مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 22-11-2006, 04:29 AM
ابوالمقدم السلفي ابوالمقدم السلفي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الامارات
المشاركات: 312
إفتراضي

مواطن مصري

ان شيخك لا لا لا لا لا يصلي الجمعه كيف هذا
__________________
اللهم ارحم بلاد المسلمين من الخوارج
  #12  
قديم 27-11-2006, 04:35 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

علماء مصر يتحدثون عن الإمام البنا

1- فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي

(رجل غيور على دينه)

يقول فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الجامع الأزهر- رحمه الله- في مقدمة أول عدد من مجلة (المنار) حين كُلّف الأستاذ البنا بإعادة إصدارها بعد وفاة مؤسسها العلاَّمة المجدِّد محمد رشيد رضا، قال فيها:

"والآن قد علمت أن الأستاذ حسن البنا يريد أن يبعث (المنار) ويُعيد سيرتها الأولى فسرَّني هذا, فإن الأستاذ البنا رجلٌ مسلمٌ غيورٌ على دينه، يفهم الوسط الذي يعيش فيه، ويعرِف مواضعَ الداء في جسم الأمة الإسلامية، ويفقَه أسرارَ الإسلام، وقد اتصل بالناس اتصالاً وثيقًا على اختلافِ طبقاتهم وشغَل نفسَه بالإصلاح الديني والاجتماعي على الطريقة التي كان يرضاها سلف هذه الأمة".

**********

2- مفتي مصر الأسبق فضيلة الشيخ حسنين مخلوف

(من أعظم الشخصيات الإسلامية في هذا العصر)

"الشيخ حسن البنا أنزله الله منازل الأبرار.. من أعظم الشخصيات الإسلامية في هذا العصر، بل هو الزعيم الإسلامي الذي جاهد في الله حق الجهاد، واتخذ لدعوةِ الحق منهاجًا صالحًا، وسبيلاً واضحًا، واستمده من القرآن والسنة النبوية، ومن رُوح التشريعِ الإسلامي, وقام بتنفيذه بحكمةٍ وسداد، وصبرٍ وعزم، حتى انتشرت الدعوة الإسلامية في آفاق مصر وغيرها من بلاد الإسلام واستظل برايتها خلق كثير.



عرفته رحمه الله منذ سنين، وتوثَّقَت الصداقةُ بيننا في اجتماعاتِ هيئة وادي النيل العُليا لإنقاذ فلسطين الجريحة، وتحدثنا كثيرًا في حاضر المسلمين ومستقبل الإسلام، فكان قويَّ الأمل في مجد الإسلام وعزة المسلمين، إذا اعتصموا بحبل القرآن المتين، واتبعوا هدْيَ النبوة الحكيم، وعالَجوا مشاكلهم الاجتماعية والسياسية وغيرها بما شرعه الله في دينه القويم.



ففي الإسلام من المبادئ السامية، والتعاليم الحكيمة ما فيه شفاءٌ من كل مرض، وعلاجٌ لكل داء، وحلٌّ لكل مشكلة، وفيه من الأحكام ما لو نفِّذ، ومن الحدود والعقوبات ما لو أُقيم لسَعِد الناس في كل زمان ومكان بالاستقرار والاطمئنان، وعاد المسلمون إلى سيرتهم الأولى يوم كانوا أعزاء أقوياء.



تلك لمحةٌ من حديثه وهي عقيدة كل مسلم، وأمل كل غيور على الإسلام، غير أنَّ العلماء حبسوا هذا العلم الزاخر في الصدور، ولم يردِّدوه إلا في حلقاتِ الدروس وفي زوايا الدور.



أما الشيخ حسن البنا- رحمه الله- فقد أخذ على نفسه عهدًا أن يرشد العامَّة إلى الحق، وينشرَ بين الناس هذه الدعوة، وينظِّم طرائقَها ويعبِّد سبيلها، ويربِّي الناشئة تربيةً إسلاميةً تنزع من نفوسهم خواطر السوء، ويعرفهم بربهم ويدينهم بدينه الذي ارتضاه الله لهم، فكان له ما أراد، وتحمَّل في ذلك من المشاق والمتاعب ما لا يقدر على احتماله إلا الرجل الصبور، والمؤمن الغيور الذي يبغي رضاءَ ربه بما يعمل، ويشعر بدافعٍ نفسي قوي إلى إنقاذ أمته من شرٍّ وبيلٍ وذلٍّ مقيمٍ.



من الطبيعي- وهذه دعوته- أن يمس السياسة عن قرب، وأن يأخذَ في علاج مختلف الشئون على ضوء التعاليم القرآنية، وهنا يقول الأستاذ بحقٍّ ما نقوله نحن، ويقوله كلُّ من درَس الإسلام، وأحاط خبرًا بالقرآن: إن الإسلام دين ودنيا، وسياسة ودولة، والمسلم الحق هو الذي يعمل للدين والدنيا معًا، فقد جاء القرآن بالعقائد الحقَّة، وبالأحكام الراشدة في العبادات والمعاملات ونظم الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وجاء بالأوامر والنواهي وما يصونها من العقوبات والزواجر، وألزم المسلمين كافةً العمل بها، وإقامة الدولة على أساسها، فإذا دعا حسن البنا إلى ذلك فقد دعا إليه الله ورسوله، ودعا إليه الصحابة والتابعون وسائر الأئمة والفقهاء وزعماء الإسلام في كل زمان.



يعيب عليه البعض أنه توغَّل في السياسة، وقد نوَّهت بالردِّ على ذلك في عدة أحاديث أذعْتُها في مناسبات شتَّى، فالسياسة الراشدة من صميم الدين، والصدارة فيها من حق العلماء بل من واجبهم، الذي لا يدفعهم عنه أحد، وما أصيب العلماء بالوهن والضعف وما استعلى عليهم الأدنون وتطاول عليهم الأرذلون إلا من يوم أن استكانوا لأولئك الذين يحاولون احتكار السياسة، ويستأثرون بالسلطان في الشعوب والأمم الإسلامية قضاءً للبناتهم واغتصابًا للحقوق.



وإذا صحَّ فصْلُ الدين عن السياسة أو بعبارة أخرى الحجر على رجال الدين في الاشتغال بسياسة الدولة _ بالنسبة لسائر الأديان _ فلا يصح بالنسبة للدين الإسلامي الحنيف، الذي امتاز على غيره بالتشريع الكفيل بسعادة الدين والدنيا معًا.



