مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-08-2004, 08:29 PM
ابوعبداللطيف ابوعبداللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: اليمن باجل
المشاركات: 4
إفتراضي السلطان ضل الله في الارض

بسم الرحمن الرحيم

( السلطان ظل الله في الارض )

أخي المسلم /قبل أ ن تسخرقلمك وتطلق لسانك في ذ م من تولى أمرك وهجوه بالكلا م ألجارح وغيبته وا تهامه بالقـصورنحو رعيته وغشه لهم قبل هذا اطلب منك أخي ان تقرء ما قله رسول الهدى المشرع لهذهة الأمة الذي لآينطق عن الهوى من خالف امره عـرض نفسه للحرمان من خير هذاألأسـلا م في الد نيا والآ خرة ولو تأملت مواعـظ وأمرالرسول صلى ألله عليه وسلم في طاعة ولي الامر ولوجار واخذ الامـول وجلد الظهـور لا تضح لك ان طاعة الحكو مة في غـير معصية الله في المنشط والمكره يحفظ للا مة كيانها ويقوي شوكتها ويحطـم أطماع اعدائها والعكس بالعكس ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي:
((من ارد ا ن ينصح لذي سلطا ن فلا يبد يه علا نية ولـيأخذ بيده فان ســمع منه فذاك والاكان ادىالذي عليه))حد يث صحيح رواه أحمدوابن ابي عاصم والحاكم والبيهقي وصحيحه الا لباني
وكماجاء عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قلنايارسول الله لانسألك عن طاعة التقي ولكن نسـألك عن طاعـــة من فعل كذاوكذا(وذ كرالشر) فقـال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اسمـعوا وطيعوا )
حديث صحيح.روه ابن عاصم وصححة الباني
وفي الحـد يث الاخر ( السـلطا ن ظل الله في الا رض فمن أهانه اهانه الله ؛ ومن اكرمه أكـرمـــه الله ) حديث صحيح .رواه احمد والترمذي وابن ماحبان واحسنه الا لباني.فارجومنك ان تـتأمل هذه الأحاديث التي ذكرنا هاعن نبـيك محمد صلى الله عليه وسلم وكلا م السف الصالح ، ويوم اخطئ مفهوم النصح عند المسلمين سخرالكثير منهم لسانه وفمه ضد سلطانه ليعليم العدوقدرالتفرقوالتشتت بين الشعوب وحكوماتهم.واٍنة لمن المؤسف ان ترى غالب المقالات في الصحف ولمنشوارة الا انكاروجحودآ للخيرات وذما وتهجماعلى رؤ سائهم واتهامهم با لقصوروالخداع بدلآ من النصح والدعاء بالصلاح والسداد لولي امرالمسلمين وقد حضرت اجتماعا تقيمه جماعة التبليغ في احدى الدول الاسلا مية وعندما كنت اختلط بالجماعات والافراد واتطلع الى حياتهم في د ولهم ومما رستهم لدعوتهم وما يلقونه من صعوبات واضطهاد من قبل حكوماتهم ايقنت حينها اننانحن اليمنيون في نعمة عظيمة نمارس حق الدعوة في المسجد وفي كل مكان ونلمس من المسئولين الثقة والتقديروالمساعدة والتسهيل في يمن الايمان والحكمة سائلين الله عز وجل ان يديم علينانعمه ويحفظ رئيسنا ويوفقه لما يحبه ويرضاه آمــــــين

بقلم الشيخ /جماعي ابن ابراهيم الزيلعي
خطيب جامع النور بباجل والمعالج بالقران الكريم والطب النبوي الشريف
__________________
ابوعبداللطيف

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 16-08-2004 الساعة 03:40 AM.
  #2  
قديم 16-08-2004, 03:42 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / أبو عبد اللطيف

جزاك الله وجزى الكاتب خيرا كثيرا

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 16-08-2004, 04:40 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Cool

