مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #121  
قديم 13-06-2005, 06:15 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي توبة أعرابي عند سماعه القرآن


توبة أعرابي عند سماعه القرآن


قصة حقيقية فيها العبر والعظات

قال الثعلبي..وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن جعفر المذكر..

حدثنا الحاكم أبو محمد يحيى بن منصور..حدثنا أبو رجاء محمد بن أحمد القاضي ...
.
حدثنا أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي.. قال: سمعت الأصمعي يقول:

أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة ..فبينا أنا في بعض سككها ..إذ طلع أعرابي جلف جاف..على قعود له..متقلد سيفه..وبيده قوس..فدنا وسلَّم..

وقال لي: ممن الرجل؟؟

قلت: من بني الأصمع..

قال: أنت الأصمعي..؟؟

قلت: نعم..

قال ومن أين أقبلت؟؟

قال من موضع يُتلى فيه كلام الرحمن..

قال: وللرحمن كلام يتلوه الآدميون؟؟!!

قلت: نعم..

قال: اتل عليَّ شيئاً منه ..

فقلت له: انزل عن قعودك ..فنزل ..وابتدأت بسورة الذاريات..

فلما انتهيت إلى قوله تعالى..( وفي السماء رزقكم وما توعدون..)

قال: يا أصمعي..هذا كلام الرحمن..؟؟

قلت: إي والذي بعث محمداً بالحق إنه لكلامه..أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم..

فقال لي: حسبك..ثم قام إلى ناقته فنحرها ..وقطعها بجلدها..وقال: أعني على تفريقها..
ففرقناها على من أقبل وأدبر..

ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرحل..وولى مدبراً نحو البادية وهو يقول: (وفي السماء رزقكم وما توعدون )..

فأقبلت على نفسي باللوم..وقلت: لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي..
فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة.. فبينما أنا أطوف بالكعبة إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق..

فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلاً مُصفاراً ..فسلَّم علي وأخذ بيدي..وأجلسني من وراء المقام..وقال لي: اتل كلام الرحمن..فأخذت في سورة الذاريات ..

فلما انتهيت إلى قوله تعالى: ( وفي السماء رزقكم وما توعدون)

صاح الأعرابي..

وجدنا ما وعدنا ربنا حقا..

ثم قال: وهل غير هذا..؟؟

قلت: نعم..

يقول الله عز وجل : ( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )..

فصاح الأعرابي وقال:

يا سبحان الله..

من الذي أغضب الجليل حتى حلف,,؟؟

ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين..؟؟!!

قالها ثلاثاُ ..وخرجت فيها روحه..
...................................
نقلاً عن الإمام / ابن قدامة المقدسي..من كتابه: التوابين.
__________________

  #122  
قديم 14-06-2005, 06:09 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking الابن الأصم الذي كان سببا لهداية والده


الابن الأصم الذي كان سببا لهداية والده


شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..


وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء .


فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .


وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك
__________________

  #123  
قديم 16-06-2005, 06:52 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي قصة عجيبة لامرأة ترفع الهمة عند قراءتها


قصة عجيبة لامرأة ترفع الهمة عند قراءتها

حدثني أحد إخوانها بخبرها لقد ماتت رحمةُ الله عليها ، قبل مُدة ليست بالطويلة ، فهي مَدْرَسَةٌ في الأخلاق العالية ، يُحبها الصغير والكبير ، كما قال عنها أهلها وزوجها ، في المناسبات يجتمع عليها الصغار والكبار ، تتَّصل على القريب والبعيد وتسأل عن الأحوال ولا تترك الهدايا للأقارب ، هي امرأةٌ زاهدة ، ثيابها قليلة وَرَثَّة ، أُصيبت هذه المرأة بمرض السرطان ، نسأل الله عز وجل أن يجعلها في الفردوس الأعلى
.

مِن صبرها وثباتها بقيت سنةً ونصف لم تُخبر أحداً إلا زوجها ، وأخذت عليه العهد والميثاق والأيمان المُغلظة ألاَّ يُخبر أحداً ، ومِن صبرها وثباتها ــ رحمةُ الله عليها ــ أنها لا تُظهر لأحدٍ شيئاً من التعب والمرض ، فلم يعلم بها حتى أولادها وابنتها الكبيرة التي تخرج معها إذا خَرَجَتْ ، إذا جاءها أحدُ محارمها أو أحدُ إخوانها أو ضيوفها مِن النساء ، فإنها تستعد وتلبس الملابس وتُظهر بأنها طبيعية ...

وكان أحدُ إخوانها أَحَسَّ بأنها مريضة وفيها شيء ، فقد انتفخ بطنُها وظَهَرت عليها علامات المرض ولمّا أَلَحُّوا عليها إلحاحاً عظيما ، أخبرتهم بشرط أن لا تذهب إلى المستشفى ، تُريد الاكتفاء بالقرآن والعسل وماء زمزم ، ولمّا أَلَحُّوا عليها وأخبروها بأن هذا الأمر والعلاج والدواء لا يُنافي التوكل

وافَقَتْ وشَرَطَتْ أن تذهب إلى مكة المكرمة للعمرة قبل أن تذهب للمستشفى ، ثم ذَهبت في الصيف الماضي مع أهلها وبَقيتْ قُرابة الأسبوعين ، ولمّا رجعتْ من العمرة وذهبت إلى الطبيب ، شَرَطَتْ ألاَّ يدخل عليها أحدٌ سِوى الطبيب وزوجها ، وكانت مُتحجبة ومُغطيةً لوجهها ولابِسةً القُفَازَينْ ، ولم تكشف إلا موضع الألم المحدد في جزءٍ من البطن حتى لا يُرى شيئاً آخر منها

فرأى هذا الطبيب وتَعَجب واستغرب من وضعها ومن صبرها ، فرأى أن الماء السام بسبب الورم في بطنها وصل إلى ثلاثةَ عشر لِتراً ، وكان من بُغضها للمستشفى تقول لأحد إخوانها وفَّقَهُ الله ، وهو الذي اهتم بها ويُراعيها في آخر وقتها تقول له : إنِّي أُبغضُ الشارع الذي فيه المستشفى ...

