مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #91  
قديم 17-06-2003, 03:11 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وانا بل كلنا نقدم لك تحية خاصة وشكر على مجهوداتك
اخوكم
علي
  #92  
قديم 18-06-2003, 05:48 PM
نهاية نهاية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 402
إفتراضي

اختي عاشقة القرآن
بالفعل موضوعك الجديد جاء في وقته.
وسانقل لكم ان شاء الله غدا في صدد هذا الموضوع مقالة باسم "20 مهارة تجعلك محبوبا".
كنت اود ان اكتبها الآن ولكن حالتي الصحية لا تسمح لي فهي باسوأ ما تكون.

تحياتي
__________________
"يا خير أمة أخرجت للناس"
  #93  
قديم 19-06-2003, 02:10 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

سلامتك الف سلامة اختي نهاية .....

نتمنى لك الشفاء العاجل

اخوكم
علي
  #94  
قديم 19-06-2003, 03:46 PM
نهاية نهاية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 402
إفتراضي

اخ علي
الله يسلمك وشكرا لك.

تحياتي
__________________
"يا خير أمة أخرجت للناس"
  #95  
قديم 19-06-2003, 04:11 PM
نهاية نهاية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 402
إفتراضي

20 مهارة تجعلك محبوبا


1- إبدا الآخرين بالسلام والتحية، ففي السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر.

2- ابتسم.. فالابتسامة مفعولها سحري، وتبسمك في وجه أخيك صدقة، وفيها استمالة للقلوب.

3- أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك.

4- للناس أفراح وأتراح، فشاركهم وجدانيا وللمشاركة في المناسبات المختلفة مكانتها في نفوس الناس.

5- اقض حاجات الآخرين تصل الى قلوبهم، فالنفوس تميل الى من يخدمها ويقضي حاجاتها.

6- عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح فهي من صفات العظماء.

7- في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود، فالبعض يتعرض للوعكات الصحية او الطوارئ، وعند تفقد هؤلاء والسؤال عنهم تستجذب قلوبهم.
*امدح ولا تبالغ، واحسن الكلام، وتغاض عن الاساءات.

8- لا تبخل بالهدية ولو قل سعرهافقيمتها معنوية اكثر منه مادية.

9- اظهر الحب وصرح به، فكلمات الود تأسر القلوب.

10- تفنن في تقديم النصيحة ولا تجعلها فضيحة "الدين النصيحة" كما جاء في الحديث".

11- حدث الآخرين بمجال اهتماماتهم، فالفرد يميل الى من يحاوره ويحدثه في الميدان الذي يتخصص فيه ويميل اليه.

12- كن ايجابيا متفائلا وابعث بالبشرى لمن حولك لا سيما ونحن في عالم ملئ بالتشاؤم.

13- احسن لمن تتعامل معهم تأسر عواطفهم، وكما قال الشاعر:
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم
فلطالما استعبد الانسان احسان

14- امدح الآخرين اذا احسنوا فللمدح أثره في النفس ولكن لا تبالغ.

15- انتق كلماتك... ترتفع مكانتك، فالكلمة الحسنة خير وسيلة لاستمالة قلوب الآخرين.

16- تواضع فالناس تنفر من يستعلي عليهم.

17- تجنب تصعيد عيوب الآخرين وانشغل باصلاح عيوبك.

18- تعلم فن الانصات.. فالناس تحب من يصغي لها.

19- وسع دائرة معارفك.. واكسب في كل يوم صديقا.

20- اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وتتنوع صداقاتك.

مأخوذ من مقال نشر في مجلة "صوت الحق والحرية".

تحياتي
__________________
"يا خير أمة أخرجت للناس"
  #96  
قديم 19-06-2003, 07:31 PM
" أمة الله " " أمة الله " غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 17
إفتراضي

السلام عليكم

لا تستغربوا فقط غيرت الإسم السبب.... سمعت من أكثر من شخص بأن لفظ العشق للقرآن او لله او النبي عليه الصلاة والسلام غير مقبول في الشرع فأحببت ان اتبع قوله صلى الله عليه وسلم "دع ما يريبك الى مالا يريبك" ثم إن اسم أمة الله هو لقبي سواء على النت او في المنزل فقلت خير وبركة ... على بركة الله.

