مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-07-2004, 04:53 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Exclamation أهلها رفضوا فخسرت كرامتها كما تدعي !

كانت لي استشارة عبر الهاتف لأحد الفضلاء، تفاعل معي في حل مشكلتي؛ فقد كانت لي علاقة مع السائق الذي أذهب معه للمدرسة، والذي تقدم لي فرفضه أهلي، ومرت شهور وانتهت علاقتي مع السائق.
اتصلت على ذلك الرجل الذي استشرته وأخبرته بذلك، بعد فترة وجيزة تقدم لخطبتي، قال لي إنه كلم السائق الذي كنت على علاقة به لمحاولة أو إمكانية التوسط لإتمام زواجنا، لكن كان رده أن قال: إن والدته قد خطبت له. يقول: فرأيت أنه ما بقي إلا أنا؛ لذا سأتقدم للزواج بك.
وافقت، فما كنت أحلم بأن يخطبني مثل هذا الرجل، لكن أمي رفضت، ثم رفض أخي، وشعرت بالظلم يتجرد لي بوجهه القبيح، ويجرعني كؤوسه المريرة التي لا تطاق، ماذا يريدون مني وهم في كل سنة يرفضون من يتقدم لي ؟!.
أصبح عندي شبه عقدة من الموضوع، وما هي أسبابهم؟ القبيلة والوظيفة والمزاج هذه أسبابهم، عدت فراسلت الرجل، ولكن استقبل رسائلي برفق وتحفظ، ولكن صرح عن بعض مشاعره لما أرسلت له آلامي ومعاناتي، وأنه مثلي يعاني، ولكن هو منضبط بالشرع حسب ما يقول، وفي الأخير طلب عدم مراسلتي له، وكل ذلك برفق ومراعاة لي، ولم يعد يرد على رسائلي، أو ينقطع فترة ثم يرد، إذا استشرته في شيء ردوده مقتضبة جداً، أنا أرسل له باستمرار، وإن انقطعت لأشهر أجد نفسي أعود للرسائل، أنا الآن أشعر أني خسرت كرامتي، وخسرت هذا الرجل الفاضل، وخسرت نشاطي وهمتي، شعوري بالظلم يتأجج لظى في داخلي، والأدهى والأمر أني أريد أن أبحث عن علاقة مع أي رجل؛ حتى أجد متنفساً لرغباتي، يعني يكون صديق بعد الواحدة ليلاً، هذا لن يزعج أهلي بالتأكيد، وسينسيني هذا الخطيب.