لأنها لا تُريد الذهاب إلى الرجال ولا الخروج من البيت ، تَحَسَنَتْ أحوالها في رمضان الماضي ، ثم عرض عليها أخوها الحج فلم تُوافق وحصل لها شيءٌ من التردد ، لأنها إذا قامت يحصل لها تعبٌ أو إعياء أو دوار ، ولا تستطيع أن تنهض واقِفَة واستبعدت الحج ، ولمّا أَصَرَّ عليها وافقت ، حجَّ بها أخوها فيقول : قد حججتُ كثيراً مع الشباب وجرَّبتُ عدة رحلات وسفرات مع الشباب لكن يقول : والله ما رأيت أسهل من هذه الحجة مع هذه المرأة المريضة ، والنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يقول : " إنَّما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم "

يقول هذا الأخ : وقد يَسّرَ الله عز وجل لنا أشخاصاً لخدمتنا بدون سبب ، سواءً في الرَّمِي أو في الممرات أو في النزول من درج الجمرات ، ويقول أخوها : كان بعض عُمَّال النظافة حول الجمرات قد وضعوا حِبالاً لتنظيف ما حول الجمرات ، يقول لمّا قَدِمْنَا لرمي الجمرة لم نستطع أن نَقْرُب فنادانا أحد العَسَاكِرْ فقال : أُدْخُلُوا من تحت هذا الحبل ، بدون أي سبب ، وحصل لهم هذا الأمر في الدور الثاني في اليوم الثاني ...

ولمّا أرادوا النزول ناداهم أحد العَسَاكِر ، بدون أي سبب ، ولا يظهر على المرأة أي علامة من علامات التعب أو المرض ، يقول أخوها وكل المناسك قد يُسِّرَتْ لنا ، وكانت هذه المرأة تهتم بالدعوة ، فَقَلَّمَا تذهبُ إلى مجلسٍ إلاَّ وتُذكرُ بالله عز وجل ، أو تدعوا إلى الله تعالى ، أو تُعَلِّم أو تُخْرِجُ كتاباً من شنطتها وتقرأ أو تأمر إحدى النساء بالقراءة وهي التي تشرح ، قد كَفِلَتْ يتيماً على حسابها ، ولا تذهب إلى قصور الأفراح ، وهي قليلة الاختلاط بالنساء ، إنْ اجتمعت مع النساء لا تحضر إلاَّ للعلم أو الدعوة إلى الله عز وجل ، وليس عندها ذهبٌ فقد باعته كله قبل مرضها

كانت تُرَكِزُ على البرامج الدعوية ، وما زال الكلام لأخيها ، وهي تُرَكِز على الخادمات بالأخَّصْ ، وتُعلِمُهُن وتُعطيهن بعض السور للحفظ ، كانت مُنذُ فترةٍ طويلة تتواصل مع أخيها على قيام الليل ، فالذي يقوم الأول هو الذي يتصل على الآخر قبل الفجر بنصف ساعة ، ثم بدأت أُمُّهُمْ حفظها الله وصبَّرها وثبَّتها معهم ، مع هذه المرأة المريضة وأخيها البَّارْ ...

ثم بدأت هذه المرأة تتواصى مع نساء الجيران ، وفي شِدَةِ مرضها في سَكَراتِ الموت ، لمّا كانت في المستشفى قبل وفاتها وفي أثناءِ المرض ما تَذَمَرتْ ولا تَأَفَفَتْ ولا جَزِعتْ ، بل كانت صابرةً مُحْتَسِبَةْ ، يقول أخوها : أشدُّ ما سَمِعْتُ منها من الكلمات قالت : يا ربِّ فرِّج عنِّي ، وكانت في أثناء السَكَراتْ يقرأ عليها أحدُ الدُعاة ، فماتت وهو يقرأ عليها رَحِمها الله

أمَّا بالنسبةِ للتغسيل : لمّا أُحضرتْ لمغسلة الأموات يقول أخوها : قد أَصَرَّ الصغار و الكبار حتى الأطفال من العائلة يُلاحظون التغسيل ، فحضروا جميعاً في مغسلة الأموات وصَلّوا عليها ، أمَّا أخوها الذي كان يُلازمها فقال : لقد رأيتُها لمّا أُخرِجَتْ من الثلاجة قد تغير الشُحُوب الذي كان فيها والتعب انقلبَ إلى نورٍ و بَياضْ ...

وكانت هذه المرأة الصابرة المُحتسبة ــ رَحِمَهَا الله ــ رَأَتْ رُؤيا قبل وفاتها بشهرٍ ونصف ، كأنها جاءت لِدارٍ تُريدُ أن تدخُلها ، فَسَمِعَتْ رجال يقولون عند الدار ليسَ هذا بيتُك اذهبي إلى بيتٍ آخر ، ثم رَأَتْ قصراً أعلى من الأول وله دَرَجٌ رفيع أو سلالم رفيعة ، فلمّا أرادت أن تصعد ناداها رجُلان من أعلى القصر ، وهذا كله في الرؤيا ، وهي التي قَصَّتْ الرؤيا على من حولها ، وكان في أعلى القصر رجُلان عرضا عليها المُساعدة لِتصعد الدرج ، فَتَحَمَّلَتْ وتَصَبَّرتْ ثم صعدتْ بِنَفْسِها بعدَ تعبْ ، تقول : لمّا صَعَدتُ إلى القصر أَحْسَـسَتُ براحةٍ وسعادة وسُرور حتى وهي في المنام

ثم قالت لِمَنْ حولها : لا تُفَسِّروا هذه الرؤيا ، فأنا إن شاء الله عز وجل أَسْتَبْشِرُ بِخير .

فَرَحْمَةُ الله عليها ، وجَمَعَها وأهلها في الفردوسِ الأعلى .
__________________

  #124  
قديم 19-06-2005, 06:53 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي لاتقرأ هذه القصة !!!


