مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2001, 06:04 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
Post أمام الشيخ .... يتساقط القساوسة ....!!!

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
قبل كل شيء ... ( أعرف أن القصة طويلة )
ولذلك يمكنكم إخوتي الأفاضل نسخها وقرائتها لاحقاً فهي تستحق ذلك .
ــــــــــــــــــــــ
أُسرَ غلام من ( بطارقة الروم ) في خلافة بني أمية وكان غلاماً جميلاً ، فلما صار إلى دار الإسلام أخذه الخليفة وسمّاه ( بشيراً )
وأمر به إلى الكتّاب فكتب ، وقرأ القرآن وطلب الأحاديث وروى الشعر .
فلمّا ( بلغ ) أتاه الشيطان فوسوس إليه ، وذكّره النصرانية دين آبائه وأجداده ، فهرب مرتدّاً من دار الإسلام إلى أرض الروم ، فأُتِيَ به إلى ( الطاغية ) فسأله عن حاله ، وما الذي دعاه إلى الدخول في دين النصرانية ، فأخبره برغبته فيه .
فعظُم في عين ( ملك الروم ) فجعله رئيساً وصيّره ( بطريقاً ) من بطارقته ، وأقطعه قرى كثيرة تُعرف اليوم باسمه ( قرى بشير ) .
وكان من قضاء الله وقدره أن أُسِرَ ثلاثون أسيراً من المسلمين ، فأُدخلوا على ( بشير ) فسألهم رجلاً عن دينهم ، وكان فيهم شيخ من أهل دمشق يقال له ( واصل ) فسأله ( بشير ) فأبى الشيخ أن يرد عليه شيئا .
فقال بشير :- مالك لا تجبني ؟
الشيخ :- لست أجيبك اليوم بشيء .
بشير :- إنّي سائلكَ غداً ، فأعد لي جواباً ( وأمره بالانصراف )
فلما كان الغد بعث إليه ( بشير ) ، فأدخل عليه ( الشيخ )
فقال بشير :- الحمد لله الذي كان قبل أن يكون شيء من خلقه ، وخلق سبع سماوات طباقاً بلا عون كان معه من خلقه ، ودحا سبع أرضين بلا عون كان معه من خلقه ، فعجباً لكم معشر العرب حين تقولون ( إن مَثَلُ عيسى عند لله كمثلِ آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )
فسكت الشيخ ...
بشير :- مالك لا تجيبني ؟ ... مالك لا تجيبني ؟
الشيخ :- كيف أجيبك وأنا أسير في يديك ؟ فإن أجبتك بما تهوى أسخطت ربي وأهلكت علي ديني ، وإن أجبتك بما تهوى أهلكت نفسي ، فأعطني عهد الله وميثاقه وما أخذ الله عز وجل على النبيين وما أخذ النبيين على الأمم أن لا تغدر بي ولا تمحلني ولا تبغي عليّ باغية سوء ، وإنك إذا سمعت الحق تنقاد إليه .
بشير :- فلك عليّ عهد الله وميثاقه ، وما أخذ الله عز وجل على النبيين وما أخذ النبيين على الأمم أن لا أغدر بك ، ولا أمحل بك ، ولا أبغي عليك باغية سوء ، وإني إذا سمعت الحق أنقاد إليه .
الشيخ :- أما ما وصفت من صفة الله عز وجل فقد أحسنت الصفة ، ولم يبلغ علمك ولم يستحكم رأيك أكثر من هذا ، والله عز وجل أعظم وأكبر مما وصفت ، ولا يصف الواصفون صفته ، وأما ما ذكرت من صفة هذين الرجلين ( عيسى وآدم ) فقد أسأت الصفة ، ألم يكونا يأكلان ويشربان الشراب ويبولان ويتغوطان وينامان ويستيقظان ويفرحان ويحزنان ؟
بشير :- بلى .
الشيخ :- فَلِمَ فرّقت بينهما ؟
بشير :- لأن عيسى كان له روحان اثنان ، فروح يبرئ بها الأكمة والأبرص ، وروح يَعْلَمُ بها الغيب ، ويعلم ما في قعر البحر ومايتحات من ورق الشجر .
الشيخ :- روحان اثنان في جسد واحد ؟
بشير :- نعم .
الشيخ :- فهل كانت القوية منهما تعرف الضعيفة ؟ أم لا ؟
بشير :- قاتلك الله ، ماذا تريد أن تقول إن قلتُ إنها تعلم ، وماذا تريد أن تقول إن قلتُ إنها لا تعلم ؟
الشيخ :- إن قلتُ إنها تعلم فما لهذه القوية لا تطرد عنها هذه الأخرى ؟ وإن قلتُ إنها لا تعلم قلت كيف تعلم الغيوب ولا تعلم روحاً معها في محلٍ واحد وجسد واحد ؟
فسكت بشير ...
