مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-10-2001, 05:18 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post عبقرية المقاومة الفلسطينية

http://www.palestine-info.net/arabic...almokawamh.htm
===========================================
عقلية المقاومة تتفتق عن إبداعات دمرت الأمن الصهيوني

كتائب القسام :

تطور في أساليب الرصد والتخطيط والتنفيذ ضد مواقع الاحتلال



تقرير خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام



أخيرا تمكنت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس من اكتشاف وصفة جديدة لكيفية معالجة المواقع العسكرية الصهيونية المحصنة والمستوطنات اليهودية المنيعة في قطاع غزة . فقد تمكنت كتائب القسام في الشهر الأخير ومن خلال تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين من إعادة الفعل العسكري إلى قطاع غزة بقوة.

ففي عملية رفح بتاريخ 26/9 تمكنت الكتائب من تدمير موقع "ترميت " العسكري على الحدود المصرية الفلسطينية بعد أن تمكنت من تفجير عبوة ناسفة كبيرة في نفق أسفل الموقع مما أدى إلى إصابة 5 جنود حسب مصادر العدو الصهيوني . العملية كانت ناجحة وأصابت العدو في واحد من أكثر مواقعه حصانة ، وفكرة العملية كانت مباغتة له .

أما عملية إيلي سيناي التي نفذت في مطلع الشهر الجاري فلا تزال تصيب العدو الصهيوني بحيرة لجرأة منفذيها ونجاحهم في الوصول إلى عمق المستوطنين وضرب جنوده ومستوطنيه بعد أن باغتاهم الاستشهاديان رغم كل الإجراءات والجدر الأمنية التي انهارت أمامهم.

ضرب العمق:

وعلى ما يبدو فإن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استفادت من تجارب تراكمية خلال عام من العمل العسكري في انتفاضة الأقصى خصوصا في مجال اقتحام مواقع العدو الصهيوني. وكان أول من افتتح عمليات الاقتحام البطل بهاء سعيد بتاريخ 11/8/2000م حينما باغت جنود الاحتلال في مستوطنة كفار داروم وتمكن من قتل جنديين فيها ثم استشهد ثم تلتها محاولة الشهيد إسماعيل المعصوابي بتاريخ 22/8/2000 حينما فجر سيارة كان يستقلها في محيط مستوطنة دوغيت شمال قطاع غزة وقتل وأصاب 3 جنود في العمليتين .

أما العملية البطولية الثالثة فقد نفذها البطلان أمين أبو حطب وهشام أبو جاموس عندما اقتحما موقع "مرغيت" العسكري في منطقة رفح وتمكنا من قتل 3 من جنود الاحتلال قبل أن يستشهدا .

إن هذه التجارب العسكرية خلقت تطورا في التفكير لدى العسكريين والمقاومين ، فكتائب القسام استفادت من تجارب سابقة على مدار العام في عمليات لم تحقق النجاح المرجو منها حيث حاولت بعض المجموعات العسكرية العمل في محيط المواقع والمستوطنات اليهودية ولم تكن النتائج كاملة رغم محاولات اصطياد دوريات الاحتلال ودباباته على طرق تحركها من و إلى هذه المواقع ، والوصفة الأخيرة التي اكتشفها القادة الميدانيون للكتائب هو تنفيذ العمل بعد الوصول إلى بيت العدو وليس مهاجمته من الخارج وقد ثبت نجاح هذا الأسلوب في العمليات سابقة الذكر ، وفي العمليتين الأخيرتين في موقع "ترميت" برفح ومستوطنة إيلي سيناي شمال غزة .

وهكذا تم نسف ما اعتبره جيش الاحتلال إنجازا أمنيا بشأن مواجهة عمليات المقاومة خلال عام من الانتفاضة في غزة وادعائه أن خسائره قليلة نسبيا مقارنة بالضفة الغربية وهو ما نقله المراسل العسكري عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس العبرية في العدد 10/4/2001م حيث أشار إلى أنه وحتى تاريخ عملية إيلي سيناي كانت تعتبر مستوطنات شمال قطاع غزة الأكثر أمنا في المناطق والتي لم يقتل أحد من سكانها في المواجهة خلال عام .