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم أبو عبداللطيف جزاك الله خيرا وأفادنا الله بعلمك وأفادك الله بالعلم والعمل ، واقول بدلا من لعنة الظلام لماذا لا ندعوا على الأقل لهؤلاء القادة بالهداية والفتح ؟؟؟!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #4  
قديم 18-08-2004, 05:35 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل ابو عبد اللطيف.. اتمنى ان تقبل مني بعض الملاحظات فيما طرحت او نقلت لموضوع السلطان ظل الله في الارض , فارجوا ان تقبلها مني او توضح لي بعض الملابسات ان حصلت .
1- كنت اتمنى منك او من كل الاخوة الذين يشاركون بنقل الاحاديث او الايات ان تضع عرض الحديث( رقم الحديث) او اسم السورة او رقم الايه حتى يسهل الوصول اليها والاطلاع عليه من المصدر الرئيسي.
اخي...
بعد البحث في عدة مواقع على سبيل المثال http://,<a href="http://audio.islawe...adith.asp,</a> لم اجد النص بشكله المنقول بالضبط ولم احصل على نتائج الى بحثي. ثم انتقلت الى موقع اخرurl],http://hadith:al[/url]`-islam.com عسى ان اجد ضالتي فحصلت على النتائج التاليه.
(حدثنا بندر حدثنا ابو داود حدثنا حميد بن مهران عن سعد بن اوس عن زياد بن كسيب العدوي قال كنت مع ابو بكره تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال ابو بلال انظروا الى اميرنا يلبس ثياب الفساق فقال ابو بكره اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اهان سلطان الله في الارض اهانه الله قال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب) تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي _الفتن_ عن رسول الله ما جاء في الخلفاء (عرض الحديث 2150).
فكلمة ظل الله بالارض هنا لم اجدها في الحديث او لنقل بشرح الترمذي . ولكي اوضح في الفكرة التي اريد طرحها في نقاشي لهذا الموضوع فليس كل سلطان ظل الله في الارض .. فهناك من السلاطين من هو خيرا ومن هو شرا او من هو سلطان جائر... فلا يجوز التعميم فيما يشرح رغم انني لم اتوصل في البحث عن معنى( ظل الله) ففي سنن الترمذي -الفتن- عن رسول الله ماجاء افضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر.( فهل يجوز ان يكون هذا السلطان الجائر ظل الله في الارض).
(حدثنا القاسم بن دينار الكوفي حدثنا عبد الرحمن بن مصعب ابو زيد حدثنا اسرائيل عن محمد بن جحاد عن عطيه عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من اعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) عرض الحديث 2100.
وفي سنن ابن ماجه -الفتن عرض الحديث 4002 (حدثنا راشد بن سعيد الرملى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا حماد بن سلمه عن ابي غالب عن ابي امامه قال عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمره الاولى فقال يارسول الله اي الجهاد افضل فسكت عنه فلما راى الجمره الثانيه ساله فسكت عنه فلما رمي جمرة العقبه وضع رجله في الغرز ليركب قال اين السائل قال انا يارسول الله قال كلمة حق عند سلطان جائر).
والمراد بالكلمة امرا بمعروف او نهيا عن منكر ,لان من جهاد العدو كان مترددا بين الرجاء والخوف لايدري هل يغلب او يغلب ,واما قول الكلمة عند السلطان مقصور في يده اذا قال الحق وامره بالمعروف فقد تعرض للتلف وعرض نفسه للهلاك فصار ذلك افضل انواع الجهاد من اجل غلبة الخوف, فاذا نهاه عن الظلم فقد اوصل النفع الى خلق كثير.
(وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عليكم امراء تعرفون منهم وتنكرون, فمن انكر فقد برئ ومن اكره فقد سلم , ولكن من رضي وتابع فابعده الله).
اما فيما يخص عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قلنا يارسول الله لانسالك عن طاعة التقي ولكن نسالك عن طاعة من فعل كذا وكذا (وذكر الشر) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اسمعوا واطيعوا). فاعتقد انه اذا لم يكتمل الحديث. يصبح خارجا عن معناه الحقيقي المراد به.
في صحيح البخاري-الجهاد والسيره -السمع والطاعه للامام عرض الحديث 2735(حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثني محمد بن صباح حدثنا اسماعيل بن زكريا عن عبيد الله عن نافع عن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السمع والطاعه حق مالم يؤمر بالمعصيه فاذا امر بمعصيه فلا سمع ولا طاعه).هذا ان دل ان السمع والطاعة للامراء ليس بشكل اعمى ويجب ان نعرف بماذا نسمع ونطيع وبماذا يجب ان لانطيع. وفي حديث اخر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فيه ليس كلمة الجهاد عند سلطان جائر وحدها كافيه.
