مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #91  
قديم 03-03-2005, 07:04 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

قصتي مع الثعبان



في يوم من الأيام خرجتُ للنزهة مع مجموعة من الشباب ومكثنا ثلاثة أيام في (البر)

وقد نصبنا الخيام ووضعنا ما نحتاجه من متاع وأغراض


وقلت لمن معي عندما وصلنا للموقع ( لابد أن تقول دعاء النزول ، ألا وهو : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق )

لأنه ثبت في الحديث : إنه من نزل منزلاً فقال هذا الدعاء لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.


ولقد استمتعنا بتلك النزهة .... ولما أردنا الرجوع إلى المدينة .....وبدأنا نرتب أغراضنا لتحميلها في السيارات

وجدنا ( ثعباناً غريباً ) ويُطلق عليه ( أم جنيب ) وله أنياب


ولقد وجدناه في ( الخيمة ) التي ينام فيها بعض الزملاء


وحمدنا الله تعالى أنه لم يضرَّ أحد منّا .... وقتلناه.......لكي نحمي أنفسنا ونحمي غيرنا من شره


وعند ذلك تذكرتُ حديث

( من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك)


أحبتي

أن المحافظة على الأذكار من أسباب الحماية من أذى المخلوقات .......فأوصيكم ونفسي بالإكثار من ذكر الله

.............

منقوووووول
__________________

  #92  
قديم 20-03-2005, 08:01 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة ؟


هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة ؟


شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ ..
وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح ! طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية
إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم .. عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول ابتدائي ..
يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا .. يحفظ من الأحاديث : 500 حديث ..
هوايته : القراءة .. السكن : المنطقة الشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين ..


لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ... أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن ابنه كيف هو في البيت ؟ فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ...


من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً .. فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟
فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!


ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة !
ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !!


ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ...
نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه ..


وان ينفع به الأمة الإسلامية ..
إنه على كل شيء قدير

منقوووول
__________________

  #93  
قديم 23-03-2005, 04:00 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أنا راضية والحمد لله


