مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-09-2006, 11:53 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي .:::[ القاعدة .. والجيلُ الزئبقي ! ]:::. [ أويس برادلي ]






القاعدة .. والجيلُ الزئبقي !

أويس برادلي


« إنَّ الجيلَ الجديدَ للقاعدة جيلٌ عابرٌ للقارّات » ..هاني السباعي

(( ما زلنا في المرحلة الأولى من حرب يُحتمل أن تكون طويلة. وقدرة العدو على التكيف التي تأكدت بالبراهين تعني أننا سنمر بعدة دورات أخرى من الفعل وردة الفعل قبل أن تصبح نتيجة الحرب معلومة علم اليقين. ومن المتوقع أننا سنواجه عدوا عنيدا ومتكيفا مع الظروف المستجدة لسنوات قادمة)) التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكيه عن الإرهاب

أتعبتهم القاعده !
أرهقتهم القاعده !
هزت كيانهم القاعده !
أذلتهم القاعده !
دقت أنوفهم القاعده !
فلله درك ..
ياقاعده !

أصبحت القاعدة .. مثل الذرة الإنشطاريه ! كلما فُككت ..كلما زاد عددها .. وتوسع نطاقها !! ومثل الخليه اللااختزاليه ..التي تنقسم على نفسها وكل قسم ينقسم على نفسه ..وهكذا ! وأكاد أجزم أن الصليبين وحلفائهم واخوانهم في الكفر لم يندموا على شيء مثل ندمهم على استعداء القاعده ! ومثل ندمهم وتحسرهم على نشوء شيء إسمه قاعده ! وكانوا في بداية الأمر يصمون آذانهم ويتعامون عن الحقيقه المره ..ولكن لا مجال...القاعده قاعده !!

الجيل الأول من القاعده ..قياداتٍ وكوادر ..كان هو جيلُ الصدام المباشر .. هو الجيل الذي أشعل فتيل المواجهه .. هو الجيل الذي حملَ على عاتقهِ مهمةُ حمل السّراج لينير الطريق لمن خلفه ..وقاموا - أجزل الله لهم المثوبه ورفع قدرهم- بهذه المهمة خير قيام ..وتحملوا تبعات العمل وأخطاره ..فقد كانوا في الغالب معروفين لدي الأجهزة الأمنيه لعدة أسباب :

أهمها : أنهم عاصروا حقبة الجهاد الأول في أفغانستان ضد السوفييت ..وفي ذلك الوقت كانت أغلب الدول العربيه والتي تزعم أنها إسلاميه - إفكاً وزوراً- قد تلقت الضوء الأخضر من أمريكا بدعم هذا الجهاد طمعاً في هلاك الإتحاد السوفييتي أو هلاك الطرف الآخر ..طرف المجاهدين .. فهي الرابحة في الحالتين ..إن هلك الإتحاد السوفييتي ..فقد هلك عدوها والقطب المنافس الوحيد على زعامة العالم ..وإن هلك المجاهدون ..هلك التيار الوحيد الذي سيشكل عقبه أمام مخططاتهم الإستعماريه والإحتلاليه .. فهم يعلمون جيداً أن " الوهابيين" و" الأصوليين "هم الذين سيقفون حجر عثرةٍ لهم في طريق مخططاتهم الخبيثه ..يقول فرانسيس فوكوياما صاحب (نهاية التاريخ) – وهو من مفكري أمريكا المشهورين ، وكان عضواً في مؤسسة راند أيضاً ، وعضواً في مجلس إعداد السياسات في فترة رئاسة ريجان وبوش الأب – في (النيوز ويك) في عددها (81) بتاريخ : 10\10\1422هـ : (( ويمكن تصنيف الفكر الوهابي بسهولة على أنه إسلامية فاشية ، وهناك كتاب دراسي إجباري للصف العاشر (لعله الأول الثانوي) يشرح أنه "يجب على المسلمين أن يخلصوا لبعضهم بعضا وأن يعتبروا الكفار أعداءهم "! ))

وذكر جيمس ولسي – أحد المتحدثين في الكونجرس –(( أن الوهابية وحدها ليست مسئولة عن فكر الجماعات المتطرفة ، ولكنها - كما يقول - مثّلت هي والأصولية الإسلامية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي تربة خصبة لنشأة الجماعات الإرهابية ، مثل القاعدة )) فهم يعلمون ذلك تمام العلم ويدركونه غاية الإدارك ..مثلما يدركون أنه اذا أخرج أبو مصعب سكينه على أحد منهم .. فمن الأفضل أن يقرأ على الدنيا السلام !! فأرادوا ضرب الطرفين ببعض ليسلموا هم ..ولكن الأمر جرى عكس ماأرادوا ! فعلاً انهزم الاتحاد السوفييتي ..ولكن انتشر الفكر الجهادي انتشار النار في الهشيم !! وصحت الأمه ..وتلاقت كل التيارات العامله لدين الله في أرض أفغانستان ..فنهل كلٌّ من الآخر .. وايقظ كلٌّ الآخر .. تندم الغرب وتلخبطت أوراقه وخططه ..وعندها قال قائلهم " لقد أيقظنا العملاق " !!


فهم نظروا إلى الأمر نظرة من زاوية واحده فقط .. من زاوية الهزيمه لأحد الطرفين ..وكانوا يركزون على هزيمة الإتحاد السوفييتي ولم يظنوا ..ولم يرقى لمستوى الظن أصلاً أن ينتصر المجاهدون ..أصحاب البنادق والكلاشنات المهترئه ..على أقوى قوة في العالم !! ولكن تجري الرياح ..بما لاتشتهي السفنُ !