لاتقرأ هذه القصة !!!


جاء رجل صالح إلى العبد الصالح " إبراهيم بن أدهم" رحمه الله، فقال: يا أبا إسحاق : إني رجل مسرف على نفسي بالذنوب والمعاصي ، فأعرض علي ما يكون زاجراً لي عنها، وهادياً لقلبي !! فقال "إبراهيم " : إن قبلت مني خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية قط، ولم توبقك لذة!! فقال الرجل: هات يا أبا سحاق!!


قال: أما الأولى : فإذا أردت أن تعصي الله عز وجل، فلا تأكل رزقه ، فقال الرجل: فمن أين آكل؟، وكل ما في الأرض من رزقه ؟!! فقال إبراهيم : يا هذا أفيحسن أن تأكل رزق الله وتعصيه؟ قال: لا !! هات الثانية.


قال " إبراهيم": يا هذا إذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده!! فقال الرجل: هذه أعظم من الأولى ، يا أبا إسحاق: إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له تعالى، فأين أسكن؟!! قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده ثم تعصبه؟ قال: لا !! هات الثالثة!!


قال" إبراهيم" : إذا أردت أن تعصيه وأنت تأكل رزقه وتسكن بلاده، فانظر موضعاً لا يراك فيه مبارزاً له فاعصه فيه !! قال: يا إبراهيم!! كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر والضمائر ؟ قال إبراهيم : يا هذا أفيحسن أن تأكل من رزقه وتسكن في بلاده وتعصيه وهو يراك ويرى ما تجاهره به ؟ قال الرجل : لا ، هات الرابعة.


قال " إبراهيم " : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً وأعمل لله عملاً صالحاً، فقال الرجل: لا يقبل مني ولايؤخرني !! فقال إبراهيم :يا هذا !! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!! قال الرجل: هات الخامسة!!


قال " إبراهيم" : إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم !! قال الرجل: إنهم لا يدعونني ولا يقبلون مني!! فقال إبراهيم: فكيف ترجو النجاة إذن؟ فقال الرجل: يا إبراهيم " حسبي حسبي !! أنا أستغفر الله وأتوب إليه!! ثم لزمه وشاركة في العبادة والاجتهاد في الطاعات، حتى فرق بينهما الموت !!

.........

إذن يا أخي متى تتوب ويا أختي مت تتوبين ؟؟؟
__________________

  #125  
قديم 21-06-2005, 07:10 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي أبوجاسم الكويتي يروي قصة هدايته وأنتقاله من التشيع إلى السنة .


أبوجاسم الكويتي يروي قصة هدايته وأنتقاله من التشيع إلى السنة .




إليكم قصة اهتدائي إلى مذهب أهل السنة و الجماعة ، فأنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري ، اسمي محمد علي ، و أًًكنى ببو جاسم ، و قد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة ، في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيها الشيعة و هي منطقة ( بنيد القار) ، وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي معه للصلاة في مسجد الشيرازي ، و كنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و ذلك لصغر سني

وعندما كبرت ، شاءت الأقدار أن أتزوج بنت سنية المذهب ، و بالتحديد من أهل السنة في إيران ومن إحدى قرى محافظة ( هرمزكان ) ، حيث يكثر السنة في قرى تلك المحافظة في إيران ، و كان زواجي منها في الكويت في عام 1997 م ، وزوجتي ولله الحمد والمنة إنسانة متدينة ومخلصة وتخاف الله فيني و في أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها ، ابنتان وولدان ، الله يهديهم ويصلحهم ، وكانت منذ زواجنا وهي تسعى من أجل تسنني ، و كانت كثيرة الدعاء لي بالهداية ، وكانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل ، وخصوصا في صلاة القيام بشهر رمضان المبارك ، وكنا نتناقش أنا وإياها حول اختلاف المذاهب ، وكنت أبغض وألعن الصحابة في قلبي ولكن لا أجهر بلعنهم أمام زوجتي احتراماً لمشاعرها ، وكانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم و صفر ، خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم ، و كان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم لماذا تبغض و تلعن الصحابة ؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة – رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و هي تنصدم من ردي ، و لم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات ، ولم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها ، وعندما مر على زواجنا 7 سنين وكبر الأبناء قليلاً، وهذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي ، وصاروا في سن يستوعبون فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع ، وذلك لتوحيد المذهب في البيت وليسير الأبناء على مذهبٍ واحد ولا يتشتتوا ، فخافت على نفسها وعلى الأبناء من الوقوع في الضلالة ، و هي تعلم بأنها على حق ، و لكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم وأن سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم ، وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – وقد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور وقال سأقابل زوجك و أقابل أي سيد أو كتاب يحضره ، وطلب منها الإكثار من الصلاة و الدعاء لي بالهداية ، وكان ذلك ، وقد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر وسألته عن موقفها معي ، فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل ! لأنها مسلمة موحدة الله أما أنا فلا ، فزادت صدمتها هنا و خصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء ، فماذا عليها أن تفعل و هي لا تريد خراب بيتها ، فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك و معنى دعاء غير الله و طلب الحاجات من الأموات و التوسل بهم و الاستغاثة بهم ، و لكني كنت معانداً و مكابراً و أرد عيها رداً غير منطقي ، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون ، و بأن الله يجعلهم يسمعوني و أنا أدعوهم ، فهم شهداء و أموات و لكنهم أحياء عند الله يُرزقون ، و لكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك و تشرح معاني توحيد الله ، و كنت أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت و تبغضونهم و تلعنوهم - وهذا ما تعلمناه في الحسينيات ، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار- و لذلك لا تزورون قبورهم ، و هي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي ، فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم ، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي و حسين وحسن وعلي رضا و محمد رضا ، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في إيران بكثرة ، و صدقتها لأني أعرف أهلها جيداً ، و تكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد ، فنحن نحب الصحابة الكرام ، و قبورهم بارزة في المدينة المنورة ، لماذا إذن لا نشد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم و التبرك بهم و غيره مما يفعله الشيعة ؟! ، أرد عليها: بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم، و ترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشرك بالله و منها زيارة القبور كما يفعل الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية ، مسألة توحيد الله عز وجل ، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق الحسين ارحمني أو ارزقني أو غيره ، و لم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز و جل ، و من ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى - ، و كنت أرفض مقابلته بل و كنت أسخر منه ، و لكن الله شاء أن يهديني ، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً بشدة ، و عندما قابلته ، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ و هادئ جداً ، و من ثم أعطانا أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة و الشيعة ، و عندما شاهدناه أنا و زوجتي ، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق لم أكن أسمع عنها من قبل ، و كيف أن رد المناظرين الشيعة كان ضعيفاً و لا يستند إلى دليل ، و أن هناك حقائق خفية هزتني كثيراً و بالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن و هو الثقل الأكبر و صدمتني كذلك فتوى الخميني بجواز التمتع بالرضيعة ، و لم أصدقها بالبداية ، و لكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم ، و كنت أ نكر ما أراه و أسمعه و أقول هذه دعاية لأهل السنة فقط ، و أخذت الموضوع هنا بجديةٍ تامةٍ ، و فكرت كثيراً في مسألة تحريف القرآن ، و فتوى الخميني ، صحيح أنني لا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام و التقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإسلامية في إيران ، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوسيلة ، و عندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى ، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني ، فوافق و على الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة ، و قرأت الفتوى و تأكدت منها بنفسي ، كما قرأت عنده كتاب الحكومة الإسلامية للخميني أيضاً ، و رأيت بعيني كيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي و سلامه عليه و على آله – لم يؤد الرسالة بأكملها و أن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر !

و انضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس ، و تحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل ، و ذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثل أن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر و عمر و عثمان ! و أنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة و البغضاء بين الصحابة و الإمام علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم !
فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير الوسيلة للخميني كما أنها أحضرت لي كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي ، فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ ، و قد جاءني بعض الشباب الكويتيين ممن كانوا شيعة و تسننوا و لله الحمد ، كنت قد تعرفت عليهم عن طريق الصدفة في إحدى المكتبات ، و طلبتُ منهم زيارتي في المنزل ، و وقتها كنت أميل إلى المذهب السني بنسبة 90% ، ولم يقصرا هؤلاء الشباب ، فقد لبوا دعوتي و جاءوا و معهم كتاب الكافي للكليني- عليه من الله تعالى ما يستحق – و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن و التي هزتني منذ البداية ، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر ، و تحدثنا كثيراً أنا و الشباب المهتدين ، ابتداء من موضوع التوحيد و الذي هو أساس العقيدة ، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة ، ثبتنا الله و إياهم ، ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً يذكرون الصحابة في أحاديثهم و لا يذكرون آل البيت ؟ فرد علي أحدهم : إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح ، محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – قرابة ربع قرن ، و كانوا معه في كل خطوات حياته الشريفة ، و هم من نقل لنا أحاديثه و رواياته و أفعاله الكريمة ، و هم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه و آله و سلم - : قرني خير القرون ، أما آل البيت ، و الكلام للشباب : لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا ، و كما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و كلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام ، فما أن خرجا من المنزل ، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً ، سعيداً ، راضياً ، و قلت لها أبشري فأنا من الآن سني المذهب ، حتى أنها بكت من شدة الفرح و سجدت لله حمداً و شكراً على هدايتي ، و اتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – و قلت له بعدما سلمت عليه : كيف حالك شيخنا ؟! سبحان مغير الأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا ! و بشرته بأنني تسننت ، و من ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية الضالة ، و أن الله تعالى أحياني و أبصرني على نور الحق و هداني إلى دينه القويم ، و تُبت إلى المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات و ضلالات ، و جزاها الله خير زوجتي الكريمة التي صبرت علي طيلة 7 سنوات ، و جزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس و صديقه ، و الشباب الكويتيين المهتدين ، على موقفهم العظيم معي ، و بالنسبة لأهلي ، فقد قاطعوني و زعلوا مني و من زوجتي ، و حاولوا إعادتي للتشيع من خلال كتب للتيجاني المتشيع و بعض الأشرطة ، و لكن التيجاني عرفت حقيقته و شخصيته من خلال المناظرات ، وأن كلامه و كتبه كلها أكاذيب و أباطيل ، و قد رد عليه من أهل السنة الشيخ عثمان الخميس و خالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى - ، و قد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف ، و نعتني بالمرتد ، و قد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية ، و أنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف ، كيف راح تستدلون به على أقوالكم ؟

و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله،و قد أعلنت تسنني بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 28/12/2004 ، و هنا أبصرت الحقيقة ، و انزاح غشاء الضلالة من عيني .
في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت ، و لكن لا ، الآن أنا على مذهب أهل البيت ، على سنة جدهم الكريم – صلوات الله و سلامه عليه – ، على نهج الصحابة الكرام ، مذهب أهل السنة و الجماعة ، مذهب التوحيد و الحق ، بإذن الحق تبارك و تعالى ، و أطلب منكم يا إخوان و من كل من يقرأ موضوع هدايتي ، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين، و على آله و صحبه أجمعين.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم
__________________

  #126  
قديم 22-06-2005, 01:15 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking ماذا حدث للمطرب :


ماذا حدث للمطرب


هذا مبتلىً بذنوب ومعاصي تركها من أجل الله فجاءه العوض من الله جل في علاه .. كان مولع بالغناء محباً للطرب ، ومما زاد حبه لهذه المعصية ذلك الصوت الجميل الذي وهبه الله له ..