طيب اختي الغالية نهاية... سلامتك ان شاء الله انتِ افضل الآن؟؟؟

موضوعك رائع اعجبني وهذا المزيد عن الابتسامة


ابتســـم


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري

* * * * * * *

الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ، بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) والإمام البخاري جمع أحاديث كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم وبوب لها باب : ( باب التبسم والضحك ) دليل على الابتسامة التي كان يحرص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، والإمام مسلم كذلك في صحيحه أحاديث بوب لها الإمام النووي فقال في كتاب الفضائل .. (باب تبسمه وحسن عشرته ) وبوب الشيخ الغماري الاحاديث التي فيها ( ضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ) في مؤلف سماه (شوارق الانوار المنيفة بظهور النواجذ الشريفة )، كل هذا وغيره بيان لجوانب تبسمه صلى الله عليه وسلم . وهكذا كان الصحابة رضى الله عنهم فقد قيل لعمر رضى الله عنه هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون . قال : نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي .

ويقول الأستاذ محمد قطب : ( لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب ولا تكفي التنظيمات الاقتصادية والأوضاع المادية ، لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح الشفيف ، المستمد من روح الله ، ألا وهو الحب ، الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات فيلقي الإنسان أخاه بوجه طليق )

يقول الشاعر :

هشت لك الدنيا فمالك واجماً *** وتبسمت فعلام لا تتبسم
إن كنت مكتئباً لعزُ قد مضى *** هيهات يرجعه إليك تندم

موانع الابتسامة :
لنقف أخي الكريم على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض ..

1. الظن أن ذلك من الجدية : يظن البعض أن عدم الابتسام هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ، وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل والمحبة لمن يبش في وجوههم ، وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول – صلى الله عليه وسلم - وعن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( نعم كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم ) رواه مسلم . ولم يكن هذا التبسم لينقص من مكانته – صلى الله عليه وسلم – وإنما هو اللطف الذي ما خالط شيئاً إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه .

2. الخوف من قسوة القلب : يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه أنه سبيل لموت القلب وبين أهمية وضرورة الابتسام والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب الآخرين .. وعلينا الانتباه جيداً إلى شاطحات الزهاد فإنها كثيرة كقولهم : ( ما ضحك فلان قط ) أو ( ما رأي فلان إلا مهموماً ) فهذا خلاف الفطرة والسنة النبوية . وما جاء في نص الحديث الذي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح ( لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) فلم ينه عن الضحك إنما نهى عن كثرته .

3. ظروف النشأة : لها دور كبير في حياة الإنسان ، فمن يولد بين أبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياة ، فلا تراه مبتسماً أبداً ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة .

4. طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن عنده ، وتعامل الصعب كلها عوامل تدفع الإنسان إلى قلة التبسم .

هل نستسلم للموانع ؟
تحدث عن هذا السؤال الشيخ عبد الحميد البلالي قائلا : كلا فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة ، ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا ، وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعال . ولنستيقين دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام والضحك ) كتيب ابتسم ، عبد الحميد البلالي ص 60

فاحرص أخي الكريم على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف ولتحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد .

يقول ابن القيم في أهمية البشاشة :
( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع )

ويقول الإمام ابن عيينه :
( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين )

منقول من موقع صيد الفوائد
__________________
** عاشقة القرآن سابقاً **
  #97  
قديم 19-06-2003, 09:53 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي




/ صفحه 245/

المجتمع القرآني

ـ 4 ـ

الأمة الإسلامية

لحضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الجليل الشيخ محمد أبو زهرة

وكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة

ــــــــ

1 ـ ذكرنا فيما أسلفنا من قول: خواص المجتمع القرآني ومزاياه، وأشرنا إلى مجتمع الأسرة، والمجتمع الصغير، أو ما يسمى في لغة العصر الحاضر المجتمع المحلي، وهو الذي كان يسمى في ماضي الإسلام مجتمع القبيلة؛ وقد ذكرنا أن هذه المجتمعات كلها وجدت في الإسلام لتكون أردافا معنوية تمد المجتمع الأكبر بعناصر القوة، وعناصر التأليف الرابط؛ والمعاني الإنسانية والخلقية الجامعة في ظل دين الله تعالى الذي انبثق نوره من السماء.

والآن نتجه الى القصد الأكبر من الوحي المحمدي، وهو تكوين جماعة إنسانية فاضلة تبنى في تكوينها على الفضيلة، وتربط العلاقات فيها بالأخلاق الفاضلة، والمودة الواصلة، وتكون العلاقة بينها وبين غيرها قائمة على العدالة والوفاء والمثل الإنسانية العالية.

