بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله(
صلوا على الحبيب)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،(
وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً {86})
أخي الفاضل
الوافي،لك أن تقول ما شئت أخي دون استئذان،ولعلك تسمح لي أيضا بكلمة:
أما عن النصوص التي تقوله،فلا أفهم عن أي نصوص تتكلم،وأما عن قضية الإختصار،فأصارحك قائلة أنه: أولا،البسملة والصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم فلن أمتنع عن كتابتهما إن شاء الله إلا ان تقطع يدي أو أموت،وأما عن السلام فلن أستغني عنه مادمت حية إن شاء الله،فيا ما ثقلت موازيني بذنوبي،فدعني أكسب حسنة بإلقاء السلام وأجعل الناس يحبونني لندخل الجنة سويا إن شاء الرحمن،وأما تذكيري بالصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وتذكيري برد السلام،فما أفعله سوى من أجلكم،إن الذكرى تنفع المؤمنين،وأما الصور،فلا تمنعني أخي من أن أقر عيني برؤية قبر حبيبي،فمن يعلم،ممكن لن أزوره أبدا،فدعني على الأقل أتشوق إليه وأراه أمامي وأسلم عليه،وأما أسماء الله الحسنى،فليس هناك أجمل منها، وأما الأدعية،فهي مائي الذي يروي عطشي كل يوم،وأما المقولات بالفرنسية والإسبانية فهي من هواياتي،أحب أن أقرأها دائما،وأما عن الطيور،فمنظرها جميل جدا يجعلني أطير معها لعالم آخر،وأما الأنشودة،فما سمعت بمثل كلماتها الجميلة من قبل،كل هذا أخي،لكن إن كان يزعجكم،فأصبر وأحذف الأنشودة والمقولات والطيور،لكن ما تبقى،فآسفة وأعتذر،لكن خذ نفسي ولا تأخذ مني ذلك
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.