مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-01-2007, 04:20 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي وليمة الأضحي لأكلة لحوم البشر: عرض متواصل.. وإقبال منقطع النظير!

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...&storytitle=ff


وليمة الأضحي لأكلة لحوم البشر: عرض متواصل.. وإقبال منقطع النظير!
د. عماد عبد الرازق

03/01/2007

في أي مكان من العالم يستيقظ المرء صباحا فيستهل يومه السعيد بأن يدير جهاز التلفزيون ليستمتع بمشاهدة حفلة إعدام؟ بل في أي كوكب من هذا الكون الفسيح يحدث هذا إلا في كوكب العراق؟ فما بالكم إن كان هذا اليوم بالذات هو عيد الأضحي المبارك، وفي صباح هذا العيد بالذات يستيقظ المسلمون في جميع أرجاء العالم الإسلامي علي تكبيرات الصلاة وتبادل التهاني والتمنيات الطيبة بعيد سعيد، يتناولون الإفطار، ويتصدقون علي الفقراء بالمال أو لحوم الأضاحي، فيما الأطفال يلهون مبتهجين بملابسهم الجديدة. وفي الصباح ذاته يقف ما لا يقل عن مليوني إنسان بين يدي ربهم في مكة المكرمة يتضرعون ويتوسلون إليه سبحانه وتعالي أن يغفر ما تقدم وما تأخر من ذنوب لهم ولذويهم. إلا في العراق. اختار تلفزيون الحكومة العراقية المنتخبة الغارقة لأذنيها في الديمقراطية أن يقدم الي العراقيين هذه الهدية الثمينة: حفل إعدام رجل في التاسعة والستين من عمره كان بالأمس القريب رئيسا للعراق. الحفل بث كاملا بالمؤثرات الصوتية والمرئية التي تليق بطقوس واحدة من قبائل أكلة لحوم البشر في مجاهل إفريقيا التي لم يعد لها وجود. خلف الكاميرا أناس يكبرون ويهللون ويتصايحون: إلي جهنم.. إلي جهنم.. وتلهث حناجرهم باسم القائد الجديد المفدي، والزعيم المبدي، القائد الضرورة، القائد الملهم، المعصوم عن الخطأ، يا مقتدي.. يا مقتدي.. يا مقتدي..
إن لم تكن تلك هي الهمجية بعينها فما عساها أن تكون؟
بعد بث الحفل الذي نقلته قنوات عديدة عن تلفزيون الحكومة العراقية، خرج علينا جهابذة هذه الحكومة الديمقراطية جدا وأقطاب عمائمها ينظرون لاختيار هذا اليوم بالذات للإعدام. أحدهم قال أردنا أن يكون يوم إعدامه يوما خاصا متميزا ! وآخر قال أردنا أن تكون الفرحة فرحتين، فرحة العيد وفرحة إعدامه ، وقبله بدقائق قليلة كان جهبذ آخر قد تطوع بالإيضاح أن أول أيام عيد الأضحي لم يكن السبت في العراق، بل الأحد، علي العكس من بقية العالم الاسلامي طبعا لأن العيد الشيعي غير العيد السني؟ وهذه أيضا استعصت علي فهمي، وبمعني آخر فإن كان الإعدام غير مستحب يوم العيد فهو بالتأكيد مقبول يوم الوقفة!؟ هذه الأكاذيب الفجة فضحها ما تكشف في غضون ساعات من تنفيذ الإعدام كتصريح القاضي السابق الذي أزيح من منصبه في محاكمة الرئيس العراقي الراحل، رزكار محمد أمين، أن تنفيذ حكم الإعدام في يوم عيد الأضحي ـ أو أي مناسبة دينية أخري ـ مخالف للقانون العراقي. أو رفض الحكومة العراقية وساطة السفير الأمريكي زلماي خليل زاده لتأجيل تنفيذ الحكم لأسبوعين. أما المسؤول الحزبي العراقي الذي أطل علينا من لندن فقد تفوق علي نفسه تبجحا حين قال إن العراق بلد مستقل وذو سيادة تحكمه حكومة منتخبة ولا شأن لأمريكا بإعدام صدام من قريب او بعيد، لأنه متهم عراقي والمحكمة عراقية ! ولولا أنني رأيت سماء العاصمة البريطانية بمعالمها الشهيرة التي أحفظها عن ظهر قلب بادية خلف المتحدث لظننت أنه يتحدث من كوكب عطارد أو أوراونوس أو بلوتو، أيها أبعد عن كوكبنا التعيس؟