وقد كان الأئمة في مختلف عهود الإسلام أعلام دين وسياسة، فما بال الناس اليوم ينكرون على علماء المسلمين أن يعنوا بشئون الشعوب الإسلامية، ويغضبوا لكرامتها، ويجاهدوا لإعزازها، وتبصير الناس بما يموه به الاستعماريون من حيل، ويدبرون من فتن ويدسون من سموم.



وما الذي خولهم حق احتكار الساسة والحكم؟! إنَّ من حق العلماء وأعني بهم القائمين بالدعوة إلى الله، لا خصوص حملة الشهادات العلمية الرسمية أن يمثلوا في كل شئون الدولة وخاصة في السلطة التشريعية، حتى لا يشرع في الدولة الإسلامية ما ينافي أحكام الإسلام، وأن يكون للتشريع الإسلامي الذي لهم به اختصاص واضح الأثر الأول في التشريع والتنفيذ.
إن الدعوة في جوهرها دعوة واضحة المعالم، والقلوب الموفقة قد انعطفت إليها، والشعب قد آمن بها، ومن إنكار الحقائق أن يزعم زاعم انصراف السواد الأعظم من الأمة عنها.



وكلما أمضت السياسة في توهينها ازدادت قوة وذيوعًا، وأيقن الناس بما فيها من خير وصلاح ومن الإخلاص لولاة الأمور الصدق في القول والأمانة في الأداء، فليعلموا أن الدعوة عقيدة استقرت في النفوس، وأن مقاومة السياسة لها ولدعاتها لا يزيدها إلا ثباتًا ورسوخا، وإن من الراسخ في العقائد أن اليهود ومن ورائهم الدولة الغاصبة والدولة الاستعمارية هم الذين يكيدون لها ويبذلون كل ما في استطاعتهم لاستئصالها، ولكن هيهات ما يريدون!!



وبعد فإنا نسأل الله تبارك وتعالى للمسلمين خيرًا عميمًا ورشدًا أمينًا وتوفيقًا سديدًا لكل مَن يدعو إلى خير ورشاد ورحمة واسعة للأستاذ العظيم". (مجلة الدعوة- 13 فبراير 1951م).

************

3- فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف المصري الأسبق

(الإنسانية هي الخاسرة)

"في مثل هذه الأيام منذ عامين مضيا أذن الله أن يلقى الأستاذ المرشد عصا التسيار من دنيا الناس وأن يتفيَّأ في الملأ الأعلى مكانًا قدسيًّا في ظلٍّ من رحمة الله ورضوانه فاطمانت نفسٌ طالما أزعجها القلقُ واستراح جسدٌ شدَّ ما أرهقته الحركة والاضطراب.



كذلك أُصور لنفسي موتته رحمه الله كلمَّا استبدَّ بي الألمُ وساورني الجزع وأخذ الشعور بالفجيعةِ يُغشِّيني بمثْل لفحِ الهجير من قمةِ رأسي إلى أخمص قدمي، فلا يكاد ذهني يستوعب هذه الصورة حتى أجدُ برد العزاء ينسابُ في نفسي كما ينساب الماء المثلوج في أحشاء الصديان يلهبها الظمأ ويسعر نارها الهيام.



وكذلك أرجو للمؤمنين أن يصوروا لأنفسهم هذه الصورة كلما وجدوا لوعة الذكرى تغلي في قلوبهم مراجلها وتستعر في أحشائهم نيرانها، وإنهم لواجدون بها عزاءً مستنيرًا ومستبصرا قائمًا على تقدير منطقي خاص لا على مجرد أن الموت قدر لا حيلة فيه ولا سبيل إلى دفعه على نحو ما يقال لكل من ذاق الموت من هذه المخلوقات.



لم يخسر الأستاذ البنا بموتته تلك شيئًا- أي شيءٍ- هكذا يقول كل أحد، أو هكذا يجب أن يقول كل أحد، سواء المؤمن الذي يسمو بمعنى الجزاء حتى يلتمسه عند الخالق في خوالد الجنات، والكافر الذي يسف بمعنى الجزاء حتى يلتمسه عند المخلوقين في خلودِ الذكر واعتبار التاريخ.



لقد عاش الأستاذ حسن البنا لغايةٍ آمنَ بها إيمانًا شغلته عن كل ما يشغل الناس سواه، شغلته عن أهله وعن ولده وعن نفسه، فلو أنه سُئِل عن كل ساعةٍ أنفقها في تفكيرٍ محرق، أو رحلةٍ جاهدة، أو كتيبةٍ مؤرقة، أو صلاة خاشعة.. ولو أنه سُئل عن مقدار التضحية التي بذلها في سبيل إيمانه هذا لاستطاع أن يقول ضحيتُ بمالي، وبولدي وراحتي، ولم أقصرْ حياة الشظف والخشونة على نفسي حتى جاوزتُها إلى كل ما لهم صلة بي، ثم أخيرًا ضحيتُ بنفسي.



ولو أنه سُئل عن الغايةِ التي تحرَّاها من كل هذا العناء العالي لاستطاع أن يقول بارًا صادقًا: "لم أرد عرض الحياة الدنيا، وإنما أردتُ الله وابتغيتُ ثوابَه العظيم"، ومثل ذلك حق على الله أن يُرضيه حتى يرضى وأن يفتح له أبواب جنته يتبوأ منها حيث يشاء إن شاء الله.



ولقد عاش الأستاذ البنا في الناس حبيبًا إلى قلوبِ أوليائه، مهيبًا في نفوسِ أعدائه، وكانت الكلمة تنطلق من فمه لتملأ الأسماع والقلوب والعقول فيجد فيها الولي بسمة الأمل ونشر الغبطة، ويجد فيها العدو بلبلة الفكر وشوك المضجع، ومن حقه رحمه الله، وهو بهذا المحل الرفيع في أمته الإسلامية جمعاء أن يتحرك التاريخ مزهوًا ليروي سيرته بين مَن يُروى سيرهم، ممن قامت دعائم عظمتهم على الإيمان والإنتاج لا على الدعاية والتهريج.



لم يخسر الأستاذ إذن شيئًا بميتته تلك.. وإنما خسرت الإنسانية.. نعم خسرت الإنسانية، ولا أقول خسر الإسلام.. فإن الإنسانية تتعرض في هذه الظروف لأشدِّ محنةٍ تعرضت لها في تاريخها الطويل، وهي محنة المادية الثقيلة التي تريد أن تظفر بالمعاني الروحية، لتعود الإنسانية كلها بعد ذلك حيوانيةً تتحرك في دفع الشهواتِ كما تتحرك الآلاتُ في دفع البخار.



