مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-07-2006, 02:22 PM
الشاطري الشاطري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 127
إفتراضي هذا ما كنزتم لأنفسكم ... [حسين بن محمود] غرة رجب 1427هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما كنزتم لأنفسكم


الحمد لله الواحد الأحد الحكم العدل الفرد الصمد ، والصلاة والسلام على النبي الأعظم والبشير الأكرم محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم ..

قبل أن نبدأ الكلام عن أحداث لبنان وفلسطين لا بد لنا من ذكر فاجعة فجعت بها الأمة الإسلامية ، ألا وهي : وفاة القائد الأكبر في أفغانستان ، وأحد الأئمة الأعلام ، قائد من أعظم قادة الجهاد ، وسيد من سادات المسلمين الكرام ، شيخ مجاهدي خراسان وعالمهم ومولويهم الهمام ، المجير المهاجرين والأنصار ، الذاب عن حياض العلم والعمل والجهاد وكل من ناصر المسلمين والإسلام : حبيبي وقرة عيني وسيدي المولوي يونس خالص ، رحمه الله وطيب ثراه ، ولو كتبت بماء المقل بعض ما في القلب تجاه هذا الرجل لما أنصفت حبي له رحمه الله :

أحبك والذي أحيا ... أمات ، وأبدع الصنعا
أحبك والذي أغني ... الوجود وأخرج المرعى
حفظت الحب في قلبي ... حبست لأجلك الدمعا
نعوك فقلت في نفسي ... محيي الحق لا ينعى
.......
عرفتك في سني العمر ... وقافا على الحق
تضم الجمع للجمع ... بما أوتيت من رفق
جميلا كنت في فعل ... وفي صمت وفي نطق
لأنك من عباد الله ... يا مستودع الصدق
......
أيونس والأسماء في ... الأعماق لا تنسى
لقد كنتم لنا الأستاذ ... منكم نأخذ الدرسا
وكان حديثكم عبقا ... نديا يمتع النفسا
فهل شيء وقد غيبت ... عن أنظارنا أقسى
......
جليل رزؤنا فيكم ... ولكن عهدنا الصبر
وإن نمض ففي درب ... الجهاد ومهره العمر
فان نقتل فتلك شهـ ... ادة يغلو بها الأجر
وان ننصر فذاك المجد ... والتكريم والفخر
......
جنان الخلد ضميهم ... بفيض النور غطيهم
فهم طلاب آخرة ... وقد صحت مساعيهم
وكان العَود للأمجاد ... من أغلى أمانيهم
شهدنا بالذي ندري ... ورب الناس يدريهم

قضى عمره مجاهدا في سبيل الله مقاتلا أعداء الله من الشيوعيين الأفغان إلى الروس ثم الأمريكان ، فأي مجد أعظم من مجده ! وأي حياة أشرف من حياته رحمه الله !! أربعون سنة وهو يقاتل في سبيل الله وقد : أقام الجبهات وقاد الهجمات وحرض المؤمنين على الجهاد ، وبات تحت أزيز الطائرات وفي مرمى قصف الدبابات ، قد وسمته الرصاصات ، فما لان وما استكان حتى علم الناس معنى الهمة والإباء ، وبعد كل هذا يموت على ، فلا نامت أعين الجبناء ..

كان رحمه الله كريما شهما عظيما في قومه رحيما برا رؤوفا بالمؤمنين خافضا لهم الجناح مضمدا منهم الجراح ، صواما قواما عابدا زاهدا مجاهدا أعز الله به الإسلام وأهله وأذل به الكفر وأهله ..

ولا يسعنا إلا أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل" ، ونرسل تعازينا ومواساتنا لسيدنا ومولانا أمير المؤمنين الملا محمد عمر وللأمير القائد أسامة بن لادن والأمير المولوي جلال الدين حقاني والأمير المهندس قلب الدين حكمتيار والأمير الدكتور أيمن الظواهري وسائر الأمراء والمجاهدين والشعب الأفغاني المسلم وسائر المسلمين .. فرحم الله سيدنا الكريم وشيخنا الجليل قرة العين ومهجة القلب وطيب المولى ثراه وحشره مع الصديقين والشهداء والصالحين .. اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .. آمين .. آمين ..


