مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-04-2002, 10:21 AM
واقعي مرة أخرى واقعي مرة أخرى غير متصل
موسع صدره وبيشوف تاليتها!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 456
إفتراضي مقتطفات من كتاب الخميني (كشف الأسرار) يفضح فيه نفسه وشركه !!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم أخوتي أهل السنه والجماعه هذا الرابط الذي فيه مقتطفات من كتاب . . . . . . الخميني ( كشف الأسرار):

http://www.isl.org.uk/modload&name=s...icle&ar tid=7

__________________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وأذنابهم من المنافقين

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 16-04-2002 الساعة 03:23 PM.
  #2  
قديم 16-04-2002, 01:02 PM
نور العين نور العين غير متصل
علي و على أعدائي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 797
إفتراضي

  #3  
قديم 16-04-2002, 01:29 PM
إنسان إنسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 397
Arrow الي أخي فلله واقعي

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك وزادك من فضله وننتظر منك المزيد يابطل .
  #4  
قديم 16-04-2002, 02:19 PM
نور العين نور العين غير متصل
علي و على أعدائي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 797
إفتراضي

يا بطل!!!!!!!!!!



http://7adath.tripod.com/
  #5  
قديم 16-04-2002, 02:40 PM
حلمالوحدة حلمالوحدة غير متصل
المحب في الله
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 234
Lightbulb لا تناطح اهل الثريا

لو كان العلم في الثريا لاستهله رجال من فارس
إذا رايت الريات السود فان فيها الامام المهدي

إنت ما تقدر تدير بيت , وهذا قدر يدير العالم في وجوده ,, أكبر ثورة عرفها القرن العشرين ,,, خذ تثقف ,,, إتعلم ايش بلاك مضروب على راسك ,,,,
لمحات من سيرة الإمام الخميني (قده)
يعتبر موضع التعرّف على سيرة حياة الإمام الخميني الراحل (قدّس سرّه)،
الشخصية التي أخذت على عاتقها مسؤولية قيادة أعظم ثورة في التاريخ المعاصر، والإحاطة بأبعادها المختلفة، من الموضوعات المثيرة والحافلة بالمواعظ والعِبَر. فالبيت الذي وُلد فيه، والتربية التي نشأ عليها، والبيئة التي ترعرع فيها، ومَن هم معلّموه وأساتذته؟ ومتى بدأ حياته الزوجية؟ وما هي طبيعة أسرته؟ وكيف تسنّى له أن يطيح بأكبر القواعد الإستراتيجية الغربية في منطقة الشرق الأوسط، رغم قوة أميركا في إيران ونفوذها الذي لا يُنكَر، ورغم دعم وتأييد الدول القوية في العالم للنظام الحاكم فيها؟

كل هذه موضوعات مثيرة تستحق التأمل وتتّسم بالموعظة والعبرة.

وفضلاً عن ذلك، فإنّ ما هو متوفر من موضوعات بشأن انتصار الثورة الإسلامية في إيران، يتّسم بالإثارة والجاذبية والموعظة الى حد كبير، خاصة بالنسبة للباحث والسياسي وعالِم الإجتماع وأمثالهم.

وعلى سبيل المثال، لماذا عجز الساسة والمفكرون والعسكريون المرتبطون بأميركا، ممن كانوا يتحكمون بمقدّرات البلاد عن الحفاظ على النظام الشاهنشاهي، الذي امتدّ عمره الى ألفين وخمسمئة عام، رغم الدعم الأميركي الواسع والمكثف؟

وكيف ذهبت سدىً الإستثمارات الغربية المدروسة في إيران، ومحاولات إشاعة الفساد والفحشاء بين أوساط الشباب، وترسيخ ظاهرة التحلّل الخُلُقي وروحية اللامبالاة بين طبقات المجتمع المختلفة، علماً أنّ أمثال هذه الإستثمارات كانت تتم عادة على ضوء آخر نتائج البحوث والدراسات العلمية؟

