قصة حقيقية عن عاشور وعاشورية ‍‍‍‍- وش سوت عاشوريه فىيوم عاشوراء

[الصــاعــقــه]

عاشورية امراءة شيعية تعيش في احدى دول اوربا .... ذهبت يوما الى السوق لشراء بعض الحاجيات .... شاهدتها جارتها الاوربية من بعيد فتعجبت من منظر عاشورية ... اقتربت الجارة من عاشورية وحدقت في وجهها .... ماهذا ياعاشورية ؟؟....ما الذي حصل لوجهك وعياناك ؟؟.... لماذا وجهك ازرق وعينك سوداء ومذبلة من البكاء ؟؟... هل ضربك زوجك البارحة وبكيت الليل كله ؟؟.... اخبريني ماذا حصل ؟؟...اخبريني ؟؟.. صمتت عاشورية واحمر وجهها الازرق ثم اكتسى لون الصفار... واجابت عاشورية بنظرات حزينة منكسرة ... وقالت بتردد واضح ..لا لم يضربني احد .... ازدادت شكوك الجارة بعد اجابة عاشورية المريبة والتي اثارت عندها اسئلة اكثر من اجابتها على اسئلتها... قررت الجارة الذهاب الى الشرطة لاخبارها عن هذا التعذيب البشع من قبل زوج عاشورية .... جاء ت الشرطة مباشرة الى شقة عاشورية ...ورأت اثار التعذيب الوحشي على وجه عاشورية واثناء التحقيق معها تبين انه ليس فقط وجهها الذي تعرض للضرب بل كذلك صدرها تحول الى لوحة فنية مخططة بالوان حمراء وزرقاء .... لا هذا شيئ لا يحتمل.... قالها ضابط الشرطة بصوت مرتفع .... اين زوجك ياعاشورية ؟؟.... هو مسافر وسوف يعود بعد ثلاثة ايام...اجابت المسكينة بصوت كسير وحزين ....بعد ايام علمت الصحف بتلك الحادثة واستغلت تلك الحادثة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين في اوربا ....عاد الزوج من سفره واخبرته عاشورية بالذي حدث معها .... ذهب الزوج مبكرا الى مركز الشرطة وبرفقة عاشورية ...ما اسمك ؟؟ قالها ضابط الشرطة للزوج .... اسمي عاشور .... ولماذا تضرب زوجتك على وجهها وصدرها ياعاشور ...الا تعلم ان ضرب النساء ممنوع في اوربا ؟؟ .... لم اضربها ...صدقوني ...لم اضربها ... اجاب عاشور وبصوت حزين خائف .... انت تكذب ياعاشور ... قالها الضابط ...صدقني لا اكذب ...اجاب عاشور ... طيب سوف نسال زوجتك عاشورية عن سبب ضربك لها ..قال الضابط .... ولكن بعد خروجك من الغرفة حتى لا تخيفها بنظراتك ... خرج عاشور من الغرفة وبقى الضابط وعاشورية ...قال الضابط اخبريني ياعاشورية لماذا ضربك عاشور ؟؟ .... التفتت عاشورية يمينا وشمالا واجابت ... عاشور لم يضربني .... بل انا من ضربت نفسي .... ضربت نفسك ..قالها الضباط متعجبا ... نعم ضربت نفسي حزنا على موت شخص حبيب على قلبي .... اجابت عاشورية .... ومتى مات ذلك الشخص ؟؟ قال الضابط ....قبل مئات السنين فقد كنت في حفل عزاء على روح ذلك الميت وضربت وجهي وصدري ضربا شديدا ومريعا للحصول على الاجر ....قالت عاشورية ... هز الضابط راسه متاسفا على تلك العقلية المتخلفة .... خرج عاشور و عاشورية من مركز الشرطة وعدسات الكاميرات تلاحقهم ..... هذا هو الذي ضرب زوجته .... هذا الذي ضرب زوجته ...

سلمولى على عاشور وعاشوريه

( منقول )