مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-06-2004, 05:49 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي تعرف على مؤسسة المستضعفين الإيرانية....و حقيقة المخطط الأيراني فى لبنان و العراق

إيران ويد جديده تمتد لتبحث عن نصيبها فى القصعة


طهران ترصد ملياري دولار
لإقامة الدولة الشيعية في لبنان



لندن ـ سعيد القيسى :

هل صدر "الضوء الأخضر" لبناء الدولة الشيعية في لبنان؟
السؤال لم يأت هذه المرة من بيروت علي شكل هاجس يقلق العديد من الطوائف وفي مقدمتها الطائفة المارونية التي تتابع منذ سنوات بقلق شديد تزايد الدور والنفوذ الشيعيين عسكرياً واجتماعياً عبر "حزب الله" وسياسياً ووظائفياً من خلال رئيس المجلس النيابي وزعيم حركة "أمل" نبيه بري.
والسؤال المطروح مجدداً حول »الدولة الشيعية اللبنانية« لا يستند إلي مخاوف بعض الفئات اللبنانية من هيمنة "حزب الله" و"أمل" علي قطاعات واسعة من أجهزة الدولة ومؤسساتها الاقتصادية والسياسية، بل يستخدم المؤشرات الحسية عن تزايد النفوذ الشيعي في لبنان كعناصر ودلائل تسهم في دعم ما يصفه طارحو السؤال بـ "مخطط إيراني" متكامل المفعول لتحويل لبنان إلي دولة شيعية.
هذا المخطط كان محور تقرير مطول أعده جهاز استخباري غربي وضمنه تفاصيل خطة متوسطة المدي جري إعدادها علي أعلي المستويات الإيرانية ونوقشت في المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني وحصلت علي موافقة المرشد علي خامنئي والرئيس محمد خاتمي، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي جددت لخاتمي.
ويشير التقرير إلي أن مشروع الدولة الشيعية في لبنان يعود أساساً إلي بدايات الثورة الإيرانية عندما كان جزءًا من إستراتيجية "تصدير الثورة" لإقامة أنظمة إسلامية ودويلات شيعية في أكثر من بلد. وعلي هذه الخلفية أقامت إيران "أحزاب الله" التي تُبني عقيدتها وأيديولوجيتها علي إقامة الدولة الإسلامية علي "خط الخميني" وبدأت بتقديم الدعم المالي والعسكري لهذه التنظيمات.
لكن فشل إستراتيجية تصدير الثورة، بالإرهاب والأعمال المسلحة والسياسة الجديدة، التي قررت إيران تسويقها مع وصول خاتمي إلي السلطة، قاد إلي إلغاء هذه الإستراتيجية في عدة دول وإلي تعديل "المشروع الإيراني" في لبنان وإعادة إعداده وفق سيناريو يجعله قابلاً للتنفيذ ويتلاءم مع الظروف الخاصة بلبنان والمعطيات الإقليمية والدولية أي باعتماد وسائل وأساليب جديدة وأكثر فعالية وقبولاً لتحقيق "هدف قديم" حسبما جاء في التقرير ـ الدراسة.
ويؤكد التقرير أن تفعيل مشروع الدولة الشيعية في لبنان انطلق مجدداً إثر الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في "آيار" مايو من العام الماضي. وفي تلك الفترة تم تكليف فريق عمل إيراني يضم خبراءً واختصاصيين في كل المجالات ويمثلون التيارين الراديكالي والإصلاحي بإعداد مشروع متكامل لمجلس الأمن القومي.
ويبدو أن انطلاقة المخطط الإيراني للدولة الشيعية في لبنان في تلك الفترة يفسر لماذا لم تقم طهران بسحب قواتها من لبنان وإغلاق معسكرات الحرس الثوري في هذا البلد. وأكثر من ذلك في الوقت الذي كانت تنطلق حملات لبنانية وأحياناً خارجية للمطالبة بسحب أو إعادة انتشار القوات السورية في لبنان كانت قيادة الحرس الثوري تنفذ قراراً من جهات عليا بتعزيز وحداتها في لبنان وتكثيف الدعم العسكري لمقاومة حزب الله ومدها بأسلحة جديدة لم تكن قد حصلت عليها في عز سنوات المقاومة لتحرير الجنوب. وفي هذا الوقت أيضاً سجلت بعض الأجهزة زيادة في المساعدات المالية لحزب الله واتساع نطاق هذه المساعدات لتشمل تنظيمات وأحزاباً أخري شيعية وإسلامية غير بعيدة عن إيران.
الأجوبة عن هذه الأسئلة، وغيرها من الألغاز التي أثارتها مواقف "حزب الله" والمستجدات علي الساحة الشيعية اللبنانية جاءت في التقرير الأخير وتحديداً فيما يكشف عنه من خطة إيرانية متعددة الفصول والجوانب للتمهيد لإقامة الدولة الشيعية وهي جوانب عسكرية وسياسية واقتصادية ومالية متداخلة ومنوعة، يصل التقرير إلي حد التأكيد علي أن مجلس الأمن القومي الإيراني رصد لها ميزانية ملياري دولار.
وفي قناعة معدي التقرير أن الجوانب العسكرية لا تشكل العامل الأهم في مشروع الدولة الشيعية، وهي تقتصر في المرحلة الأولي علي دعم "حزب الله" بالسلاح والصواريخ لتكتيك حيوي في هذه الإستراتيجية وهو تأكيد دور إيران في دعم المقاومة الإسلامية حتي في مشروع تحرير القدس واقتطاع حصة لإيران من هالة حزب الله المضيئة على صعيد العالمين العربى والإسلامى واستثمار الإنجاز التاريخى الذى حققته بطولات حزب الله فى دحر أكبر قوة عسكرية فى المنطقة. ويشير التقرير إلى أن القيادة الإيرانية باتت حريصة أكثر من أى وقت مضى على اعتبار "حزب الله" ورقة إيرانية وليس فقط ورقة سورية، والترويج لهذه الورقة واستغلال الرصيد الوطنى اللبنانى الذى حققه الحزب لتسويق المشروع الإيرانى فى لبنان، بل وتسريع إنجازه. وعلى هذه الخلفية لجأت إيران فى الأشهر الأخيرة إلى زيادة مساعداتها العسكرية والمالية لحزب الله ورفعت أعداد "الحرس الثورى" ومدت الحزب فى الجنوب بأسلحة أكثر تطورًا وصواريخ : "سام 7" و "سام 9" وصواريخ : "فجر 1" و "فجر2" وبأعداد من صواريخ "ستينغر" الأميركية المضادة للطائرات والتى حصلت عليها إيران من بعض الفصائل الأفغانية. لكن أهم ما في الدعم العسكري الإيراني أنه بات يحصل وفقاً لهذه المصادر بعيداً عن أعين السوريين ويسلك طرقاً غير دمشق ليصل مباشرة إلي موانيء يشرف عليها حزب الله بعيداً عن المخابرات السورية.
حزب الله في مواجهة الحريري
لكن المحور الأساسي لتنفيذ مشروع الدولة الشيعية ليس عسكرياً، بل اقتصادي ـ مالي تضمنه مخطط تدريجي قائم بذاته ويستحوذ علي القسم الأكبر من ميزانية الملياري دولار. وتتحدث المعلومات عن قرار اتخذ علي أعلي المستويات لبناء شبكات مالية ـ اقتصادية ـ تجارية متعددة الجنسيات والطوائف الدينية. وهذه الشبكات كلفت بتحقيق الاختراق الاقتصادي المطلوب ورصدت لها ميزانية تسمح لها بمنافسة قوي اقتصادية أخري. وأشار التقرير إلي أن هذا المخطط الإيراني يكشف بعض خفايا الصراع الدائر بين حزب الله ورئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري، ويفسر حملات الحزب ضد حكومة الحريري ومعارضته العنيفة لها.