2 ـ وقبل أن نخوض في بيان هذه العلاقات التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي الفاضل لابد أن نتكلم في الوحدة الإسلامية كحقيقة مقررة ثابتة في الإسلام؛ ذلك لأن توالي القرون على تفرق المسلمين في بقاع الأرض أشياعا وفرقا؛


/ صفحه 246/

" كل حزب بما لديهم فرحون " جعل كثيرين ممن لا يفهمون الأمور على وجهها ولا يمحصون الحقائق ويردونها إلى أصولها يظنون أن حال المسلمين تتفق مع المقرر في الإسلام، وأن تلك الفرقة القاطعة؛ وذلك الاختلاف المفرق يتفق مع حقائقه، وتقبله مقرراته، وهكذا صار المنكور معروفا، والباطل مألوفا، وبذلك صار الإسلام غريبا، وتحقق صدق ما تنبأ به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما رواه مسلم عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ".

3 ـ إن المسلمين أمة واحدة، وما فرقهم إلا العصبية التي نهى عنها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والأطماع والشهوات التي صرعت الحقائق، وأخفت نور الإسلام، أو التنازع على الملك والسلطان، وضياع الشورى، وفساد الحكم، وقيام الظلم، حتى شوه المغرضون حكم الاسلام؛ وأحاطوه بطائفة من الوقائع ليطمسوا معالمه، ويخفوا ضوءه المنير.

ولذلك وجب علينا أن نرد الأمور إلى نصابها، فنقرر أن الإسلام لا يعرف إلا أمة واحدة هي أهل القبلة، وأمة محمد، وأمة الإسلام، فالأقاليم الإسلامية كلها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تجمعها أمة واحدة، ويظلها صف واحد؛ فليس العرب وحدهم أمة، ولا المصريون وحدهم أمة، ولا الباكستانيون وحدهم أمة، إنما هم جميعاً أمة واحدة، ولقد قرر سبحانه وتعالى تلك الحقيقة الثابتة فقال تعالى: " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ".

فالإسلام دين الوحدة الجامعة، كما هو دين الوحدانية الكاملة؛ ولقد عمل الإسلام على تقوية هذه الوحدة، وحمايتها من كل عوامل التفرقة التي تفك العروة وتهدم البناء؛ وتجعل أمر المسلمين منقسماً، وجمعهم منحلا؛ ولذلك قال تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " وقال تعالى: " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " وقال تعالى مقرراً الأخوة الإسلامية للعامة: " إنما المؤمنون إخوة، فاصلحوا بين أخويكم، واتقوا الله لعلكم ترحمون، يأيها الذين آمنوا


/ صفحه 247/

لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، ولا تلمزوا أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الايمان، ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ".

4 ـ وإن أقوى ما يقوى الوحدة هو المودة التي تربط القلوب، وتصل النفوس؛ وأساس المودة هو التظامن، ولذلك وصف المسلمون بالرحمة التي تعتبر المودة مظهراً من مظاهرها، فقال تعالى: " أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعاً سجداً ببتغون فضلا من الله ورضوانا، سيماهم في وجوههم من أثر السجود، ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما" وإن السياج المتين الذي يحمى الجماعة إن لم تكن المودة هو العدالة، فهي الحصن الحصين الذي تأوي إليه معاني الاجتماع القويم.

وإنه لا يذهب بالوحدة إلا أمور ثلاثة:

أولها: التكبر بغير الحق، والاعتزاز بغير الله تعالى، ولذلك دعا الإسلام إلى التواضع من غير ضعة، كما دعا إلى العزة من غير كبرياء، ولقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من تواضع لله رفعه الله، وما ازداد عبد بعفو إلا عزا " ووصف المؤمنين بالتظامن لإخوانهم، كما وصفهم بالرحمة، فقال تعالى: " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله، ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ".

وثانيها: الظلم، فإن الظلم يحل الوحدة، ويوجد النفرة، ويجعل كل واحد ينظر إلى الآخر نظرة الخائف الحذر، أو نظرة العدو المتربص، لا ألفة ولا ائتلاف، ولا تلاقي ولا اتفاق، ولذلك كان النهى عن الظلم نهياً عاماً لا يخص طائفة دون طائفة، ولا جمعا دون جمع، ولا جنساً دون جنس، ولقد روى في الحديث القدسي عن الله تعالى أنه قال: " يا عبادي إني قد حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا " ولقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " اشتد غضب الله على


/ صفحه 248/

من ظلم من لا يجد ناصراً غير الله " وقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " اجتنبوا دعوات المظلوم ولو كافرا، فإنها ليس دونها حجاب " وقال عليه الصلاة والسلام: " من مشئ مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الإسلام " وقال عليه الصلاة والسلام: " من أعان ظالما ليدحض بباطله حقاً، فقد برثت منه ذمة الله، وذمة رسوله، وهكذا يتضافر النهي عن الظلم، لأنه الهادم لبناء المجتمع الإسلامي.