وبعد ..

كانت النظرة الثاقبة والدعوة الصادقة لقائدنا الأمير أسامة بن لادن حفظه الله - في محاربة رأس الكفر وهبل العصر والتركيز عليه وإسقاطه وإضعافه - في محلها ، فأمريكا رأس الحية التي بسقوطها تسقط جميع الحكومات والدول المتسلطة على الشعوب .. كانت الدعوة في محلها يوم أن أعلن تركيز المجاهدين وتجميع قواهم في مقارعة هذه الدولة التي تتبنى كل دمار وخراب في الأرض ، كانت نظرته - حفظه الله – في محلها عندما طلب من المسلمين الوقوف بجانب المجاهدين ليُريحوا العالم من شر هذه الدولة الظالمة ..

كانت الفرصة سانحة في أفغانستان إبان حكم الطلبة ، ولكن القوم تخلوا عن المجاهدين وتبرأوا منهم وسخروا بهم وسلطوا عليهم الإعلام ومنافقي العلماء لينفروا الناس منهم ، فكان سقوط حكومة الإمارة الإسلامية على يد القوات الأمريكية بمساعدة الحكومة الباكستانية وحكام جزيرة العرب وإيران الرافضية !!

ثم لما ارتكبت أمريكا حماقتها الكبرى بدخول العراق في ظل نشوة النصر الزائف على الإمارة ، خرج الشيخ أسامة – حفظه الله – يقول للناس : بأن هذه الفرصة الذهبية لا يمكن تمريرها دون توظيفها لصالح الأمة ، فهلموا نقضي على هذه الدولة الظالمة ونستنزفها ونستأصلها من الوجود ، ولكن الخيانات كانت كبيرة والإنبطاح لهبل كان أكبر ، فالطائرات كانت تنطلق من جزيرة العرب لتقتل المسلمين في العراق وكانت تزود بوقود المسلمين ، وكان الماء والدواء وحتى ملابس وأحذية الجنود الأمريكان على نفقة حكومة آل سعود وآل الصباح الخونة ، وابن الإنجليزية ومنحوس مصر لعبوا دورا بارزا في تسليم العراق للنصارى وتمكينهم منها في سابقة للعمالة الوقحة لم تشهدها الأمة !!

كان المجاهدن قد أعدوا العدة قبل دخول النصارى العراق ، فقد هاجر إلى العراق أسَدٌ من أسود الإسلام وسيفا قاطعا من سيوف التوحيد ليعد العدة وما يستطيع من قوة فأرهب الله به العدو {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ} في ملحمة بطولية قلما تتكرر في التاريخ ..

لقد كاد المجاهدون أن يفتكوا بالأمريكان في العراق لولا تدخل الرافضة الذين وقفوا أمام النصارى يقاتلون المسلمين ويشكلون درعا للأمريكان ويدلون النصارى على عورات المجاهدين !! وكم تكلم معهم المجاهدون وحاولوا إقناعهم بأن يخلوا بينهم وبين الأمريكان ولكن القوم كانوا صما عميا لا يبصرون إلا حقدهم الدفين وغيظهم على المسلمين فأخذوا يقتلون المسلمين ويعتدون على أعراضهم ويفسدون عليهم خطتهم الرامية إلى دحر الصليبيين وطردهم أذلة من بلاد المسلمين ..

لقد وقف الرافضة بجانب النصارى في حربهم ضد المسلمين في أفغانستان ، ثم وقفوا معهم في حربهم ضد المسلمين في العراق ، وارتكبت الجيوش الرافضية الفضائع في حق أهل السنة هنا وهناك ، ولم تكن دولة إيران وحدها الخائنة ، بل جميع الدول العربية وحتى حليفة أفغانستان القديمة (باكستان) ، كلهم دخلوا تحت المظلة الأمريكية ليستأصلوا المجاهدين ويكسروا شوكتهم ويمحوهم من الجود ، فكان الحرب على المجاهدين في كشمير والفلبين وأفغانستان والشيشان وفلسطين والعراق وغيرها من بلاد المسلمين يقود هذه الحرب ضد الإسلام : الأمريكان والبريطانيين واليهود وأذنابهم من حكام العرب والرافضة ..