ويؤكد أن الصراع بين الطرفين ليس سياسياً بمقدار ما هو اقتصادي ويعكس قراراً بأن تضع إيران عبر الشبكات المعدَّة لهذه الغاية يدها علي الاقتصاد اللبناني وتتحول فيه إلي قوة اقتصادية تدعم نفوذها السياسي وتخدم مشروعها.
وعُلم في هذا المجال أن عدة شركات اقتصادية قد أنشئت بهويات مختلفة بعضها تركي وقبرصي ولبناني، إضافة إلي شركات يسيطر عليها رجال أعمال شيعة جنوا ثروات كبيرة في أفريقيا ورجلي أعمال معروفين بقدراتهما المالية واستثماراتهما في »مثلث الموت« الواقع بين البرازيل والأرجنتين والباراغواى، وتحديدًا فى مدينة "سيوداد ديل إيست". وتم توزيع أدوار هذه المؤسسات وضخت فيها الملايين اللازمة للمشاركة فى كل عمليات الخصخصة التى تعد لها الحكومة اللبنانية سواءً التى تتميز بنوع من السيطرة الشيعية، أم لا ، مثل: طيران الشرق الأوسط أو كازينو لبنان أو الضمان الاجتماعى والهاتف والبريد والصحة والإعلام وتحديدًا "تلفزيون لبنان". وتشير المعلومات إلى تحالفات عقدت مع رجال أعمال من طوائف أخرى، وخصوصًا مسيحيين، لإنشاء مؤسسات مشتركة تسهم فى بناء أكبر قاعدة اقتصادية لإيران فى لبنان، وأن مبالغ مالية قد حولت من إيران إلى بعض المصارف اللبنانية استعدادًا لخوض "المعركة الاقتصادية" . ويقول التقرير إن غالبية هذه الإسهامات المالية الإيرانية أوكلت إلى "المؤسسات الدينية -الاجتماعية" التى يعتبر بعضها أغنى من الدولة الإيرانية، وفى مقدمتها "مؤسسة المستضعفين" التى يشرف عليها محسن رفيق دوست الوزير السابق لـ"الحرس الثورى" وأحد أبرز المسؤولين عن مشروع الدولة الشيعية فى لبنان، الذى يضم أيضًا "شركات" تتولى مهمة شراء عقارات وأراض بأسماء مختلفة. وكان اسم دوت قد ورد فى مشروع سابق أعدته القيادة الإيرانية قبل سنوات، وفى أول حكومة للحريرى، لمنافسة الحريرى اقتصاديًا، وتعزيز نفوذ إيران الاقتصادى من خلال ما عرف بـ "خطة المتوسط" واعتبر أولى بذور مشروع الدولة الشيعية وبداية الاستثمارات الإيرانية فى لبنان كنواة لمشروع ترسيخ النفوذ الإيرانى فى لبنان.
لكن المشروع الجديد يعتبر أكثر طموحاً ووضوحاً في اتجاه إقامة الدولة الشيعية بدون أية تهديدات عسكرية وبعيداً عن إثارة الحساسيات المذهبية أو الطائفية. بل إن أحد أبرز نقاط الإستراتيجية الإيرانية، هي استغلال الرصيد الشعبي لحزب الله، والحرص علي العيش المشترك والتعايش السلمي والوضع الاقتصادي، لتحقيق الاختراق المخطط في أجواء الديمقراطية والحرية والوحدة الوطنية، وتحت رمز المقاومة والدفاع عن الوطن والشعب.
إيران قوة متوسطية
ويعتبر التقرير أن التعديل الذي طرأ علي خطة المتوسط، قبل إطلاق »الضوء الأخضر«، لم يشمل سوي بعض الأمور التنفيذية للتأقلم مع المستجدات والظروف، وحافظ علي الهدف الأساسي لمشروع بناء الدولة الشيعية. وهذه الفكرة تختصر طموح إيران للدخول كطرف أساسي في إستراتيجية متوسطية تفتح لها الطريق بإيجاد موقع قدم رئيسى على المتوسط عبر الدولة الشيعية فى لبنان .. والتحول من قوة خليجية على الخليج إلى قوة إقليمية تجمع بين نفوذ خليجى ونفوذ متوسطى . ويبدو حسب معدى التقرير أن إيران كانت تعى وجود معارضة سورية لهذه الأطماع التوسعية الإيرانية، لذلك حرصت حرصًا شديدًا على تنفيذ البنود الأساسية من مخطط فرض نفوذها فى لبنان بدون علم سورية، وفى الوقت ذاته بدون إصدار أية إشارات من شأنها إزعاج الحليف السورى أو إثارة قلقه على الأقل فى المرحلة التمهيدية فى انتظار ترسيخ إقدامها ونفوذها. ومن هذا المنطلق أشارت المعلومات إلى أن الكشف عن وجود وحدات النخبة من لحرس الثورى، فى جنوب لبنان وكميات ضخمة من صواريخ متطورة، فاجأ الجهات السورية التى اكتشفت أن إيران رسخت مواقعها بسرية تامة فى جنوب لبنان منذ انسحاب القوات الإسرائيلية، مما زاد الشبهات فى بداية مخطط الدولة الشيعية من هذه المنطقة التى يسيطر حزب الله عليها عسكريًا واقتصاديًا وأمنيًا وشيعيًا.
وإضافة إلي الجوانب الاقتصادية لترسيخ النفوذ الإيراني في لبنان لفت التقرير إلي تفعيل المشروع الإيراني في ميادين مختلفة سياسية وطائفية. وذكر في هذا المجال أن طهران سعت في المرحلة الأخيرة إلي توثيق مواقعها داخل الطائفة الشيعية والعمل علي توحيد هذه الطائفة بجميع أطرافها وأحزابها. وسجل التقرير تقارباً لا سابق له مع حركة »أمل« التي كانت تعتبر أقرب إلي سورية، وكشف أن الحركة قامت في »آيار« مايو الماضي، بفتح مكتب لها في طهران.
وفي الإطار ذاته تشير المعلومات إلي أن إصرار إيران علي اقتطاع حصة الأسد في النفوذ علي الطائفة الشيعية هو الذي تسبب في منع حصول انتخابات في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي بعد مرور عدة أشهر علي وفاة رئيسه الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
ويبدو أن الانعطافة السياسية التي قام بها »حزب الله« في الأيام الأخيرة، بإعلانه علي لسان أمينه العام السيد حسن نصر الله أنه لا يسعي إلي إسقاط حكومة الحريري، ترتبط في نظر العديد من المراقبين بسيناريوهات تنفيذ المشروع الإيراني، عبر التأكيد علي أن حزب الله مستعد لوقف »تحدي الدولة«، بشرط أن ينال حصته منها، ويسهم في عمليات التخصيص المقبلة.
والعارفون بخفايا الخطة الإيرانية وسيناريوهاتها لإقامة الدولة الشيعية في لبنان لم يتوقفوا كثيراً عند أجواء الانفتاح التي أبداها الأمين العام للحزب بعد مرحلة من »فرض الهيبة والنفوذ« تميزت بها الاحتفالات الضخمة التي أقامها في »يوم القدس«، وفي ذكري عاشوراء.. هؤلاء المراقبون توقفوا أكثر عند حرص السيد حسن نصر الله ـ وفي »خطاب الانفتاح« ـ علي التذكير بمشروع الحزب وأيديولوجيته عندما أعلن أن »الدولة الإسلامية« تبقي جزءًا من عقيدتنا وفكرنا وأيديولوجيتنا. مضيفاً أنها وسيلة وليست هدفاً، ولا تقام بالقوة والانقلاب العسكري.
  #2  
قديم 12-06-2004, 05:50 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