ففي سن الترمذي -الفتن عن رسول الله -ماجاء في تغير المنكر باليد واللسان او القلب عرض الحديث 2098 (حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال اول من قدم الخطبه قبل الصلاة مروان فقام رجل فقال لمروان خالفت السنه فقال يافلان ترك ما هناك فقال ابو سعيد اما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من راى منكم منكرا فلينكره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ).
وفي صحيح البخاري-الفتن- قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي امورا تنكرونها عرض الحديث 6532 (حدثنا اسماعيل حدثني ابن وهب عن عمرو عن بكير عن بسر بن سعيد عن جنادة بن ابي اميه قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا اصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما اخذ علينا ان بايعنا على السمع والطاعه في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثرة علينا وان لاننازع الامر اهله الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان).
وقوله عندكم من الله فيه برهان اي نص اية او خبر صحيح لايحتمل التاويل ومقتضاه انه لايجوز الخروج عليهم مادام فعلهم يحتمل التاويل فلا يعترض على السلطان الا اذا وقع في الكفر الظاهر.ونقل ابن التين عن الداودي قال ,الذي عليه العلماء في امراء الجور انه ان قدر على خلعه بغير فتنه ولا ظلم وجب.
وقال تعالى (يايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين)
ولقوله تعالى (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون). وهذه ايات صريحه وواضحه لالبس فيها ولايجوز الجدال فيها.
وفي نواقض الاسلام العشر للامام محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله). وفي الثامن منه ,مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى (ومن يتولى منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين). اذا اعان المشركين على المسلمين فمعناه انه تولى المشركين واحبهم وتوليهم رده لان هذا يدل على محبتهم فاذا اعانهم على المسلمين بالمال او السلاح او بالراي فمعناه فضل المشركين على المسلمين اما اذا اعان مشركا على مشرك فلا يدخل في هذا.
فكم برايك من سلاطين هذه الامة وقع في هذا الناقض او خالف الايات الصريحه الواضحه في القران. فهل يجوز لهم السمع والطاعه اذا اصبحوا مرتدين او مشركين فهل تريدنا ان ندخل نحن ايضا بسمعنا وطاعتنا بهذا الناقض.
وسؤل اذا كان لشخص عنده لبس ولا يعرف حاله ولا يكفر المشرك , فهل يدخل في نواقض الاسلام.
ج- انت ملزم بتكفير المشركين وعداوتهم وبغضهم في الله تعالى ,الزمك الله بهذا ,الزمك الله بالتوحيد ,ولاتوحيد الا بتكفير المشركين ومن لم يكفر المشركين او شك في كفرهم او صحح مذهبهم فهو كافر مثلهم لانه لم يكفر بالطاغوت ومن لم يكفر بالطاغوت لم يؤمن بالله.
وسؤل رحمه الله ,هل يعذر المسلم بالجهل
ج-الانسان لايعذر بالجهل اذا كان يستطيع ان يزيل الجهل عن نفسه ويجد من يساله ومثله لايخفى .. انسان فعل الربا بين المسلمين فلما قيل له انه حرام قال ماادري انا جاهل .ما يطاع هذا لان هذا امر واضح لكل احد.
وفي الختام احب ان اقول ..فالعلماء والامراء يطاعون في طاعة الله ورسوله وليس بمعصية الله.
وفي سنن الترمذي -الفتن عن رسول الله -ماجاء في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عرض الحديث 2096 (حدثنا قتيبه عبد العزيز بن محمد عن عمر بن ابي عمرو عن عبد الله وهو ابن عبد الرحمن الانصاري الاشهلي عن حذيفه بن اليمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لاتقوم الساعه حتى تقتلوا امامكم وتجتلدوا باسيافكم ويرث دنياكم شراركم ). وقوله تجتلدوا باسيافكم اي تضربوا بها يعني مقاتلة المسلمين بينهم ويرث دنياكم شراركم اي ياخذ الظلمة الملك والمال وايراد هذا الحديث اما للاشعار بان هذه الفتنه تقع من اجل ترك الامر بالمعروف والنهي عن النكر او تنبهنا على ان من امر بالمعروف ونهى عن النكر فهو من الذين وصفهم الله بخير الامة.
اما امتنا الاسلاميه اليوم فليس بها امام يوحد المسلمين تحت راية الاسلام. عندها وجب على المسلمين عدم الخروج عن طاعته ولوائه اثناء المعركة لان هذا يعرض المسلمين الى التفرقه والهزيمه وانتكاس رايه الاسلام. ومع الاسف فان دولنا الاسلاميه اليوم مشتته ممزقه كل سلطان فيها يحكم برايه وفكره .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #5  
قديم 19-08-2004, 03:59 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