كذلك، كيف عجزت شبكات التجسس ومراكز جمع المعلومات، التي لا تتوانى عن الإستعانة بأفضل الخبرات والمتخصصين لتحقيق أهدافها، وتنفق الأموال الطائلة في توسيع دائرة عمل تشكيلاتها؟ كيف عجزت عن الحؤول دون اندلاع الثورة الإسلامية؟

والى أي مدى استطاعت الأجهزة الإعلامية ووسائل الدعاية للإستكبار العالمي، التي تتصف بخبراتها الطويلة في إثارة الشائعات وحبك الأكاذيب، وتمتاز بقدراتها العجيبة على قلب الحقائق وتحريف الوقائع، أن تحدّ من تنامي قدرة الثورة الإسلامية وقوّتها؟

وأخيراً، هل يتسنى تكرار تجربة الثورة الإسلامية، بالسمات التي عُرفت بها، في باقي بلدان العالم الإسلامي؟ وهل بمقدورها أن تحتل موقع المثال والقدوة بالنسبة لبلدان العالم الثالث والبلدان المستضعفة الرازحة تحت نير الإستعمار؟

كل هذه الموضوعات تستحق البحث والتأمل، ليس من قِبل المسلم الواعي فحسب، بل من قِبل المبدئيين أيضاً الذين يؤرّقهم هاجس الأوضاع السياسية والثقافية لمجتمعاتهم.

بيد أنّ هذا الموجز لا يتّسع لتناول كل هذه القضايا والموضوعات - ولو باختصار - لذا ارتأينا تجزئة المراحل المهمة والحوادث البارزة التي حفلت بها حياة هذا القائد الكبير،


المشكلة انك تضيع وقتي وانا على علم يقين بانك لا تستحق حرف تقرأه عن هذا الرجل الذي بعثه الله لنا ,,, يبعث الله كل مائة عام يحيي امر هذا الدين وجاء الامام الخميني روحي له الفداء


مرحلة الطفولة



ولد الإمام الخميني (قده) عام 1320 للهجرة (21/9/1902 م) بمدينة "خُمين" - 349 كلم جنوب غربي "طهران" - في بيت عُرف بالعلم والفضل والتقوى.. ولم تمضِ على ولادته ستة أشهر حتى استُشهد والده آية الله السيد مصطفى الموسوي على أيدي قطّاع الطرق، المدعومين من قِبل الحكومة آنذاك، وكان استشهاده (رحمه الله) في الحادي عشر من ذي القعدة عام 1320 للهجرة
__________________
اذا ما مت في ارض معركة
فانشدي لهم الدنيا وخذى بندقيتي
القدس في ابياتي وقصائدي
وحبها يسري كما الدم في اضلعي
وجنين ازف لها الحزن من ادمعي
وازهو الكويت شهيدا تقبلي
وفي كبرياؤها طفله لها انحني
اقبَّلها كما قبلت الحجر الاسودي
كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء
وكل مظلوم حسينا وكل شهيدا علي

حلم الوحدة

آخر تعديل بواسطة حلمالوحدة ، 16-04-2002 الساعة 03:10 PM.
  #6  
قديم 16-04-2002, 02:56 PM
حلمالوحدة حلمالوحدة غير متصل
المحب في الله
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 234
إفتراضي

خلي فكرك في نطاق قريتك وليس على المستوى العالمي



مرحلة الدراسة والتدريس



درس سماحة الإمام في مدينة "خُمين" حتى سن التاسعة عشر مقدّمات العلوم، بما فيها اللغة العربية والمنطق والأصول والفقه، لدى أساتذة معروفين. وفي عام 1339 للهجرة (1921 م) إلتحق بالحوزة العلمية في مدينة "آراك"، وبعد أن مكث فيها عاماً، هاجر الى مدينة "قم" لمواصلة الدراسة في حوزتها. وهناك، وفضلاً عن مواصلة دراسته على يد فقهاء ومجتهدي عصره، إهتم بدراسة علم الرياضيات والهيئة والفلسفة. وفي الوقت الذي اهتم فيه بكسب العلوم، حرص على المشاركة في دروس الأخلاق والعرفان النظري والعملي في أعلى مستوياته لدى المرحوم آية الله الميرزا محمد علي شاه آبادي، على مدى ست سنوات.