السرقات بالملياردات للآيات في دولة المستضعفين


إن الفساد المالي لآيتهم مهدوي كني-الرئيس السابق للمجلس-ومحمد يزدي –الرئيس السابق للسلطة القضائية وعضو مجلس صيانة الدستور، وحجتهم رازيني، كشفه أكبر غنجي في جريدة عصر آزادكان الإيرانية، قال في 13 ديسمبر: إن القاضي محسني اجئي حكم على ملف خداداد بالإدانة بسرقة 123 مليارد تومان-العملة الإيرانية-بالإعدام، لكنه لم يحكم على محسن رفيق دوست -رئيس مؤسسة المستضعفين! التي هي تحت إمرة القائد مباشرة-الذي وقع على شيك لخداداد بمبلغ 150 مليون تومان! كما أن القاضي لم يحكم بشئ على اكبر خوش كوش الذي أصبح من أصحاب الثروة التي أتت بها الريح-كما اشتهر في إيران-بفضل قربه من السلطة والواواك، مع أنه بنى بهذه الثروة التي أتت بها الريح بناية كان يسكن في طبقة منها وفي الأخرى كان يسكن سعيد إمامي المنتحر، وفي الثالثة مصطفى كاظمي-المسجون حاليا-،إن اجئي غرم خوش كوش عشرات الملايين في ملف الهواتف النقالة، لكنه لم يرسله إلى السجن،و هو مسجون الآن بتهمة أخرى وهي ضلوعه في الاغتيالات!

كما أن ري شهري –وزير الواواك الأسبق-ورئيس محكمة رجال الدين في وقته أراد محاكمة حجتهم رازيني بتهمة اختلاس 5/1 مليار تومان ولم ينجح، وأما القاضي اجئي فلم يكتف بعدم محاكمته بل عينه في الهيئة المنصفة في محكمة عبدالله نوري! *كتبت أسبوعية-ارزشها-عدد 63 :عن بيع الإطارات لمؤسسة فاطمية التي أسسها يزدي، كتبت إن المؤسسة وستة من مديريها اشتروا بقيمة 100 مليون تومان أسهما تصل قيمتها الأصلية حدود 10 مليار تومان، والقاضي اجئي لم يحرك ساكنا. *وأما آيتهم ناصر مكارم شيرازي الذي قال في يوم تصويب مادة ولاية الفقيه: إن هذا يوم أسود في تاريخ إيران، لايدافع عن النظام لوجه الله، يبدو أنهم بذلوا له مصنع-هفت تبه-واشترى مصنع السكر هذا بمبلغ 100 ألف تومان وباعه بـ 35 مليار تومان، إيقاظ: وقصة السرقات من سراق الدين والدنيا طويلة وقد نشرت في الداخل والخارج ولايسعنا نقلها كلهامراعاة للاختصار، لكن السؤال هل يسر مدعو التقريب والوحدة بمثل هذه الممارسات لأصدقائهم أم تراهم عما قريب سيسيرون على خطاهم-لاسمح الله- إذا وصلوا إلى السلطة يوما ما، لأن الطيور على أشكالها تقع، ولانتكلم عن الفتات المتناثرة التي ترمى هنا وهناك لشراء ناس وإسكات آخرين، وإلا لماذا هذا الدفاع المستميت و السكوت عن الحق وعدم الحمية لأعراض أهل السنة وغيرهم في إيران والدفاع عن نظام السرقة والخيانة، هل كل ذلك لوجه الله؟ إنه أمر محير وسبيل أعوج يسلكه دعاة آخر الزمان!

http://www.isl.org.uk/arabic/modules...e=print&sid=72
  #3  
قديم 12-06-2004, 05:52 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

أما فى العراق


الوطن العربي 24/10/2003

هل هي "مجرد حادثة" كما وصفها عبد العزيز الحكيم عضو مجلس الحكم الانتقالي وزعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق, أم بداية حرب أهلية تبدأ شيعية-شيعية وتنتهي إلى أفغنة هذا البلد بحروب مذهبية وإثنية كما يجمع الخبراء والمحللون العراقيون والعرب والغربيون؟!