الشيخ :- بالله عليك هل عبتم الصليب امتثالا لعيسى بن مريم على أنه صُلِبْ ؟
بشير :- نعم .
الشيخ :- فبرضى منه أم بسخط .
بشير :- هذه أخت تلك وماذا تريد أن تقول إن قلت برضى منه أو بسخط ؟
الشيخ :- إن قلت برضى منه قلت فما أنتم بقوم أعطوا ما سألوا وأرادوا ، وإن قلت بسخط قلت فلم تعبدون من لا يمنع عن نفسه ؟
بشير :- والضار والنافع ما ينبغي لمثلك أن يعيش إلا في النصرانية . أراك رجلاً قد تعلمت الكلام ، وأنا رجلٌ صاحب سيف ، ولكني سآتيك غداً بمن يخزيك الله على يديه ( ثم أمره بالانصراف ف ) .
فلمّا كان الغد بعث ( بشير ) إلى ( الشيخ ) فلمّا دخل عليه إذا عنده ( قس ) عظيم اللحية .
بشير :- ( موجهاً خطابه للقس ) إن هذا الرجل من العرب فكلمه حتى تُنَصِّرَهْ ، له حكم وعقل وأصل في العرب وقد أحب أن يدخل في ديننا . ( فسجد القس لبشير ) .
القس :- ما آتيك إلا بالخير ، وهذا أفضل ما آتيتم به إليّ . ( ثم أقبل على الشيخ )
القس :- أيها الشيخ ، ما أنت بالكبير الذي ذهب عنه عقله وتفرق عنه حكمه ، ولا بالصغير الذي لم يستكمل عقله ولم يبلغ حلمه ، غداً أغطسك في ( المعمودية ) غطسة تخرج منها كيوم ولدتك أمك .
الشيخ :- فما هذه المعمودية ؟
القس :- ماء مقدس .
الشيخ :- ومن قدّسه ؟
القس :- أنا قدّسته والأساقفة من قبلي .
الشيخ :- فهلاّ كانت لك ذنوب وخطايا وللأساقفة من قبلك أم أنتم مبرءون من النقص ؟
القس :- نعم ، وإنها لأكثر من ذلك ، ولا يسلم من الذنب والعيب إلا الله تعالى .
الشيخ :- هل يُقدّس الماء من لم يقدِّس نفسه ؟
( فسكت القس )
القس :- إني لم أقدسه أنا .
الشيخ :- فكيف كانت القصة إذن ؟
القس :- إنها سنة عيسى بن مريم .
الشيخ :- فكيف كان الأمر إذن ؟
القس :- إن يحي بن زكريا أغطس عيسى بن مريم ( بأردن ) غطسة ومسح له رأسه ودعا له بالبركة .
الشيخ :- واحتاج عيسى إلى يحي بن زكريا أن يمسح له رأسه ويدعو له بالبركة ؟ فاعبدوا يحي فيحي خير لكم من عيسى ؟
( فسكت القس ) واستلقى ( بسير ) على فراشه وأدخل كمّه في فاه وجعل يضحك !!
فقال بشير للقس :- قم أخزاك الله ، دعوتك لتُنَصِّره ، فإذا أنت قد أسلمت .
ثم إن الشيخ بلغ أمره إلى الملك فبعث إليه الملك .
الملك :- ما هذا الذي بلغني عنك من تنقيص لديني ووقيعتك فيه .
الشيخ :- إن لي ديناً كنت ساكتاً عنه .فلما سئلت لم أجد بداًَ من الذب عنه .
الملك :- وهل في يدك حجة ؟
الشيخ :- أدع لي من شئت حتى يحاورني فإن كان الحق في يدي فلا تلمني على الذب عن الحق ، وإن كان الحق في يده رجعت للحق .
فدعا الملك بعظيم ( النصرانية ) ، فلما دخل عليه سجد له الملك ومن عنده أجمعون .
الشيخ :- أيها الملك من هذا ؟
الملك :- رأس النصرانية الذي تأخذ النصرانية عنه دينها .
الشيخ :- فأنتم تكرهون الآدمي يكون منه ما يكون من بني آدم من الغائط والبول والنوم والسهر ، وتأخذكم غيرة من ذكر نسبة النساء إليه ، وتزعمون أن رب العالمين سكن ظلمة البطن وضيق الرحم ودنس بالحيض !!
القس :- هذا شيطان من شياطين البحر رمي به إليكم فأخرجوه من حيث جاء .