الأمر الثالث: الذي يفك الوحدة الإسلامية، وهو الذي فكها، وانهارت بسببه دعائم بنائها هو العصبية، والعصبية أساسها أن يحس المسلم بانتمائه لقبيله أكثر من إحساسه بانتمائه للإسلام، وأن يؤثر الدعوة إلى العصبية على الدعوة إلى العدل، سواء أكانت العصبية هي القبيلة في دائرتها الضيقة، أم اتسع معناها فشمل الإقليم، أو شمل الجنس واللون، فكل تمسك بالانتماء لقبيلة أو نسب أو جنس أو إقليم هو من قبيل التمسك بالعصبية، وإيثارها على التمسك بعرى الحق والعدل، ومبادئ الإسلام التي لا تفرق بين جنس وجنس، ولون ولون، والتي يتمثل فيها قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " كلكم لآدم، وآدم من تراب ".

5 ـ وإن الدعوة إلى العصبية أيا كان شكلها ومظهرها هي الداء الدفين الذي ذهب بوحدة الإسلام، وفرق أمر المسلمين، وما زالت تلك الدعوات هي التي توسع الهوة، وتقطع أسباب الاتصال، وتجعل بأس المسلمين بينهم شديداً، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، بل إنهم فقدوا في الوحدة الشكل والجوهر، والمظهر والحقيقة، وكان من المسلمين من يجهر بموالاته للذين يخربون الديار الإسلامية، ويبيدون المسلمين، من غير أي حركة مانعة، ولا أي قوة دافعة، حتى لقد استمرءوا لحوم المسلمين، كما تستمرئ الذئاب دماء البشر؛ وكما يستمرئ الكلب المسعور دماء الأحياء.

ولقد نهى النبي الذي ما كان ينطق عن الهوى عن العصبية وشدد في النهي، لأنه كان يتنبأ بأنها ستكون الداء الدوي الذي يصيب جسم الأمة الإسلامية،


/ صفحه 249/

فيجعله أمشاجا متفرقة، وأوزاعا متقطعة، وقطعا في هذا الوجود متناثرة تنوشها سباع البهائم من كل ملة، ومن كل قبيل، ومن كل لون، ولا نجد إلا كلمات جوفاء تنعق بها أصوات، وتتحرك بها ألسنة، كما تتحرك ألسنة البقر؛ لا يقصدون إلى معنى من معاني المحبة الإسلامية؛ ولا الاخلاص المحمدي.

لقد شدد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في النهي عن العصبية، فقال عليه الصلاة والسلام: " ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية " وعرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) العصبية فقال: (العصبية أن تعين قومك على الظلم) ولقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من نصر قوما على غير الحق، فهو كالبعير الذي تردى، فهو ينزع بذنبه).

وهكذا تواردت الآثار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تنهي عن العصبية:

6 ـ ولأمر ما كان النصر الإسلامي الأول على غير المنهاج الذي كان للنصرة في البلاد العربية؛ ذلك أن الرجل كان إذا أراد النصرة استنصر بقومه وقبيلته، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ما هم قومه بقتله، لم تكن نصرته بالبداهة من قومه وأصل عصبيته، فقريش قومه، وأصل عصبيته حاربوه، وكان النصر من الأنصار الذين لم يكونوا قومه ولا قبيلته، فكان النصر المؤزر غير مبني على عصبية، بل كان مبنياً على حمية دينية، وفضيلة إسلامية، فكانت عزة الإسلام من الله، لا من قبيلة ولا من عصبية، إنه إذا كان من بيت النبي الهاشمي من ناصره كعلي وحمزة، فقد كان منه من ناوأه كأبي لهب، بل إن عباس خرج محارباً في بدر، وإن كان كارهاً، وقد أسر، ولم تمنعه قرابته من أن يؤسر وألا يفك إساره إلا بفدية يفتدي بها نفسه.

وإن دل ذلك على شيء فإنه بلا ريب يومئ إلى ان عزة الإسلام لا تبنى على عصبية، وأن عزته من الوحدة لا من التفرق، وإنه ليومئ أيضاً إلى أن العصبية ستهدم بناء الوحدة إن وجدت دعواتها.