وقد كان حسن البنا لسان الروحانية المبين، وكان حجتها الواضحة ودليلها الهادي، وكان قوتها المليئة حيويةً ونشاطًا.. ولا نحب أن نستمرئ أحضان اليأس حتى نقول: "لقد كان الأستاذ كل شيء وبموته انهار كل شيء.. فإنَّ رحمةَ الله بالناس أرحب من هذا وأوسع، ولئن مضى حسن البنا إلى ربه، لقد كان فيمن ترك من أبنائه مجتمعين القوة التي تكفُل لهذه الدعوة أن تهدي وأن تنقذ إن شاء الله".



إن خير ما يحيى به المؤمنون ذكرى الأستاذ المرشد هو أن يجتمعوا على الحق، وأن يُعاهدوا الله في صدقٍ وإخلاصٍ أن يكونوا أصحابَ رسالةٍ وأعلام خيرٍ ودعاة أُخوة ورُسل إسلامٍ وسلام".

(مجلة الدعوة- 13 من فبراير 1951م)
__________________
  #13  
قديم 27-11-2006, 04:48 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

][b]4- د. رؤوف شلبي- عميد كلية الدعوة الإسلامية بالأزهر

(قدَّم من التضحيات أغلاها)

"شغل نفسه بالدعوة، وقدَّم من الجهود أضناها، ومن التضحياتِ أغلاها وأعمقها، في سبيل إرساء دعائم الحق، ونُصرة الدين". (كتاب: حسن البنا ومدرسة الإخوان المسلمين)

************

5- فضيلة الشيخ علي حسب الله أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم

(البنا فهم الدين على أنه عمل متواصل لإعزاز الأمة)

"في صيف سنة 1927م دخلتُ مكتبةَ دار العلوم فوجدتُ الداعيةَ المخلص إلى الله في دعواه الشيخ: محمد عبد العزيز الخولي رحمه الله ومعه شاب ممن تخرجوا ذلك العام في دار العلوم، وما كاد الشيخ يرد التحيةَ حتى قال: تعال أسرع إن صاحبك هذا "حسن البنا" عُيِّن مدرسًا ببلدكم الإسماعيلية وهو غير مستريحٍ لهذا التعيين، فتحدثتُ إليهما حديث المعتز ببلده، وذكرتُ للزميل الكريم ما في طباعِ أهل تلك البلد من التودد إلى الوافدِ عليهم، وأنه سيجد فيهم أهلاً بأهل، وإخوانًا بإخوان، وقد صادف هذا الكلام هوًى في نفس الشهيد رحمه الله، ظهرت آثاره بعد سفره.



جاء الفقيدُ الإسماعيليةَ عقب نزاعٍ ديني انقسم فيه المسلمون قسمين: قسم متمسكٌ بالقديم على علاته، وآخر عاملٌ لإصلاحِ عقائد الناس وتطهيرها من أدران البدعِ والخرافات، وظهر الخلاف في مسائل فرعية كان كل فريق يتمنَّى أن يسمع من الداعية الجديد ما يؤيد وجهة نظره فيها، ولكن حسن البنا كانت غايته أسمى وأعمق من أن يُثير خلافًا أو ينصر فريقًا على آخر، كانت غايته أن يُؤلِّف بين القلوب بالمحبةِ ويوجهها إلى الله، ويعدها للتضحية في سبيل الحق، ويرى أن هذا كفيلٌ برفعِ أسبابِ النزاع، فإن النفوس الطاهرة والقلوب الخالصة في منعةٍ من وساوسِ الشيطان وعوامل الفرقة والخذلان.



وقد كان له ما أراد بالنيةِ الصادقة والإخلاص إلى الله، وإذا كان قد تقدمه من المصلحين في العصر الحديث من كان عمله نظريًّا يبدأ من أعلى أو من الوسط فإن حسن البنا رأى أن يبدأ من الأساسِ الذي بدأ به النبيون دعواتهم، وهو إصلاح العامة والفقراء، فلم يعتمد في بادئ أمره على المال ولا على الأغنياء، ولهذا كان يُفضِّل في دعوته أن يغزو المجالس الشعبية العامة كالمقاهي، وشهدت الإسماعيلية بجهوده انقلابًا هامًّا، فإن ذلك الشباب الذي أعماه الجهل وأضله الفساد الشائع بين الناس، والذي يئس العقلاء من إصلاحه، انقلب شبابًا متدينًا متحمسًا للدين معتزًّا به، وقد فهم لأول مرةٍ وبطريقةٍ عمليةٍ أنَّ الدينَ ليس عبادة في المحرابِ فقط، بل هو مع هذا عملٌ متواصلٌ قوي لجمع الشمل وتآزر القوى وإعزاز الأمة، وإحلالها المحل اللائق بها، ومن الرعيل الأول ألفت الجماعة "الإخوان المسلمون" التي كان أول شعار لها ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ وأسمى غايتها ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾، ثم نمت الشجرة وأينعت وآتت ولا تزال تُؤتي أكلها كل حينٍ بإذن ربها فبارك الله فيها، ومتَّع غارسها برضوانه، وآنسه بالذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا". (مجلة الدعوة- عدد 105).

*************

6- د. محمد يوسف موسى الأستاذ بكلية أصول الدين

(داعية أول عاش لرسالته)

"لا بد لكل رسالةٍ ما من دعاةٍ يقومون بها، ومن داعيةٍ أول يعيش لها وبها، ولعل أهم ما يميز الداعية الأول بعد ذلك عمله على كشفِ الأكفاء لمعاونته في تحقيقِ رسالته، وعلى كسبهم أنصارًا له واستبقائهم دائمًا بجانبه.



وقد كان صديقنا المغفور له الأستاذ حسن البنا "داعيةً" دينيًّا واجتماعيًّا من الطراز الأول، قد جمع الله تعالى له كل ما يجب لنجاحِ الدعوة، ولعل من أهم ذلك ما لمسته فيه من بصره النافذ بمَن يصلحون للقيام معه بدعوته، ثم عمله على ضمِّهم إليه بكل قلوبهم وعقولهم ومواهبهم، عرفت ذلك منه بخاصة، حين رغب إليَّ وآخرين معي في أن نكون رفقاء له في رحلةٍ من القاهرة إلى الإسكندرية ثم رشيد بعد الحرب الماضية.