__________________
معين بن محمد

آخر تعديل بواسطة يتيم الشعر ، 07-07-2004 الساعة 09:07 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 03-07-2004, 04:56 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي الجــــــــــــــــــــواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الأخت الفاضلة: - حفظها الله ورعاها- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
اسمحي لي أن أبدي رأيي في كل ما حصل مما قرأته في رسالتك:
1- أهنئك على موقفك في إنهاء القضية مع السائق، وهذا الذي فعلته هو الذي يرضي الله ويرضي رسوله – صلى الله عليه وسلم-، ويحقق لك الخير في الدنيا والآخرة.
2- أقدر لك الحرص على الزواج، وأن يكون الزوج رجلاً صالحاً، وهذا ما تأمر به الشريعة ويوافق العقل، ويوافق الفطرة.
3- أشاركك في مشاعر الألم التي تعيشينها بسبب رفض أهلك لكثير ممن يتقدمون لك دون مبرر مقبول، وأسأل الله أن يبلغك ما تحبين.
4- تعبير الرجل عن مشاعره نحوك، وعن معاناته بسبب رفض أهلك الزواج منه، تمنيت عدم صدور هذا مِن مثله– وفقه الله-؛ لأنه بهذا التعبير زاد من رغبتك فيه وتعلقك به، وبالتالي زادت معاناتك بسبب الرفض العائلي، وهذا يزيد من الإضرار بنفسيتك.
5- رأيي في الزواج من هذا الرجل: أنا لا أؤيد زواجك به، وأرجو أن يتسع صدرك لفهم رأيي، وسبب عدم التأييد ما يلي:
أ- لأن هذا الرجل يعرف علاقتك مع السائق – مهما كانت غير خطيرة-، وأخشى أن يبقى متذكراً لهذه العلاقة حتى بعد الزواج، وأخشى أن تحدث عنده شكوك بسبب هذا الأمر، مما قد يسبب المشكلات الزوجية، وأرى أن يكون زواجك من شخص لا يعرف شيئاً سلبياً عنك؛ حتى لا تثار عنده الشكوك، وحتى لا يمن عليك في يوم من الأيام بأنه ستر عليك، وله الفضل عليك –وما شابه ذلك-.
ب- لأن هذا الرجل الذي استشرتيه قد يكون تقدم للزواج بك من باب التعاطف معك، أو الرغبة في حل مشكلتك دون أن يتعرف على جوانب شخصيتك وصفاتك الطيبة، ومثل هذا التعاطف أخشى أن يكون وقتياً لا يصلح لتأسيس حياة زوجية عليه.
6- رأيي في مراسلتك له بعد عدم موافقة أهلك: أنا لا أؤيد هذه المراسلات حتى إذا كانت للاستشارة؛ لأنها تبقي التعلق والارتباط القلبي، وبالتالي تطول مدة المعاناة والتضايق النفسي، وأنا أريد لمعاناتك هذه أن تنتهي، وأن تفتحي صفحة جديدة من كتاب حياتك، وأن تنسي الماضي بحلوه ومره، وسروره وألمه، فمن أكثر النظر إلى الوراء في مسيره أسقطته أصغر المعوقات، فانظري إلى الأمام تسلمي – إن شاء الله-.
7- أختي الفاضلة: لقد شعرت بوجود جوانب متعددة من الخير فيك، فأنت المسلمة المتراجعة عن خطئها، التائبة إلى ربها (والتائب حبيب الرحمن)، وأنت المسلمة التي تستشير أهل العلم الشرعي، وأنت المسلمة تفرح بالعفاف والزواج من رجل محافظ، وأنت المسلمة التي كانت لك (همة ونشاط)، كما يظهر من رسالتك.
اسمحي لي أن أسألك يا أختي: هل المرأة التي فيها هذا الخير تقول: أريد أن أبحث عن علاقة مع أي رجل...؟! أنا أعتقد أن هذا خطر ببالك في حالة ضعف ناتج عن ضغطين (ضغط الرغبة الطبيعية في وجود أليف)، (ضغط الشعور بالظلم من الأهل)، ومع هذا لا يقبل من امرأة خيرة مثلك أن تقول هذا أو تفكر فيه، ثم إن مثل هذا التصرف سيزعج أهلك جداً، بل ربما يؤدي إلى أضرار جسيمة، ومثل هذا التصرف لن ينسيك الرجل.
ومثل هذا التصرف – الذي لن يقع إن شاء الله- لن يحل مشكلاتك، ويذهب همومك، بل سيزيد مشكلاتك، فتنشأ مشكلة الشعور بالذنب ولوم النفس دائماً، وتنشأ مشكلة التفكير في صدق الطرف الآخر
ومن المعلوم أن الرجال الذين يقيمون علاقات غير شرعية كلهم أنانيون ذئاب، طلاب جسد، لا يعرفون معنى الحب ولا الرحمة، بل هم منافقون أخلاقياً، وتنشأ مشكلة القلق والخوف من انكشاف العلاقة غير الشرعية.
أختي الكريمة: أوصيك بالوصايا التالية:
1- اللجوء إلى الله بصدق وإلحاح، وإكثار دون ملل، أسأل الله أن يزيل همومك، ويكشف غمومك، وأن يرزقك زوجاً صالحاً خلوقاً.
2- الاشتغال بما هو نافع ومفيد كالعبادات والقراءة، وأوصيك كثيراً بالأنشطة النافعة في المدارس والمؤسسات الإسلامية، والمراكز الصيفية النسائية، وغير ذلك.
3- الصبر على ما يصيبك، "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب..." الحديث رواه أحمد (2800) من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما-.
4- الثبات على الطاعة والاستقامة على الدين "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من لا يحتسب" [الطلاق:2-3].
5- (في رأيي) لا بأس بأن توصي بعض الأخوات العاقلات بأن يكن عوناً لك في موضوع الزواج.
اللهم طهر قلبها وفكرها، اللهم حصنها من كل ما لا يرضيك، اللهم اغن نفسها، وعَمِّر قلبها بالإيمان، اللهم اجعلها كالغيث يفرح بها الناس إذا أقبلت، ويدعون لها إذا رحلت عنهم، اللهم متعها بزوج صالح يسعدها، وذرية طيبة تفرحها؛ إنك على كل شيء قدير.



__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م