1500 شخص يتظاهرون أمام السفارتين الأمريكية والصهيونية في مدريد

[فارس الأندلس]

1500 شخص يتظاهرون أمام السفارتين الأمريكية والصهيونية في مدريد

طلب 1500 شخص اليوم الأحد في مدريد إنهاء الاحتلال 'الإسرائيلي' للأراضي الفلسطينية وتطبيق القانون الدولي فيما يتعلق ببناء الجدار المانع في الضفة الغربية، فضلاً عن أمور أخرى.
صرح بذلك المتحدث باسم المنظمات الإسبانية غير الحكومية 'باث أورا' [السلام الآن] 'خوليو رودريجيث' لوكالة 'أوروبا برس' الإسبانية، موضحًا أن المسيرة المنظمة من قبل 'شبكة المساندة ضد احتلال فلسطين' التي تضم منظمات من بينها 'باث أورا'، قد انطلقت من السفارة الأمريكية في مدريد وانتهت أمام سفارة الكيان الصهيوني في المدينة.
وحمل المتظاهرون لافتات تعلوها شعارات مثل 'سلام عادل والحرية لفلسطين' و'لا للاحتلال'.
وأوضح رودريجيث أن السبب وراء قرار منظمي المظاهرة ببدء المسيرة أمام السفارة الأمريكية بالرغم من أن 'الإسرائيليين' هم المسؤولون عن الاحتلال، هو أنه ما كان بإمكانهم تحقيق ذلك دون موافقة واشنطن.
وقرأ ممثلو 'شبكة المساندة ضد احتلال فلسطين' خلال العمل الاعتراضي بيانًا طلبوا فيه من الحكومة الإسبانية والاتحاد الأوروبي إلغاء المعاهدة الاقتصادية التفضيلية التي تربط بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني مادام لا يحترم حقوق الإنسان، وفرض حظر أسلحة مشدد على حكومة تل أبيب.
وتمت الدعوة للمظاهرة بمناسبة الذكرى السنوية للحرب التي احتل خلالها الكيان الصهيوني الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، فضلا عن مرتفعات الجولان السورية وسيناء المصرية.
ونددت الشبكة المنظمة للمظاهرة بأنه منذ عام 1967 دمرت الحكومات الصهيونية المتتالية أكثر من 23 ألف منزل وقتلت ما يزيد عن 4000 فلسطيني، من بينهم 617 طفلاً، كما اعتقلت 5800 فلسطيني دون تهم أو محاكمات منذ عام 2000، فضلاً عن السماح بالتعذيب كوسيلة للقمع.
وتم إجراء مظاهرات مماثلة أمس السبت في مدن إسبانية أخرى، إلا أن منظمي المسيرات كانوا قد أرجئوا مظاهرة مدريد حتى اليوم الأحد حتى لا تختلط مع المظاهرة التي قام بها أمس عشرات آلاف الإسبانيين في مدريد احتجاجًا على خطة للحكومة تهدف إلى إجراء مفاوضات مع منظمة إيتا الانفصالية في إ‏قليم الباسك.

[فارس الأندلس]

مظاهرة في مدينة بلنسية الإسبانية تنديدًا باحتلال فلسطين

تظاهرت جماعات اجتماعية ونقابات وأحزاب يسارية أمس السبت عبر طرق مدينة بلنسية الإسبانية مطالبين 'بالانسحاب الفوري لجيش الاحتلال 'الإسرائيلي' من جميع الأراضي الفلسطينية' في الذكرى السنوية السابعة والثلاثين للحرب التي بدأ بها الكيان الصهيوني احتلال أراضي غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'إفي' الإسبانية، فقد قرأت المنظمة الداعية للمظاهرة 'شبكة مساندة فلسطين في بلنسية' بيانا طالبت فيه 'بإنهاء احتلال دولة فلسطين'.
وطاف المتظاهرون، الذين ينتمي معظمهم إلى جماعات اجتماعية، فضلا عن مهاجرين أعضاء في المنظمة الداعية للمظاهرة، عبر طرق وسط المدينة تحت شعار 'من أجل سلام عادل والحرية لفلسطين' حاملين أعلاما فلسطينية ومطالبين 'بفلسطين حرة'.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة لوكالة 'إفي' أن المظاهرة قد ضمت ألف شخص كشكل للتذكير بالحرب التي بدأ بها الكيان الصهيوني احتلال أراضي غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأكد المتظاهرون كذلك أن الجدار الذي يشيده الكيان الصهيوني 'غير شرعي'، طالبين من السلطات الصهيونية عدم احتكار الماء وإنتاج زيت الزيتون وأن تعود الأراضي المنفصلة للاتصال فيما بينها.
وطالبت شبكة مساندة فلسطين في بيانها كذلك بإطلاق سراح السجناء السياسيين الفلسطينيين وهدم الجدار المانع والاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة ومستقلة تتخذ من القدس عاصمة لها وتسيطر على مواردها الطبيعية.
ومن جانبها، أعربت منسقة اليسار المتحد في بلنسية 'جلوريا ماركوس'، التي حضرت المسيرة أيضا، عن مساندتها للقضية الفلسطينية، منددة 'بتآمر الولايات المتحدة مع الحكومة 'الإسرائيلية' وعدم اكتراث الاتحاد الأوروبي بإبادة الشعب الفلسطيني'.
وأشارت ماركوس إلى أن المساندة الدولية هي 'الوسيلة الوحيدة لوقف العدوان' و'منع 'إسرائيل' من مواصلة ارتكابها لجرائم الدولة'