أنا راضية والحمد لله



هذه المرأة تزوجت ، وانتظرت أكثر من عشرين عاماً ،



تنتظر على إثر ذالك ريحانةً لقلبها ،



تنتظر مولوداً يشنف سمعها بلفظ الأمومة ، ولكن ،



لم يقدر الله تعالى لها من ذالك الزوج أولاداً ،



طلبت الانفصال عن هذا الزوج ، مع حبها الشديد له ،



لكن عاطفة الأمومة لديها سيالة ، انفصلت عن زوجها وتزوجت بآخر ،



فوهبها المنعم المتفضل بعد طول مدةٍ مولوداً ذكرا ،



وفي أثناء حملها ، طلقها هذا الرجل ، فوضعت حينها قرة عينها ،



بعد طول ترقب وانتظار ، وحينها تقدم لها الكثير من الخطاب ،



ولكنها رفضتهم جميعاً لتربي ولدها ، عكفت على تربيته ،



لقد علقت فيه آمالها ، ورأت فيه بهجة الدنيا وزينتها ،



انصرفت إلى خدمته في ليلها ونهارها ، غذته بصحتها ، ونمته بهزالها ،



وقوته بضعفها ، كانت تخاف عليه من رقة النسيم ، وطنين الذباب ،



كانت تؤثره على نفسها بالغذاء والراحة ، أصبح هذا الولد قلبها النابض ،



تعيش معه وتأكل معه ، وتشرب معه ، تؤنسه ، تمازحه ، تنتظره وتودعه ،



حين يذهب في المجالس وبين الأقارب يحلوا لها الحديث بطرائفه ونوادره ،



تهب البشائر والأعطيات لكل من يبشرها بنجاحه أو قدومه من سفره ،



ولما لا وهو وحيدها وثمرة فؤادها ،



تعد الأيام والشهور لترى فلذة كبدها يكبر رويداً رويدا ،



كبر ذالك الطفل ، وأصبح شاباً يافعا ، واستوى عوده ، واشتد عظمه ،



كانت تقف أمامه مزهوة شامخة ، كانت تجاهد على إعانته على الطاعة ،



كيف لا ، وهي كما تقول الأخت : عرفت منذ الصغر بطول قيامها وتهجدها ،



لا تدخل مجلساً إلا وتذكر الله وتنهى فيه عن فحش القول أو البذاءة ،



وهي مع ذالك من أهل الصلاة والصدقة ،



لطالما تاقت نفسها أن تسمع صوت وحيدها يؤم المصلين في المسجد الحرام ،



لكم تمنت أن يجعل الله له شأن يعز به دينه ،



لقد كانت كثيراً ما تختلي بنفسها في أوقات الإجابة تدع ربها ،



وكم كان اسمه يسيطر على دعاءها ، لا تنامُ إلا بعد أن ينام ،



ثم تقوم مرة أخرى وتدخل عليه لتعيد غطاءه ، وتصلح حاله ،



تفعل ذالك في الليلة الواحدة أكثر من مرة ، الله أكبر ،



مبلغ الحنانِ ومنتهاه ، أحسبُ أنكم تقولون كفى ،



فقد أبلغتِ في الوصف والثناء ، لستِ والله بمبالغة ، فهذه حالها مع ولدها ،



عزمت على تزويجه ، لترى ولده وحفيدها ، بدأت تبحث له عن عروس ،



ثم سعت إلى تقسيم منزلها إلى قسمين ، العلوي له ، والسفلي لها ،



دخلت عليه في يوم من الأيام كالعادة ، نادته لم يرد عليها ،



خفق قلبها ، رفعت يده فسقطت من يدها ، هزته بقوة ، لم يتحرك ،



بادرت بالاتصال على قريب لها ، حضر على عجل ، فحمله إلى المستشفى ،



أحست أن في الأمر شيئا ، لكنها على أمل ، فماذا عملت ،



لقد كان من أمرها عجبا !! توضأت ثم يممت شطر سجادتها ،



وسألت ربها أن يختار لها الخيرة المباركة ، وصلت ،



وبعد سويعات ، وإذا وحيدها قد مات ، نعم ، بعد أربعين سنة ،



عشرون سنة ترقبه ، وأخرى مثلها تربيه ، ضاع ذالك في لحظة واحدة ،



وما كان منها حينما بلغها الخبر ، إلا أن قالت : وحيدي مات ،



ثم استرجعت ، ثم رددت كثيرا الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ،



تقولها بثبات وصبر ، لم تندب ولم تصرخ ، ولم تشق جيباً أو تلطم خدا ،



هذه هي ثمرة الإيمان تظهر في أشد المواقف وأصعبها وأحلكها ،



كان وقع الصدمة شديداً على كل من عرف ،



بعض قريباتها يبكين أمامها ليس لفقد الولد ، ولكن رأفةً بحالها ،



كانت تنهاهن بحزم وهدوء ، وتقول بلهجتها : ما هذا الخبال ،



ربي أعطاني إياه ، أنا راضية والحمد لله أنها لم تكن في ديني ،



الله أكبر ، لقد ضربت أروع الأمثلة في الصبر والرضا ،



إلا أن بعض النفوس الضعيفة ، من اللاتي يجهلن التسليم والرضا بالقدر ،



لم يستوعبن موقفها ، فمن قائلة : لعلها أصيبت بحالة نفسية ،



ومن قائلةٍ : هي ذاهلة ولم تستوعب بعدُ وفاته ،



وفي تلك الليلة التي مات فيها فلذة كبدها ، حان وقت طعام العشاء ،



فكان من أمرها عجبا ، امتنع الكثير عن تناوله ،



أما هي فقد مدت يدها إلى الطعام



وهي تقول : والله ليس لي رغبة فيه ،



ولكني مددتُ يدي رضا بقضاء الله وقدره ،



الله أكبر ، ما أعظم موقفها ، لقد كانت تشعر بالحرقة ،



لكن على سجادتها بين يدي ربها تناجيه وتدعو لوليدها ،



نعم ، فقدت فلذة كبدها ، لكنها في الوقت نفسه المؤمنة الراضية ،



لقد حول صبرها ورضاها مع حسن ظنها بالله تعالى حول هذه المحنة إلى منحة ،



حينها يكون لها حسن العقبى في الدارين بإذن الله " .