إن لحكام العرب أجندتهم الخاصة ، فهم بعد تبيعتهم المطلقة وعبوديتهم الصادقة للنصارى ، يريدون إنهاء وجود المجاهدين في بلاد المسلمين ليصفى لهم الجو فيسرقوا أموال الناس ويظلموهم ويتفرغوا لعبادة هبل العصر دون منغصات ، ولقد رأينا الإغتصاب الوقح العلني على يد آل سعود الذين أجبروا أحد التجار على توقيع تنازل عن ممتلكاته ، ومن قبل ذلك سرقوا خيرات المسلمين بإسم ولاية الأمر ، والأمر منهم بريء ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ..

وكان للرافضة أجندتهم الخاصة : فهم يريدون إنشاء دولة رافضية من باكستان إلى لبنان لتكثر الأخماس وليتسلطوا على رقاب الناس ، فكان قتل المسلمين في أفغانستان والعراق ومساندة القوات الصليبية ، فقد اتحدوا مع "الشيطان الأكبر" لقتل المسلمين وتهجيرهم من أرضهم ليحققوا حلمهم القديم ..

لقد وقف الناس يتفرجون على مذابح المسلمين في العراق وكأن الأمر لا يعنيهم ، فيسمعون كل يوم عن قتلى وجرحى وتفجيرات وتعذيب يشيب له شعر الرضيع فلا يأبهون لأنهم مشغولون بعقد المسابقات الرياضية والحفلات الغنائية والليالي الوردية في البلاد العربية ، وخاصة في لبنان !! وها هم الناس اليوم ينظرون إلى لبنان تُدمر كما كانوا ينظرون إلى فلسطين وأفغانستان والعراق ، وربما أتى اليوم الذي يستصرخ فيه المتفرج فلا يجد له نصيرا ، كما يفعل أهل لبنان الذين كانوا قبل أيام من المتفرجين ، وعندها سيتبرأ منهم القريب قبل البعيد في سلسلة منتظمة خطط لها الأعداء ، نسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين ..

كم حذّر أسد الفرات (الأمير الزرقاوي رحمه الله) المسلمين من مغبة السكوت على الأحداث ، وكم تكلم القائد أسد الإسلام أسامة وبين للناس حقائق الأمور ، ولكن الناس لاهون ، وعن الجهاد وقضاياهم مشغولون ، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ، وكان الدمار والخراب الحسي لمركز الدمار والخراب المعنوي في الوطن العربي ..

لقد اجتمع القوم في لبنان ، وبنوا فنادق كثيرة فيها وحضّروا لحفلات ماجنة يستقبلون المسلمين والكفار من أقطار الأرض ليرقصوا على جراح الأمة ، ولكن قدر الله سابق وأمره نافذ {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} (النحل : 112) ، ولا ندري كيف يغفل الناس عن الجهاد والعدو قد دخل بيتهم وهتك عرضهم وسرق أموالهم !! كيف يغفل أهل لبنان والطائرات الحربية اليهودية تحلق في سمائهم في كل حين !! كيف يرقص ويغني من كان في حالة حرب مع جاره الذي هو ألد أعدائه !!
__________________
ضجت نجوم الليل من حسراتي
وشكى الفرات إلي من عبراتي
يا إخوة الإسلام يا أهل النهى
في الأرض يا من تسمعون شكاتي
يا إخوة الإسلام دونكم اللظى
مازال يحرق دجلتي وفراتي
ما ذنب أرملة تكفكف دمعها
ودموع أبناء لها وبناتي
أواه من جور الحصار ومن يد
تغتالني وتنام فوق رفاتي
انفخ ياوزغ فلن تعلو قدرك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م