4815- السلطان ظل الله في الأرض، فمن أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله

- ‏(‏طب هب‏)‏ عن أبي بكرة

- ‏(‏صح‏)‏

4816- السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده‏:‏ فإن عدل كان له الأجر وكان على الرعية الشكر، وإن جار أو حاف أو ظلم كان عليه الوزر وكان على الرعية الصبر‏.‏ وإذا جارت الولاة قحطت السماء، وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة، وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار

‏"‏وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار‏"‏ ‏(‏أي إذا نقض المسلمون عهدهم لأهل الذمة تغلب الكفار وصارت الدولة دولتهم‏)‏‏]‏ـ

- الحكيم والبزار ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

4817- السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه الضعيف، وبه ينتصر المظلوم، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة

- ابن النجار عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

4818- السلطان ظل الله في الأرض، فمن غشه ضل ومن نصحه اهتدى

- ‏(‏هب‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4819- السلطان ظل الله في الأرض، فإذا دخل أحدكم بلدا ليس به سلطان فلا يقمين به

- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4820- السلطان ظل الرحمن في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده‏:‏ فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار وحاف وظلم كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

4821- السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض، يرفع له عمل سبعين صديقا

- أبو الشيخ ‏[‏ابن حبان‏]‏ـ عن أبي بكر

الجامع الصغير من حديث البشير النذير

1487 - السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة‏.‏

رواه ابن النجار عن أبي هريرة، ورواه البيهقي والحاكم عن ابن عمر رفعه بلفظ السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباد الله فإن عدل كان له الأجر وكان على الرعية الشكر وإن جار أو خان أو ظلم كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر وإذا جارت الولاة قحطت السماء وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر وإذا أخفرت الذمة أديل العدو، وقد ورد الحديث بألفاظ أخر‏:‏ منها ما رواه ابن أبي شيبة عن أبي بكر الصديق بلفظ السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض يرفع له عمل سبعين صديقا،

قال النجم وجمع السيوطي جزءا وأقول وكذلك السخاوي جمعها في جزء وسماه رفع الشكوك في مفاخر الملوك‏.‏

1488 - السلطان ولى من لا ولى له‏.‏

رواه أصحاب السنن إلا النسائي عن عائشة مرفوعا في حديث وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان، ورواه ابن ماجه عن ابن عباس وله طرق‏.‏

كشف الخفاء ومزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 19-08-2004, 04:01 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

اعتقاد أهل السنة والجماعة :
السمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن نرى كفرًا بواحـًا عندنا فيه من الله برهان .

كما جاء ذلك منصوصاً عليه في الأحاديث الصحيحة كما سيأتي.


يقول الإمام البربهاري في كتابه العظيم شرح السنة :

" ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين فهو خارجي، وقد شق عصا المسلمين، وخالف الآثار، وميتته ميتة جاهلية، ولا يحل قتال السلطان والخروج عليهم وإن جاروا، وذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر الغفاري : (( اصبر وإن كان عبدًا حبشيـًا )) وقوله للأنصار : (( اصبروا حتى تلقوني على الحوض ))، وليس في السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدين والدنيا "

ويقـول ـ أيضـًا ـ : " وإذا رأيت الـرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله . يقول فضيل بن عياض : لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان .

.... قيل له : يا أبا علي، فَسِّر لنا هذا، قال : إذا جعلتها في نفسي لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح، فصلح بصلاحه العباد والبلاد .

فأمرنا أن ندعوا لهم بالصلاح، ولم نؤمر أن ندعوا عليهم وإن ظلموا وإن جاروا، لأن ظلمهم وجورهم على أنفسهم، وصلاحهم على أنفسهم والمسلمين " .