ففي قناعة هؤلاء أن الحكيم هو أول وأكثر من يعلم خلفيات وانعكاسات حرب الشوارع والمقامات الدينية التي اندلعت الأسبوع الماضي في كربلاء عندما حاول العشرات من ميلشيا الإمام الشاب مقتدى الصدر السيطرة على مقامي الحسين والعباس في هذه المدينة الشيعية المقدسة فاصطدموا بحراسها من أتباع الحوزة العلمية أنصار المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني. فالحكيم يعرف جيداً من هو مقتدى الصدر وما هي مشاريعه, كما يعرف سوابقه ودوره في تصفية المراجع الشيعية من الإمام عبد المجيد الخوئي داخل مسجد الإمام علي في النجف إلى شقيقه محمد باقر الحكيم الذي كشفت آخر التحقيقات عن علاقة تعاون بين قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وجماعة مقتدى في إعداد عملية الاغتيال وتنفيذها.

وفي معلومات الوطن العربي أن التحقيقات في عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي تعرض لها مراجع الشيعة في العراق قادت كلها إلى ما وصفه تقرير استخباراتي بـ "صفقة مقتدى الصدر الإيرانية" وفي هذه المعلومات أن الزيارة التي قام بها مقتدى الصدر إلى طهران في يونيو "حزيران" الماضي بمناسبة الاحتفالات بذكرى وفاة الخميني تضمنت اتصالات ومفاوضات حسمت أمر الاختراق الإيراني لشيعة العراق وجعلت من مقتدى الصدر رجل إيران في العراق بلا منازع و "البديل" عن خسارة محمد باقر الحكيم الذي فاجأ طهران, بل صدمهم عندما استغل عودته إلى النجف للتخلي عن دور "خميني العراق" ونموذج الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما تسبب في تصفيته.

ويقول المتابعون لزيارة مقتدى الصدر الأخيرة لطهران إن ملالي تيار المرشد تعهدوا إحاطة الشاب العشريني "وليس الثلاثيني كما يزعم" بهالة من الترحاب والتقدير والاهتمام وقاموا بإغرائه بالزعامة والمستقبل الباهر الذي ينتظره حتى إن المرشد خامنئي حرص على الإعراب عن إعجابه بمقتدى الصدر, وقال له: أرى فيك حسن نصر الله العراق!

وفي معلومات المصادر المطلعة أن الإغراء الإيراني الأهم حصل في اللقاءات السرية التي شملت رئيس السلطة القضائية العراقي الأصل محمود قاسم شهرودي وأحد أبرز المسؤولين عن "ملف العراق" في إيران, إضافة إلى المسؤول العسكري في هذا الملف قاسم سليماني قائد "قوات القدس" التي تعتبر الجناح الخارجي لوحدات كوماندوس الحرس الثوري.

20مليون دولار...

بعد عودته من طهران بدأت تظهر خصوصية "الحالة" التي يمثلها مقتدى الصدر, وخصوصاً داخل المعادلة الشيعية وتحديداً في مركز ثقله مدينة الصدر "مدينة صدام سابقاً" التي يعيش فيها أكثر من مليوني شيعي من الفقراء. ولوحظ أن صور الخميني بدأت تنتشر في ضاحية بغداد للمرة الأولى بكثافة لافتة, فيما بدأت تظهر مؤشرات عملية تصحيحية إيرانية في الحركة الصدرية بحيث بات أقرب المستشارين لمقتدى من مؤيدي إيران ومرجعية خامنئي وتبين أن بعضهم من "ملالي" المخابرات الإيرانية لبسوا عمائم رجال دين شيعة عراقيين, وبعدها بدأت تتكشف تفاصيل الصفقة الإيرانية حتى بأبعادها المالية, حيث تحدثت مصادر مطلعة عن ميزانية عشرين مليون دولار وصلت إلى الصدر من طهران لصرفها على تنفيذ المخطط السياسي والأمني لفرض نفوذ إيران وهيمنتها داخل الطائفة الشيعية على مستوى المرجعية والمواطنين الشيعة ومواجهة رموز الشيعة المعتدلين سواء في مجلس الحكم أو الحكومة أو المرجعية والاستعداد لشن حرب جهاد ومقاومة ضد الاحتلال الأميركي.

وتؤكد المصادر أن الخطة السرية التي حملها مقتدى الصدر من طهران وينفذها بتعاون وثيق ومباشر مع مستشارين من مكتب خامنئي وقوات القدس يحيطون به ليست أقل من تكرار لمشروع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك عبر خطة متكاملة لملء الفراغ السياسي والأمني والديني عبر سلطات بديلة ورديفة, وفي إطار هذا المشروع بدأ مقتدى الصدر بصرف مليوني دولار على المساعدات الاجتماعية لاستمالة الأنصار والمؤيدين وقام بصرف مليوني دولار –حتى الآن- على تجنيد قوات "جيش المهدي" وهي قوات بدأت مجموعات من الحرس الثوري بتجنيدها وتدريبها على طريقة "أنصار حزب الله" والحرس الثوري في إيران مقابل مرتبات شهرية تفوق ما تحصل عليه قوات الشرطة العراقية من الأميركيين... وحتى ما تتلقاه عناصر "فيلق بدر" التي كان عبد العزيز الحكيم يجد صعوبة في تمويلها بينما الملايين الإيرانية تتدفق على مقتدى الصدر!

في هذا الوقت بدأ الصدر العمل على إنشاء ما اسماه "حكومة ظل" رديفة لمجلس الحكم الانتقالي المعين من الاحتلال. لكن المعلومات وتصريحات مقربين من الصدر كشفت أن المشروع يهدف لإنشاء حكومة إسلامية على الطريقة الإيرانية.

ولكن قبل ذلك كان على الصدر أن يحسم أمر المرجعية الدينية وتحديداً إطاحة مرجعية النجف التي ما زالت بيد السيستاني ومراجع تقليدية معروفة باعتدالها مثل بشير النجفي وإسحق فياض ومحمد سعيد الحكيم لحساب مرجعية ما يسميه "الحوزة الناطقة".

و"الحوزة الناطقة" التي يعمل لها تيار الصدر تنطلق فقهياً من معارضة "الحوزة الصامتة" أي الحوزة التقليدية التي مرجعها السيستاني وتدعو إلى مرجعية محمد صادق الصدر "والد مقتدى" الذي اغتالته المخابرات العراقية العام 1999, التي تحبذ التعاطي المباشر لكل قضايا المجتمع والشؤون السياسية ولا يقتصر دور المرجعية فيها على إصدار الفتاوى, وهي مرجعية انتقلت بعد الصدر إلى كاظم الحائري.