/ صفحه 250/

7 ـ وكذلك كان، فإن العصبية الجاهلية التي نبتت في آخر عصر الراشدين هي التي قطعت أوصال الوحدة الإسلامية، وكان الملوك الذين تسموا بأسماء الخلفاء يقرونها حتى يجدوا من ثغرة الخلاف ما يحكمون به في الجماعة الاسلامية؛ وينفذون منه إلى السلطان أو السلطة التي لا تعتمد على شيء من الحق والعدل، بقدر ما تعتمد على الدهاء، والعلم بسياسة التفريق والتخذيل وتوهين شأن الدين وإنه ليقول قائل ملوك بني أمية: (إن ربيعة لا تزال غاضبة على ربها أن جعل نبيه من مضر) ولعل ذلك القول يحكي بعض خواطر فعله وخلجات نفسه، لأن الله جعل نبيه من هاشم ولم يجعله من امية.

ولقد انتقلت العصبية في القرن الثالث الهجري من عصبية القبيلة إلى عصبية الجنس والأرومة، ثم إلى عصبية اللغة، فوجدنا الأمم التي دخلت في الإسلام من غير العرب قد اتجهوا إلى إحياء قومياتهم القديمة، وإحياء اللغات القديمة.

ولقد كان المسلم يسير من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، فلا يجد إلا لغة القرآن يتخاطب بها أهل الإسلام، فكان الرحالة المسلمون يسيرون من رياض الأندلس إلى الهند فلا يجدون مشقة في خطاب، إذ اللغة العربية تجمع الألسنة المتفرقة، فيشعر الجميع بأنهم أمة واحدة، إذ اللغة تجمع الخواطر والثقافة والتفكير والمنازع النفسية، وليست الأمم إلا ذاك.

وبعد أن انبعثت اللغات القديمة من مراقدها، انبعثت معها عصبية جامحة، وانقسامات جائحة، بل اختفى فيها نور العلم الإسلامي الذي كانت اللغة العربية وعاءه الذي زخر بكل ألوان الفكر الإنساني والاسلامي، وهل يعلم الناس أن فارس أصبحت لا تعرف العربية إلا في عدد محدود من رجالات العلم بها؛ وهي التي أمدت الفكر الإسلامي بأبي حنيفة والجاحظ والبخاري والفارابي وابن سينا، وجار الله الزمخشري، وفخر الدين الرازي، وشمس الأئمة الرضي، وغيرهم من أعلام الفكر الإسلامي والبيان العربي، وهل يعلم الناس أن بلاد ما وراء النهر التي كان منها الشيرازي صاحب المهذب وغيره من أفاضل العلماء، يسير فيها





  #98  
قديم 19-06-2003, 09:54 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



/ صفحه 251/

الان الفتى العربي فيكون غريب اللسان لا يجد من يخاطبه إلا بعض القلة النادرة من العلماء.

من هذا الوقت الذي حييت فيه اللغات القديمة واندثرت اللغة العربية تفرق المسلمون سددا بددا، لا جامعة تجمعهم ولا رابطة تربطهم، وأخذت ذئاب الإنسانية تلتقمهم قطعة بعد قطعة.

8 ـ هذه حال المسلمين في هذه الأيام، مع أن العبادات الإسلامية تشير إليهم بضرورة الاجتماع، ويمنع هذا الاختلاف، ألا نذهب جميعاً إلى قبلة واحدة، فهل يشعر المسلم في صلاته التي يسبح فيها حين يصبح وحين يمسي، وفي الغداة وفي العشى، وحين يظهر، أنه يتجه صوب المكان الذي يتجه إليه في هذا الأوقات ذاتها مئات الملايين من المسلمين المنبثين في بقاع الأرض، وهل يشعر أن الاجتماع الديني الذين يجمعهم على غير رؤية في عبادة الله تعالى مالك الأرض وما عليها، والسموات وما فيهن، يرمز إلى الوحدة الجامعة، ويومئ إلى وحدة أهل الإسلام كما وجدت العبادة، إن هذا تذكير يومي في كل يوم خمس مرات على الأقل، يذكر المسلم بأنه جزء من كل، وأنه لابد أن تتلاقى الأجزاء في الحس، كما هي متلاقية في المعنى، ولكن العبادات فقدت معناها الاجتماعي في نفوس المسلمين، كما فقدت معناها الروحي في نفوس الأكثرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين.