ويقول محمد بن الحسين الآجري ـ رحمه الله ـ، محذرًا من الخوارج، وهم الذين يخرجون على ولاة الأمور ويقاتلونهم : " باب ذم الخوارج وسوء مذاهبهم وإباحة قتالهم، وثواب من قتلهم أو قتلوه : قال محمد بن الحسين : لم يختلف العلماء قديمـًا وحديثـًا أن الخوارج قوم سوء، عصاة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن صلوا وصاموا واجتهدوا في العبادة، فليس ذلك بنافع لهم، لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموّهون على المسلمين، وقد حذّرنا الله ـ عز وجل ـ منهم، وحــذّرنـا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحــذّرنـا الخلفاء الراشدين بعده، وحــذّرنـا الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسـان، رحمة الله تعالى عليهم .

والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديمـًا وحديثـًا، ويخرجون على الأئمة والأمراء، ويستحلون قتل المسلمين .

وأول قرن طلع منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو رجل طعن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقسم الغنائم بالجعِرَّانة، فقال : اعدل يا محمد، فـما أراك تعدل . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : (( ويلك ، فمـن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟ ))، فأراد عمر ـ رضي الله عنه ـ قتله، فمنعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قتله، وأخبر عليه الصلاة والسلام : (( أن هذا وأصحابـًا له يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ))، وأمر عليه الصلاة والسلام في غير حديث بقتالهم، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه .

ثم إنهم بعد ذلك خرجوا من بلدان شتى، واجتمعوا وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى قتلوا عثمان بن عـفان ـ رضي الله تعالى عنه، وقد اجتهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن كان في المدينة في أن لا يُقتل عثمان، فما أطاقوا ذلك .

ثم خرجوا بعد ذلك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ، ولم يرضوا بحكمه، وأظهروا قولهم وقالوا : ( لا حكم إلا لِلَّه )، فقال علي رضي الله عنه : ( كلمة حق أرادوا بها الباطل )، فقاتلهم علي ـ رضي الله عنه ـ، فأكرمه الله ـ عز وجل ـ بقتلهم، وأخبر عن النبيصلى الله عليه وآله وسلم بفضل من قتلهم أو قتلوه، وقاتل معه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، فصار سيف علي بن أبي طالب في الخوارج سيف حق إلى أن تقوم الساعة " .

ويقول ـ أيضـًا ـ محذرًا من الاغترار بعبادة وصلاة واجتهاد من خرج على ولاة أمور المسلمين، وإن أظهر أن عمله من باب الحمية للدين ، وإن كان عند ذاك الوالي أمور منكرة.

فيقول ـ رحمه الله ـ : " فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي، قد خرج على إمام، عدلاً كان الإمام أو جائرًا، فخرج وجمع جماعة، وسَلّ سيفه، واستحلَّ قتال المسلمين؛ فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن، ولا بطول قيامه في الصلاة، ولا بدوام صيامه، ولا بحسن ألفاظه في العلم، إذا كان مذهبه مذهب الخوارج " .

ويقول ـ أيضـًا ـ : " قد ذكرت من التحذير عن مذهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله ـ عز وجل الكريم ـ عن مذهب الخوارج، ولم ير رأيهم، وصبر على جور الأئمة، وحيف الأمراء، ولم يخرج عليهم بسيفه، وسأل الله العظيم كشف الظلم عنه، وعن جميع المسلمين، وصلّى خلفهم الجمعة والعيدين، وإن أمروه بطاعتهم فأمكنته طاعتهم أطاعهم، وإن لم تمكنه اعتذر إليهم، وإن أمروه بمعصية لم يطعهم، وإن دارت بينهم الفتن لزم بيته، وكَفَّ لسانه ويده، ولم يهوِ ما هم فيه، ولم يُعِن على فتنة . فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم إن شاء الله تعالى " .

ويقول الإمام أبو جعفر الطحاوي : " ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة " .

يقـول الإمام ابن أبي العـز الحنفي، شارح الطحـاوية ـ معلقـًا على ذلك الكلام ـ :

" وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور، فإن الله ـ تعالى ـ ما سلّطهم علينا إلا لفساد أعمالنا، والجزاء من جنس العمل، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل، قـال ـ تعالى ـ : { وما أصـابكم مـن مصيـبة فبـما كسـبت أيـديـكم ويعـفـوا عـن كـثـير }، وقال ـ تعالى ـ : { أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم }، وقال ـ تعالى ـ : { وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك }، وقـال ـ تعالى ـ : { وكذلك نولي بعض الظالمين بعضـًا بما كانوا يكسبون }، فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم، فليتركوا الظلم "

قال الإمام البخاري ـ رحمه الله تعالى ـ : " بـاب قـول النبيصلى الله عليه وآله وسلم : (( سترون بعدي أمورًا تنكرونها ))، وقال عبد الله بن زيد، قال النبيصلى الله عليه وآله وسلم : (( اصبروا حتى تلقوني على الحوض )) . ثم ذكره بسنده إلى زيـد بن وهـب قال : سمعـت عبد الله قــال : قـال لـنـا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إنكم سـترون بعـدي أثـرة وأمـورًا تنكـرونهـا )) قالوا : فمـا تأمرنا يا رسول الله ؟، قال : (( أدّوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم )) .

وبسنده ـ أيضـًا ـ إلى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( من كره من أميره شيئـًا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرًا مات ميتة جاهلية )) .

وروي بسنده ـ أيضـًا ـ إلى جنادة ابن أبي أمية قال : دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، قلت : أصلحك الله، حدِّث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال دعانا النبيصلى الله عليه وآله وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا : (( أن بايَعَنَا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرًا بواحـًا عندكم من الله فيه برهان ))."

وقال ـ أيضـًا ـ رحمه الله : " باب لا يأتي زمان إلا الذي بعده أشر منه، ثم روى بسنده إلى الزبير بن عدي قال : أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج، فقال : اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده أشر منه حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكمصلى الله عليه وآله وسلم " .

وقال ـ أيضـًا ـ رحمه الله تعالى : ( باب السمع والطاعة للإمام، مالم تكن معصيـة . ثم روى بسـنـده إلى أنس بن مـالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( اسمعوا وإن استعمل عليكم عبدٌ حبشي، كأن رأسه زبيبة )) .

وبسـنده إلى نافـع عن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قـال : (( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )) .

وروى مسلم في صحيحه بسنده إلى أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعصِ الأمير فقد عصاني )).

وبسنده إلى أبي ذر قال : ( إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدًا مجدّع الأطراف ) .

وروى ابن أبي عاصم بسنده إلى أبي بكرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (( السلطان ظل الله في الأرض، فمن أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله )).

وبسـنده ـ أيضـًا ـ إلى عبـادة بن الصـامـت، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قـال : (( اسمع وأطع، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، وإن أكلوا مالك، وضربوا ظهرك )).

وبسنده إلى العرباض بن سارية، أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعظهم يومـًا موعظة بليغة بعد صلاة الغداة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل : يا رسول الله، إن هذه موعظة مودّع، فما تعهد إلينا ؟، قال : (( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة )).

وبسـنده إلى ابن عـمر قــال : جـاء رجـل إلى النـبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله، أوصِنِي . قال : (( اعبد الله، ولا تشرك به شيئـًا، وأقم الصلاة، وآت الزكاة، وصم رمضان، وحج البيت، واعتمر، واسمع وأطع، وعليك بالعلانية، وإياك والسِّـر )).

وبسنده إلى عوف بن مالك يقول : سمعت رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقـول : (( خيار أئمتكم : الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلّون عليهم ويصلّون عليكم، وشرار أئمتكم : الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم )) قلنا : يا رسول الله، أفلا ننابذهم ؟، قال : (( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة . ألا من وَلِيَ عليه وَالٍ فرآه يأتي شيئـًا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدًا من طاعة )).

وبسـنـده إلى أبي سعـيد الخــدري قـال : قـال رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( يكون أمراء تلين لهم الجلود، ولا تطمئن إليهم القلوب، ثم يكون أمراء تشمئز منهم القلوب، وتقـشـعر منهم الـجلود )) فقـال رجـل : يا رسول الله، أفلا ننابذهم ؟، قال : (( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة)) .

وبسنده إلى زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم )) .

وبسنده إلى تميم الداري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( الدين النصيحة )) قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : (( لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين أو المؤمنين، وعامتهم )) .