فأقبل الشيخ على القس ...
الشيخ :- عبدتم عيسى بن مريم لأنه لا أب له .. فضموا آدم مع عيسى حتى يكون لكم إلهان اثنان ، وإن كنتم عبدتموه لأنه أحيا الموتى فهذا ( حز يقل ) مر بميت كما تجدونه بالإنجيل ولا تنكرونه فدعا الله عز وجل فأحياه له حتى كلمه فضموا حز يقل مع عيسى وآدم حتى يكون لكم ثلاثة آلهة ، وإن كنتم عبدتموه لأنه أراكم المعجزات فهذا يوشع بن نون قاتل قومه حتى غربت الشمس فقال لها ارجعي بإذن الله تعالى فرجعت أثني عشر برجاً ، فضموا يوشع أيضاً إلى عيسى ليكون لكم أربع ، وإن كنتم عبدتموه لأنه عرج به إلى السماء فمن ملائكة الله عز وجل مع كل نفس اثنان بالليل واثنان بالنهار يعرجون إلى السماء ما لو ذهبنا نعدهم لألتبس علينا في عقولنا ، واختلط علينا ديننا ، وما زدنا إلاّ تحيراً ، ثم قال :- أيها القس ، أخبرني عن رجل يحل به الموت ، الموت أهون عليه أم القتل ؟
القس :- بل القتل .
الشيخ :- فلم لم يقتل عيسى أمه بل عذبها بنزع الروح ؟ إن قلت : قتلها فما بَرَّ أمه في قتلها ، وإن قلت : إنه لم يقتلها فما ضر أمَّه في تعذيبها بنزع النفس .
القس :- اذهبوا به إلى الكنيسة العظمى فإنه لا يدخلها أحد إلا تَنَصَّرْ .
الملك :- اذهبوا به إلى الكنيسة .
الشيخ :- لماذا يذهب بي إلى الكنيسة ولا حجة عليّ دحضت حجتي ؟
الملك :- لا يضرك شيئاً ، إنما هو بيت من بيوت الله تذكر فيه ربّك .
الشيخ :- أما إذا كان هكذا فلا بأس .
فذهبوا به إلى الكنيسة ، فلما دخل إليها وضع أصابعه في أذنيه ، ورفع صوته بالآذان ، فجزعوا لذلك جزعاً شديداً ، وصرخوا لذلك ، وكتفوه وجاءوا به إلى الملك .
القس :- أيها الملك ، إنه أحل بنفسه القتل .
الشيخ :- أيها الملك ، أين ذهبوا بي ؟
الملك :- دهبوا بك موضعاً تذكر ربك فيه .
الشيخ :- فقد دخلته وذكرت ربي فيه بلساني وعظمته بقلبي ، فإن كان كلما ذكر الله في كنائسكم صغر إليكم دينكم فزادكم الله صغارا .
الملك :- صدق وما لكم عليه سبيل .
القس :- لا نرضى حتى نقتله .
الشيخ :- إنكم متى قتلتموني فبلغ ذلك ملكنا وضع يده في قتل القسس والأساقفة ، وخرب الكنائس وكسّر الصلبان ومنع النواقيس .
القس :- وإنه ليفعل ؟
الشيخ :- فلا تشكّو في ذلك ...
( فتركوه )
الشيخ :- أيها الملك بما علا أهل الكتاب على أهل الأوثان ؟
الملك :- لأنهم عبدوا ما عملوا بأيديهم .
الشيخ :- فهذا أنتم عبدتم ما عملتم بأيديكم ، هذه الأصنام التي في كنائسكم إن كانت في الإنجيل فلا كلام لنا ، وإن لم تكن فيه فما أشبه دينكم بدين أهل الأوثان .
الملك :- صدق ، وهل تجدونه في الإنجيل ؟
القس :- لا .
الملك :- فلم تشبهون ديني بدين أهل الأوثان ؟
( فأمرهم بتبييض الكنائس ، فجعلوا يبيضونها ويبكون )
وقال القس :- هذا شيطان من شياطين العرب ، قذفه البحر إليكم ، فأخرجوه من حيث جاء ولا يقطر من دمه قطرة واحدة في بلادكم فيفسد عليكم دينكم .
( فوكلوا به رجالاً فأخرجوه من حيث جاء من دمشق ، ووضع الملك يده في قتل القسيسين والبطارقة والأساقفة حتى هربوا إلى الشام لمّا لم يجد أحداً يحاجّه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلها لكم ( ALAMEER99 )
بتصرف من كتاب ( الحيل والأساليب في الدعوة إلى التبشير )

ودمتــــم ،،،،

[ 05-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ALAMEER99 ]
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م