وأملنا قوي في أن تزداد الدعوة.. دعوة الإخوان المسلمين.. كل يوم قلوبًا وعقولاً جديدةً، ولا سيما في الأيام التي تنتظر الأمة منهم الكثير، وتدعوهم إلى التقدم بما يرون من خططٍ ودراساتٍ ومشروعاتٍ للإصلاح". (مجلة الدعوة- عدد 105)

***********
__________________
  #14  
قديم 30-11-2006, 02:29 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

أبو الحسن الندوي يكتب عن الإمام البنا


(أ) "حسن البنا القائد المنتظر"



"من سنن الله تعالى: أن يهيئ لكل مرحلة رجلها الذي يناسبها، وأن يبعث لهذه الأمة في كل قرن مَن يجدد لها دينها، ويعيد إليها حيويتها، وقد قال سيدنا علي كرَّم الله وجهه: لا تخلو الأرض من قائمٍ لله بالحجة.



وقد لاحظ العلامة أبو الحسن الندوي في كتابه القيم "رجال الفكر والدعوة في الإسلام": أن التاريخ الإسلامي في كل مراحله، يبرز فيه رجال يحتاج إليهم الموقف، فيسدون الثغرة، ويلبون الحاجة، ويقومون بالواجب المطلوب لزمانهم ومكانهم في إيقاظ الأمة، وترميم ما أصابه البلى أو التصدع في بنيانها.



قد يكون الرجل المنشود إمامًا أعظم كعمر بن عبد العزيز، وقد يكون أميرًا أو قائدًا عسكريًّا مثل نور الدين محمود أو صلاح الدين، وقد يكون إمامًا فكريًّا ودعويًّا، مثل أبي حامد الغزالي، وقد يكون مربيًا روحيًّا، مثل عبد القادر الجيلاني، وقد يكون مجددًا فقهيًّا وتربويًّا وإصلاحيًّا مثل أبي العباس ابن تيمية. فكل واحد من هؤلاء جدد فيما كان يفتقر إليه عصره وبيئته من جوانب التجديد الضرورية واللازمة.



وقد كان وضع العالم الإسلامي عامة، ووضع مصر والعالم العربي خاصة: يحتاج إلى رجل ذي فكر ثاقب، وحس مرهف، وإيمان دافق، وإرادة صُلبة، يشعر بما تعانيه الأمة من أمراض وآلام، ويقدر على تشخيص الداء، ووصف الدواء، ويصبر على متابعة مريضه، حتى ينتقل به من مرحلة "السقام" إلى مرحلة العافية، ومنها إلى مرحلة القوة.



كان هذا الرجل المنشود أو القائد المنتظر، هو "حسن البنا".
لقد هيأ الله له من الأسباب- منذ نعومة أظفاره- ما يرشحه للمهمة المطلوبة.. أب صالح مشغول بالعلم وبالعمل معًا، فهو من المشتغلين بعلم الحديث، وله فيه إسهام يقدره العلماء، يذكر فيشكر، وهو ممن يكسبون عيشهم بالعمل في إصلاح الساعات، أو تجليد الكتب، ولذا اشتهر بالشيخ الساعاتي.



وبيئته ريفية متدينة محافظة، بعيدة عن صخب المدن، وما ابتليت به من تقليدِ الفرنجة، وما دخل عليها من مفاهيم وتقاليد مستوردة من خارج دار الإسلام.



وأساتذة صالحون، أحاطوا الصبي بمزيدٍ من الرعاية، لما لمسوا فيه من ذكاء وتفوق، ومن غيرة وحماس، ومن أدب وأخلاق.



وطريقة صوفية تعرف بـ"الطريقة الحصافية" أيقظت حاسته الروحية، وعلَّمته شيئًا من أدب الطريق، وأخلاق المريدين، ولكنها لم تشبع نهمه، ولم يجد فيها ضالته.



وجمعيات دينية، كان يُنشئها أو يشارك فيها، لنشر الخير، أو مقاومة الشر، أو منع المحرمات، ولكنها أيضًا كانت دون طموحه، إلا أنها غرست فيه الروح الجماعية، والعمل الجماعي.



وحفظ الصبي القرآن، وانتقل من مدينته الصغيرة "المحمودية" إلى مدينة أكبر هي "دمنهور" عاصمة إقليم البحيرة، ليتلقى تعليمه في "مدرسة المعلمين" بها.



ثم كانت النقلة الكبرى، بذهابه إلى القاهرة، وقد صلب عوده، وتفتح فكره ووجدانه، واتسعت قراءته ومعارفه، وعرف بعض ما يُعانيه وطنه مصر، وما تُعانيه أمته الكبرى.. وكيف تواجه هذه الأمة أزمتها الروحية والعقلية والاجتماعية، ومن لها من الرجال الذين يحملون عبئها، وقد قابل من قابل من العلماء وكبار القوم، ولكنه لم يجد الاستجابة إلا من القليلين، وكان يشعر في أعماقه أنه قادر على أن يفعل شيئًا. وقد سأله أحد شيوخه في "دار العلوم" عن أحسن بيت أعجبه في معلقة طرفة بن العبد، فقال له:



إذا القوم قالوا: من فتى؟ خلت أنني عُنيتُ، فلم أكسل، ولم أتبلد!
فأثنى عليه أستاذه، وعرف علو همته. وكان كثيرًا ما يتمثل بقول أبي الطيب المتنبي كما سمعت من الشيخ الغزالي:
يقولون لي: ما أنت؟ في كل بلدة وما تبتغي؟ ما أبتغي جل أن يُسْمى!".

__________________
  #15  
قديم 30-11-2006, 02:32 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي



[ب] مقدمة كتاب (مذكرات الدعوة والداعية) للإمام الشهيد

"كان صاحب هذا الكتاب الذي أتشرف بتقديمه من هذه الشخصيات التي هيأتها القدرة الإلهية، وصنعتها التربية الربانية، وأبرزتها في أوانها ومكانها، وإن كل من يقرأ هذا الكتاب سليم الصدر، مجرد الفكرة، وبعيدًا عن العصبية والمكابرة، يقتنع بأنه رجل موهوب مهيأ، وليس من سوانح الرجال ولا صنيعة بيئة أو مدرسة، ولا صنيعة تاريخ أو تقليد، ولا صنيعة اجتهاد ومحاولة وتكلف، ولا صنيع تجربة وممارسة، إنما هو من صنع التوفيق والحكمة الإلهية والعناية بهذا الدين وبهذه الأمة، والغرس الكريم الذي يهيأ لأمرٍ عظيمٍ ولأملٍ عظيمٍ في زمنٍ تشتد إليه حاجته وفي بيئةٍ تعظم فيها قيمته.



