مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-09-2005, 12:49 PM
ريحانة الفردوس ريحانة الفردوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: من بلاد المسلمين
المشاركات: 8
Arrow أخطاء لفظية

الحمد لله و الصلاة على رسول الله000 و بعد:

(1)"سب الدين": هو من الدواهي العظام، و البلايا الجسام التي ابتلى بها أهل الإسلام ، إذ كيف يجرؤ مسلم موحد أن يسب دين الله؟! و إذا كان سب الرسول صلى الله عليه و سلم أو سب المصحف أو سب الصلاة هو من الكفر الصراح فكيف بمن سب الدين كله؟! فلينته أقوام عن ذلك قبل أن ينتقم الله لدينه الذي يسب ملايين المرات في اليوم و الليله اللهم إنا نبرأ إليك و نعوذ بك من عقابك.
(2)" مدد يا نبي": هذه الكلمة رغم شيوعها إلا أنها من الشرك الأكبر الذي لا يغفره لأن المدد هو طلب العطاء و هو دعاء و الدعاء عبادة فلا تجوز إلا لله وهي تناقض التوحيد الذي هو أصل دعوة النبي صلى الله عليه و سلم و تنافي بشريته فإنه e أفضل الخلق وليس خالق الخلق.
(3)مدد يا بدوي :هذه اللفظة ومثلها مدد يا حسين ، مدد يا ام هاشم و غيرها هي أعظم خطرا من التي قبلها فإن كان طلب المدد من النبي صلى الله عليه و سلم شركا فكيف بغيره ؟! فإن النبي و الولي لا يرضيه أن يجعله الناس ندا للخالق.
(4)لو نزل ربنا من السماء ما فعلت كذا : هذه الكلمة كفر بواح لأنها تهاون بقدر ذي الجلال فمن قالها فليجدد دينه.
(5)سب الزمان: إذا نزلت مصيبه قالوا تعس الزمان أو زمن لا يرحم أو جار عليه الزمن أو زمن غدار أو يوم أسود أو ساعة نحس وهذا من مداخل الشيطان العظيمة لأن المسلم لا يطيق أن يسب ربه فيما قضاه فيزين له الشيطان سب الزمان نفسه فيقع السب على الله تعالى لأنه الفاعل لا الزمان و لهذا قال صلى الله عليه و سلم :" لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله ". (متفق عليه).
(6)لعبة القدر ، عبث الأقدار، قدر أحمق الخطا: هذا كله من الألفاظ التي توجب الكفر إن قصد معناها فإن القدر بيد الله وهو منزه في أقداره عن اللعب و الحمق و العبث جل في علاه.
(7)مرض لعين : لا يجوز لعن المرض لأنه من قضاء الله ففي ذلك اعتراض ينافي الصبر و يضيع الأجر و المرض رحمة من الله لأنه مطهرة للذنوب فهو محمود غير مذموم.
(8)السخط على القدر: كثيرا ما يقال عند البلاء ليه كده يا رب أنا عملت إيه في دنيتي مافيش غيري و نحو ذلك مما يدخل في الإعتراض و سوء الأدب مع الله مما يستوجب غضب الله.
(9)جعل المخلوق ندا للخالق: شاع قولهم ما شاء الله وشئت ، سأعتمد على الله و عليك، أنا متوكل على الله و عليك، لولا الله و فلان و غير ذلك و هو من الشرك لأنه سوى بين الله و غيره بالواو التي تفيد التسوية و الصواب أن يستبدل بالواو ثم فيقول ما شاء الله ثم شئت ، ما لي إلا الله ثم أنت و غير ذلك.
(10)التسمي بأسماء منكرة: وذلك مثل عبد الرسول،عبد النبي،عبد النعيم ونحو ذلك مما يتضمن الشرك.
(11)خناقة لرب السماء:يقصدون بها أنها عظيمة صعدت إلى الرب تعالى وهذه الكلمة شنيعة لا تليق في حق الله ( وما قدروا الله حق قدره){الزمر 67}.