9 ـ وهذا الحج الذي أمر الله بالنداء إليه ليحضر الناس إلى بيته الحرام في ضيافته سبحانه، إذ قال: " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " قد فقد معناه أيضا، فهو في أصل شرعته اجتماع المسلمين من كل بقاع المعمورة في أرض الله المقدسة وحرمه الآمن إلى يوم القيامة، وبيته الحرام الذي هو أول بيت وضع للناس، وفي هذا الاجتماع يتذاكرون أمور المسلمين، ويتدبرون أحوالهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، ويتفاهمون فيه على كل أمر يصون وحدتهم، ويقوى جماعتهم، ويرفع شأنهم،


/ صفحه 252/

ويرد كيد أعدائهم، والآن يجتمع المسلمون في الحج؛ لا ليتعارفوا؛ بل لتتبين مظاهر تفرقهم.

إنها مبكيات محزنات أن يجتمع المسلم الباكستاني بالمسلم المصري فلا يستطيعان التفاهم إلا باللغة الانجليزية، وهي لغة أمة قال رئيس وزرائها في آخر القرن الماضي إنه لا سلام لانجلترا وفي العالم القرآن يقرأ، ويتلوه الملايين.

وأحيانا يكون التفاهم بين المسلمين باللغة الفرنسية التي هي لغة قوم يعملون الان على إبادة المسلمين في الجزائر، كما حاولوا من قبل إبادتهم في مراكش، ولكن رد الله كيدهم في نحرهم، فأرادوا أن يتفرغوا للجزائر، حتى إذا أبادوها منوا بمراكش أو تونس؛ ولا منجاة إلا بأمر من الله، وتوحيد شئون المسلمين، ولكن سنة الله في خلقه أنه سبحانه لا يغير حال الأقوام إلا إذا غيروا نفوسهم من ذلة إلى عزة، ومن ضلال إلى طلب للحق، ومن خنوع للأقوياء الضالمين إلى مقاومة للطغاة العابثين، فلقد قال تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له، وما لهم من دونه من وال ".

10 ـ لقد وصفنا الداء، وإن أول طرائق العلاج هو معرفة المرض، فإنه إذا عرف المرض سهل وضع الدواء، وإن الداء الذي اعترى المسلمين ففرق جماعتهم، وجعلهم نهزة المفترصين، ومطمع الطامعين، ومرام المعتدين، هو أنهم تركوا سنة السلف، وفرقوا الجماعة، وكانت أسباب التفريق هي ذلك الداء، فأسباب الاجتماع هي الدواء، وإن هذه الأمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها، وإن أولها كان جمعاً متحداً في ثقافة واحدة، وفي لغة واحدة، وفي اقتصاديات واحدة، وفي جهاد واحد، فلا يسلم المسلم أخاه المسلم، وإنه إذا كانت أسباب الفرقة بينه معلمة، فأسباب الانفاق لائحة ظاهرة، وما علينا إلا أن نعمل على إيجاد الوحدة بعد الافتراق، واتخاذ الأسباب التي سلكها السابقون بإحسان " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ".
  #99  
قديم 19-06-2003, 10:35 PM
" أمة الله " " أمة الله " غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 17
إفتراضي

السلام عليكم

اهلاً بك معنا .... وجزاك الله خيراً على المشاركة.... سأقرأها بتمعن ان شاء الله تعالى قريباً .... لكن ليس الآن لأنه وقت النوم ان شاء الله... بارك الله فيكم واعاننا على ان نكون كما يحب ربنا سبحانه وتعالى...
__________________
** عاشقة القرآن سابقاً **
  #100  
قديم 22-06-2003, 01:37 PM
" أمة الله " " أمة الله " غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 17
إفتراضي

فن التعامل مع الناس

التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .

ومن خلال قراءاتي وهذه السنوات القليلة التي أمضيتها من عمري استطعت الخروج ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس ويسرني أن أوجزها في النقاط التالية :

· كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك.

· حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك.

· حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.

· حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك.

· حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.

· حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك.

· حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.

· ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به.

· لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك.

· اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً.

· لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة.

· حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.

· ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.

· ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة.
عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك.

وأخيراً أوصي بقراءة كتاب " كيف تكسب الأصدقاء .. وتؤثر في الناس" للمبدع (دايل كارينجي) .. فهو من أفضل ما قرأت .. خاصة وأنه يتحدث عن قواعد مماثلة وبأسلوب قصصي محبب

منقول
__________________
** عاشقة القرآن سابقاً **
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م