مقصودة لا تفرق بين شيخ كبير أو طفل صغير ،هذا ناهيك عن تحقيق مقصودهم الأعظم المتمثل بحقن دماء أسيادهم من اليهود والصليبيين.
وبعد هذا كله نقول:إن الله تعالى قد أمرنا بمحاربة الكفار والمرتدين حتى تكون كلمة التوحيد هي العليا،و وعد بالجنة لمن قتل شهيدا وبالنصر لمن بقي منا حياً لن تخيفنا خططهم الأمنية ولا عملياتهم العسكرية ،فو الله إنهم لجبناء عند اللقاء ولا يقاتلون المسلمين إلا من وراء حواجز وسيطرات، وصدق ربنا حين أخبر عنهم (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ)الحشر : 14
ويا أهل السنة :ليس أمامكم غير مجاهدة هؤلاء الذين كفروا صحابة نبيكم وطعنوا بعرض رسولكم
واستباحوا دماء المسلمين ولن تنفع المفاوضات مع من اتخذ الكذب ديناً والغدر عبادةً.
.وصلى الله تعالى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
السبت 20 / من ربيع الآخر 1426 الموافق 28 / 5 / 2005

أبوميسرة العراقي (القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)

المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة

[سعود الناصر]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة fadl
يأبى الحقد أن تكون له نهاية فهاهم ( الزرقاوي وجماعة أسامه بلادين ) يعيدون الكرة من جديد وظهر لنا أشخاص لا تزال تعشعش في نفوسهم المريضة أحلام استعادة أمجاد (دولة طالبان)!!.
والمشكلة يا أمة الإسلام ليست في ما انطوت عليه نفوس هؤلاء بل إن أس المشكلة يكمن في عدم اطلاع الأمة على حقيقة مكر هؤلاء القوم الذين ينتمون لمذهب ليس له عدو غير الإسلام وأهله،وقد رأينا من أفعالهم في هذا الصدد العجب العجاب وصدق شيخ الإسلام فقد عرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام
وهذا ما يعني المزيد من انتهاك الأعراض و قتل الموحدين بصورة عشوائية مقصودة لا تفرق بين شيخ كبير أو طفل صغير واستباحوا دماء المسلمين ولن تنفع المفاوضات مع من اتخذ الكذب ديناً والغدر عبادةً.
.وصلى الله تعالى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.