(12)الحلف بغير الله: القسم فيه تعظيم لمقسم به و لذا ورد النهي الشديد عن ذلك حيث هو نوع من الشرك الأصغر ومن الحلف بغير الله الحلف بالنبي صلى الله عليه و سلم و بالأولياء و بالنعمةو الشرف و الوالدين و الأمانة و الذمة و العيش و الملح و غير ذلك.
(13)والله و حياتك: هذا يتضمن تسويه بين الله و غيره في القسم بل كأنه يعظم اليمين الثاني أكثر إذ العادة أن يبدأ بالأقل ثم الأعظم.
(14)الله أعلم و رسوله: إذا قيل هل سافر فلان قيل الله أعلم و رسوله و هذا لا يجوز لأنه لا يعلم الغيب إلا الله وحده.
(15)ربنا إفتكره: تقال كثيرا في الإخبار عن الوفاة و هذه الكلمة إن قصد معناها فهي كفر لأن الله يقول:(وما كان ربك نسيا){مريم:64}.و إن كان جاهلا وهو الغالب فيجب أن يطهر لسانه منها.
(16)دفن في مثواه الأخير: هذه الكلمة تتضمن إنكار البعث، إذ القبر ليس هو المثوى الأخير ،وإنما المثوى الأخير هو الجنة أوالنار.
(17)الدين لله و الوطن للجميع: الصحيح أن الدين لله و الوطن لله قال تعالى: ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ) {الأعراف:128} فالوطن لله هو الحاكم و المهيمن عليه بقدره و شرعه فهو مالك الدنيا و الأخرة لا يقاسمه فيهما أحد
(18)ربنا وقف معي: المعني الصحيح أي أعانني ولكن لا يجوز أن يقال في حق الله :(وقف) لأن هذا ليس واردا في صفاته.
(19)لا حول الله: كثير من الناس يقع منه هذا الخطأ اللفظي غير المقصود اختصارا لقول {لا حول و لا قوة إلا بالله} فاللفظ في ذاته فيه نفي الحول عن الله فلزم إجتنابه.
(20)العصمة لله وحده: هذا اللفظ لا يجوز لأن المعصوم لابد له من عاصم و إنما الكمال لله وحده و العصمة لرسوله صلى الله عليه و سلم .
(21)التحية: شاع بين المسلمين انواع من التحية كقولهم صباح الخير و مساك الله بالخير و غير ذلك وهذه التحيات لا يجوز أن تكون بدلا عن السلام عليكم ، فإن قيلت بعده مثلا جاز{ذكره الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-} فالسلام شعار المسلمين و سبيل التحاب بينهم لا يستنكف منه إلا الذي في قلبه مرض من أدعياء التحضر و عباد المدنية الذين جعلوا تحية أهل الجنة رجعية!! نعوذ بالله من الضلال.
(22)العمل عبادة: هذه الكلمة لا هي بآية ولا حديث يتعلل بها الناس حين تشغلهم أعمالهم الدنيوية عن الواجبات الشرعية و إنما يكون العمل عبادة إذا أريد به وجه الله و لم يشغلك عن الكسب عن الصلاة فهذا العمل عبادة و لكن ... للشيطان.
(23)ساعة لقلبك و ساعة لربك:ساعة لقلبك يقصدون بها ساعة للمعصية و الشهوة و نحو ذلك. و إنما الحياة كلها لله {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي و مماتي لله رب العالمين}[الأنعام:162] فهل يرضي هؤلاء أن يعاملهم الله في الأخرة كذلك فيقلبهم بين الجنة و النار ساعة هنا و ساعة هنا ؟!..
(24)ربك رب قلوب: كثيرا ما يقولها الناس إذا دعوتهم إلى إتباع الشرع و فعل الطاعات أو يقولون:"المهم أن القلب أبيض"،"أنا بحب ربنا"،" أنا ما بأذيش أحد".. ونحو هذا أن يترك الناس العبادة لأن العبرة بالقلب أو أن قائل هذا الكلام يعلم بما يرضى الله أكثر من الله الذي يقول{ قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحببكم الله }[آل عمران:31]. فأمر بالإتباع الذي هو علامة الحب لأن المحب مطيع لمن يحب و لو كان أحد يكفيه إيمان القلب لكان الصحابة و المرسلون، ومع ذلك كانوا يعملون الصالحات.