صوت شجي خلاب يحرك المشاعر والأحاسيس .. لم يكن يفكر في حرمة الغناء وعواقبه .. كان تفكيره كيف يكون مشهوراً ويظهر أمام الناس .. فسعى إلى شهرة الباطل وأخرج شريطاً غنائياً وأخذ يوزعه بين أهله وأصحابه وأقاربه ..



زاره يوما أحد أقاربه من مدينة بعيدة ومعه شاب صالح ، وباتا عنده ، فلما سمع ذلك الشاب الصالح عنه وعن أغانيه وعن صوته الجميل قال له : ليت هذا الصوت الجميل كان يرتفع ويصدح بالقرآن بدل من مزامير الشيطان ..



أما سمعت قول الله : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وقال أأسجد لمن خلقت طينا ، قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ، قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤهم جزاءً موفورا ، واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ، إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا )



فأثرت تلك الكلمات والآيات فيه ووجدت قبولاً في قلبه .. فلما جنَّ الليل ونام النائمون.. استيقظ التائبون .. يقول قريبه الذي كان يزوره بينما نحن نائمون يغطينا ظلام الليل الدامس والسكون يملأ المكان استيقظت على صوت بكاء فإذا بقريبي المغني ساجد لله في صلاته يشهق من البكاء ألماً وندماً على ما فرط في جنب الله ..



ففرحت لبكائه ..ففرحت لبكائه وندمه .. ترك الماضي بكل ما فيه وأقبل على الله يرجو ما عنده .. فكان العوض من الله .. عوضه الله خيراً مما ترك ..

أصبح يحب القرآن .. يغدو ويروح مع آياته .. يترنم بالآيات بالليل والنهار .. أخذ يتعلم علم القرآن وفن التلاوة حتى صار إماماً وقارئاً يشار إليه بالبنان لجمال صوته وخشوعه في صلاته ..



فسبحان مغير الأحوال ..صدق في توبته فصدق الله معه .. وترك من أجل الله فعوضه الله خيراً مما ترك وأي عوض أجمل من القرآن .. أي عوض أجمل من القرآن ..



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط توبة صادقه
__________________

  #127  
قديم 23-06-2005, 12:38 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking هداية الأخت الصابرة أم محمد..


هداية الأخت الصابرة أم محمد..


بسم الله الرحمن الرحـــــــــيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،,

الحمد لله الذي منَ علي بأعظم النعم وأجلها وهي نعمة الإسلام،,

الحمد لله الذي نجاني من الكفر والشرك ,,

الحمد لله الذي وصى عباده بتقواه ووعد بالجنة من خافه وراقبه واتقاه,,

فلك الحمد على ما تفضلت به علينا,,

ونسألك الثبات حتى نلقاك.



أما بــعــــــــــد:

فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته



أنا أختكم الفقيرة إلى الله الصابرة..

لقد وعدتكم بكتابة قصة تسنني وكيف عرفت الحق ..

وبدايتها هو أنني من عائلة بسيطة ووالداي من الناس العاميين الغير متشددين بمذهبهم ..

هذا هو العامل الأول الذي ساعدني لترك مذهب الشيعة..

وأيضا أن جميع إخوتي اللاتي يكبرنني من الإناث وليس لي إخوة ذكور يكبرنني وسوف أتكلم عن علاقتي بأخواتي فيما بعد وسوف احكي قصتي على مراحل :



وأولها مرحلة الطفولة والابتدائي



وبدايتها هو أنني عندما كنت صغيرة لا أعي ولا افهم ما يدور حولي ,,

افعل كل الذي يأمراني به والداي عن جهل إلى أن بدأت أدرك الأمور,,



طبعا كل البدع والشرك الذي تحدث عنها جميل- زوجي - هي نفسها التي أنا أيضا أراها لأننا من نفس المنطقة وأن ما يفعله أهله من طقوس هي نفسها التي يفعلها أهلي.



حالي في المدرسة:

دخلت المدرسة بدأت اشعر بشيء أخر، شيء غيرني !!

تعلمت الدين أخذت أسأل أكثر من السابق..

أخبرتني أخواتي وأمي أن الذي نتعلمة في المدرسة شيء والذي نفعله نحن شيء أخر..

وحذروني من فعل ما تعلمته في المدرسة لأنهم على غير مذهبنا وأن هذا ليس هو الدين الصحيح، فنحن نتبع آل البيت وهم وهابيون ..



عندما أرى كتاب الفقه واجد درس الصلاة أجد الفرق بين صلاتنا وصلاتهم، صلاة كلها ذكر لله بعيدة عن البدع..



كانت لدينا مدرسة من أهل السنة تعلمنا الدين كنت أحبها كثيرا لطيب قلبها كنت أحب حديثها والقصص التي ترويها لنا عن الصحابة ..

تعلق قلبي بحب عمر وابوبكر وعثمان وعائشة ..

عرفت أن ما يقال عنهم ليس صحيح ..

لقد تأثرت بهذه الكتب وتأثرت بما تقوله، لأنها كانت تخوفنا من الشرك وتضرب لنا الأمثلة على ذلك..

كانت بعض الطالبات الجاهلات يستهزئن ويسخرن منها وبما تقوله والبعض الأخر يسمع دون أي تعليق على ما تقوله ..

كنت قليلة الصحبة وان صاحبت أحدا لا أصاحب إلا السنة من الأجانب

أو الذين ليس لهن في الدين من الشيعة..



بصراحة لم أعرف وجهتي !!



لم أعرف ماأنا عليه سوى أنني لم أكن مرتاحة مما أنا فيه !!

لم أعرف من هم السنة ومن هم الوهابيون الذين يتحدثون عنهم بكره وغيظ!! لم أعرف مذهب أهل السنة إلا من المدرسة!!

ولم أعرف الدين الصحيح إلا من مواد الدين وخاصة التوحيد!!

ومن أمثلة ذلك:

توحيد الألوهية والربو بيه و أنواع الشرك كلها أمور رسخت في عقليتي وشككتني في صحة معتقدي!!

