مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-06-2005, 06:39 PM
علاوي علاوي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: البحرين
المشاركات: 85
إفتراضي مقارنة بين سورة الفلق وسورة الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على محمد وآل محمد


مقارنة بين سورة الفلق وسورة الناس

إننا إذا قارنا بين سورتي الفلق والناس فسنجد أنهما وإن كانتا تشتركان في الاستعاذة لكن في سورة الفلق استعاذة واحدة )قل أعوذ برب الفلق( ولكن من شرور أربعة: )من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * و من شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد(.

وهذه الأمور الأربعة هي من الأمور التي تستهدف حياة الإنسان العادية، ويتعرض فيها الإنسان للعدوان الذي ينشأ عند فساد كبير في سعادته واستقراره.

أما في سورة الناس فالكلام هو في موضوع الضلال والهدى. وقد استعاذ ثلاث مرات اعطى فيها لكل حالة مضموناً يختلف عن مضمون الحالة الأخرى فقال: )رب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس(.

فهذا يشير إلى أهمية الأمر الذي يرتبط بحالة الضلال والهدى، والإيمان وعدم الإيمان، فإن ما ينشأ عنه الإخلال بحالة التوازن الإيماني، والإنساني، والعقلي، والفكري، والنفسي، والروحي، يبقى هو الأمر الأهم والأخطر في حياة هذا الإنسان، وفي كل وجوده.

فكان لا بد من الاستنفار الشامل لمواجهة هذا الخطر؛ فكان أن تكررت الاستعاذة وتعددت، واختلفت أوصاف المستعاذ به: بالرب، بالملك، بالإله، لأن الأمر بالغ الأهمية والحساسية، مادام أنه قد يؤدي إلى خسران الدنيا والآخرة.

أما الأخطار الدنيوية من قبيل خطر ما خلق، والغاسق إذا وقب. والنفاثات في العقد. والحاسد إذا حسد، فيكفي لدفعها أن تستعبد مـرة واحدة بالذي يحميه ويرعاه من موقع ربوبيته لـه.


جنود إبليس

وقد يقال : إنه ربما يستشعر من الآيات أنها تستبعد الشيطان مباشرة، وتتجه نحو الاستعاذة من جنوده وأتباعه، من الجنة والناس. وكأنَّ إبليس لا يقدر على ممارسة عمله أو دوره إلا من خلال الجنة والناس.

والجواب:
أن جنود إبليس الذين وصلوا إلى درجة الشيطانية هم الذين يقومون بإغواء البشر، لأن إبليس في نهاية المطاف حين يريد أن يعمل على تنفيذ ما يريد، فإنه سوف يعمل على إيجاد الوسائل التي توصله إلى ما يريد الوصول إليه، فيغوى بعضاً من الجن والإنس، ويصيرهم شياطين، ويجندهم لتنفيذ ما يطلبه منهم، وقد أشار تعالى إلى هؤلاء الجنود.

فقال: )وجنود إبليس أجمعون(.

وقال: )انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم(.

وقال: )شياطين الجن وشياطين الإنس(.

ولا يجب أن يأتي إبليس بنفسه، لإغواء الناس، فإن من يرسلهم لهذه المهمات لهم شخصية إبليسية أيضاً.


والله نسأل أن يوفقنا لأن نقول التي هي أحسن، وأن يعطينا ثواب من أحسن عملا، بفضله ومنّه وكرمه، إنه جواد كريم، ورؤوف بعباده رحيم، والحمد لله رب العالمين.


والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


أخوكم محب أهل البيت عليهم السلام




{{{{{{{{{{{{{{علاوي}}}}}}}}}}}}}}}}





 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م