(26)عملت ما علي و الباقي على ربنا: كلمة الباقي توحي بأن العبد عليه جزء و على الله جزء و إنما الصحيح أن الكل على الله لأن كل ما يفعله العبد إنما هو بإعانة الله فلو قال: " عملت ما أقدرعليه و التوفيق من الله " أو نحو ذلك لكان أولى.
(27)أكثر من الهم على القلب: يضربون المثل للكثرة بالهم كأن الهم أكثر الأشياء في الدنيا و كثيرا ما يقال الدنيا تعب، الحياة هم، ما حدش مرتاح، كله بيقاسي، عايشين، و نحو ذلك كأن الله لم يسعد أحد كيف وهو يقول (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى){طه:2}.فإن العافية أكثر من البلاء و نعم الله تحيط بالعباد ، أليس هذا من الجحود و النكران لنعم الله الذي يقول:( وأما بنعمة ربك فحدث ) [الضحى:11].
(28)اللهم اجعله خيرا: يقولونها بعد الضحك الكثير إذ يعتقدون أن الضحك الكثير يعقبه مصيبة و هذا سوء ظن بالله إذ أن الله رحيم ودود لا يكره لعبده ان يفرح إن لم يكن في معصية.
(29)كذبة بيضاء: يطلقونها على الكذب الذي لا يتضمن أذى للغير و يقصدون أنه لا وزر فيه و هذا من تسمية الشيطان فإن هذا الكذب محرم، فلم يكنصلى الله عليه و سلم يكذب حتى في المزاح.
(30)اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكني أسألك اللطف فيه: شاعت هذه الكلمة عى ألسنة الخطباء و هي خطأ لأنه لا شيء في أن يسأل العبد ربه أن يدفع البلاء فقد استعاذ النبي صلى الله عليه و سلم من سوء القضاء ، فإن الدعاء يرد القضاء بإذن الله إذ كل من الدعاء و البلاء هما من قضاء الله ثم إن سؤال التخفيف في القضاء دون إزالته هو تضييق لرحمة الله.
(31)اصطبحت بوجه مين النهارده: يقولوها إذا رأوا في يومهم شدة و بلاء و هذا من التشائم المنهي عنه.
(32)ينساك الموت: يجامل بعض الناس بعضهم بهذا الدعاء مع أن الموت من قضاء الله فكأنهم يرمون الله تعالى بجواز النسيان و الغفلة وهو تعالى سميع بصير لا يفوته شيء و لا يعزب عنه شيء.
(33)امسك الخشب: بدلا من اتخاذ المعوذات الشرعية لدفع الحسد يقولون امسك الخشب و هي تتضمن تعوذا بغير الله حيث يعتقدون أنها تدفع العين ولا يجوز أن يستعاذ بغير الله.

(36)البقية في حياتك: لا يصلح إطلاقها لأن معناها أن الميت قد نقص من عمره بقية يرجى أن تضاف إلى عمر الحي و الصواب أن يقال "البقاء لله" و نحو ذلك.
(37)ربنا عرفوه بالعقل: و هذا خطأ لأننا عرفنا الله بالله حيث دلنا على نفسه المقدسة بالفطرة حيث فطر القلوب على توحيده، و بالرسل صلوات الله عليهم ، ثم العقل خادم و مكمل للفطرة و الرسل.
(38)الفتنة أشد من القتل: يقصدون بالفتنة الوشاية و النقل للكلام و هذا ليس أشد من القتل و إنما الفتنة في الآية يراد بها الكفر.
(39)لا حياء في الدين: الصحيح أن الحياء من الدين فهو شعبة من شعب الإيمان و لعلهم يقصدون لا حياء في طلب العلم و هذا هو الصحيح.