إنَّ الذي عرف الشرق العربي الإسلامي في فجر القرن العشرين، وعرف مصر بصفةٍ خاصة، وعرف ما أُصيب به هذا الجزء الحساس الرئيسي من جسم العالم الإسلامي من ضعف في العقيدة والعاطفة، والأخلاق والاجتماع، والإرادة والعزم، والقلب والجسم، وعرف الرواسب التي تركها حكم المماليك وحكم الأتراك وحكم الأسرة الخديوية، وما زاد إليها الحكم الأجنبي الإنجليزي، وما جلبته المدنية الإفرنجية المادية والتعليم العصري اللا ديني والسياسة الحزبية النفعية، وما زاد هذا الطين بلة من ضعف العلماء وخضوعهم للمادة والسلطة، وتنازل أكثرهم عن منصب الإمامة والتوجيه، وانسحابهم عن ميدان الدعوة والإرشاد، والكفاح والجهاد، واستسلامهم "للأمر الواقع"، وخفوت صوت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، زد إلى ذلك كله نشاط دعاة الفساد والهدم، والخلاعة والمجون، والإلحاد والزندقة، وتزعم الصحف والمجلات الواسعة الانتشار، القوية التأثير، للدعوات المفسدة، والحركات الهادمة، والاستخفاف بالدين وقيمه، والأخلاق وأسسها، وما آل إليه الأمر ووصلت إليه الأقطار العربية بصفةٍ عامة، والقطر المصري بصفةٍ خاصة من التبذل والإسفاف، والضعف والانحطاط، والثورة والفوضى، والانحطاط الخلقي والروحي في الثلث الأول من هذا القرن الميلادي، ورأى كل ذلك مجسمًا مصورًا في أعداد "الأهرام" و"المقطم" و"الهلال" و"المصور" وفي كتبٍ كان يصدرها أدباء مصر وكتابها المفضلون المحببون عند الشباب، ورأى ذلك مجسمًا مصورًا في أعياد مصر ومهرجاناتها، وحفلاتها وسهراتها، واستمع إلى الشباب الجامعي في نواديهم ومجالسهم، وزار الإسكندرية وشواطئها ومصايفها، ورافق فرق الكشافة والرياضة والمباراة، ودخل دور السينما، ورأى الأفلام الأجنبية والمحلية، واطلع على الروايات التي تصدرها المكتبة العربية في مصر بين حين وآخر، ويتهافت عليها الشباب بنهامة وجشع، وعاش متصلاً بالحياة والشعب، وتتبع الحوادث ولم يعش في برج عاجي ولا في عالم الأحلام والأوهام، عرف رزية الإسلام والمسلمين، ونكبة الدعوة الإسلامية في هذا الجزء الذي كان يجب أن يكون زعيمًا للعالم العربي كله، وزعيمًا للعالم الإسلامي عن طريقه، وقد بقي قرونًا كنانة الإسلام ومصدر العلم والعرفان، وأسعف العالم العربي وأنجده، بل أنقذه في فترات دقيقة عصيبة في التاريخ الإسلامي، ولا يزال يحتضن الأزهر الشريف أكبر مركز ثقافي إسلامي وأقدمه.



إن كل من عرف ذلك عن كثبٍ لا عن كتب وعاش متصلاً به، عرف فضل هذه الشخصية التي قفزت إلى الوجود، وفاجأت مصر، ثم العالم العربي والإسلامي كله بدعوتها وتربيتها وجهادها وقوتها الفذة التي جمع الله فيها مواهب وطاقات قد تبدو متناقضةً في عين كثيرة من علماء النفس والأخلاق، ومن المؤرخين الناقدين، هي العقل الهائل النير، والفهم المشرق الواسع، والعاطفة القوية الجياشة، والقلب المبارك الفياض، والروح المشبوبة النضرة، واللسان الذرب البليغ، والزهد والقناعة- دون عنت- في الحياة الفردية، والحرص وبعد الهمة- دونما كلل- في سبيل نشر الدعوة والمبدأ، والنفس الولوعة الطموح، والهمة السامقة الوثابة، والنظر النافذ البعيد، والإباء والغيرة على الدعوة، والتواضع في كل ما يخص النفس... تواضعًا يكاد يجمع على الشهادة عارفوه، حتى كأنه- كما حدثنا كثير منهم- مثل رفيف الضياء: لا ثقل ولا ظل ولا غشاوة.



وقد تعاونت هذه الصفات والمواهب في تكوين قيادة دينية اجتماعية، لم يعرف العالم العربي قيادةً دينيةً سياسيةً أقوى وأعمق تأثيرًا وأكثر إنتاجًا منها منذ قرون، وفي تكوين حركة إسلامية يندر أن تجد- في دنيا العرب خاصةً- حركةً أوسع نطاقًا وأعظم نشاطًا، وأكبر نفوذًا، وأعظم تغلغلاً في أحشاء المجتمع وأكثر استحواذًا على النفوس منها.



وقد تجلت عبقرية الداعي مع كثرة جوانب هذه العبقرية ومجالاتها، في ناحيتين خاصتين لا يشاركه فيهما، إلا القليل النادر من الدعاة والمربين والزعماء والمصلحين، أولاهما شغفه بدعوته واقتناعه بها وتفانيه فيها وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ورسائله، وذلك هو الشرط الأساسي والسمة الرئيسية للدعاة والقادة الذين يجري الله على أيديهم الخير الكثير. والناحية الثانية تأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه ونجاحه المدهش في التربية والإنتاج: فقد كان منشئ جيل، ومربي شعب، وصاحب مدرسة علمية فكرية خلقية، وقد أثَّر في ميول من اتصل به من المتعلمين والعاملين، وفي أذواقهم وفي مناهج تفكيرهم وأساليب بيانهم ولغتهم وخطابتهم تأثيرًا بقي على مر السنين والأحداث، ولا يزال شعارًا وسمةً يعرفون بها على اختلاف المكان والزمان.



لقد فاتني أن أسعد بلقائه في مصر وفي غير مصر، فقد كان العام الأول الذي كتب الله لي فيه الحج والزيارة وخرجت من الهند لأول مرة وهو عام 1947م، وهو العام الذي تغيَّب فيه الشهيد عن الحجاز ولم يغادر مصر، وقد كان يحضر الموسم في غالب الأعوام، ويحرص على نشر دعوته والحديث إلى وفود بيت الله الحرام، وعلى السعي المجهد الحثيث في توثيق الصلات والعهود مع الوافدين من أنحاء عالم الإسلام كله.