وفي عام 1347 هـ (1929 م) بدأ الإمام الخميني الراحل (قده) بمزاولة التدريس، أي منذ أن بلغ سن السابعة والعشرين من عمره، درّس سماحته بحوث الفلسفة الإسلامية، والعرفان النظري والعملي، وأصول الفقه، والأخلاق الإسلامية.





الأسرة والأبناء



إقترن سماحة الإمام الخميني (قده) عام 1929 م بكريمة المرحوم آية الله الحاج الميرزا محمد الثقفي الطهراني، وكانت ثمرة هذا الإقتران ثمانية أبناء هم: الشهيد آية الله السيد مصطفى الخميني، وابن اسمه "علي" توفي في سن الرابعة، والسيدة "صديقة مصطفوي" عقيلة المرحوم آية الله "إشراقي"، والسيدة "فريدة مصطفوي" عقيلة السيد "الأعرابي"، والسيدة "فهيمة - زهراء - مصطفوي" عقيلة الدكتور السيد "البروجردي"، وبنت اسمها "سعيدة" توفيت ولها من العمر سبعة شهور، والمرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني، وبنت اسمها "لطيفة" توفيت وهي طفلة.

ومع أنّ سماحة الإمام (قده) كان يعتمد طوال حياته السياسية وجهاده على الله، ويتوكل عليه فحسب، ويستمد العون منه وحده، ويواصل خطواته بوحي من ثقته بإيمانه، إلاّ أنّ الدور الفعال والمؤثر لولده السيد مصطفى - الى جواره - طوال مراحل النهضة الإسلامية، لم يكن خافياً على أحد. ونظراً لهذا الدور الذي كان يضطلع به السيد مصطفى في تنظيم طاقات الثورة، وجمع الأخبار والمعلومات اللازمة، وإيصال نداءات قائد الثورة السرّية الى الآيات العظام والعلماء وزعماء الفصائل السياسية، وإيجاد قنوات الإتصال والتواصل مع العناصر الثورية، ألقت عناصر نظام الشاه القبض عليه وأُودع السجن، ثم تم نفيه بعد إطلاق سراحه، كوالده الكبير الى تركيا، ومن ثم الى العراق. ولا شك أنّ الذي مهّد الطريق لاستشهاده عام 1978 لم يكن غير دوره الفاعل في النهضة الإسلامية ومواصلتها.


لقد دُهِش الصحفيون الأجانب ومراسلو وكالات الأنباء العالمية، الذين سُمح لهم بعد رحيل الإمام بزيارة محل إقامة سماحته، دُهِشوا لمشاهدتهم البيت المتواضع، ووسائل المعيشة البسيطة لقائد الثورة الإسلامية الكبير. وإنّ ما رأَوه لا يمكن مقارنته بأي وجه مع نمط حياة رؤساء البلدان والزعماء السياسيين والدينيين في عالم اليوم.. إن أسلوب حياته وبساطة معيشته يعيدان الى الأذهان الصورة التي كانت عليها حياة الأنبياء والأولياء والصالحين.
__________________
اذا ما مت في ارض معركة
فانشدي لهم الدنيا وخذى بندقيتي
القدس في ابياتي وقصائدي
وحبها يسري كما الدم في اضلعي
وجنين ازف لها الحزن من ادمعي
وازهو الكويت شهيدا تقبلي
وفي كبرياؤها طفله لها انحني
اقبَّلها كما قبلت الحجر الاسودي
كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء
وكل مظلوم حسينا وكل شهيدا علي

حلم الوحدة
  #7  
قديم 16-04-2002, 03:04 PM
حلمالوحدة حلمالوحدة غير متصل
المحب في الله
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 234
إفتراضي

هل الامام من علماء السلاطين , انظر بعينين وليس بعين واحدة

مرحلة النضال والثورة



إبتدأ الإمام الخميني (قده) جهاده في عنفوان شبابه، وواصله طوال فترة الدراسة بأساليب مختلفة، بما فيهما مقارعته للمفاسد الإجتماعية والإنحرافات الفكرية والأخلاقية. ففي عام 1943 م، ومن خلال تأليفه ونشره لكتاب "كشف الأسرار" قام سماحته بفضح جرائم فترة العشرين عاماً من حكم رضا شاه - والد الشاه المخلوع - وتولى الرد على شبهات المنحرفين دفاعاً عن الإسلام وعلماء الدين. كما أثار في كتابه هذا فكرة الحكومة الإسلامية، وضرورة النهوض لإقامتها.