(40)الشكر لله: كثير من الناس إذا صنع معروفا فقيل له:"شكرا" قال :"الشكر لله" يعني أن الشكر لله وحده و الصواب أن الشكر للناس جائز قال تعالى:( أن اشكر لي و لوالديك)[لقمان:14].
(41)الله..الله: يكثر بعض الناس من تكرار لفظ الجلالة مفردا على سبيل الذكر ، و هذا خلاف هدى النبي عليه الصلاة و السلام لأن لفظ الجلالة لم يرد إلا مقترنا بالثناء و الوصف الجميل: الحمد لله، الله أكبر، سبحان الله، و هكذا أما ذكر لفظ الجلالة وحده دون ثناء فهو أمر مبتدع لم يرد في الشرع ، ولم يفعله أحد من السلف.
(42)هو.. هو: هذه أشد من التي قبلها حيث يجعلها بعضهم من أسماء الله و هذا باطل لأن هو ضمير غائب يصلح لأي أحد و لم يقل أحد من السلف أنه من أسماء الله و هذا اللفظ يقولونه غالبا فيما يسمونه: الحضرة أو الجلسة المحمدية و بصورة جماعية و يهزون رؤسهم و يخرجونها من الأنف و كل هذه بدع مذمومة لا يقرها الشرع الحنيف.
(43)الخطأ في أسماء الله: من الألفاظ الشائعة : يا ستار ،عبد العاطي، عبد العال،الله هو الجمال كله ، هو العظمة كلها ، هو القوة العليا، و غير ذلك و صوابها على الترتيب على ما يوافق الكتاب و السنة: يا ستير، عبد الوهاب، عبد المتعال، الجميل، العظيم ، القوي.
(44)عباد الشمس: يسمون نوعا من الزهور بذلك لأنه يدور مع الشمس و هو لا يجوز لأنه الشجر و الدواب تعبد الله وحده ، فيجب التحري في اختيار الأسماء كأن يقال تابع الشمس أو نحو ذلك.
(45)الدنيا فونية: يقولها الناس على سبيل اللعب بالألفاظ و لعل الكثيرين لا يعلمون أنها تحوير لكلمة الدنيا فانية و هي كلمة جليلة لا يجوز التلاعب بها.
(46)فلان شهيد: لا يجوز أن يشهد لشخص بعينه أنه شهيد أخذا بظاهر حاله لأن الظاهر قد يكون بخلاف الباطن ، و لا يعلم بالقلوب إلا بارئها و إنما الأعمال بالنيات فما يدري القائل لذلك أن الله قد قبل فلانا في الشهداء فهي تزكية لا تجوز قال تعالى: ( فلا تزكوا أنفسكم ) [النجم:32]، فهذا من التقول على الله بلا علم.
(47)شهيد الحرية: و مثلها شهيد الفن، شهيد الوطن و غير ذلك و هذه مع دخولها في التزكية المنهي عنها (راجع رقم 46) ففيها مأخذ آخر ، إذ أن الشهيد هو من شهد له الشرع بالشهادة و هؤلاء أدخلوا أنواعا ما أنزل الله بها من سلطان مع ما تتضمنه هذه الإطلاقات : شهيد الفن ، شهيد الحب من إستهزاء و لعب بالشهادة التي عظم الله قدرها.
(48)المرحوم فلان: و هذه شهادة بالرحمة وهي أمر غيبي لا يقطع به إلا لمن شهد الله له بذلك و هو يشبه اللفظة السابقة فحكمه حكمها.
(49)رسول الفن: و مثلها رسول الحب، الفن رسالة الأدب رسالة وغير ذلك و يقصدون تعظيم هذه الأعمال. وهذا لا يجوز إطلاقه، لأن لفظة " الرسالة " لا يجوز أن تحقر بحيث تطلق على مثل هذه الأمور و إذا كان فلانا رسول للفن فمن أرسله و بماذا أرسله؟!.. لا شك أن هذا تجاوز للحد ، فكأنهم جعلوا الفن إلها يعبد و الفنان مرسل من قبل هذا الإله، و هكذا يقال في الألفاظ الأخرى.
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م