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط صانعات المآثر.
__________________

  #94  
قديم 24-03-2005, 12:50 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي ماذا يفعل الهندوس في بلادنا :


ماذا يفعل الهندوس في بلادنا


ذكر لي أحد الإخوة أنه قبض على مزارع هندوسي في إحدى المزارع لا يقرا ولا يكتب كان يدور على المزارعين الهندوس في المزارع الأخرى يجمع التبرعات من أجل بناء المعبد الهندوسي مكان المسجد البابري بعد أن تنادى الهندوس بالجمع لبنائه .

...........

من كتاب قصص من الأشرطة النافعة
__________________

  #95  
قديم 24-03-2005, 03:01 AM
إحسان إحسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 37
إفتراضي

لو كتب كل واحد ووحدة موضوع مثل هذا فنحن يصبح عندنا خير كثير
__________________

  #96  
قديم 27-03-2005, 03:35 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking أكل الحلال هو السبب في جلب الرزق والبركة لأبنائي :


أكل الحلال هو السبب في جلب الرزق والبركة لأبنائي



قال الشيخ ناصر العمر في شريط بيوت مطمئنة:

زرت مدينة من المدن ذكر لي الإخوة أن لديهم رجلاً كبيراً في السن،

وله ثلاثة عشر ابناً كلهم من الصالحين..

ويعيشون حياة مستقرة عجيبة جداً، فتساءلت.

قلت:

يا إخوان ما فيه شك ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، لكن لا بد أن هناك سبباً.

قالوا: نحن والله لفت نظرنا هذا الأمر، وبدأنا نبحث عن السبب،

ووجدنا أن هذا الرجل عامل معه قلابي سيارة ينقل للناس الرمل والتراب،

وبيت بسيط متواضع، فكان حريصاً على اللقمة الحلال ...

حتى أنه يقول:

إذا امتلأت السيارة من الرمل أو التراب ضربها بيده حتى يتأكد أنها امتلأت

تماماً كما كنا نرى سابقاً آباءنا، وهم إذا أرادوا في زكاة الفطر في الصواع

يملؤونها حتى يضع أحدهم إصبعه حتى يأخذ ولو حبة واحدة فكان يطمئن

إلى أنه امتلأ ثم يأتي بغطاء ويضعه عليه خوفاً

أنه في مسيرته ينزل من سبب الهواء شيء ثم يبيعه...

فنشأ أولاده وتخرجوا، بعضهم دكاترة، وبعضهم أساتذة جامعة،

بعضهم مسؤولون في دوائر حكومية،

وبقي في بيته وبقي يعمل بعمله إلى الآن إلى العام الماضي...

فقال له أبناؤه:

يا أبانا نحن أغنانا الله وأكرمنا الله - جل وعلا -

لو تترك هذا العمل وتنتقل من هذا البيت إلى بيت واسع..

قال:

يا أبنائي ربيتكم على ذلك، فما دمت أستطيع لن أغيّر مهنتي ولا بيتي؛

لأن هذا طعام حلال، وهذا هو الذي بسببه - بإذن الله - تربيتم.

انظروا وهو رجل بسيط عامي لكنه فقه تأثير اللقمة الحلال والحرام في تربية الأولاد،

فقد تكون لقمة حرام تسبب فساداً للبيت ومشكلة في البيت وعقوبة في الآخرة.
__________________

  #97  
قديم 29-03-2005, 08:05 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking ما هي قصة (3200) دينار :


ما هي قصة (3200) دينار


حدثني احد الأشخاص في موسم حج هذا العام وهو من الأردن ويقول :

كنت موظف في إحدى الشركات في الأردن وتركت العمل لد الشركة وذلك لتحسين الوضع المادي وذهبت لشركة أخرى ولكن لم أوفق في العمل في تلك الشركة.


وكنت من الجانب الديني مقصر جدا

وكان على يده وشم وقد لفت انتباهي ذلك الوشم يقول بعد هذا التعب والعمل الشاق والركض ورأى

تحسين الوضع المادي .


لم أستطع جمع سوى ( 3200 ) وكان هذا المبلغ كل ما أملك من الدنيا وصادف قرب دخول موسم الحج للعام

الماضي وكان لي والدين يرغبان في أداء

فريضة الحج وليس لديهم أحد يصرف عليهما سواي .