تطور في التخطيط:

وفي إطلالة سريعة على عملية موقع ترميت برفح والنجاح العسكري الذي حققته هذه العملية يظهر أن تطورا في الأداء العسكري لكتائب القسام طرأ على أساليب الرصد والاستطلاع ثم التخطيط والتنفيذ للعملية ولم يعد المقاتلون يكتفون بضرب المواقع من بعيد أو مهاجمتها من الخارج فقط لأنه ثبت من خلال التجربة أن مناعة تحصينات العدو تحول دون وقوع الخسائر في صفوفه في ظل السلاح المستخدم حاليا من قبل المقاومة .

وحسب مصادر المقاتلين فإن العديد من الخطط وضعت في الماضي لضرب موقع ترميت إلا أن الإجراءات الأمنية الصهيونية ممثلة بإنشاء حزام أمني من مساحة مكشوفة من الأرض والتحصينات العسكرية حالت دن ذلك وأصبح السؤال الصعب الذي احتاج إلى إجابة هو كيف يمكن الوصول إلى الموقع وضربه دون كشف المجموعة من قبل حراساته في ظل المساحة المكشوفة من الأرض ، فكان الإبداع في التخطيط ونتجت فكرة إقامة نفق يؤدي إلى الموقع دون كشف العملية ، ورغم أن انفجار العبوة الكبيرة تم خلال لحظات إلا أن التخطيط و إعداد هذه العملية احتاج لعدة أسابيع .

وفي هذا الإطار كشفت مصادر خاصة ، أن تكاليف العملية بلغت آلاف الدولارات وأن فترة الإعداد لها استغرقت عدة أسابيع بتجهيز النفق وتوصيل المتفجرات أسفل الموقع في ظل الخطر الذي كانت تواجه المجموعة العاملة في الميدان لذلك تم استخدام أساليب التمويه من خلال عمليات إطلاق النار أو الاشتباكات الوهمية .

كما أشارت هذه المصادر إلى أن مخطط العمليات كان يهدف إلى احتلال الموقع بعد تفجيره أو الوصول إلى الجنود إلا أن قوة التحصينات حالت دون ذلك.

معركة الساعات الأربع:

"إن تسلل (المخربين) إلى مستوطنة في المناطق هو تحقيق لكابوس (إسرائيلي) قديم ، (إرهاب) مروع منذ سنوات السبعين ، نسخة منقحة وحديثة ، والإحساس الذي سيسود هو انهيار سور آخر من الردع وسيكون الرد الطبيعي هو الرغبة في إصلاح هذا الردع بالسرعة الممكنة" . بهذه العبارات علق خسمي شليف في صحيفة معاريف العبرية في العدد 3/10/2001 في دلالة واضحة على حالة التدهور والإحباط التي أصيب بها جيش الاحتلال ومستوطنوه جراء العملية البطولية في مستوطنة إيلي سيناي والتي نفذها شابان من أشبال جهاز كتائب القسام .

البطلان ريان وشعبان خاضا معركة امتدت لأكثر من أربع ساعات مع قوة كبيرة من الشرطة والجيش أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة و إصابة 31 آخرين حسب اعترافات العدو . الفدائيان تحصنا خلال المعركة في أحد المنازل بعدما خاضا عدة اشتباكات في مواقع متفرقة من المستوطنة وقد تم تنفيذ عملية اقتحام أولي للمنزل من قبل قوات الجيش ووحدة جفعاتي .عملية الاقتحام فشلت وكان نتيجتها إصابة قائد القوة بجروح بالغة الخطورة ، وكذلك أصيب ضابط آخر وهو نائب قائد وحدة المعابر في حاجز آيرز وكانت إصابته بالغة الخطورة أيضا . بعد هذه المعركة تم استدعاء وحدات خاصة انضمت للقوة الكبيرة وهي وحدة مجهزة بأحدث الوسائل التقنية من وسائل الرؤية الليلية والأسلحة المطورة . وفي هذا الوضع يمكن تصور حجم الذخيرة التي نفذت خلال الاشتباكات وتعداد القوة التي هاجمت البطلين .