وأيضا كتاب الفقه ومنه الوضوء والصلاة والحج والصوم كل كتب الدين التي درستها!!

صححت الكثير مما لديّ، طبعا لقد غيرت المدرسة فيّ كثير من أمور حياتي فأصبحت لا أسب الصحابة،

أصبحت أمور الشرك لديّ قليلة .. بمعنى أنني:

لا أحلف بغير الله، ,

لادعوا إلا الله،

أصبحت لا ارغب في الذهاب إلى الحسينيات،,

البس السواد مكرهه في محرم لأتفادى الخلاف مع أمي وأخواتي الكبار,,



كنت أقول: يا علي في جميع أموري ولم اترك قول يا علي إلا في الثانوي ليس لاعتقادي بها بل بسبب تعود لساني على قولها ..

ولأن جميع من حولي يقولها فلم أتركها إلا بعد خروجي من بيت أهلي أي بعد زواجي فلله الحمد والمنة..

فلقد بدلت قول يا علي بقول بسم الله و سبحان الله و يا الله فأحسست بمعانيها وحلاوتها على القلب واللسان ..

هذه مرحلة الطفولة والابتدائي بجميع مراحلها باختصار،

طبعا مازلت تحت مسمى شيعيه.



المرحلة الثانية من قصة تحولي وهدايتي



وفي هذه المرحلة من حياتي سأتكلم عن حياتي في المدرسة ومع أهلي ومع الناس المحيطين بي في المدرسة..

دارتْ بيني وبين زميلاتي عدة نقاشات حول مواضيع الدين..

وخصوصا ما جاء في بعض الكتب المدرسية مثل التوحيد والفقه والحديث، وفي تفسير بعض الآيات،

و في صحة بعض الأحاديث من عدمها،

وكن يشتمن عائشة رضي الله عنها ويطعن في صحة أحاديثها وأحاديث أبو هريرة رضي الله عنه

ويُكذبن مناهج التاريخ،

ويحاولن إقناعي بصحة ماهن عليه

وإن اختلفت معهن واحتد النقاش نعتنني بالكافرة، طبعا ليست جميعهن فبعضهن لا يهمه شيء وليس لهن في أمور الدين، ابتعدن عني وتجنبن مصاحبتي،

انطويت على نفسي، عشت في عزله لا يعلمها إلا الله، أما عن المدرسات في المدرسة فعلاقتي بهن جيدة،

ولا أخوض معهن في أي نوع من المواضيع،

أصبح البعض يتحدث عني وعن توجهي ,,

حتى وصل الخبر إلى أخواتي الكبار المتزوجات وجادلنني كثيراً،

أمي وبختني وأنبتني وعابت تصرفي،

كرهني أقربائي،

أما عن والدي في بداية الأمر لم يهتم بالأمر كثيراً،

أصبحتْ معاملة أخواتي الكبار لي سيئة جداً،

وقام أزواجهن بمنع أولادهم من السلام عليّ أو التحدث معي،

قاموا بإرسال فتيات لي من عمري متدينات لإرجاعي لمذهبهم عن طريق الحوار والمجادلة،



وبعد ذلك قامت هؤلاء الفتيات بإحضار الكتب الشيعية التي تطعن في مذهب أهل السنة والجماعة وتثبت - إدعاءً - صحة المذهب الرافضي، وقمن

بأخذي للحسينيات لرؤية اللطميات والبكاء،

كن يطلبن مني المشاركة وكنت أرفض واكتفي بالمشاهدة فقط،

أرجع إلى البيت وأنا في قمة من الضيق ولا اكذب عليكم كنت أجلس أبكي وابكي وادعوا الله أن يخرجني مما أنا فيه،



كنت أحدث نفسي واسألها :

هل أنا على صواب أو خطأ،

هل أهل السنة والجماعة الذين أراهم في الحرم ويأتون من كل حدب وصوب ويصلون جماعة في بيت الله الحرام هل هم مخطئون؟!، ونحن الشيعة على صواب؟!.



في هذه الفترة خُطبت من شخص شيعي..

وعشت معه فترة من الزمن تحكم في كل تصرفاتي فرض عليّ التشيع أصبحت في خلاف دائم معه وكثرت مشاكلنا إلى أن انفصلت عنه..

اثر ذلك في نفسيتي ،كرهت المتدينين من الشيعة وزاد كرهي لأصحاب العمائم وكرهت المدرسة بسبب قسوة زميلاتي الطالبات وبعض المدرسات لم أكمل المرحلة الثانوية والتحقت بعد ذلك بمعهد التمريض ..واغلب من في المعهد هم من الشيعة طالبات ومدرسات..



خطبت مرة أخرى لكن ممن هذه المرة ؟ من الرجل الذي انتشلني مما أنا فيه ( زوجي جميل ) ،الرجل الذي كنت متخوفة من الزواج به لعلمي بأنه من عائله شيعية متدينة،

رفضني أهله ، ورفضه أهلي عدة مرات، وتم زواجنا بعد صراع مرير،

تعلمت منه الكثير من أمور الدين الصحيح )مذهب أهل السنة والجماعة(

، فوجئت بما هو عليه من تمسك بمذهب أهل السنة والجماعة، وحمدت الله كثيرا على ذلك .



بعد تسنني .. مواجهة صعبة مع أهلي واقربائي

تزوجت بعد فترة قصيرة من الخطوبة تحت ظروف صعبة أعلنت بعدها تسنني أمام أهلي وأمام الناس المدعون لزواج أخي، بسبب ما حدث في زواجه كما ذكر ذلك جميل، لم اكترث لأحد قلتها صراحة:

أنا لست على دينكم أنا من أهل السنة..

أخذت النسوة يشتمنني ويسفهن ما أنا عليه لقد بصقن في وجهي زاد ضيق أخواتي المتزوجات وأصبحن لا يستقبلنني جيدا..

وبعضهن امتنع عن التحدث معي !!