إما أن أحتفظ بالمبلغ وإما أدفع تكاليف الحج لوالدي ولكن الله هداني لكسب رضى أبي وأمي ولقد أنفقت كل

ما أملك على مصاريفهم للحج يقول :

وبعد شهرين من عودة والدي من الحج وإذا بالشركة الأولى التي كنت اعمل لديها ترسل لي خطاب تبلغني

فيه: نظراً للخدمات التي قدمتها للشركة وسنوات خدمتك قررنا منحك مكأفة مالية مقدارها 3200 .

..............


الله اكبر نفس المبلغ الذي صرفته على والدي وعوضني الله بأن يسر لي الحج هذا العام .

منقووووول
__________________

  #98  
قديم 30-03-2005, 08:11 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

جزاك الله خيرا أخي النسري
وبالفعل الموضوع يستحق القراءة لما حواه من عبر
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #99  
قديم 31-03-2005, 08:12 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking ( ماذا جرى للدعاة في إحدى الدول الإفريقية ) :


( ماذا جرى للدعاة في إحدى الدول الإفريقية )


تكثر السرقات في هذه البلاد وينتشر قطاع الطرق على طول الخطوط الموصلة بين مدنها ولكن ليس بأيدينا حيلة فالأيتام ينتظرون مستحقاتهم و لا يصبرون على الجوع والفقر الذي يطاردهم ولابد لرجال هيئة الإغاثة من المغامرة في أدغال إفريقيا فهم قد سلموا أمرهم إلى الله وخاطروا بأنفسهم من اجل سد الأفواه الجائعة والأجسام العليلة عسى الله إن يتقبل منهم تضحياتهم وهكذا كان وفد هيئة الإغاثة سائرا في منطقة نائية لتسليم مستحقات الأيتام في قرية قريبة وإذا بهم يجدون أنفسهم فجأة داخل حصار من قطاع الطرق المدججين بأنواع من السلاح....

أوقف السائق السيارة والتفت إلى رئيس الوفد بنظرات كلها خوف ووجل واعتذار ولكنه وجد رئيس الوفد في هدوء وسكينة ولسان حاله يقول ( لانحزن إن الله معنا)...

اقترب رئيس العصابة من رئيس الوفد شاهرا سلاحه وأمره أن يخبره بما عنده من مال فأخبره رئيس الوفد في هدوء أن معه كذا وكذا من المبلغ مختارا الصدق في القول لان الصدق منجاة فلم يصدق رئيس العصابة أذنيه لان المبلغ كان كبيرا جدا وأمر رئيس الوفد بتسليم المبلغ فورا لرجاله الذين سال لعابهم من سماع صلصلة الذهب غير أن رئيس الوفد رفض تسليم المبلغ قائلا : لم نقطع كل هذه المسافة من بلادنا إلى دياركم ونحمل هذا المبلغ ونحافظ عليه ونتحمل من اجله التعب والنصب حتى نسلمه لأمثالكم من اللصوص .....

ولكن كان لنا هدف نبيل هو أن نوصل هذه المبالغ لأيتامكم وأراملكم الذين هم أولادكم وأمهاتكم وأخواتكم فكيف تقبل أن هذا المبلغ يحميه الغرباء ويعتدي عليه الأهل والأقارب من أمثالكم ؟ فسكت زعيم اللصوص دقائق مطأطئا رأسه يراجع نفسه وقد لامه ضميره اشد لوم وأخيرا رفع رأسه قائلا: هيا تعالوا معنا وزعوا ما معكم من المبالغ على أيتامنا وأراملنا ولا تخشوا في طريقكم لصوصا آخرين فأنا ورجالي سنحميكم ونحرسكم حتى تعودوا من هذه المنطقة سالمين ....

وهكذا أنجى الله وفد هيئة الإغاثة من هؤلاء اللصوص فوزعوا المبالغ التي معهم تحت حراسة اللصوص أنفسهم ثم رجعوا سالمين لم يمسسهم سوء ولله الحمد . فسبحان الله ....