وانطلق الإمام الخميني (قده) في نضاله العلني ضد الشاه عام 1962 م، وذلك حينما وقف بقوة ضد لائحة "مجالس الأقاليم والمدن"، والتي كان محورها محاربة الإسلام، فالمصادقة على هذه اللائحة من قِبل الحكومة آنذاك كانت تعني حذف الإسلام كشرط في المرشحين والناخبين، وكذلك القبول باستبدال اليمين الدستورية بالكتاب السماوي بدلاً من "القرآن المجيد".

بيد أنّ سماحته هبّ لمعارضة هذه اللائحة، ودعا مراجع الحوزات العلمية وأبناء الشعب للإنتفاض والثورة. وعلى أثر برقيات التهديد التي بعث بها الإمام الى رئيس الوزراء وقتئذ، وخطابات سماحته التي فضحت الحكومة، وبياناته القاصمة، وتأييد المراجع لمواقفه، إنطلقت المسيرات الشعبية الحاشدة في كلٍّ من مدينة "قم" و"طهران" وسائر المدن الأخرى، مما اضطُر نظام الشاه الى إلغاء اللائحة والتراجع عن مواقفه.

ودفعت مواصلة النضال الشاه لارتكاب إحدى حماقاته التي تمثّلت في مهاجمة المدرسة "الفيضية" بمدينة "قم" في الحادي والعشرين من آذار عام 1963 م، وما هي إلاّ فترة وجيزة حتى انتشر خطاب سماحة الإمام وبياناته حول هذه الفاجعة في مختلف أنحاء إيران. وفي عصر العاشر من محرّم الحرام عام 1383 للهجرة (3/6/1993 م) فضح الإمام الخميني (قده) عبر خطاب حماسي غاضب، العلاقات السرّية القائمة بين الشاه و"إسرائيل" ومصالحهما المشتركة.

وفي الساعة الثالثة من بعد منتصف ليل اليوم التالي، حاصرت القوات الحكومية الخاصة بيت الإمام (قده)، وتم اعتقاله وإرساله مكبّلاً الى "طهران".

إنتشر خبر الإعتقال بسرعة خاطفة في مختلف أنحاء إيران. وبمجرّد أن سمعت الجماهير نبأ اعتقال الإمام (قده) نزلت الى الشوارع منذ الساعات الأولى لفجر الخامس من حزيران 1963، وراحت تعبّر عن استنكارها لعمل الحكومة في تظاهرات حاشدة، أعظمها تظاهرة "قم" المقدسة، التي شهدت أكبر هذه الإستنكارات، والتي هاجمتها قوات النظام بالأسلحة الثقيلة، وكان نتيجتها سقوط العديد من المتظاهرين مضرّجين بدمائهم.

ومع إعلان نظام الشاه الأحكام العرفية في "طهران"، إشتد قمع تظاهرات أبناء الشعب في تلك الأيام، حيث قتلت وجرحت قوات الحكومة العسكرية الآلاف من أبناء الشعب الأبرياء. وكانت مذبحة الخامس من حزيران 1963 م بدرجة من القسوة والوحشية. وأخذت تتناقل أخبارها وسائل الإعلام العالمية والمحلية.

وأخيراً، ونتيجة لضغط الرأي العام واعتراضات العلماء وأبناء الشعب في داخل البلاد وخارجها، إضطر الى إطلاق سراح الإمام بعد عشرة أشهر تقريباً من المحاصرة والإعتقال.