والعارفون بخفايا المخطط الإيراني الذي تحول مقتدى الصدر إلى أداة أساسية لتنفيذه في العراق يعتبرون أن دور مقتدى هو فقط الترويج لمرجعية كاظم الحائري المقيم في "قم" في مواجهة مرجعية النجف التي يتخوف ملالي طهران من استعادتها لموقعها السابق كمركز عالمي للمرجعية الشيعية.

وفي معلومات "الوطن العربي" أن الاحتفاظ بمرجعية "قم" وقطع الطريق على عودة مرجعية النجف مازالا الهاجس الأساسي لأصحاب المخطط الإيراني في العراق, ومن هذا المنطلق تمحورت التعليقات والقراءات الأولية لمواجهات كربلاء الأخيرة على التأكيد على أنها عملية تصعيد خطيرة لحرب المرجعيات الشيعية، وبالتالي رسالة إيرانية ليس فقط للمراجع الدينية والزعماء السياسيين الشيعة, بل لجميع شيعة العراق مفادها أن الاستقلال عن إيران خط أحمر وأن طهران تعتبر أن دورها المستقبلي في العراق وتحديداً عبر الشيعة هو ورقة استراتيجية مهمة جداً لمصلحتها الوطنية وحتى لاستمرار الجمهورية الإسلامية.

محاولة انقلابية...

وكشف مصدر شيعي عراقي لـ "الوطن العربي" أن معارك كربلاء هي في الواقع رسالة تهديد إيرانية ليس فقط للأميركيين, بل لشيعة العراق ورموز الطائفة. وخطورة هذه الرسالة التي ترجمت عمداً حرب شوارع دموية في أماكن مقدسة (عند الشيعة) هي في أنها تصعيد مقصود من أسلوب اغتيالات ومحاولات اغتيال المراجع الدينية إلى إفهام رموز الشيعة الدينيين والسياسيين بأن استقلالية شيعة العراق عن إيران غير مقبولة، وأن طهران مصممة على الاختراق وفرض الهيمنة والنفوذ حتى على حساب حرب شيعية – شيعية واقتتال دموي بين أبناء الطائفة الواحدة, وأضاف هذا المصدر: إن ما بدأ في كربلاء ليس صراعاً بين السيستاني ومقتدى الصدر, بل بين طهران والسيستاني.

وأكثر من ذلك, كشفت جهات شيعية مطلعة عن معلومات تشير إلى أن السيطرة على الأماكن الشيعية المقدسة "النجف وكربلاء" هي بالنسبة لطهران –ومقتدى الصدر- هدف أهم من السيطرة على بغداد ومدينة الصدر. ولم يكن من قبيل المصادفة أن يستبق مقتدى الصدر معارك كربلاء بالإعلان عن رغبته في نقل العاصمة من بغداد إلى النجف. وفي معلومات هذه الجهات أن خطة السيطرة على مقامي الحسين والعباس في كربلاء كانت ضمن خطة أوسع تستهدف أيضاً السيطرة على مقام الإمام علي في النجف ونقل كل الأماكن الشيعية المقدسة إلى "سلطة مقتدى الصدر" عبر ما يمكن تسميته "خطة انقلاب ديني" كانت تهدف إلى إطاحة مراجع شيعة العراق التقليديين ولجوء مقتدى الصدر إلى دعوة كاظم الحائري للانتقال من "قم" إلى النجف. وفي رأي هذه المصادر أن خامنئي وجماعة "قم" أدركوا أخيراً أن أفضل وسيلة لحماية "حوزة قم" كمرجعية هي تحويل النجف إلى "فرع" لها والسيطرة عليها عبر وضعها تحت سلطة مراجع مؤيدة لقم وبالتالي تحويلها إلى حوزة ناطقة, بالخط الإيراني السياسي وليس فقط الفقهي وتحت غطاء مقتدى الصدر وتياره.

وتضيف هذه المصادر أن طهران أدركت أن مقتدى الصدر ليس بمستوى وحجم محمد باقر الحكيم –ولا حتى حسن نصر الله- إن على المستوى الفقهي أو السياسي أو حتى التأثير الشعبي داخل الطائفة رغم ملايين مدينة الصدر قرب بغداد, ويعرف الإيرانيون أن غالبية شيعة العراق يرفضون أن يمثلهم هذا الشاب صغير السن رغم احترامهم لوالده الراحل وعائلته. وكذلك يعرفون أن غالبية الشيعة يرفضون اعتبار "مدينة الصدر" التي تضم أكثر من مليوني شيعي فقير تشتهر بأعمال الشغب والعنف وبأنها تؤوي لصوصاً وقطاع طرق وتنعكس سمعتها على سمعة الصدر وطموحاته.

وينقل خبراء عراقيون أن طهران أدركت أن مقتدى الصدر رغم شعبيته في "مدينة الصدر" ليس مؤهلاً لأكثر من قيادة حركة محرومين أو "ثورة جياع" على طريقة صبحي الطفيلي في لبنان ولن يستطيع أن يكون حسن نصر الله أو زعيماً شيعياً عراقياً ما لم يحصل على تكريس المرجعيات ويفرض نفسه في كربلاء والنجف والجنوب لينطلق في تسويق تتمة المشروع الإيراني "جيش المهدي" ثم الحكومة الإسلامية.

يتبع
  #4  
قديم 12-06-2004, 05:53 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

حرب شيعية – شيعية .....


من هنا جاءت مواجهات كربلاء كحركة انقلابية في أخطر رسالة إيرانية من نوعها لشيعة العراق والعراقيين والأميركيين, فقد كشفت تلك المعارك أولا أن الحرب الشيعية – الشيعية ليست مجرد تهديدات وحرب نفسية, وفي قناعة المراقبين المطلعين أنه مهما كانت نسبة الوعي لدى الشيعة وزعماء الطائفة لتحاشي الاقتتال الأخوي إلا أن هذا الخطر بات أكثر من احتمال قائم وما حصل في كربلاء مؤشر لتحول خطير جداً, وخصوصاً بعد أن كشف مقتدى الصدر عن طموحاته ومشروعه الذي يتناقض كلياً مع حسابات المراجع الدينية والسياسية الشيعية في العراق الذين يبدون مخاوف حقيقية من انفجار الوضع في شكل أكثر دموية بين لحظة وأخرى, نظراً لحجم خلفيات الصراع القائم بوضوح على زعامة الطائفة الشيعية والمرجعية. وقد اتضح ذلك عندما وصل الأمر بأنصار الصدر إلى اعتبار أنصار السيستاني "غير شيعة وغير مسلمين" محللاً دماءهم مما أرغم تيار السيستاني على الخروج عن صمته, فقام أحد مساعدي المرجع محمد خاقاني بالكشف عن "حقيقة" مقتدى الصدر فوصفه بأنه "شخص بلا أية قيمة علمية أو اجتماعية مدفوع من جهات خارجية رسمت له سلفاً خطواته, ويتحلق حوله لصوص وقطاع طرق وبعثيون ورجال استخبارات يلبسون عمائم".

