لمن لم يعرف جــد الرافضـــه ++ إبن سبأ اليهودي++
اول شىء نبين بداية الشيعه ومعركة كربلاء
المعركة كانت بين سيدنا علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان , ومن هنا ظهر شيء اسمه شيعة علي أي أنصار علي وشيعة معاوية , وها هو علي بن أبي طالب يصرح بأنه هو ومعاوية على نفس الدين والمنهج وهذا في أصح كتاب عند الرافضة ألا وهو نهج البلاغة حيث قال (( وكان بدأ أمرنا أننا التقينا والقوم من أهل الشام " أي معاوية ومن معه " والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ودعوتنا في الإسلام واحدة, ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله, ولا يستزيدوننا شيءً, إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان )) نهج البلاغة ص:448
بل لو فتحنا القرآن الكريم لوجدنا حكم هذه المسألة قد بينّها الله تعالى فيه, حيث قال تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسـطين، إنمـا المؤمنـون إخـوة فأصلـحوا بين أخـويْكُم } ( الحجرات 9ـ 10 ) فأثبت لهم الإيمان مع أنهم قاتلوا بعضهم بعضاً, والله تعالى لم يقل أن أحدى الطائفتين كافرة مرتدة في النار والأخرى مؤمنة في الجنة كما يقول الرافضة, بل أثبت لكلا الطرفين الإيمان وختمها بقوله ( إنما المؤمنون إخوة ) فأثبت لهم بعد الإيمان الأخوة, وإذا كانت هذه الآية يدخل فيها المؤمنين فالأولى دخول هؤلاء الصحابة الكرام أيضاً.
ولكن الأمر تطور بعد ذلك , حيث جاء يهودي يمني يدعى عبد الله بن سبأ وجاء بدين جديد, وها هي كتب الرافضة تشرح لنا تلك القصة , فيقول النوبختي الشيعي : (السبئية قالوا بإمامة علي وأنـها فرض من الله عز وجل وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم وقال: "إن علياً عليه السلام أمره بذلك" فأخذه عليّ فسأله عن قوله هذا، فأقر به فأمر بقتله فصاح الناس إليه: يا أمير المؤمنين أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك؟ فصيره إلى المدائن. وحكى جماعة من أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بـهذالمقالة، فقال في إسلامه في علي بن أبي طالب بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه .. فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية) (فرق الشيعة)، (32-44).
وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي الشيعي في معرض كلامه عن السبئية: (السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، وهو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني، وساعده على ذلك عبد الله بن خرسي وابن اسود وهما من أجل أصحابه، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم) (المقالات والفرق)، (20).
وبهذا يتبين أن دين الرافضة الشيعة الآن والذي هو مبنى على طعن في الصحابة وفي أمهات المؤمنين والغلو والقول بأن علي هو الوصي وأن الإمامة فرض من الله تعالى وأن هؤلاء الأئمة هم أحق بالخلافة ويجب التبرأ من الصحابة, فهذه كلها - وكما صرّح علماء الشيعة - أنها كانت دعوة ابن سبأ اليهودي!!
. . . . . . . . . . . .
آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 06-06-2002 الساعة 03:41 PM.
|