واصل الإمام جهاده عبر خطاباته الفاضحة للنظام، وبياناته المثيرة للوعي. وفي هذه الأثناء، تأتي مصادقة الحكومة على لائحة "الحصانة القضائية" التي تنص على منح المستشارين العسكريين والسياسيين الأميركيين الحصانة القضائية، لتثير غضب قائد الثورة وسخطه. فما أن يطّلع الإمام الخميني على هذه الخيانة حتى يبدأ تحركاته الواسعة، ويقوم بإرسال مبعوثيه الى مختلف أنحاء إيران، ويعلن لأبناء الشعب عن عزمه بإلقاء خطاب في العشرين من جمادى الآخرة عام 1383 هـ.

ألقى سماحة الإمام خطابه الشهير في اليوم المعلن، دون أن يعبأ بتهديد النظام ووعيده. فانتقد لائحة الحصانة القضائية، وحمل بشدة على الرئيس الأميركي وقتئذ.

أما نظام الشاه، فقد رأى أنّ الحل الأمثل يكمن في نفي الإمام الى خارج إيران. ومرة أخرى حاصرت المئات من القوات الخاصة والمظليين بيت الإمام، وذلك في سَحَر يوم الثالث من تشرين الثاني عام 1964 م.

وبعد اعتقال سماحته، اقتيد مباشرة الى مطار "مهر آباد" بطهران، ومن هناك، وطبقاً للإتفاق المسبّق، تم نفيه أولاً الى مدينة "أنقرة" (تركيا)، ومن ثم الى مدينة "بورساي" التركية. وقامت قوات الأمن الإيراني والتركي المكلّفة بمراقبة سماحة الإمام، بمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي.





مرحلة الإبعاد والنفي



إستغرقت إقامة الإمام بتركيا أحد عشر شهراً. وخلال هذه الفترة، عمل نظام الشاه بقسوة لم يسبق لها مثيل على تصفية بقايا المقاومة في إيران.

مثّلت الإقامة الجبرية في تركيا فرصة اغتنمها الإمام في تدوين كتابه المهم "تحرير الوسيله"، حيث تطرّق لأول مرة آنذاك في كتابه هذا - الذي يمثّل الرسالة العملية لسماحته - الى الأحكام المتعلقة بالجهاد، والدفاع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمسائل المعاصرة.

في يوم 5/10/1965 م يُنقَل سماحة الإمام برفقة ابنه السيد مصطفى، من تركيا الى منفاه الثاني بالعراق، ليقيم في مدينة "النجف الأشرف". ومن منفاه في "النجف" كان سماحة الإمام، فضلاً عن انشغاله بتدريس الفقه لمرحلة "البحث الخارج" وعرضه للأسس النظرية لمبدأ الحكومة الإسلامية، التي حملت عنوان "ولاية الفقيه"، كان يتابع بدقة الأحداث السياسية التي تشهدها إيران والعالم الإسلامي، رغم كل الصعوبات الموجودة، وكان حريصاً على إيجاد قنوات الإتصال مع الثوريين في إيران، ومع عوائل شهداء انتفاضة الخامس من حزيران، والسجناء السياسيين بشتى السبل.

وقد وفّر وجود الإمام في العراق الفرصة لأن يكون على اتصال مباشر بالمؤمنين والطلبة المسلمين الموجودين خارج البلاد بنحو أفضل من السابق. وكان لذلك دور كبير في نشر أفكاره وأهداف النهضة على المستوى العالمي. فأثناء اعتداءات الكيان الصهيوني والحروب العربية الإسرائيلية، بذل الإمام الخميني (قده) جهوداً كبيرة في الدفاع عن نهضة المسلمين الفلسطينيين ودول خط المواجهة، من خلال اللقاءات المتعددة التي كان يجريها مع زعماء الفصائل الفلسطينية المناضلة، وقيامه بإرسال المبعوثين الى لبنان، وإصدار فتواه التاريخية المهمة التي اعتبرت تقديم الدعم العسكري والإقتصادي لثورة الشعب الفلسطيني والبلدان التي تتعرض للإعتداءات الصهيونية، واجباً شرعياً. وكان ذلك من جملة النشاطات التي تصدر لأول مرة من أحد مراجع الشيعة الكبار.

