مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2006, 07:02 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي ماعلاقة .. احداث 11/9 .. مع فرقة الانقاذ .. 911 اذن ...

الخدعة الرهيبة ...

11 سبتمبر : 42 في المائة من الأمريكيين يشككون في الرواية الرسمية للهجمات

في الوقت الذي لايزال فيه غالبية الصحافيين الأمريكيين والفرنسيين يصدقون الرواية الرسمية لإدارة بوش بخصوص أحداث 11 سبتمبر 2001, يبدو أن عدد المواطنين الأمريكيين الذين يشككون في ما يطلق عليه إسم "المؤامرة الإسلامية" يزداد يوما بعد يوم, وهو حال 42 في المائة منهم. معارضتهم هذه لمضامين الرواية الرسمية تغدي لديهم وفي عقر دارهم نوعا من الريبة والحذر حيال كبريات وسائل الإعلام, وشكلا من أشكال الرفض للمؤسسات السياسية. هذا ما يمكننا استنتاجه من السبر الذي أشرفت عليه مؤسسة " زوغبي إنترناشيونال ".
--------------------------------------------------------------------------------

تحليل تييري ميسان

إن الوضع الراهن, حيث الأحداث تتعاقب بسرعة, يقودنا إلى تقييم مستوى دعم المجتمع الأمريكي لعمل الإدارة الفيدرالية. هكذا سجلنا بأن الدعم الذي حظي به جورج بوش إبان هجومه على أفغانستان والعراق أخلى المكان لاستياء عارم بخصوص الكلفة البشرية لاحتلال العراق. غير أنه لايعني هنا سوى رغوة الأمواج. لقد طفت على السطح, ولوهلة بسيطة على شاشات التلفزة, مجموعة من التوترات السياسية الداخلية العنيفة والعميقة, حين شاهدنا الجيش بأم أعيننا يطلق النار على ضحايا إعصار كاترينا بدل التأهب لمساعدتهم. ولقد ساهمت مجموعة من استطلاعات الرأي,والتي تم إنجازها على مدى الأشهر الأخيرة, في رفع الغطاء عن التشقق الخطير الذي تعرفه البلاد, والذي ولد انقسامها إلى مجموعتين. مجموعة تستفيد بكل الوسائل والسبل من النظام, ومجموعة لاتعترض فقط على السياسة الفيدرالية بل ترفض مؤسساتها أيضا. إن حراجة الموقف, والتي لانجد لها نظيرا في البلدان المتقدمة الأخرى, يعطي الإنطباع بأن الولايات المتحدة في طريقها لمواجهة واحدة من أعوص الأزمات في تاريخها.

إن سكان الولايات المتحدة أولا وقبل كل شئ فقدوا الثقة في مؤسساتهم.
30 في المائة منهم يقيمون سلبا الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة العليا (فوكس نيوز/ أوبينين ديناميكس, 24-25 يناير 2006).
56 في المائة منهم يظنون بأن رئيسهم غشاش وأنه إختار بمحسوبية قادة البلاد. في الوقت الذي يؤمن فيه 61 في المائة منهم بأن الحكومة الفيدرالية لاتهتم بأمورهم (إي إس آي تداي/ كالوب, 28-30 أبريل 2006).
41 في المائة منهم يِؤكدون بأن عضو مجلس الشيوخ أو ممثل دائرتهم فاسد مهنيا (بيو ريسورتش سانتر/ برينستون سيرفاي ريسورتش أسوشيايتس, 1-5 فبراير 2006). كما أن 83 في المائة يرون بأن الكونغرس في مجمله فاسد بشكل أو بآخر (إي إس آي تداي/ كالوب, 28-30 أبريل 2006). الحاصل أن 76 في المائة يؤمنون بأن الكونغرس لايستحق ثقتهم (ليشتمان/ زوغبي, 18-24 أبريل 2006).

على صعيد آخر, تم الدفع بتغييرات هامة وحاسمة على المؤسسات الحكومية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. إذ أن ميثاق المواطنة الأمريكي " يو إس آي باتريوت آكت " على سبيل المثال علق أهم نصوص إعلان الحقوق " بيل أوف رايتس ", أي الجزء الذي يضمن حقوق المتقاضين في الدستور الأمريكي. زد على ذلك أن دور القوات المسلحة تمت إعادة النظر فيه إنطلاقا من التأويل الجديد للميثاق المسمى " بوس كوميتاتوس آكت ", أي أن وزارة الدفاع هي التي أصبحت من الآن فصاعدا مسؤولة عن النظام الداخلي. التغييرات هذه ترتكز على التفسير الذي أعطي لأحداث 11 سبتمبر 2001, أي أنها إعتداء خارجي ضد " الشعب ونمط عيش الشعب الأمريكي ". أي أنه ليست لها, أي التغييرات, أية شرعية سياسية إلا إذا وافق المواطنون على الرواية الرسمية للهجمات.


