مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-11-2001, 05:28 AM
mubarrah mubarrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 81
إفتراضي رغد المنون

نبض السنين على وجوه العابرينْ
.........يتسولون العيش من رغد المنونْ
يُتخوَّفون فيُسلَََمون توالياً
.........أو يُنقضون بجمعهم فيُمزَّقون
وترى تسير بطيئة خطواتهم
.........أم زلت الأقدام أم يتحدرون
غاياتهم لهو ، فذا لهو ، ولا
.........تفضي إلى رَشَد خطى من يعبثون
هل يتركون إلى المدى بضلالهم
.........أم يوقفون على الصراط فيوزعون
وقف الدعاة عن المزالق حاجزيـ
.........ـن ، وذا الكتاب منارة لذوي العيون
عجموا الدروب جميعها فتنكبوا
.........يتهافتون كما الفراش إلى الجنون
أبناء من ، ولمن تكون عواقب
.........فعلام ينتبر التراب بذا المجون
لا يرعوون إذا المشيب أهَبَّهم
.........ما ردهم عن غيهم سَرَب الأتون
يتشبثون مصعدين وهابطيـ
.........ـن فينشبون على القذى وَهْمَ الظنون

آخر تعديل بواسطة mubarrah ، 19-11-2001 الساعة 05:34 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-11-2001, 11:32 PM
mubarrah mubarrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 81
إفتراضي إضاءات

1) يتخوفون: يُتنقصون. ويفسرها قولي يسلمون توالياً ، أي: يذهبون الواحد تلو الآخر.

(قال سعيد بن المسيب: بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: يا أيها الناس، ما تقولون في قول الله عز وجل: "أو يأخذهم على تخوف" فسكت الناس، فقال شيخ من بني هذيل: هي لغتنا يا أمير المؤمنين، التخوف التنقص. فخرج رجل فقال: يا فلان، ما فعل دينك؟ قال: تخوفته، أي تنقصته؛ فرجع فأخبر عمر فقال عمر: أتعرف العرب ذلك في أشعارهم؟ قال نعم؛ قال شاعرنا أبو كبير الهذلي يصف ناقة تنقص السير سنامها بعد تمكه واكتنازه:
تخوف الرحل منها تامكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن
فقال عمر: يا أيها الناس، عليكم بديوانكم شعر الجاهلية فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم.
تَمَك السنام يتمِك تَمْكا، أي طال وارتفع، فهو تامك.
والسَّفَن والمسفِّن ما يُنجر به الخشب.)(1)
القَرِد: المتجعد الشعر.
النبعة : شجرة تصنع منها القسي والسهام.

2) (عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرب الله تعالى مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتعوجوا، وداع يدعو من فوق الصراط . فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن فتحته تلجه. فالصراط: الإسلام. والسوران: حدود الله تعالى. والأبواب المفتحة: محارم الله تعالى. وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله. والداعي من فوق: واعظ الله في قلب كل مسلم"
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك عن النواس)(2)

3)( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ أُمّتِي كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَاراً. فَجَعَلَتِ الدّوَابّ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهِ. فَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ وَأَنْتُمْ تَقَحّمُونَ فِيهِ".)(3)

قال لي أحد الإخوة: لم أفهم القصيدة ، أتعبتني وأنا صائم. فأقول: يقولون: المعنى في قلب الشاعر. لكن الشاعر هنا يبحث عن المعنى. يقف أمام الحقيقة الكبرى التي يتجاهلها كل الناس ، ويحاول أن يستكنه أسرارها ، ما معنى الحياة والموت؟
يتأمل فلا يدري أيؤخذ الناس جميعاً؟ أم يذهبون الواحد تلو الأخر؟ وهل يقتربون كثيراً منها؟ أم هل لا تزال أمامهم فسحة من العمر؟ أم هل يدهمهم الموت؟
ثم يتساءل هل يعقل أن تكون النهاية هناك؟ إذاً يسير الكون كله لغير غاية ، ولا يمكن ذلك فالنظام يدل على حكمة ، فلا يمكن مع هذا أن تكون الحياة عبثاً. فيتساءل حينئذ هل يبقى الناس سائرين على غير هدى ، دون أن توضح لهم الطريق؟
ويذكر حينئذ قول الرسول ، فهو ليس فيلسوفاً يسير على غير هدى ، فيرى أعلام الهداية قائمة ، كتاب الله بين أيدينا ، والرسل وورثة الرسل يمنعون الناس من الوقوع في النار ، لكنهم مع ذلك يبقون سادرين ، فلا يلتفتون إلى مصائر من قبلهم ، ولا يتذكرون ، والموت يسري في أجسادهم بالمشيب ، وانقضاء فورة الشباب ، ويبقون متشبثين بالحياة ، على ما فيها من نقائص ، غافلين أن الموت هو المصير المحتوم.

(1) القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن ، سورة النحل.
(2) السيوطي ، الجامع الصحيح ، وصححه.
(3) مسلم.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 26-11-2001, 10:46 AM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي كفى بالموت واعظا

أخي المبرح
أقولها لك
لا يفضض الله فاك
و
لا فض فوك

قصيدة جميلة بكل ما للجمال من معاني
وروعة جمالها يكمن في معانيها وغاياتها وأهدافها

وهذا هو الإنسان فمتى نتعظ ؟
أصدقك القول أبصرت الموت أمامي أكثر من مرة ومع ذلك كأني لم أره
وكم عجبت من نفسي
أيكون قلبي قد وصلت به القسوة لهذا الحد؟
أم هو تجاهل للحقيقة وهروب منها؟

أسأل الله لي ولك ولكل المسلمين حسن الختام
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م