لقد حافظت بيانات سماحة الإمام، الباعثة للوعي ونداءاته، للعزائم والهمم، التي تناولت الأحداث الداخلية لإيران، على إبقاء مشعل النضال متقداً دائماً، في الوقت الذي كان الشاه يعيش ذروة جبروته، وكان يحضّر للإحتفال بمرور ألفين وخمسمئة عام على تأسيس الإمبراطورية الشاهنشاهية، وكان منهمكاً في إيجاد نظام الحزب الواحد في البلاد، حزب "رستاخيز" (البعث).

كانت خطابات الإمام ونداءاته تشحذ الهمم وتبعث الأمل في مثل هذه الظروف، وتزيد من عزم المناضلين ومقاومتهم، الذين كانوا يتعرضون في غياهب السجون الى أشد أنواع التعذيب الوحشي على أيدي أفراد "السافاك"، وهم يمضون فترات أحكامهم الطويلة.









-
__________________
اذا ما مت في ارض معركة
فانشدي لهم الدنيا وخذى بندقيتي
القدس في ابياتي وقصائدي
وحبها يسري كما الدم في اضلعي
وجنين ازف لها الحزن من ادمعي
وازهو الكويت شهيدا تقبلي
وفي كبرياؤها طفله لها انحني
اقبَّلها كما قبلت الحجر الاسودي
كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء
وكل مظلوم حسينا وكل شهيدا علي

حلم الوحدة
  #8  
قديم 16-04-2002, 03:17 PM
حلمالوحدة حلمالوحدة غير متصل
المحب في الله
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 234
إفتراضي

اهتز العالم الاسلامي لموته وخرجت الملايين







مثّلت شهادة آية الله السيد مصطفى الخميني (رضوان الله عليه) - الإبن الأكبر للإمام (قده) - في 23/10/1977 م، ومراسم العزاء التي أقيمت في إيران، نقطة الإنطلاق لانتفاضة الحوزات العلمية ثانية، وانتفاض المجتمع الإيراني المؤمن. ومما يثير الحيرة والدهشة أنّ الإمام الخميني (قده) وصف هذا الحادث المؤلم بأنه من الألطاف الإلهية الخفية.

وفي غضون ذلك، بادر نظام الشاه الى الإنتقام من الإمام والشعب، بنشره مقالاً في إحدى الصحف اليومية الرسمية للبلاد، يسيء الى الإمام الخميني (قده)، فأثار المقال استنكاراً واسعاً بين صفوف أبناء الشعب، وقاد الى اندلاع انتفاضة التاسع عشر من "دي" (19/1/1978 م) في مدينة "قم"، والتي قُتل فيها العديد من طلبة العلوم الدينية.

ومرة أخرى تندلع الثورة من مدينة "قم" وتعمّ مختلف أنحاء البلاد في فترة قياسية. وقد ساعدت مراسم إقامة مجالس التأبين في اليوم الثالث والسابع والأربعين من رحيلهم إحياءاً لذكرى شهداء الإنتفاضة الأخيرة، في كلٍّ من مدينة "تبريز" و"يزد" و"جهرم" و"شيراز" و"أصفهان" و"طهران"، ساعدت في بروز انتفاضات متتابعة أخرى.

وطوال هذه الفترة، كانت نداءات الإمام الخميني (قده) المتتالية، وأشرطة التسجيل المتضمنة لخطابات سماحته، التي كان يدعو الناس فيها الى الثبات والإستقامة ومواصلة النضال والثورة حتى تداعي أركان السلطة وتشكيل الحكومة الإسلامية، كانت تسجَّل وتوزَّع على مساحة واسعة من إيران من قِبل أنصار الإمام وأتباعه.

عجز الشاه، رغم لجوئه الى ارتكاب المجازر الجماعية، عن إخماد شرارة الثورة التي اندلعت. ولم يتمكن الشاه رغم إعلانه الأحكام العرفية في إحدى عشرة مدينة، واستبدال رئيس الوزراء ومسؤولي المناصب العليا، أن يترك أي تأثير للحيلولة دون اتساع رقعة الثورة، إذ كانت البيانات الفاضحة للنظام والأوامر الجهادية التي كان يصدرها الإمام الخميني (قده) تُحبط كافة المناورات والدسائس السياسية والعسكرية التي كان يلجأ إليها الشاه.

