من أنتِ ؟

[سلاف]

*من أنتِ ؟كيف على الخفّاق مولاتي
..................وضعت تاجكِ واستحكمت في ذاتي
فلا أكاد ببحر الحبِّ أعرفني
.......................مذْ أسكرتني لذاذات العشيّاتِ
عهدي صحارى الأسى همّا تَقاذَفني
....................فكيف صرت بيمٍّ من هوىً عاتِ
أقلعتُ فيه ولا شطآن أعرفها
.....................وإن غرفت فقد ضيّعتُ مرساتي
وراكب البحر يخشى الموج يغرقه
........................في لُجِّ بحركِ تحلو لي مُعاناتي
أموتُ فيك أنا يا أنتِ فاصطخبي
.................فالموتُ فيكِ هوىً عندي مُكافاتي
---
بالبال عندي أمورٌ لا أفوه بها
....................كي لا أعكّر إشراق ابساماتِ
*
*

[يتيم الشعر]

( أسكرتني - صحارى الأسى - غرقت - ضيّعتُ - يغرقه - مُعاناتي - أموتُ - أعكّر )

ماذا دهاك يا سلافي ؟؟؟

يبدو أنك كنت في أسوأ حالاتك الذهنية ولا أقول العاطفية وأنت تكتب هذه التراجيديا ..

فهل تسمي هذا بالله عليك حباً أو شعراً في الحب !!!

أرجوك يا أخي سامحني فقد تجاوزت الحدود في مخاطبتك لكنك استفززتني بهذه القصيدة المرعبة التي تصطك لدى سماعها مفاصل الهوى و الغرام في قلوبنا ..

[سلاف]

أخي يتيم الشعر

الحق معك - بالله كيف بعد كل ذلك يقول صاحبك سلاف :

(( إشراق ابتساماتِ )

[عمر مطر]

اسمح لي أن أخالفك أخي معين، فهي من أرق ما يقال في الحب، وللملاحظة فقط فإن صحارى الأسى هي وصف ما قبل وقوع الشاعر في الحب ، أما الباقيات (أسكرتني - غرقت - ضيّعتُ - يغرقه - مُعاناتي - أموتُ)، فما الحب إن لم يمت صاحبه فيمن يحب، وإن لم تسكره مسامرة الحبيب؟؟؟ وإن لم يضيّع نفسه في عشقه له، ويعاني فيه وله، ويغرق في بحره؟؟؟

وجهة نظر.

من أنت يا أنت، حرفٌ في وريقاتي (شاشة الكمبيوتر يعني )
.............. في رقة الطيف تاهت فيه نظراتي
أقلـّب الطرف كي أحظى بمعرفتي
............. مَن قائلُ الشعرِ مَن حادي المسرّاتِ
فإذ برسمٍ صغيرٍ قال قائله
................ أنا السلاف وتِلكم بعض زفراتي

[يتيم الشعر]

حبيبي سلاف

والله أنا خايف عليك إنت وعمر مطر ..

يا ناس معقول يكون هذا هو الحب بنظركم ...

لا تخوفوني أنا في طريقي لأخطب بنت الحلال فلا تدفعوني للتراجع رجاءً ..

[مخلص النوايا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي سلاف

يقول الشاعر : مازال يكتب شعره العذري قيس ..

نسائم القوافي تنبض من وريد المسافات المبثوثة في عروق القمر من يراعك وأزهار الربيع تلاطف ندى الجمال في أعماق القصيدة .. أحببتُ أن أقول بك أعتز وأفتخر .

أخي عمر مطر

كيف أنت اشتقنا إليك كثيرا .


أخي يتيم الشعر

هل توجد التراجيديا في عصرنا هذا .

الذي أعرفه أن التراجيديا و الملاحم انتهت بانتهاء الإمبراطورية اليونانية .

والله أعلم