منقوووول
__________________

  #100  
قديم 06-04-2005, 12:09 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي من أغرب قصص المحبة في الله


من أغرب قصص المحبة في الله



شاب في الثلاثينات من العمر أحضروه إلى المغسلة وكان برفقته بعض معارفه وإخوانه فوجدت من أحد الإخوة يقوموا بإخراج جميع من كانوا موجودين في المغسلة من ضمن الذين أخرجهم والد الميت فافتكرت أنه هو الولي أو الأخ الأكبر لهذا المتوفي .. فعندما بدأت في تجريد ملابسه فوجدت الأخ هذا يبكي بحرقة شديدة ليبكي بصوت فاستغربت في ذلك فحاولت أن أركز في عملي إنما من شدة بكاء الشاب هذا دعاني إلى سؤاله فقلت له الله يجزاك خير أدعو لأخوك بالرحمة والشفقة فهو الآن في وضع الرحمة والشفقة فقال لي وهو يبكي : إنه ليس أخي إنه ليس أخي ! فاستغربت كيف ليس أخوه ويقوم بإخراج أبوه ووالده وإخوانه من مكان الغسل ويبقى هو لوحده !
حاولت أن أستدرجه في الكلام علشان أخفف بكاءه فقال لي يا شيخ هذا أكثر من أخي هذا أكثر من أخي وأبي ,, فقت له كيف الله يجزيك خير .. قال لي يا شيخ درسنا الابتدائية سوى ودرسنا المتوسطة سوى ودرسنا الثانوية سوى وتخرجنا سوى وعينّا الاثنين سوى في دائرة حكومية سوى وتزوجوا أختين سوى وربنا رزق كل واحد ولد وبنت وساكنين في عمارة سوى كل واحد آخذ شقة قبال الثاني كل يوم يروح للشغل عملهم بسيارة واليوم الثاني يروح بسيارة الأخ الثاني إذا فطر مع صديقه هذا فالعشاء في البيت الثاني والغداء في بيت صديقه الآخر . فيقول لي أسألك بالله يا شيخ هل مر لك إخوان شغفا بالطريقة هذه ؟!! فقلت لا والله .. وأنا أسأكم بالله هل مر عليكم هذا الأمر ؟! .. قلت له أخي شقيقي أنا يعمل لا أشاهده إلا في المناسبات فقلت له ادع له الله يتغمده برحمته وقمنا بالصلاة عليه ودفنه بعد صلاة الظهر .. العبرة ليست هنا يا إخوان .. العبرة أنه في المقبرة يوجد في الصف الواحد بما يساوي ثلاثين قبر ومن النادر جداً إذا صليت على جنازة الصبح في المقبرة كمثال رقم 17 وحضرت لصلاة العشاء تجد أن القبر وصل لرقم 22 أو 23 فمن النادر جداً إنه ما ندفن في هذه المقبرة في أوقات الصلاة الحكمة هنا يا إخوان،، ثاني يوم العصر جابوا لي صاحبه ميت ! ثاني يوم جابوا لي صاحبه الذي كان يغسل صديقه ويناولني المقص والشاش أحضروه لي وهو ميت ! فعندما كشفت عن وجهه تذكرت فقلت لوالده : إن هذا الوجه ليس بغريب علي ! فقال لي : كيف يا شيخ هذا كان أمس معك يغسل صديقه فقلت له ما سبب وفاته ؟ قال أرادت زوجته أن توقظه لطعام الغداء فقال لا سبيني أنام شوي حتى صلاة العصر وأقوم لتجهيز العزاء لصاحبه لليوم الثاني فعندما جاءت لتوقظه للصلاة وجدته ميتاً .. أحضروه وقمت بتغسيله ودموعي على صدري لم أكن أتصور وأتخيل هذا الرجل كان بالأمس يقف معي يساعدني في غسل زميله والآن نقوم بغسله والعبرة في أكثر من ذلك يا إخوان سبحان الله أنني قمت بدفنه في القبر المجاور لصديقه ما ليس بينه وبين صديقه غير الحاجز الجدار وهذه نادراً ما تحدث ! وسبحان الله كانوا في الدنيا سوى وفي الآخرة سوى .. أسأل الله لي ولكم الثبات في الدنيا والآخرة وأسأل للأخوين هذا والصديقين أقول لهم الأخوين لأنهم أكثر من أخوين أن يتغدمهم الله برحمته ..

ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م