42 في المائة يشكون في الرواية الرسمية
إنهم يؤمنون بأن لجنة التقصي تخفي معلومات بهذا الخصوصوالحال أن السبر الذي قامت به " زوغبي ", والذي نورد نتائجه أسفله, يوضح مايلي:
44 في المائة من الأمريكيين يرون بأن جورج بوش إستغل الهجمات لإعلان الحرب على العراق.
42 في المائة يؤكدون بأن لجنة "كين", التي عينها الرئيس بوش, لم تجب على الحجج التي سبق لي أن قدمتها للطعن في الرواية الرسمية. إن التقرير الرسمي في نظرهم يرجى به إخفاء الحقيقة.
45 في المائة يطالبون بإعادة فتح ملف التحقيق في أحداث 11 سبتمبر 2001.

إن فقدان الثقة في المؤسسات طال أيضا وسائل الإعلام, إذ أن 58 في المائة من الأمريكيين لم تعد تثق بها (ليشتمان/ زوغبي, 18-24 أبريل 2006). بغرابة, لاتتعدى نسبة الذين يشكون في طريقة التعامل الصحافي مع أحداث 11 سبتمبر 19 في المائة. والأمر هنا لايتعلق بالذين يعارضون الرواية الرسمية والساخطين على إجماعية وسائل الإعلام, بل على عكس المدافعين عن النظام الذين يغتاظون من رؤية الشك يطال العقول. والحال أن رأيهم يجمع بين موقفين متباينين. فمن جهة, نجد أولئك الذين يأسفون على أن وسائل الإعلام قامت بكاريكاتورية حججنا والإستهزاء بها بدلا من تفنيدها. أما من الجهة الثانية, فنجد أولئك الذين يأسفون أن لم يتم إرتاج وسائل الإعلام بالشكل الكافي وأنها استطاعت الإشارة إلى وجود آراء مخالفة.

إستطلاعات الرأي هذه تم إنجازها أيام قليلة قبل أن تنشر وزارة الدفاع الأمريكية شريط فيديو كامل للهجوم ضد مبنى البنتاغون. ويوضح الشريط أن طول وسرعة المركب الجوي الأحادي المحرك الذي أصاب المبنى لايتطابقان مع مواصفات طائرة من نوع بويتغ 200-757. وبالنظر إلى ردود الفعل الجلية, فإن شريط الفيديو المذكور يشدد جأش المعارضين ويعطي مصداقية أكبر لأطروحاتهم, وربما أثر في وجهة نظر المترددين منهم. في المقابل يستبعد كثيرا أن يدفع الشريط ذاته أنصار نظرية المؤامرة الإسلامية إلى مراجعة حكمهم, مادام الحكم هذا يبدو أكثر ارتباط بظروفهم الإقتصادية والإجتماعية أكثر منه بعاقبة تأمل عقلاني.

إستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة " زوغبي إنترناشيونال ":
المنهجية:

أسفله سبر هاتفي قومي أجرته وكالة " زوغبي إنترناشيونال " خلال الفترة الممتدة مابين 12 و16 ماي الماضي. السبر تناول 1.200 استجواب خص 81 سؤال تقريبا. كما أن العينة التي طالها الإستجواب تم اختيارها عشوائيا.

للتذكير, فإن استطلاعات رأي "زوغبي إنترناشيونال" تستند إلى مناهج العينات التي تكون فيها احتمالات الإختيار متسقة مع حجم الساكنة في كل منطقة منطقة. إذ أن الإتصال بصاحب الرقم الهاتفي, الذي أختير عن طريق القرعة, ربما تطلب أقل أو أكثر من ست مكالمات هاتفية. كما أن نسب التعاون يتم حسابها باستعمال واحد من المناهج المصادق عليها في " أ.أ.بي.أو.آر", والتي يمكن مقارنتها باستطلاعات الرأي الأخرى, التي تعتمد مناهج العينات ذاتها. فيما لاتتعدى نسبة الخطأ +/- 2.9 في المائة, في الوقت الذي ترتفع فيه النسبة هذه داخل وكالات استطلاعات الرأي الفرعية.

إجراءات المعايرة والموازنة التي تنتهجها "زوغبي إنتيرناشيونال" كان قد صودق عليها من خلال مصداقية نتائجها بخصوص الإنتخابات الأخيرة, إذ أن أكثر من 95 في المائة من استطلاعات الرأي التي قامت بها "زوغبي" توقعت النتائج الفعلية للإنتخاب بنسبة 1 في المائة تقريبا.
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 05-09-2006 الساعة 07:07 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م