وفي اللقاء الذي جمع وزيرَي خارجية إيران والعراق في نيويورك، قرر الطرفان إخراج الإمام الخميني من العراق. وفي 24/9/1978 م حاصرت القوات البعثية منزل الإمام في "النجف الأشرف"، وأبلغت الإمام بأنّ مواصلة إقامته في العراق منوطة بإيقاف نشاطاته السياسية، والتخلي عن النضال.

وأصرّ الإمام على مواصلة نضاله، ولم يركن للضغوطات البعثية، مما دفعه الى ترك "النجف الأشرف" في 24/10/1978 م، بعد ثلاثة عشر عاماً من النفي، متوجهاً الى الكويت. إلاّ أنّ الحكومة الكويتية، وبطلب من نظام الشاه، منعت الإمام الخميني (قده) من دخول أراضيها. وبعد أن تشاور الإمام مع ابنه المرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني (رضوان الله عليه) قرّر الهجرة الى باريس.

وصل سماحته باريس في 6/10/1978 م، وفي اليوم التالي انتقل للإقامة في منزل أحد الإيرانيين بـ"نوفل لوشاتو" (ضواحي باريس). وفي غضون ذلك، قام مبعوث قصر "الإليزيه" بإبلاغ الإمام طلب الرئيس الفرنسي "جيسكار ديستان"، بضرورة اجتناب أي نوع من النشاط السياسي، فكان رد الإمام حازماً، إذ صرّح بأنّ هذا النوع من المضايقات يتعارض مع ادعاءات الديمقراطية، وأنه لن يتخلى عن أهدافه حتى ولو اضطره ذلك الى التنقل من مطار الى آخر ومن بلد الى آخر.

إنّ فترة الأربعة أشهر من إقامة الإمام في باريس، جعلت من "نوفل لوشاتو" أهم منبع خبري عالم، فقد أضحت حوارات الإمام ولقاءاته المختلفة مع حشود الزوار الذين كانوا يتدفقون على "نوفل لوشاتو" من مختلف أنحاء العالم، سبباً في أن يتعرف العالم أكثر فأكثر على أفكار الإمام وآرائه بشأن الحكومة الإسلامية والأهداف القادمة للثورة.

أما الشعب الإيراني، فقد صعّد من حدّة تظاهراته، مستلهماً توجيهات سماحة الإمام (قده) وإرشاداته. ونتيجة لاتساع رقعة الإضطرابات، شُلّت حركة المراكز والمؤسسات الحكومية؛ ولم تجدِ نفعاً كل محاولات الشاه في تغيير رئاسة الوزراء، وإعلان تأسفه عن أعماله السابقة، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، الى غير ذلك..، لم تجدِ نفعاً في إخماد جذوة الثورة والحيلولة دون تنامي أحداثها.

في هذه الأثناء، أعلن قائد الثورة الإسلامية للشعب عن تشكيل مجلس قيادة الثورة وتعيين أعضائه. وقرّر الشاه بدوره الخروج من البلاد في 16/1/1979 م، تحت ذريعة المرض والحاجة الى الراحة.

أثار خبر فرار الشاه من البلاد موجة من البهجة والسرور بين صفوف أبناء الشعب، وزاد من عزيمتهم على مواصلة النضال حتى إسقاط النظام.

كما أوجد قرار الإمام في العودة الى البلاد موجةً من الفرح والأمل في قلوب أبناء الشعب، مما قاد أعداء الثورة الى ارتكاب حماقات ذليلة، حيث قام نظام الشاه - بعد التشاور والتنسيق مع الحكومة الأميركية - بإغلاق مطارات البلاد بوجه الرحلات الخارجية.

تدفقت حشود أبناء الشعب الى "طهران" من شتى أنحاء البلاد، لتلتحق بالتظاهرات المليونية التي قام بها أبناء مدينة "طهران"، والتي كانت تطالب بفتح المطارات.