وهذه المخاوف سرعان ما انتقلت إلى الأطراف العراقية الأخرى التي تعيش أصلاً حالة ترقب وخشية من أن يكون السيناريو المقبل خلق حالة فوضى وحروب دموية عراقية-عراقية واللافت أن اعتراف هذه الفئات بأهمية الوعي الشيعي الذي نجح حتى الآن في نزع فتيل الانفجار الداخلي أكثر من مرة يزيد درجة الحذر لدى بعض المراقبين من أن تضطر بعض الفئات الشيعية أو غيرها لإبعاد الحرب الشيعية-الشيعية عبر فتح جبهات من مذاهب أخرى كتفجير صراعات سنية-شيعية أو كردية-عربية.

أما الأميركيون الذين تجاهلوا في البداية ظاهرة مقتدى الصدر وهمشوه لحساب فئات أعلى شأناً وأكثر اعتدالاً فإنّهم اضطروا لإعادة كل حساباتهم بعد التصعيد المفاجىء الذي انتهجه تيار الصدر في "مدينة الصدر" وانتقاله إلى المواجهة المسلحة المحدودة مع قوات الاحتلال ولكن دون أن يدعو علناً إلى المقاومة الشاملة.

وفي معلومات "الوطن العربي" أن احتمال دخول الشيعة على خط المقاومة المسلحة للاحتلال كان يعتبر منذ أشهر السيناريو الأسود والأكثر خطراً الذي يمكن أن يتعرض له الأميركيون. وتضيف هذه المعلومات أن البنتاغون وضع عدة سيناريوهات لمواجهة هذا الاحتمال الأسوأ وهي كلها سيناريوهات تنتهي بحمامات دم ولا يخرج فيها منتصر سواء من العراقيين أو من الأميركيين وحتى في إيران.

وحسب هذه المعلومات فإن واشنطن أدركت منذ "انتفاضة الصدريين" الأخيرة أن الرسالة الإيرانية المصدر والعنوان ليس في مدينة الصدر ولا في النجف, بل في طهران المصممة على استخدام ورقة شيعة العراق للمقايضة دون أن تسألهم رأيهم أو رؤيتهم لمصلحتهم ومستقبلهم.. لكن الأميركيين يراهنون حتى الآن على أن تنتهي مغامرة الصدر الإيرانية بتأليب شيعة العراق عليه بدل تأليبهم على الأميركيين مما يوفر الفرصة المناسبة لتصفية هذا الخطر بحجة حماية الزعامة الشيعية العراقية والمرجعية والطائفة والعراقيين.. قبل حماية الأميركيين
  #5  
قديم 13-06-2004, 01:30 AM
سيد الصبر سيد الصبر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 400
إفتراضي

لم يكن تحقق وعود الإمام الخميني (قده) وانتصار الثورة الإسلامية في إيران، مجرّد حادثة داخلية قادت الى تغيير النظام السياسي، بل كانت الثورة الإسلامية زلزالاً مدمراً للعالم الغربي، كما وصفها كثير من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والأوروبيين في مذكراتهم التي نُشرت فيما بعد. وهكذا، ومنذ صبيحة الحادي عشر من شباط (فبراير) 1979 م، بدأ عداؤهم للنظام الإسلامي الفتيّ، بشكل سافر وواسع وشامل. كانت أميركا تقود جبهة الأعداء، التي ساهم فيها بشكل فاعل كلٌ من الحكومة الإنكليزية والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، جنباً الى جنب مع كافة الأنظمة العميلة للغرب. كما انضم الإتحاد السوفياتي السابق والبلدان الدائرة في فلكه - بسبب امتعاضهم من سيادة الدين في إيران - الى الأميركيين، وناصروهم في الكثير من مواقفهم العدائية ضد إيران.

وكان الإمام الخميني (قده) يطمح، من خلال إعلان التعبئة العامة للشعب الإيراني لإعمار البلاد، الى تجسيد مثال المجتمع الديني السليم والمتطور. وبوحي من ذلك، أعلن عن تشكيل مؤسسة "جهاد البناء" التي هيّأت الأرضية لحضور الكوادر المتخصصة والطاقات الثورية في المناطق المحرومة والقرى والأرياف، لتبدأ خلال فترة وجيزة عمليات شق الطرق، وإنشاء المراكز الصحية والعلاجية، وتأسيس شبكات المياه والكهرباء على نطاق واسع.

ولم يمضِ سوى شهرين على انتصار الثورة، حتى أعلن الشعب الإيراني، في واحدة من أكثر الإنتخابات حريةً في تاريخ إيران، عن تأييده بنسبة 98.2 بالمئة لإقامة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران. وتلت ذلك الإنتخابات السياسية لتدوين الدستور والمصادقة عليه، وإقامة انتخابات الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي.

في هذا الظرف بالذات إشتد تصعيد أمواج الفتن ووتيرة الضغوط الخارجية. وكانت أميركا تسعى عن طريق طابورها الخامس، الى إنهاء النظام الإسلامي بمشكلاته الداخلية، والتمهيد لإسقاط النظام عبر إثارتها للفتن والإختلافات.

ومن أُولى الحروب التي لجأ إليها أعداء الثورة لإضعاف نظام الجمهورية الإسلامية: إغتيال وجوه الثورة وشخصياتها المهمة. وخلال فترة وجيزة غُيِّبت وجوه بارزة، في طليعتها العلامة الشهيد آية الله مرتضى المطهّري (عضو مجلس قيادة الثورة)، والدكتور محمد مفتّح، والفريق قرني (رئيس هيئة الأركان)، والحاج مهدي عراقي وآية الله قاضي الطباطبائي.

إنّ أميركا ليست فقط لم تستجب لمطالب الشعب الإيراني المشروعة، الداعية الى تسليم الشاه، وإعادة الأموال والودائع الإيرانية المجمّدة في أميركا، والتي بلغت اثنتين وعشرين مليار دولار، بل وضعت إمكانات واسعة تحت تصرّف مسؤولي نظام الشاه الفارين، لتمكينهم من تنظيم تشكيلاتهم في الخارج، وإشهار عدائهم للنظام الإسلامي.

ونتيجة للعداء الأميركي الصارخ دفع غضب الشعب الإيراني مجموعة من الطلبة المسلمين الإيرانيين الى اقتحام السفارة الأميركية في طهران، واعتقال الجواسيس الأميركان بعد القضاء على مقاومة حراس السفارة من الأميركيين.