ولن أتوقف هنا عند التصريحات التي صدرت عن ساسة ومسؤولين غربيين في إدانة الإعدام أو رفضه، لأن الغرب ببساطة توقف عن ان يمثل ذلك النموذج الأخلاقي الذي يجب أن يحتذي، فهذا الغرب يعاني من فيروس العهر الإسرائيلي الذي ما أن يطال أحد بلدانه حتي يصاب ساسته بالصمم والعمي والبكم إذا ما تعلق الأمر بعالمنا العربي أو الإسلامي. هل تذكرون هوجة الإعلام الغربي حين عرض التلفزيون العراقي صورا لأسري بريطانيين وأمريكيين في حرب الخليج الأولي عام 1991 وقد ظهرت عليهم آثار كدمات؟ أو صور جثث لجنود أمريكيين، وما أعقب ذلك من سيل الاتهامات بالوحشية والبربرية والهمجية الذي انهال علي رؤوس العراقيين وكيف أن ذلك مخالف لاتفاقات جنيف في معاملة الأسري؟ إنهم نفس العراقيين هذه المرة لكن الأصوات إياها خرست أو أشاحت بوجهها بعيدا لأن الهمجية البربرية الوحشية جاءت علي هواهم هذه المرة. (هل تذكرون كيف فشلت كل ضغوط الرأي العام البريطاني والأوروبي، ورغم الفتوي القانونية التي صدرت عن مجلس اللوردات ـ أعلي سلطة افتاء قانوني في البلاد ـ بجواز تسليم جنرال تشيلي السابق أوغستو بينوشيه للقاضي الأسباني لمحاكمته علي جرائم ضد الانسانية ارتكبها ضد شعبه؟ فشلت كلها في إقناع حكومة توني بلير بتسليم الدكتاتور العجوز لمجرد محاكمته لا إعدامه، وتعللت وزارة الداخلية البريطانية باعتلال صحته. والحقيقة أنه كان الدكتاتور المفضل لدي مارغريت ثاتشر لما أسداه من خدمات جليلة في محاربة الشيوعية علي حد قولها.
ولن أتوقف عند المحاكمة التي تابع العالم أجمع فصولها الهزلية لكنني أتساءل عن تلك المرجعيات الأخلاقية التي يستند إليها المتشدقون باسم الدين من أصحاب العمائم الديمقراطية؟ بأي منظومة من القيم يؤمنون أو يسيرون علي هديها؟ هل هناك من متعة أو لذة أو إشباع يمكن أن يرتجي من مشاهدة رجل في التاسعة والستين من عمره يساق الي حبل المشنقة؟ وأن يحدث هذا في يوم يتوجه فيه ملايين المسلمين طلبا للرحمة والمغفرة من الله: الرحمن، الرحيم، التواب، الغفور، الرؤوف، الغفار، العزيز، الحكيم، الوهاب.... وكم غيرها من أسماء الله الحسني تحمل معاني الرحمة والغفران والتسامح والتراحم.
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 03-01-2007, 04:50 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
إفتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل , افسدوا علينا العيد ، ومابعد العيد , بفعلتهم الشنعاء

التى تنم عن نذالة وخسة , وضرب عرض الحائط بالاعراف والقوانين الانسانية

الله هو الجبار القهار المنتقم .
---------------------------------
القاضى الكبير
__________________

  #3  
قديم 04-01-2007, 12:45 AM
beyaty beyaty غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 134
إفتراضي

بارك الله بك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م