هذه المعلومات وردت بعد التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال واعترافاته بأن الانتشار الكثيف لقوات الاحتلال على طول الجدار الأمني وحول المستوطنات يبرز الفشل في إيلي سيناي والتي ذكرتهم في الفشل في مرغيت أيضا.

بين مرغيت و إيلي سيناي:

والشبه بين عملية مرغيت و إيلي سيناي كبير والهزيمة التي حلت بجيش الاحتلال وتحصيناته وجدره الأمنية أيضا كبيرة جدا . ففي مرغيت التي تبنتها الجبهة الديمقراطية تمكن الفدائيان أبو جاموس وأبو حطب من اقتحام المستوطنة من هوياتها حيث إنه من الطبيعي أن يكون جدار إلكتروني وبهذه الخطة تم توفر عنصر المفاجأة للعملية .

أما في إيلي سيناي فقد كان الاقتحام عبر الجدار الإلكتروني حيث قام المجاهد بقص الأسلاك ثم دخول المستوطنة دون أن يكتشفهما أحد إلى أن تمت مهاجمة الأهداف الصهيونية .

وفي مرغيت كان الموقع العسكري محصنا وكل ما فيه عبارة عن جنود تمت مهاجمتهم والاشتباكات معهم في مساحة ضيقة لذا كانت مدة الاشتباك قصيرة نسبيا ، أما في إيلي سيناي فقد تم اقتحام مستوطنة محاطة بالتحصينات والمواقع العسكرية الصغيرة وقد استغل المجاهدون المساحة الواسعة والمنازل في الحركة والمواجهة ، لذا كانت مدة الاشتباكات طويلة والخسائر طالت المستوطنين والجنود على حد سواء .

اما ما يميز العمليتين فهو أن أبطالها هاجما حتى الشهادة ، أي أنهما عمليتان استشهاديتان على طريقة حرب العصابات .

تحطيم جدار الأمن:

بعد عملية إيلي سيناي اعترف ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية أنه لم يولد بعد الجدار الذي لا يمكن اختراقه كما اعترف ضباط يخدمون في القطاع، إن جدار الإنذار العسكري الدقيق كان بمقدوره تشخيص المقاومين بوقت أكبر بربع ساعة حسب ادعائهم. وهذا يدل على أن عمليات الرصد التي سبقت العملية كانت ناجحة وهي حصيلة عدة تجارب سابقة، لذا تم اختيار الثغرة في منظومة الأمن للمستوطنة. لقد بدأ المجاهدون يرصدون مواقع الاحتلال بعدسات مكبرة لأنهم يدركون بأنه يجب أن تكون هناك ثغرات ، وبعد الصبر والمثابرة في الرصد والمتابعة حصلوا على ثمرة جهودهم ولا بد أن يكون هناك خلل ، فكل هذه الإجراءات هي من عمل البشر أيضا وعلى ذلك يمكن تلخيص نجاح العملية في النقاط التالية :

- تمكن المجاهدان الحفاظ على عنصر المفاجأة حتى آخر لحظة ولم يتم اكتشافهما أو ملاحظتهما وإجبارهما على بدء المعركة قبل التهيؤ لها .

- وقع العدو الصهيوني في حيرة حيث مر وقت طويل بعد الاشتباكات قبل أن تتضح الصورة للاحتلال الذي كان يتعامل مع فرضيات وتخمينات حول عدد المجاهدين و إمكانية احتجازهم رهائن في المنزل .

- فشلت محاولة اقتحام أولي لمكان تحصن المجاهدين الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر في القوة المهاجمة .

- لقد تم اختيار هدف غير متوقع بالنسبة للاحتلال حيث إن المستوطنة معزولة في شمال القطاع ولا تتعرض عادة إلى إطلاق نار بصورة يومية ووضعها الأمني جيد نسبيا
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م