وبسنده إلى عياض بن غنم، أنه قال لهشام بن حكيم : ألم تسمع بقول رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده، فيخلوا به . فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدّى الذي عليه ))
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #7  
قديم 19-08-2004, 04:08 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وبعد فإن لأهل الباطل من خوارج العصر شبه لا بد من تفنيدها :


الشبهة الأولى :

أن الحاكم قد تولى السلطة بالقوة ولم يتم اختياره من قبل الشعب بل ولا أهل الحل والعقد ، فبذلك ليس له طاعة ولا بيعة.

الجواب : أن هذا كلام جاهل بعقيدة أهل السنة والجماعة متأثر بأهل الديمقراطية الكافرة .

ففي المغني ( كتاب قتال أهل البغي ) :

إذا اتفق المسلمون على إمام فمن خرج عليه من المسلمين حوربوا .

وفيه :

ولو خرج رجل على الإمام فقهره وغلب الناس بسيفه حتى أقروا له وأذعنوا بطاعته وتابعوه صار إماماً يحرم قتاله والخروج عليه فإن عبد الملك بن مروان خرج على ابن الزبير فقتله واستولى على البلاد وأهلها حتى بايعوه طوعاً وكرهاً فصار إماماً يحرم الخروج عليه "

قلت : هذا الحكم بعد أن استقر له الأمر وإلا فإنه لا يجوز الخروج على الإمام إلا أن يكفر بشرط ألا يترتب على ذلك مفسدة أكبر كما مر معنا .

لكن المراد بيان أن القوة من طرق انعقاد الإمامة بإجماع السلف .

قال الإمام محمد بن عبد الوهاب ( الدرر السنية 7/239) " الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء "



الشبهة الثانية :

وهي من أكبر مداخل الشيطان لرد السنة وإجماع الأئمة ... قالوا كل ما ذكر أعلاه نقر به لكن لا يمكن حمله على حكام هذا العصر المتفرقين في البلاد ولكل منهم رعية و حوزة لا يشاركه فيها أحد ، فلو خرج أحد الرعية من دولته إلى دولة الآخر فهل تلزموه بالبيعة والطاعة .

فالجواب : أن هذه شبهة باطلة وكل لوازمها ، لأن ما بني على الخطأ فهو خطأ فتنبه .

قال الصنعاني في سبل السلام ( كتاب قتال أهل البغي ) عند حديث أبي هريرة قال : " من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته جاهلية " رواه مسلم .

قال الصنعاني – رحمه الله – " قوله عن الطاعة أي طاعة الخليفة الذي وقع الإجماع عليه ، كأن المراد خليفة أي قطر من القطار ، إذا لم يجمع الناس على خليفة في جميع البلاد الإسلامية من أثناء الدوله العباسية ، بل استقل كل إقليم بقائم بإمورهم ، إذ لو حمل الحديث على خليفة اجتمع عليه أهل الإسلام لقلت فائدته .

وعند حديث عرفجة بن شريح قال " من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه " رواه مسلم .
قال الصنعاني " من خرج على إمام قد اجتمعت عليه كلمة المسلمين والمراد أهل قطر كما قلناه فإنه قد استحق القتل لإدخاله الضرر على العباد وظاهره سواء كان جائراً أو عادلاً "

قال الإمام محمد بن عبد الوهاب ( الدرر السنية 7/239) " الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء ولولا هذا ماستقامت الدنيا لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا مااجتمعوا على إمام واحد ولا يعرفون أحداً من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح إلا بالإمام الأعظم "

قلت : وهذا يدل على أن المسألة مجمع عليها فتنبه .


تنبيه :

قد بلينا في هذا العصر بقوم بضاعتهم من العلم قليلة لكنهم خالفوا غيرهم من أهل الجهل بأن التزموا جانب الغلو فعندهم أن أوامر الحاكم تحمل على الوجوب ولو في توافه الأمور.

والصحيح أن طاعة ولي الأمر المسلم واجبة لكن لا تحمل كل أوامره على الوجوب بحيث يأثم المخالف ، لأن هنالك من القرائن ما يصرفها عن الوجوب .

وهذا الحكم لا بد من التسليم به لأننا متفقون على أن ليس كل أمر جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحمل على الوجوب فغيره ممن يوخذ من كلامه ويرد من باب أولى

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م