بيد أني قابلت بعض تلاميذه ودعاته، فلمست فيهم آثار القائد العظيم والمربي الجليل، فلما قُدِّر لي أن أزور مصر سنة 1950م، كانت رحمة الله قد استأثرت به، ولما يجاوز عمره بعد الثانية والأربعين إثر حادث استشهاده، الذي أدمى نفوس ملايين المسلمين، وحرم العالم الإسلامي هذه الشخصية التاريخية الفريدة، ولا أزال أتحسر على هذه الخسارة التي كتبت لي، ولكني اتصلت بتلاميذه اتصالاً وثيقًا، وعشتُ فيهم كعضو من أعضاء أسرة واحدة، وزرت والده العظيم- رحمه الله-، واستقيت منه معلومات وأخبارًا سجلتها في مذكراتي، وقابلت زملاءه وأبناءه، واجتمع لنفسي من كل هذه الآثار والأخبار ملامح الصور العظيمة لصاحب هذه الدعوة ومؤسس هذه المدرسة، أنا واثق بأنها صور صادقة مطابقة.



وفي تلك الرحلة وقع إليَّ هذا الكتاب "مذكرات الدعوة والداعية" فألفيته كتابًا أساسيًّا، ومفتاحًا رئيسيًّا، لفهم دعوته وشخصيته، وفيه يجد القارئ منابع قوته ومصادر عظمته، وأسباب نجاحه واستحواذه على النفوس: وهي سلامة الفطرة، وصفاء النفس، وإشراق الروح، والغيرة على الدين، والتحرق للإسلام، والتوجع من استشراء الفساد، والاتصال الوثيق بالله تعالى، والحرص على العبادة، وشحن "بطارية القلب" بالذكر والدعاء والاستغفار، والخلوة في الأسحار، والاتصال المباشر بالشعب وعامة الناس في مواضع اجتماعهم، ومراكز شغلهم وهواياتهم، والتدرج ومراعاة الحكمة في الدعوة والتربية، والنشاط الدائم والعمل الدائب، وهذه الخلال كلها هي أركان دعوة إسلامية ربانية، وحركة دينية تهدف إلى أن تحدث في المجتمع ثورة إصلاحية بحاجة دائمة إلى دراسة هذا الكتاب، وإعادة التأمل العميق فيه الفينة بعد الفينة، فلا عجب أن ينعقد العزم على تجديد طبعه ونشره في الناس، بل العجب أن تخلو منه مكتبة من مكتبات المسلمين.



أما بعد: فقد كانت محاولة القضاء على آثار هذه الدعوة التي أعادت إلى الجيل الجديد في العالم العربي الثقة بصلاحية الإسلام وخلود رسالته، وأنشأت في نفوسه وقلوبه إيمانًا جديدًا، وقاومت "مركب النقص" في نفوسهم والهزيمة الداخلية التي لا هزيمة أشنع منها وأكبر خطرًا، والميوعة وضعف النفوس والانسياق تحت ربقة الشهوات والطغيان، وخلفت- كما يقول شاعر الإسلام الدكتور محمد إقبال: "في جسم الحمام الرخو الرقيق قلب الصقور والأسود" حتى استطاع هذا الجيل أن يضع عجائب في الشجاعة والبسالة والاستقامة والثبات.



لقد كانت محاولة القضاء على آثار هذه الحركة وطمس معالمها وتعذيب جنودها، وتشريد رجالها، جريمةً لا يغتفرها التاريخ الإسلامي، ومأساةً لا ينساها العالم الإسلامي، وإساءةً إلى العالم العربي لا تعدلها إساءة، ولا تكفر عنها أي خدمة للبلاد، وأي اعتبار من الاعتبارات السياسية، إنها جريمة لا يوجد لها نظير إلا في تاريخ التتار الوحوش، وفي تاريخ الاضطهاد الديني ومحاكم التفتيش في العالم المسيحي القديم، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

[غرة ذي الحجة 1385هـ يوم الخميس 24/3/1966م]
__________________
  #16  
قديم 30-11-2006, 03:29 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
لماذا تخالفني ياأخي ألم تكتفي بهذها الأبيات الشعرية الشركية ..هل بعد الشرك بالله ذنب ياأخي العزيز تأمل ياأخي قوله :
هذا الحبيب مع الأحباب قد ظهرا
وسامح الكل[/size] فيما قد مضى وجرى
هل أنت تعتقد بإعتقاد إمامك حسن البنا
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ظهر له هو وجماعته
وقد غفر لهم ماتقدم من ذنبهم وماتأخر !!! ؟؟؟
أرجوا أن تكون الإجابة بنعم أم لا ؟؟
وأعلم أن الأولى عليك والثانية لك..
لاتفهم من هذا أنني أغششك!!..
وأعلم جيدآ بإنها ليست إلا قطرة من مطرة من مشاريع حبيبك حسن البنا
..فهنيئآ لك بهذا الحب ..

