مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-06-2003, 12:07 PM
kaid kaid غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 19
إفتراضي صور من تعامل الإعلام العربي مع العقل

مجموعة أفكار من واقعنا العربي

هذه مجموعة أفكار موجودة في الساحات الثقافية والسياسية والاجتماعية ، من الناس من اقتنع بها وأشاعها – وله الحق – ومن الناس من لم يقتنع بها ودعا إلى تركها – وله الحق – ومن الناس من اقتنع ببعضها ورفض بعضها الآخر وأقنع الناس بصحة رأيه – وله الحق أيضا – والأفكار الموجودة في العقل العربي اليوم هي أفكار نسبية تحددها خصوصيات السياسة وضرورات الحاكم ، لا ثوابت الثقافة ومبادئ القيم .
وهذه الأفكار هي :
الفكرة الأولى :
الديناصور الأكبر قال بفصيح العبارة أنه سيشن حربا صليبية بل وأكد ذلك بإطلاقه اسم
( الطير النبيل ) - وهو اسم لإحدى الحملات العدوانية في الحروب الصليبية - على حملة من حملاته ونحن نفينا انه قال هذا الكلام ولم ننتظر حتى نسمع نفيه أو إثباته هو

الفكرة الثانية :
ادعت القوى الظالمة أن الشعب المحاصر لديه قوة تدميري شاملة ، والشعب المحاصر يستغيث بالإنسانية طالبا الغداء لإشباع جوعه والدواء لعلاج أمراضه ، ونحن بدلا من أن نقف على الحياد طالبنا الشعب المحاصر بالانصياع للقرارات ، وعندما اقتحمت القوة الظالمة ديار الشعب المظلوم لم تجد القوة التدميرية الشاملة التي كانت تدعيها ، ما هو الحل ؟

الفكرة الثالثة :
أقام القادة الإنجليز في البصرة حفلا تأبينيا بمناسبة مرور تسعين عاما عل وفاة مجموعة من المعتدين في ( الكوت ) جنوب العراق، ولم يبالوا بما خلفوه من ضحايا في ذلك الزمن وفي زماننا هذا ونحن أيضا لم نبالي بعشرات الآلاف من ضحايا العدوان الإنجليزي ، لك الله يا شعب العراق

الفكرة الرابعة :
شاهدنا بعض مشاهد عودة رجال المارينز إلى وطنهم وشاهدنا أطفالهم وزوجاتهم يستقبلونهم بالفرح والسرور ، هل لدى الرجال العائدين شعورا بما خلفوه من ضحايا وكوارث ؟ وهل أطفالهم يعرفون ما خلفه آباءهم من مآسي على إخوانهم من أطفال العراق ؟ – أقول إخوانهم لأنهم مولودون على الفطرة -

الفكرة الخامسة :
الديناصور الذي كان يغار على الكويت من حر الهجير ومن برد الصقيع صار لا يلتفت
اليوم بوجهه نحوها ، ولم يعطها أي قيمة ، لا لشيء إلا لأن دورها انتهى ، فهل مثقفوها ما كانوا يعون هذه اللعبة ؟

الفكرة السادسة :
كان هناك فكرة وجود أسرى ، وهناك فكرة مقابلة وهي مفقودون ، وقد نادى كل فريق بفكرته ، وبعد ما أدى اللاعبون الأقوياء أدوارهم وصار الفريقان في قبضة الديناصور ، فلا فريق الأسرى نسمعه اليوم يطالب بأسراه ولا فريق المفقودين أفاق من غيبوبته ولم تظهر أي بادرة تدل على وجود أسرى ، مما يدل أن مسألة الأسرى ما كانت إلا فكرة دينصورية أشاعوها أناس مثقفون محترمون حتى صدقوها وظل الناس مقتنعين بها طيلة ثلاثة عشر عاما ، والنتيجة أن فريق الأسرى وفريق المفقودين أديا دوريهما المطلوب فقط ، وحسب قانون الديناصور يجب على فريق الأسرى أن لا يصدق ما كان ينادي به وعلى فريق المفقودين أن ينسآ أنه كان هناك عراق ، ونحن نقول لأسر الضحايا : ابحثوا عن ضحاياكم جيدا
{ تسأل عن عمير كل ركب *** وعند جهينة الخبر اليقين }


الفكرة السابعة :
بعد أن أدت أحجار الشطرنج أدوارها ووصلت اللعبة إلى هنا ، يجب أن لا يشمت الشامتون بالدكتور / محمد المسفر ، وعبد الباري عطوان ، ومصطفى بكري ، على الأقل لأنهم لم يكونوا
أحجارا على رقعة الشطرنج بل كانوا فكرا من الأفكار التي تعبر عن ضمير الأمة
{ فقل للشامتين بنا أفيقوا *** سيلقى الشامتون كما لقينا }
__________________
لا يعرف الشوق إلا من يكابده *** ولا الصبابة إلا من يعانيه
لا يسهر الليل إلا من به ألم ***والنار ما تحرق إلا رجل واطيها
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م