وقطع كل صلة بي وذلك بتحريض أزواجهن،



لم اهتم لذلك، أصبحت على خلافات كثيرة معهم ومع أقربائي أخذن يحرضن والدي ووالدتي لردعي وإرجاعي لدينهم..

ساءت معاملة والدي لي وقام بطردي من بيته عدة مرات ..

ومنع أخوتي الصغار من زيارتي..

كنت اشتاق لرؤيتهم ورؤية والدي ووالدتي..

وفي بعض المرات كنت أقف على باب بيت والدي، وتقوم أمي بمنعي من الدخول إلى البيت خوفا من أبي فارجع وهكذا،



وفي لحظة تحدي قررت أن اجعل والدي يستقبلني ويتقبلني بما أنا عليه..

أخذت أطفالي الصغار وحضرت إلى بيت أهلي ودخلت، ومنعني إخوتي من الدخول خوفا علي من والدي..

دخلت البيت وجلست والكل ينظر لي وهو خائف مما سيحدث لي لم أكترث لأحد حضر والدي أحسست بالخوف لكني حاولت أن لا أبدي ذلك ..

فدعوت الله أن ييسرأمري مع والدي، أخذت ادعوا الله كثيرا في داخلي فأحسست بنوع من الاطمئنان،

قام والدي بطردي من بيته عندما رأني فقلت له:

لن اخرج، لقد جئت من بيتي مشيا وبيتي بعيد و أنا متعبه دعني أرتاح قليلا ثم أخرج منه كما تريد ..

فتبسم لي فبادلته الابتسامة واخذ يلاعب أطفالي ويسألني عن أحوالي وسمح لي بعد ذلك بالمجيء إلى بيته لكنه منعني من أن الدخول في نقاشات مع أخواتي وقال لي:

أنت لك دينك وهم لهم دينهم لا أريد سماع إي حوارات أو جدال أو مشاكل معهم..

لقد اغتاظ أزواج أخواتي من تصرف أبي ففرحت بذلك أصبحت علاقتي بأخوتي الصغار جيدة وأيضا تحسنت علاقتي بوالدتي وبإخوتي الذكور أما أخواتي الكبار

فعلاقتي معهم ليست جيده دائما،

أما أقربائي فالكثير منهم لا يتمنين النظر إلى وجهي يكرهنني بشدة،



كنت أقول في نفسي لاتهمني محبة الناس لي ولا محبة أخواتي كل ما أريده هو رضي الله سبحانه وتعالى، فلم تكن لي رغبة في البعد عن والديّ وأخوتي حتى وإن كانوا على غير ديني، حتى وإن كنت أجد نفسي غريبة بينهم، أملي في الله أن يهديهم إلى الدين الصحيح.



أما عن دراستي في معهد التمريض

واجهتني عدة ظروف

وعدة مشاكل فاستخرت الله وتركت المعهد لأهله واشتريت زوجي و أولادي وبيتي، ترك صحبتي الكثيرين..

فلم أتأثر بذلك فقد عوضني الله من هم خيرا منهم فلله الحمد على ذلك..

فجميع من أصاحب الآن هن من المتدينات من دار التحفيظ، أناس طيبون أحبهم في الله ويحببنني فيه كل ما نجتمع عليه لا يخلوا من ذكر الله فلك الحمد يا ربي على كل نعمة أنعمت علي بها..

أختكم /



أم محمد زوجة الأخ المهتدي أبو محمد جميل



تمت بحمد الله
__________________

  #128  
قديم 23-06-2005, 07:29 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking الفتاة الصغيرة التي تمسكت بالحجاب !!


الفتاة الصغيرة التي تمسكت بالحجاب !!


في إحدى بلاد الفجور والسفور .. كانت هند فتاة صغيرة .. تذهب إلى مدرستها بلباس طويل ساتر ..


وكلما رأتها المعلمة .. صاحت بها .. البسي قصيراً كزميلاتك وفي أحد الأيام .. اشتد غصب المعلمة عليها ..


فعادت الصغيرة إلى البيت باكية ..


وقالت لأمها : المعلمة .. ستطردني من المدرسة بسبب ملابسي الطويلة ..


الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي ..


البنت : نعم .. ولكن المعلمة لا تريد ..


الأم : المعلمة لا تريد.. والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي أوجدك وصورك .. وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً ..


فقالت الفتاة : بل أطيع الله ..


وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة .. عندها انفجرت الصغيرة باكية .. وقالت : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ..فصاحت المعلمة : ومن هو ؟


قالت الفتاة : الله ..


أطيعك أنت فألبس ما تريدين واعصيه هو .. أم أطيعه وأعصيك .. عندها انفجرت المعلمة باكية .. تائبة .. وهي تقول : بل أطيعيه .. بل أطيعيه ..وأنت من تطيعين ؟

..........

من كتاب : أنت ملكة
__________________

  #129  
قديم 26-06-2005, 06:43 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking أول مقطع من سورة البقرة :


أول مقطع من سورة البقرة



كيف اسلم ذلك القس الذي جاء بالفلبيينيين العشرة منذ أيام رواها لنا باختصار قائلا تخرجت من الفاتيكان معقل التنصير في العالم وبدأت أتنقل من بلد إلى بلد لتنصير المسلمين وكانت أكثر زياراتنا لمصر فإنها مصدر من مصادر قوة المسلمين ثم جلست يوما مع مجموعة من القساوسة والمبشرين فقلت لهم لقد طفنا أكثر بلاد الأرض ولم يبقى إلا جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم لم تصل إليها دعوة المسيح ولا بد من اقتحامها فهي معقل الإسلام العنيد فخططت ودبرت للوصول والحصول على طريقة ادخل بها إلى تلك البلاد يعني إلى بلادنا المباركة فنجحت في ذلك...

فلما وصلت بدأت ابحث عمن يعطيني نسخة مترجمة للقران لاكتشف أسرار الإسلام وأتعرف على أخطاء القران فتكون هي طريقي لتنصير المسلمين ومحادثتهم.