أقول ..في تلك الحقبه ..ونظراً للضور الأخضر الصادر من أمريكا..لم يحتج المجاهدون لأمنيّات عالية المستوى ..بل كان العمل على المكشوف ..فكان كثيرٌ من الإخوة إن لم يكن كلهم ..قد عُرف إسمه وكنيته وكل شيء عنه ..هذا عن الإخوة في البلاد العربيه والإسلاميه - كذباً ونفاقاً- أما عن الإخوة الذين كانوا في الغرب وخاصة في بريطانيا ..فقد كانت المعلومات عنهم مستفيضه لدي أجهزة الإستخبارات .. فيعلمون من هم وماذا يريدون وغيرذلك ...فالمحصله إذا .. أن غالبية الإخوة من الجيل الأول .. إن لم يكن كلهم ..معروفون تماماً للأجهزة الأمنيه ..بعكس الجيل الثاني !فهو الوبال اليومَ عليهم ..فكلما ظنوا أن القاعده قد تفككت وأنها في الرمق الأخير كما زعموا مراراً وتكراراً .. يخرج لهم غيرهم !


لما قُتل أبو هاجر وإخوانه -رضي الله عنهم أجمعين- قالت الصحافه العمليه ..سقطت القاعده ! انتهت القاعده ! نلاحق " فلول " القاعده ! و خرج لهم غيرهم ..!! بفضلِ الله ومنته وكرمه وفضله العظيم ..وتعود الضربات ويسير الجهاد ..ولا أوضح من حادثة إستشهاد حبيب القلب ..بدر الدجى .. شمس الضحى ..أسد الوغى ..الطاهر الحيي ..العفيف الودود..أبو مصعب الزرقاوي عليه من الله واسع الرحمات ورفيع الدرجات..ففي يوم استشهاده ..كانت حصيلة العمليات .. خمسون عملية !!!! مماحدى بأحد قادة الصليب أن يصرح مستائاً ومستغرباً بقوله (( توقعنا أن تتوقف العمليات على الأقل في يوم مقتل زعيمهم !!! لكنها زادت !!!! )) وكنتُ قد نوهتُ في مقالٍ سابق عن هذه الإستراتجيه الرائعه ..وأطلت في الحديث عنها وضربت العديد من الأمثله ..

فالجيل الثاني ..أو الجيل الجديد ..جيلٌ غير معروف لأجهزة الإستخبارات ..إلا من أُدلي اسمه أو توصلوا إليه بطريقة أو بأخرى .. كأن يعترف أحد الأسرى بإسمه أبو بعمله أو أن تسقط وصيته في أحد المداهمات أو غير ذلك من الأمور العارضه ..وهذا يُبيّن سياسة آل سلول في الفترات الأخيره من اعتقالات على أوسع النطاقات ..يطال كل من يُشم منه رائحة دعم أو تأييد أو مناصره .. وهذا كله لماذا ؟؟ هذا كله ..بغية جمع المعلومات والحصول على حبال توصلهم للمجاهدين ..فمعلومةٌ من هنا .. وكنية من هناك ..وشريط من هنا ..وهكذا ..علهم يظفرون بكنزٍ ثمين ..أبعد الله عن شواربهم ذلك !


فالجيل الجيل .. جيلٌ زئبقي بكل المقاييس ..وهذا يسبب أزمة أمنية وسياسيه كبيره ..فضربات لندن المباركه مثلاً .. كانت من أبطالٍ لم يُعرفوا من قبل ..وكذا عملية مدريد ..وفي جزيرة العرب .. كانت عملية القنصلية .. من رجالٍ لم يكونوا مطلوبين .. ولا معروفين للناس .. وأيضاً شهداء حي التعاون .. عدد منهم لم يكن معروف للأجهزة الأمنيه .. وفوجؤا بتواجدهم مع الإخوة ! أصبحت المسأله غمّاً عليهم ..


فأينما حلّوا وجدوا إخوة ! لم يظنوا يوماً أنهم مع المجاهدين ! ولايمكن بحال .. أن يشكوا في كل الناس ! أو أن يفتشوهم واحداً واحدا ! فهذا الأمر جاء بفضل الله في صالح الإخوة المجاهدين .. فهو أفضل ولا شك من الناحية الأمنية لتواصل العمل ..أضرب مثالاً أوضّح به ..بعد إستشهاد الشيخ أبو مصعب الزرقاوي – رضي الله عنه – تخبط الصليبيون تخبطاً عظيماً في تحديد شخصية الأمير الجديد الشيخ أبو حمزة المهاجر – حفظه الله وأيده- واصبحوا أضحوكه للناس ..فتارةً يكون مصري ! وتارةً أردني ..وتارةً " سعودي " – أجل الله أبو حمزة- ! وأخذوا ينسجون قصصاً وتاريخاً لشخصٍ لايعرفونه !! فهم دخلوا الآن في عملية بحث من الصفر عن شخص يشكل غموضاً كبيراً بالنسبة لهم ..ولكم أن تضحكوا معي قليلاً مع هذا البيان من موقع " مطلوبون للعداله " الأمريكي ! :
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip Mercurial-Men%27s-Bradli.zip (47.4 كيلو بايت, عدد مرات التحميل : 81)
نوع الملف: txt bayan49.txt (13.0 كيلو بايت, عدد مرات التحميل : 58)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م