مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-03-2004, 09:04 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي أبـو مصـعب الزرقـاوي... تسـاؤلات مشـروعة...




الإسم الفني: أبو مصعب الزرقاوي.
الإسم الحقيقي: أحمد نزال فضيل الخلايلة.
تاريخ الميلاد: 20 أكتوبر 1966.
الجنسية: إمارة شرق الأردن البريطانية- مدينة الزرقاء.

ظهر هذا الشخص بشكل مفاجيء على مسرح الأحداث وتداولت وسائل الإعلام أسمه مع فترة استبدال الإحتلال البعثي للعراق بالإحتلال الأمريكي.

تنسب إليه أمريكا العمليات الكبرى ذات الشأن والتي حدثت في العراق كتفجير السفارة الأردنية واغتيل باقر حكيم وتفجيرات بغداد وكربلاء وغيرها من العمليات. وقد رصدت أمريكا مكافأة مالية مقدارها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

يقول سجله المنشور إعلاميا بأنه سافر إلى أفغانستان سنة 1989م، وهناك تعرف على المسلحين العرب والأفغان، وهناك افتتح معسكراً لتدريب الأردنيين والفلسطينيين.

وفي عام 1995 عاد إلى الأردن، فاعتقله الموساد الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، فعاد مرة ثانية إلى أفغانستان أيام حكم طالبان.

وفي أكتوبر 2000 حكم عليه الموساد الإسرائيلي في الأردن بالسجن 15 عاماً غيابياً من خلال محكمة أمن العائلة الحاكمة بعد أن نسبت إسرائيل إليه قيادة التنظيم المسمى "التوحيد والجهاد".

بعد سقوط حكم طالبان اختفى الزرقاوي، إلى أن ظهر في كردستان العراق حيث عاش في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام والتي قصفتها القوات الأمريكية بقرابة 30 صاروخ كروز بتاريخ 23 مارس 2003ن حيث برر قائد القوات الأمريكية فرانكس هذا القصف بأن الزرقاوي يدير هذا المعسكر.

ولعل ما يلاحظ بحق، هو أن الإعلام الإسرائيلي دائما يطالب المسلمين بتلقي مواده الإعلامية كما هي دون أي تحليل ودون أي تساؤل، وكأن المسلمين في نظره بهائم لا تتسائل ولا يوجد في قاموس لغتها كلمتي "كيف ولماذا".

ومن الهالة الإعلامية التي نسجها الإعلام الإسرائيلي في المنتديات وسائل الإعلام الأخرى حول المدعو الزرقاوي ونشاطه داخل وخارج العراق، فقد أرادوا أن يقولوا للمسلمين بأن الزرقاوي هذا "مجاهد" خرج من الأردن إلى أفغانستان "ليعلي" كلمة الله وليجاهد الكفار المعتدين، وقد لقي الكثير من الصعاب في رحلته "الجهادية" هذه قبل أن يجعل العراق مركزا "لجهاده".

حسنا... لنضع الآن مسألة المدعو الزرقاوي هذا في ميزان العقل كي نرى مدى معقولية ما أراد الإعلام الإسرائيلي تغذية عقول المسلمين به:

ادعوا بأن الزرقاوي خرج من الأردن إلى أفغانستان من أجل الجهاد في سبيل الله، إلا أنه بتأمل بسيط في عبارة "خرج ليجاهد في سبيل الله" سوف يتبين بأن هذا الجهاد الذي خرج الزرقاوي في سبيله هو جهاد مشبوه تحيط به أكثر من علامة استفهام، فالعائلة الحاكمة في الأردن، من المعروف عنها والمعلن بأنها عائلة ملحدة لا يدين أفرادها بدين الإسلام، ولعل كل من تابع تصريحات زوجة مدير الأردن الملكة رانيا قد عرف كيف أن هذه المرأة قد اعتادت على الإستهزاء بدين الإسلام والسخرية من عقائد المسلمين.

هذه العائلة الحاكم، والتي تدير الأردن لحساب اليهود، هي في حالة حرب حقيقية ضد الإسلام والمسلمين، وتقف رسميا وعلنيا كدرع حام ليهود في فلسطين المحتلة، فالجهاد ضد هذه العائلة الحاكمة الكافرة صنيعة اليهود هو بكل المقاييس الإسلامية هو جهاد في سبيل الله يظل أولى وأحق من الجهاد في أي مكان آخر من العالم.

هنا... يطرح السؤال الكبير التالي نفسه:

لماذا ترك الزرقاوي هذا الجهاد الذي له علاقة بتحرير المسجد الأقصى من أيدي اليهود وذهب إلى أفغانستان حيث تتقاتل المليشيات الأفغانية الهمجية فيما بينها؟

لماذا ترك الزرقاوي العائلة الحاكمة في الأردن صنيعة اليهود وحامية حماهم تنعم بالأمن والأمان ولم يستهدي بسيرة الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وسيرة صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس؟

أي جهاد هذا الذي كان الزرقاوي يبحث عنه في أفغانستان التي كانت تتقاتل في ساحتها حيوانات مسعورة مسلحة لاتعرف الله ولا رسوله تمدها استخبارات أجنبية بالمال والسلاح، بعد أن ترك الجهاد الحقيقي الذي يريده الله ورسوله وهو مقاتلة العائلة الحاكمة الملحدة في الأردن صنيعة اليهود والتي تحول دون قيام المسلمين بتحرير المسجد الأقصى؟

هذه الأسئلة الثلاثة، تثير في الحقيقة الكثير من علامات الإستفهام حول الزرقاوي هذا، وتلقي بظلال قاتمة من الشك عليه بكونه مجاهد إسلامي حقيقي كما يوصف بذلك، وتوحي لمن يتأمل نشاط هذا الشخص بأنه يتولى تنفيذ "مهام خاصة أخرى" ليس من بينها الجهاد في سبيل الله كما روجت لذلك أجهزة الإعلام الإسرائيلية.

سأل مراسل وكالة رويترز للأنباء الحمار يوما: من أخوك...؟
قال: أخي هو آدمي لم يفهم بعد حقيقة ما يحدث في العالم العربي...











 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م