أيد الإمام الخميني (قده) الخطوة الثورية للطلبة، ووصفها بأنها ثورة أعظم من الثورة الأولى. وقام الطلبة السائرون على نهج الإمام بنشر الوثائق التي عثروا عليها في السفارة بالتدريج في أكثر من سبعين كتاباً حملت عنوان "وثائق وكر التجسس الأميركي في إيران".

وقد كشفت هذه الوثائق، المسلَّم بصحتها، النقاب عن أسرار التجسس والتدخل الأميركي الذي لا حدود له في كلٍّ من إيران وبلدان العالم، وأظهرت للعيان الكثير من عملاء أميركا وأدواتها وجواسيسها، وأساليب التجسس والتحركات السياسية الأميركية في مناطق العالم المختلفة.

مثّل احتلال السفارة الأميركية، التي عُرفت في ثقافة الثورة الإسلامية بـ"وكر التجسس"، فضيحة كبرى للحكومة الأميركية، وحقق للشعب الإيراني مكاسب عديدة لعل أبرزها - فضلاً عن ضمان استمرار الثورة - تحطيم الغرور الأميركي، وبث الأمل في نفوس شعوب العالم الثالث بإمكانية مواجهة القوى الكبرى وإلحاق الهزيمة بها.

إنّ هزيمة المخططات الأميركية التي استهدفت الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، بدءاً بالحظر الإقتصادي والعزلة السياسية التي فُرضت على إيران، ومروراً بعملية صحراء "طبس"، وانتهاءاً بمحاولات تجزئة البلاد عن طريق دعمها للتنظيمات المعادية للثورة؛ كل ذلك دفع الحكومة الأميركية للتفكير في اختيار الخيار العسكري.

وهكذا، بدأ الجيش العراقي في 22/9/1980 م، بإيحاء من الحكومة الأميركية ودعم القوى الكبرى، عدوانه العسكري الواسع على امتداد 1289 كم من الحدود المشتركة مع إيران. وتزامناً مع تقدّم هذه القوات، قامت الطائرات العراقية، في الساعة الثانية من عصر ذلك اليوم، بقصف مطار "طهران" والعديد من المدن الأخرى.

قوبل خبر شن العراق للحرب ضد إيران، رغم أهميته القصوى، بصمت مطبق من قِبل المحافل الدولية والقوى العالمية كافة. بيد أنّ ما يثير الإعجاب ويبعث على التأمل الى حد كبير، ردود الفعل الأولية التي صدرت عن الإمام الخميني (قده)، التي عكستها بياناته وخطاباته التي تطرّقت الى اعتداء الجيش العراقي من أبعاد مختلفة. إلاّ أنه لا يتّسع - للأسف - المجال هنا للحديث عن دقائقها وخصوصياتها.

أصدر الإمام على الفور أمر المقاومة. وفي أول تحليل له خلال خطاب ألقاه، إعتبر أميركا المسبّب الأساس لهذه الحرب والمحرّك لصدام (الرئيس العراقي) والداعم له، وطمأن الشعب الإيراني بصريح العبارة بأنه إذا ما هبّ لردّ العدوان من أجل رضى الله، بوصفه واجباً شرعياً، ستكون هزيمة العدو حتمية، رغم كل العوامل الظاهرية التي كانت تشير الى عكس ذلك.
__________________
السلفيالمحتار سابقا السندباد
  #6  
قديم 13-06-2004, 01:39 AM
سيد الصبر سيد الصبر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 400
إفتراضي

الأمير تبرع بإنشاء أكبر مكتبة في البلقان وترميم الأكاديمية الإسلامية في سراييفو

القاهرة ــ الوطن

أشاد د‚ مصطفى تسيرتش رئيس جماعة علماء الاسلام ورئيس المشيخة الاسلامية بالبوسنة والهرسك بالدعم القطري لمسلمي بلاده وثمن مكرمة سمو الأمير المفدى بالتبرع بترميم الأكاديمية الاسلامية في سراييفو ووعد سموه ببناء أكبر مكتبة في قلب سراييفو تمثل أكبر المشاريع الإسلامية بالبلقان‚

ودعا المسلمين في مختلف البلدان الاسلامية لمؤازرة أشقائهم في البوسنة والهرسك ودعمهم ماديا وسياسيا وثقافيا‚

وذكر بمرارة وحزن آثار الهجمة الصربية الشرسة على بلاده لكنه اعترف بأنها أعادت مسلمي البوسنة لمعدنهم الإسلامي وعرفتهم العدو من الصديق وقال ان المشيخة الاسلامية في بلاده تحولت لمنارة لهداية المسلمين واتسعت وظائفها العلمية والثقافية والاجتماعية بعدا ن كانت مقرا للجنازات وطريقا الى القبور‚

وأوضح ان المشيخة تسعى لاقامة مقبرة لشهداء مدينة سيربرينتشا الذين قتلهم المجرمون الصرب لتخليد ذكراهم وفضح العدوان الذي يزيد بشاعة عن تدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك‚

وانتقد د‚ تسيرتش الفهم الضيق للاسلام من جانب بعض المسلمين وقال ان الاسلام لا يمكن حبسه في سجن واعتبر ان الخطر الأكبر على المسلمين يأتي من الجهل والانغلاق‚

وأشار الى ان بعض المسلمين لديهم عقد نفسية يحاولون اخفاءها بالسعي للتقرب الى الغرب ولو على حساب دينهم‚

جاء ذلك في حوار خاص أدلى به رئيس المشيخة الاسلامية بالبوسنة خلال زيارة قام بها للقاهرة مؤخرا ‚‚ وفيما يلي تفاصيله:

في كتابكم الذي صدر أخيرا والذي ضم 30 حوارا مع صحف محلية وعربية واسلامية ودولية‚ تطرقتم لعلاقة الدين بالسياسة‚ وقلتم انه لا يمكنكم ــ أو في هذا المعنى ــ ان تسكتوا على آلام شعبكم‚ هل تعتقدون ان هناك من يريد ان يحرم علماء الأمة والإنسان المتدين من حق المواطنة تحت شعار لا دين في السياسة ولاسياسة في الدين؟

