نكتة اليوم : العلمانى أبو مازن يحتكم لمكة !!!

[المصابر]

بعد عدم فاعلية سياسة العصا فلابد من أشهار الجزرة

بعد الحصار التاريخى من الأنظمة العربية تحت أذعان أرادة الصليبين

حاصرت أنظمتنا العربية قطاع غزة حصار التجويع لمدة عامين

بالرغم من تعارض هذا مع كل الأديان السماوية

و حرمته فى ديننا الأسلامى الحنيف لمن يعتقده و من يتقى - من التقيه - أو يدعى الأعتقاد

فقط لأن سكان قطاع غزة أعلنوا رأيهم بضرورة أسلمة الصراع العربى الأسرائيلى

فأعطوا و دعموا أصواتهم لحماس و ألتفوا حولها

و لما للجماعة من باع فى أحياء الصراع الفلسطينى الأسرائيلى

أو بتعبير أدق العربى الأسرائيلى و الذى يحاول أن يتناساه البعض

فى صيغ أتفاقيات منفردة مع اليهود أو دعاوى أستسلام ملحه

نبعت أيضا من مكه عنوان الموضوع

- و بعد أيضا جس لقوة حماس على الأرض بما يحدث الان

من أغتيال و أختطاف رجالات كوادر حماس من منازلهم

و ترويع أهلهم و ذويهم و هو محرم علينا أيضا

و جعلها أبو جهل من العار حينما ذهب ليقتل محمد

عليه الصلاة و السلام

أعتبر أنه من العار أن يروع بنات محمد

مخافة معرة أن تتناقله العرب و هو من المحرمات الأخلاقية

و التى دعمت (بضم الدال) بنبل الدين الأسلامى

******************

أذا ليأتى دور الجزره و لما لا

فالناس أنهكم الجوع

و أهم منه الأمن

و أعتقد صاحب الجزرة ( أمريكا و حلفائها الأستراتيجين كما يحبوا هم أن ينعتوا أنفسهم )

أنه يستطيع أن يصل لما يريد

ناسيا أو متناسيا أو متغابيا أو بغرور المال

أن دين الله باق و أنه لابد ممن يقف على حدوده

و أن الشرارة أنطلقت

و لا أذيع سرا و يعلمه المهتمون

أنه ظهرت فى غزة و ربما فى الضفة

منظمات أشد تطرفا من حماس و الجهاد

و لها باع فى تصفية خونة فتح ممن يتلقون رواتب شهرية

من الموساد بل و المجندين بها ( هنيئا لهم ثواب مغنمهم )

و أتباع أمريكا مازالوا يعيشون فى عصر القومية البائد

و يتبعون نفس السياسات و الثوابت ( التى أهترأت من تحتهم كعصا سليمان الحكيم )

عليه السلام

و لنا و لهم فى وثيقة مكة العظة و العبرة

و قبلها أتفاق الطائف و الذى يحلوا للبعض أن يتغنى به

و قد أنهار كعصا سليمان أيضا و كانوا ينظرونها عصا موسى



!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أعتقد الخطوة القادمة هى الموافقه لجنود المارينز على دخول قطاع غزة

بدعم خليجى

و سلام .

أبو مروان