هذا هو لسان مقاله ولكن لسان حاله يختلف 180 درجة ..
كفاكم خداع ومكر ياأخواني المسلمين ..
ماذا تنقمون من امة محمد صلى الله عليه وسلم ..
ألم يكفي تريدون تبديل البدعة بالسنة ..
أم يكفي إهمالكم لدعوة التوحيد والدعوة السلفية ..
وصرف الشباب إلى السياسة التي لم نجني من ورائها إلا الاحزاب والإختلاف والاراء المتضاربة ..والشاهد مايحصل الان في فلسطين وفي لبنان وفي سورية وأفغانستان ..
تزهدون في كتب السلف وكتب العقيدة وكتب التوحيد .
.وتدعون أنكم على المنهج السلفي فليلى والله لاتقر لكم بذاك . ..
ومانقلته عن حسن البنا أنه ينكر البدع!
فلم أكتشف حتى ماذا تقصدون بالبدع في دينكم الأخواني !
إذ كان هو نفسه يقر بإنه مبتدع ومن الطراز الأول وربما كان في رتبة أعلى من المبتدع! ..
وإليك البينة في الكتاب المشهور عندكم " ا.هـ مذكرات الدعوة والداعية ص 22-23 " يتحدث عن نشأته الصوفية : """]الطريقة الحصافية[/size]
"" فقال :
وفي المسجد الصغير رأيت الإخوان الحصافية يذكرون الله – تعالى – عقب صلاة العشاء
من كل ليلة وكنت مواظبا على حضور درس الشيخ زهران رحمه الله بين المغرب والعشاء
فـــاجـــتــذبــتــنـــي حلقة الذكر بأصواتها المنسقة ونشيدها الجميل
وروحانيتها الفياضة وسماحة هؤلاء الذاكرين من شيوخ فضلاء وشباب صالحين
وتواضعهم لهؤلاء الصبية الصغار !! الذين اقتحموا عليهم مجالسهم ليشاركوهم
ذكر الله تبارك وتعالى .فـــــواظــــبـــــت عليها هي الأخرى وتوطدت الصلات بيني وبين الشباب
هؤلاء الإخوان الحصافية ومن بينهم الثلاثة المقدمون : الشيخ شلبي الرجال والشيخ
محمد أبو شوشة والشيخ سيد عثمان والشبان الصالحون الذين كانوا أقرب الذاكرين
إلينا في السن : محمد أفندي الدمياطي وصاوي أفندي الصاوي وعبدالمتعال أفندي
سـنـكـل !!! وأضرابهم .
وفي هذه الحلقة المباركة التقيت لأول مرة بالأستاذ أحمد السكري – وكيل الإخوان
المسلمين – فكان لهذا اللقاء أثره البالغ في حياة كل منا .
ومـــنــــذ ذلك الحين أخذ اسم الشيخ الحصافي يتردد على الأذن فيكون له أجمل
وقـــع في أعماق القلب وأخذ الشوق والحنين إلى رؤية الشيخ والجلوس إليه
والأخذ عنه يتجدد حينا بعد حين .
وأخـــذت أواظب على الوظيفة الرزوقية صباحا ومساء وزادني بها إعجابا أن الوالد
قد وضع عليها تعليقا لطيفا جاء فيه بأدلة صيغها جميعا من الأحاديث الصحيحة وسمى
هذه الرسالة تنوير الأفئدة الزكية بأدلة الأذكار الرزوقية ... المذكرات ص 19-20 .
وتــعــلــق حسن البنا
بالتصوف حتى أنه
يرى
الشيخ الحصافي
في منامه

إلى أن قال ....

وهو يخبر عن نفسه أنه ظل متعلقا بالشيخ حتى رآه وبايعه ولقنه الأوراد
ويقول : وظللت معلق القلب بالشيخ رحمه الله
حتى التحقت بمدرسة المعلمين بدمنهور
وفيها مدفن الشيخ
وضريحه
وقواعد مسجده
الذي لم يكن حينذاك
وتم بعد ذلك .
فــكــنــت مواظبا
على زيارته
كل يوم تقريبا
وصحبت الإخوان الحصافية
بدمنهور
وواظبت على الحظرة

في مسجد التوبة في كل ليلة وسألت عن مقدم الإخوان
فعرفت أنه الرجل الصالح التقي الشيخ بسيوني العبد التاجر .
فــرجــوتــه أن يأذن لي العهد عليه ففعل ووعدني بأنه سيقدمني للسيد عبدالوهاب
عند حضوره ولم اكن إلى هذا الوقت قد بايعت أحدا في الطريق بيعة رسمية وإنما
كنت محبا وفق اصطلاحهم .
وحضر السيد عبدالوهاب نفع الله به إلى دمنهور وأخطرني الإخوان بذلك فكنت شديد
الفرح بهذا النبأ ، وذبت إلى الوالد الشيخ بسيوني ورجوته أن يقدمني للشيخ ففعل
وكان ذلك عقب صلاة العصر من يوم 4 رمضان سنة 1341 الهجرية
وإذا لم تخن الذاكرة فقد كان يوافق يوم الحد
حيث تلقيت الحصافية الشاذلية عنه
وآذنني بأورادها ووظائفها .
المذكرات ص 23 .

وقال أيضآ :نــزلــت دمنهور
مشبعآ ["]
بالفكرة الحصافية
[/size]

ودمهور
مقر ضريح الشيخ السيد حسنين الحصافي
شيخ الطريقة الأولى
وفيها
نخبة صالحة من
الأتباع الكبار
للشيخ فكان طبيعيا
أن اندمج في هذا الوسط وان أستغرق في هذا الاتجاه .انتهى.
وهذا ياأخي كما قلت لك قطرة من مطرة فلا تعتقد أني أنتهيت بل أنا لم أبدء بعد ..
فاأتق الله
[/color]يارجل


يارجل أتق الله عن أي أختلاف وعن أي بطيخ !!!
والمولد ليس بدعة ..هههههها شر البلية مايضحك فقد بلني الله بك يااخي وأنت تقرر وتبني وتهدم في أصول دين الله لا بل و تجاهر وتقرر بدعة وتقول أنها مسألة إجتهادية! ..كيف ياأخي المخذال وهو عمل لم يشرعه الله عزوجل ولا رسوله ولا الصحابة ..كيف أقنعني ..شيخ الأسلام يقول بدعة ..بل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من عمل عملآ ليس عليه أمرنا فهو رد " كيف وأهل السنة مجمعين على أن المولد بدعة تبطل شهادة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كل من كان له أدنى نصيب من العلم الشرعي يعلم أن المولد أحدثه العبيديون
والعبيديون شيعة أم أن الشيعة عندكم من العلماء ؟؟
اه ..صح نسيت .. أنتم أصحاب قاعدة " يعذر بعضنا بعض فيما أختلفنا فيه " إذآ الشيعة من أهل السنة عندكم وهم معذورين في كل ماقاموا به وهم مجتهدون !!
يعني أنت معذور سواء شيعي أو درزي أو علوي أو قبطي ..المهم الكرسي .. الهدف هو الكرسي .
ياأخي أنتم نسفتم أصل عظيم من أصول دين الله "الولاء والبراء" .. فاأين أنتم من تحكيم الشريعة ..
/B][/size][]
لم أرى تعقيبك على هذها البلوي
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #17  
قديم 30-11-2006, 04:00 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

قل لي أولا أنت ماهو تعقيبك على ماكتبته انا عن الامام البنا وفكره واقوال علماء الأمة الكبار عنه .
اذا كنت قد قرأت ما كتبت وما شرحت .
__________________
  #18  
قديم 02-12-2006, 06:12 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي النمر والذبابة

د. توفيق الواعي يكتب: حول الذكرى المئوية للإمام الشهيد حسن البنا



د. توفيق الواعي


هل يتصور أن يحار أحد في التفريق بين النمر والذبابة أو التمييز بينهما، وهل ممكن أن يتشابها ويتشاكل الأمر؟!



