الى النائب العربي «جورج غالوي»

[ذو يزن]

أختنا الفاضله العنود النبطيه

لا يختلف اثنان على شجاعة النائب البريطاني جورج غالوي
في دفاعه عن نفسه ودحضه لأكاذيب أمريكا

ولكنني أختلف مع الكاتبه كل الإختلاف
فليس معنى تخاذل الأنظمه العميله عن نصرة إخواننا في العراق
أو فلسطين بأن شعوبنا الإسلاميه قد أصبحت
شريكه لحكامه في التواطوء والعماله

فلا يزال هناك من الشرفاء الكثير ممن هم أقل ضجيجا وأكثر أفعالا
ولنا في المجاهدين في أرض الرافدين البرهان فلا يزال
إخواننا هناك يكبدون أبناء الصليب الخسائر تترا

وأما الدرك الأخير الذي وصلت إليه انظمتنا الحاكمه من عبوديه وذل
لن تجعلني يوما أنعت غالوي والدعاء له بعبارت مثل

حماك الله ايها الثوري النقي

حماك الله يا اخي من بطشهم

فهو سيبقى بريطاني نصراني شئنا أم أبينا تصديق ذلك
ولن أتمنى يوما كما تمنت الكاتبه

ايها البريطاني العنيد ليتك كنت عربياً...

لأن الدندنه على أوتار القوميات والعروبه إنتهى زمنه وولى إلى غير رجعه
فالمسلم المجاهد الغيور على هذه الأمه وإن كان عبدا حبشيا
أحب إلي ممن يدعو بدعوى الجاهليه وإن كان سيدا قرشيا

لذلك دعوها فإنها نتنه