ــ أريد ان أقول لعلماء الاسلام انه لا يحق لأحد أن يمنعهم من الكلام‚ لكن في الوقت نفسه‚ ان يكون كلامهم مدروسا ودقيقا ومقبولا وواضحا وباسم الذين لا يستطيعون ان يتكلموا عندما يأتي العلماء‚ كلاما خياليا وكلاما مثاليا لا يمكن لأي انسان ان يصل الى فحواه‚ كلاما عن الماضي أكثر من الحاضر والمستقبل‚ كلاما كله شتم للحكومات من أجل الشتم أو لأي شخص من الأشخاص‚ وهذا يجعل العلماء في موقع غير محمود‚ لكن ما هي السياسة؟ السياسة هي الحياة‚ ومن يمنعني من ان أتكلم عن الحياة كما أراها أنا‚ إذا كان هناك من يأتي من أقصى الدنيا ويتكلم في قضايا البوسنة‚ سواء من داخل البوسنة او من خارجها‚ وأنا أمنع من أن أتكلم عن قضايا شعبي وعن شعوري وحياتي وحياة اولادي‚ فمعنى ذلك انه أكثر بوسنوية مني‚ أو أني لست مستقلا بذاتي او فاقد لحق المواطنة ضمنا‚ أنا لا أبالي بما يقولون‚ وسوف استمر في ممارسة حقي‚ لا أحد يستطيع ان يمنعني من التمتع بحقي في التعبير عن موقفي فيما يتعلق بشعبي‚ وبمستقبل ديني ووطني‚ ليس هناك شخص او مؤسسة تملك حق منعي من ذلك‚ أنا أرى في هذا تحديا لي‚ وكلما وجد من يقول اني اتدخل في السياسة حسب تعريفهم‚ فسوف أبذل المزيد من الجهد في ممارسة هذا الحق‚ حتى أثبت لهم بأني لا أخشى الكلام في أي من المواضيع التي احتكروها لأنفسهم من دون موجب حق‚ وفي كل الشؤون السياسية التي تتعلق بوجودي كفرد وكأسرة وكشعب وكأمة‚ لذلك سميّت كتابي «الدين والشعب والوطن»‚ بمعنى أنا لدي الحق كرئيس للعلماء ان أتكلم باسم الدين‚ وكبوشناقي باسم الشعب‚ وكبوسني باسم الوطن من دون مصادرة من يشاركوني هذه الخصائص من حقهم في الكلام‚ هذه الخصائص لها معنى في حياتي وحياة شعبي‚ خاصة إذا رأيت حقوق شعبي غير محترمة‚ سواء من قبل الحكومة او المجتمع الدولي فوضعي يؤهلني بأن أدافع عن المستضعفين
__________________
السلفيالمحتار سابقا السندباد
  #7  
قديم 13-06-2004, 09:01 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الأخ سيد كتب قصائده العصماء فى الخميني

أخ سيد أنا لا أحب الطائفية ولكن أحياناً يخطئ الإنسان و أنا أخطئت بأني ظننت أنه قد يكون هناك تقارب فى يوم من الأيام بين السنة و الشيعة فيا اخي هذا التقارب محكوم عليه بالإعدام فالخلافات بين السنة و الشيعة ليست خلافات مذهبية كالتي بين أهل السنه بعضهم البعض ولكنها خلافات عقائديه لا يمكن تجاهلها .... فلو كان أمثال هذا الخميني هم قادات الشيعه و أئمتها المعصومين فكيف سيكون هناك فى يوم من الأيام تقارب بينهم وبين أهل السنة ....

أخى إيران تحلم بأمبراطورية كالتى هدها على رؤوسهم سيدنا عمر بن الخطاب ( الفاروق ) رضى الله عنه و ارضاه ... وما حسن نصر الله و مقتدى الصدر إلا أدوات لبلوغ هذا الهدف ... ولن ننكر عليهم الجهاد ولكن نقول ان كان لهم أهداف تتلخص فى إعادة ملك كسرى الضائع على أيدي العرب

و الخميني يا أخي كان عدواً لكل أهل السنه و إن إستخدم التقيه فى بعض الأحيان و ساضع بعض الحقائق عن هذا الزعيم وهي موثقه من كتبه ليتعرف القارئ على افكاره وهل فعلاً يمكن أن تكون هناك قرابة بين السنة و الشيعة أم أنه وهم كبير نضحك به على انفسنا ...
  #8  
قديم 13-06-2004, 09:02 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

أولاً : الغلو في الرفض و شدة العداء لأهل السنة:

1 - تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:

الخميني يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.

و يقول الخميني عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .

ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).

بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).

وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).

و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.

و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.

و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون).

أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: (و نقول بأن الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و ان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).

2- قوله بتحريف القرآن:

و الخميني يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني :
( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).

هذا هو إمام الشيعة الإماميه الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم يمكن أن يحرفوا القرآن الكريم !!

آخر تعديل بواسطة الهادئ ، 13-06-2004 الساعة 09:17 AM.
  #9  
قديم 13-06-2004, 09:04 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

3 - تكفيره الصحابة و كل أهل السنة:

والخميني يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا في بحث سابق.

و يقول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) تحرير الوسيلة–الخميني.

و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!

بل إنه يعتبر القضايا الفرعية كهيئات الصلاة سبباً للتكفير: (التكفير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به في حالة التقية). تحرير الوسيلة –الخميني.

و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني.

آخر تعديل بواسطة الهادئ ، 13-06-2004 الساعة 09:17 AM.
  #10  
قديم 13-06-2004, 09:05 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

4 - رفضه لعبادة الله سبحانه و تعالى:

( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشف الأسرار–ص 123.

يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه. و انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال.

ثانياً : اعتقاده تأثير الكواكب والأيام على حركة الإنسان :
إن الخميني يزعم أن هناك أياماً منحوسة من كل شهر يجب أن يتوقف الرافضي فيها عن كل عمل ، وإن لانتقال القمر إلى بعض الأبراج تأثيراً سلبياً على عمل الإنسان فليتوقف الرافضي عن القيام بمشروع معين حتى يتجاوز القمر ذلك البرج المعين .
وهذا اعتقاد كفري مخرج من الملة كما هو معلوم عند من درس ولو ذرة من التوحيد !!
ومما يشهد لهذا الاتجاه الكفري ما جاء في تحرير الوسيلة حيث يقول : ( يكره إيقاعه " يعني عقد الزواج " والقمر في برج العقرب ، وفي محاق الشهر ، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25 ( وكذلك من كل شهر ) ) . تحرير الوسيلة ( 2 / 238 ) .
هذا هو معتقد الخميني في الكواكب وهو الكفر بعينه باتفاق السنة و الشيعة.

ويروى عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في نهج البلاغة (و هو أصدق كتبهم): <<أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهم كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار...>>. نهج البلاغة (1/157).

آخر تعديل بواسطة الهادئ ، 13-06-2004 الساعة 09:18 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م