أ عجاز آية
إعجاز آية
بسم الله الرحمن الرحيم
"حتى إذا أتوا علي واد النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" صدق الله العظيم
قبل أعوام اجتمع مجموعة من علماء الكفار من نصارى ويهود وملحدين في سبيل البحث عن خطأ في القرآن حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي .... لا صحة فيه.
وبدءوا يقلبون المصحف الشريف, ويدرسون آياته, حتى وصلوا إلي هذه الآية التي ذكرتها بالبنط العريض أو بالاحري لفظ" يحطمنكم" وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا – في نظرهم- ما يسئ إلي الإسلام فقالوا بأن الكلمة ليست في محلها فكيف يكون لنملة أن تتحطم فهي ليست من مادة قابلة للتحطم إذن فالكلمة ليست في محلها هكذا قالوا " كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا ألا كذبا " وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه نصرا لهم ولم يجدوا ردا واحدا من شخص مسلم حتى جاءت الصاعقة " يخربون بيوتهم بأيديهم" ظهر عالم استرالي اجري بحوثا طويلة علي تلك المخلوقة الضعيفة وكانت المفأجاة التي لا يتوقعها أي شخص علي ظهر هذه البسيطة لقد وجد أن النملة تحتوي علي نسبة كبيرة من مادة الزجاج" فسبحان الله والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين" وبذلك يهدم كل ما بنوه من أباطيل حول هذه الآية ليعز الله كتابه والعن العالم استرالي إسلامه وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما قال " سيشد أزر هذا الدين برجال ليسو منه " صدق رسول الله . أخوكم أبو الخطاب الحسيني
غزة- فلسطين
__________________
ابو جعفر الحسيني
|