وحتى لا يظن القارئ أن الأسماء قد تغيَّرت أو تبدَّلت أذكّره بتعريف كل منهما.
فالنمر من الحيوانات المفترسة يمتاز بالشجاعة والقوة والسطوة، والذبابة حشرة صغيرة من ذوات الجناحين، تتغذى على الأوساخ وتنقل الجراثيم والأمراض.



ومع هذه الحقيقة يحار كثيرون في التفريق بين النمر والذبابة، فكيف حدث هذا وكيف وقع؟! لا شك أن هناك فسادًا في التصور، وفسادًا في الرؤية، وخطأً في الفهم والتخيُّل، أدى إلى هذا الخلط المؤسف والمحيِّر، وليس هذا المثل وحده هو مقياس ذلك الخلط وهذه الحيرة، فهناك أمثلة كثيرة يهوي إليها هذا التصور المختلّ وهذا القياس العجيب، فقد لا يفرق الإنسان بين الخير والشر، بل قد يؤْثِر الشر على الخير، وقد لا يستطيع أن يفرِّق بين الجبن والشجاعة وبين الجد والضياع، وبين النصر والهزيمة لنفس الأسباب ولنفس التصور.



والحقائق دائمًا لا تتأثر بهذه الأباطيل والأكاذيب، وإنما المتأثرون هم مَن يصدقونها ويعيشون على وهمها وسرابها، وقد حدثنا القرآن وما زال عن هذا الصنف فقال: ﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا﴾ وكان القرآن عمليًّا معهم ومع المؤمنين؛ حيث أبان طريقهم الخاطئ، وأنار للمؤمنين طريقهم الذي يجب أن يكون فقال: ﴿وإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ (43) إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)﴾ (يونس).



يتكلم القرآن عن فساد التصور والأفهام وشرود الظنون التي أودت بالناس وأهلكتهم حتى أصبح الحس مختلفًا، والبصيرة والبصر متغيرًا وفاسدًا، لا يفرق مثلاً بين الدجَّال والرسول، ولا بين الخالق والصنم، وما زالت صور الاعتقاد الجاهلي شاخصةً، يحدثنا القرآن عنها وعن أصنامها وشخوصها، وضلال القوم بها، في وسط هذا الفساد في التصور، والعماية من البصيرة، فيقول بعد أن عرض لأصنامهم: ﴿إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى (23)﴾ ثم يقول: ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنْ الْعِلْمِ﴾ (النجم).



وفي هذه الأيام تحلُّ علينا مئوية الشيخ البنا، الرجل العملاق، مجدد القرن العشرين بغير منازع، صاحب الفهم العميق والتصوُّر المحيط، والإدراك الشامل لحقائق الإسلام وأحكامه، والداعية صاحب البيان الرائع والبلاغة الآسرة واللفظ الساحر والحكمة العميقة، والتنظيم الدقيق، والصفات الكثيرة المتنوعة، التي تستحيل أن توجد في رجل أو تُجمَع في إنسان، ومع هذا عاش الرجل يجالد الفساد في التصور، والانحراف في الفهم، ويصارع الأباطيل، عسى أن يهدي اللهُ الضالَّ، ويصلح الفاسد، ويبصِّر الأعمى، ولكن الفساد كان عميقًا والظلام داجيًا؛ بحيث إذا أخرج الإنسان يده لم يكد يراها، والكيد إبليسيًّا وشيطانيًّا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض، ولكن الرجل صارعهم فصرعهم ونازلهم فهزمهم، فما وجدوا إلا لغة الخسَّة والوضاعة والخيانة، وهي الاعتداء على حياته وإزهاق روحه، وتفريق دمه بين الحسَّاد والشانئين وقد كان!! وقُتل الرجل!!



وظن الأعداءُ أن العمى سيزداد، والبصيرة سترتكس أكثر فأكثر، ولكن المرضى قد كرهوا العلة بعد صراعٍ طويلٍ مع الآلام، وجهاد مرير مع الفساد في التصور، فهم يبحثون عن المنقذ، وتذكروا هذا الجرم الناسف، والخسارة التي لا تعوَّض، فكانت الصحوة مصحوبةً بالحسرة، والإفاقة مقترنةً بالندامة، وستين سنة.



وقد رأيت هذه الحسرة على الرجل العظيم تتمثل في احتفالات بذكراه من أتباعه، ورأيت في الأردن الحبيب الاحتفال المئوي الذي ذكَّر الجميع بالخسارة العظمي، وقد خفَّف من هول المصاب وجود شباب مؤمن تبع دعوة الرجل وسار على نهجه بقوة وإيمان وبلاغة وعرفان، يلقون الكلمات والأشعار التي تمجِّد الذكرى، ومن هؤلاء المهندس أيمن محتوم؛ حيث مما قال:

قد جئت يا "حسن البنا" على قدر فكنت أحسن في البانين بنيانا

وجئت جنح الدجى بدرًا قد اكتملت أنوارُه وأضاءت ليل دنيانا

ويا فتًى علَّم الدنيا بحكمته وظل في شأنه التاريخ هيمانا

يا سيدي يا مجير الشرق من فتنٍ وحاملاً رايةَ التحرير طعانا

قُتلت يا "حسن البنا" بمن قتلوا "القسام" قبل و"ياسينا" و"عدنانا"

ظلت دماؤك تجري وهي نازفة إلى "علي" ووافت جرح "عثمانا"

ناديت يا "حسن البنا" أتتركنا على الهجير نسام الخسف يتمانا؟

نحن نجرع كأس الذل مترعة وأنت ترحل في صمتٍ وتنسانا

ولا دليل سوى لمع السراب على وجه الصحاري وموجًا من بلايانا

ا باعث النهضة الكبرى ومُوقظها ومُجري الماء سحاحًا وهتانا

ومنقذ الجيل من ضعفٍ ألمَّ به فعادت أصلب بنيانًا وأركانا

أحييت كل موات في ضمائرنا لما صنعت من الإنسان إنسانا

والله يا "حسن البنا" وفي دمنا دَينٌ سنقضيه عرفانًا وشكرانا

المسلمون بخيرٍ سيدي فهم باقون ما بقي التاريخ "إخوانًا"

وسيظل الإمام مجدد القرن العشرين حيًّا في ضمائر المُصلحين والعاملين لنهضة الشرق.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م