وانصاع نظام الشاه لمطالب الشعب، وفتح مطار "مهر آباد" بطهران، ووصل قائد الثورة الإسلامية الى أرض الوطن في الأول من شباط عام 1979 م، بعد أربعة عشر عاماً من النفي.

كان استقبال الشعب الإيراني المنقطع النظير للإمام الخميني (قده) بدرجة من العظمة أجبر وكالات الأنباء الغربية على الإعتراف به، حتى أنّ بعضها قدّر عدد المستقبلين ما بين أربعة ملايين الى ستة ملايين شخص.

وأعلن قائد الثورة عن تشكيل الحكومة المؤقتة، رغم وجود حكومة الشاه، والتي ما زالت تمارس مهامها. وفي 5/2/1979 م، وبتعيين رئيس الوزراء، كُلّفت الحكومة المؤقتة بالتحضير لإجراء الإستفتاء العام وإقامة الإنتخابات.

وفي الثامن من شباط 1979 م، بايع منتسبو القوة الجوية الإمام الخميني (قده) في محل إقامته بالمدرسة العلوية بطهران. وفي التاسع من شباط، وحيث توجهت قوات الحرس الشاهنشاهي الخاص الى قمع انتفاضة منتسبي أهم قاعدة جوية بطهران، أخذ أبناء الشعب ينزلون الى الشوارع لحماية القوات الثورية. وفي العاشر من شباط عام 1979 م، راحت مراكز الشرطة والمؤسسات الحكومية تسقط الواحدة تلو الأخرى بأيدي أبناء الشعب.

ولكي يتسنى لحكومة الشاه تنفيذ الإنقلاب العسكري الذي تم التخطيط له بمساعدة المستشارين الأميركيين المقيمين بطهران، أصدر الحاكم العسكري لطهران بياناً أعلن فيه عن زيادة عدد ساعات منع التجوال حتى الساعة الرابعة عصراً.

في غضون ذلك، دعا الإمام الخميني (قده) أبناء مدينة "طهران"، خلال بيان أصدره، للنزول الى الشوارع وإحباط المؤامرة الوشيكة الوقوع، وإلغاء الأحكام العرفية عملياً.

ونزلت الجموع، من النساء والرجال الصغار والكبار، الى الشوارع وراحت تقيم الخنادق، وما أن أخذت تتحرك أُولى دبابات الشاه وحاملات الجنود من معسكراتها، حتى بادر أبناء الشعب الى إيقافها وتعطيل عملها. وبذلك تم القضاء على آخر جيوب القوات التابعة لنظام الشاه.

وفي فجر الحادي عشر من شباط 1979 م، أشرقت شمس انتصار الثورة الإسلامية.
__________________
اذا ما مت في ارض معركة
فانشدي لهم الدنيا وخذى بندقيتي
القدس في ابياتي وقصائدي
وحبها يسري كما الدم في اضلعي
وجنين ازف لها الحزن من ادمعي
وازهو الكويت شهيدا تقبلي
وفي كبرياؤها طفله لها انحني
اقبَّلها كما قبلت الحجر الاسودي
كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء
وكل مظلوم حسينا وكل شهيدا علي

حلم الوحدة
  #9  
قديم 16-04-2002, 03:50 PM
واقعي مرة أخرى واقعي مرة أخرى غير متصل
موسع صدره وبيشوف تاليتها!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 456
إفتراضي

أخواني أهل السنه والجماعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم أخوتي هذا الرابط الذي يوصلكم بمنتدى رابطة السنه والجماعه في أيران والذي تجدون فيه كل شيْ عن أخواننا في ايران ومايعانونه من اجرام الروافض . ومقتطفات من بعض كتب أئمة الروافض .....:

www.isl.org.uk/search.php?query=&topic=8


__________________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وأذنابهم من المنافقين

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 17-04-2002 الساعة 04:23 AM.
  #10  
قديم 17-04-2002, 01:14 AM
نور العين نور العين غير متصل
علي و على أعدائي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 797
إفتراضي

واقعي مرة أخرى (......) و نحن نسير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م