سالت هذا وطلبت ذاك ولكنهم تأخروا علي مما يدل أحبتي على تقصيرنا في دعوة الآخرين يقول وأنا على أحر من الجمر فانا في مهمة من اجل دين المسيح ابن الله ولا زلت اطلب القران المترجم حتى وصلت النسخة فأخذتها وأغلقت الأبواب وجلست ولا احد يراني إلا الله بدأت اقرأ وفي نيتي تتبع واستخراج الأخطاء فإذا بسورة الفاتحة تحيرني وتأخذني إلى عالم أخر ثم أول مقطع من سورة البقرة تتحداني وتخبرني أن هذا الكتاب خال من الأخطاء مما زاد في حرصي على القراءة والتدبر وبدأت إقفال الكفر تنحل وتنفتح وبدا ظلام الشرك ينجلي وبدأت أمطار الهداية في النزول وبدا القران يجاوبني على كل الأسئلة والاستفسارات وبدأت أقول لنفسي من هذا الذي يتحداني ومن هذا الذي عنده كل هذه القدرة وكل هذه الصلاحيات حتى يتكلم في ملكوت الأرض والسماوات فاجئني الجواب من أعماق قلبي.



انه الله جل جلاله انه الله الذي قال بسم الله الرحمن الرحيم (( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا * الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا * واتخذوا من دونه اله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا )) [الفرقان 1 : 3]
انه القران الذي حير الألباب والعقول وكسر القيود والأغلال . اسمع وقل معي ما أجمل هذا الكلام .



بسم الله الرحمن الرحيم (( الر * كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد * الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد * الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ظلال بعيد )) [إبراهيم 1 : 3]



سألته الذي كان قسا في يوم من الأيام . كم استغرق إسلامك؟ فقال فقط أيام. قلت أنا يا الله ما اقوي الحق كما قال الله ((بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصرفون )) [الأنبياء : 18] يقول كلما خطر على بالي سؤال ولبس علي الشيطان وجدت الجواب في القران . يقول وجدت أجوبة كثير في قولة تعالى في أول سورة البقرة (( والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل قبلك وبالآخرة هم يوقنون ))



وانطلق الذي كان قسيسا أحبتي في يوم من الأيام انطلق منذ أن أعلن إسلامه داعيا إلى الله وباذلا كل قواه للدعوة إلى الإسلام والى نصرة القران فاسمع إلى انجازاته في سنوات اسلم على يديه عشرات الآلاف من النصارى في كل مكان . واسمع الذي أغاظ عباد الصليب الأمريكان وجعلهم يتطاولون على القران يقول اقسم بالله لما جاءت قواتهم على جزيرتنا منذ سنوات لم يرجعوا إلا وقد اسلم منهم أكثر من سبعة وعشرين ألفا ولا زلنا نمدهم بعشرات الآلاف من المصاحف والكتيبات ولا زلت استلم عشرات الرسائل يوميا والاستفسارات .



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط تدنيس القران
__________________

  #130  
قديم 28-06-2005, 01:50 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي هكذا أسلمنا ووحدنا وتركنا دين الشيعة :


هكذا أسلمنا ووحدنا وتركنا دين الشيعة



بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم بك نستعيذ وبك نستعين وعليك نتوكل .
أنت المبدي وأنت المعيد اللهم بك نستعيذ من شر أعمالنا ونستعين على طاعتك وعليك نتوكل في كل أمرنا وعلى الله فليتوكل المتوكلون.


منذ ولادتي لم أعرف عن عقيدتي إلا الغلو في محبة آل البيت فكنا بهم نستعين وكنا بهم نحلف وكنا بهم نلوذ عند المصائب. فقد تشربت أنا وأختاي هذه العقيدة منذ نعومة أظفارنا..



فنحن من أهل بيت شيعي الأصل..



لم نكن نعرف عن مذهب أهل السنة والجماعة إلا أنهم من ناصب لآل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم العداء ..

فهم من أغتصب الخلافة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله

وهم من قتل الحسين ..



ولقد أصل هذا الاعتقاد عندنا أيام" التحاريم" أي أيام العزاء لأهل البيت " وما يقوله الشيخ في الحسينية " وأشرطة العزاء التي كانت تغص بها أدراجي.
لم أكن أعرف عن أمور عقيدتهم شيء بل كل ما أعرفه أنهم منافقون أراود النيل من آل البيت الأطهار !!


فهذه الأسباب كانت كفيلة بكره أصحاب هذا المذهب

"مذهب أهل السنة والجماعة".
نعم كرهتم بقدر ما أحبت الأئمة .كرهتم بقدر ما يزعم الشيعة أنها مظلوميات


أول الصدمــــات


ففي المدرسة وأنا في المرحلة الابتدائية , كنت أستمع إلى شرح المعلمة في مادة التوحيد وكانت تتحدث عن الشرك وأن دعاء غير الله هو شرك بالله .

وقالت :مثل أن يدعو الشخص يا فلان أغثني يا فلان ساعدني .
فقلت لها: نحن نقول يا علي هل هو شرك فلاحظت سكوت المعلمة لحظة...........

وكانت مدرستي كل الطالبات وأغلب المعلمات على مذهب الشيعة , ثم تكلمت المعلمة بصوت واثق : نعم شرك ثم بادرتني بسؤال أليس الدعاء عبادة ؟!.

قلت: لا أعلم
ثم قالت: أنظري ماذا قال الله عن الدعاء:




( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)

(غافر:60)



ألم يبين الله تعالى في هذه الآيات أن الدعاء عبادة وقد توعد من ترك وتكبر عن هذه العبادة بالنار ؟؟


فبعد هذه الكلمات من المعلمة أحسست بأن هناك خلل ما!!

أحسست بإحباط!!

أحسست بأحاسيس كثيرة لا أعرف كيف أصفها!!

تمنيت في هذه اللحظة أني لم أسأل هذه المعلمة ..

نظرت إليها ثانية رأيتها كالجبل الشامخ ..


انتظرت وقت عودتي إلى البيت بفارغ الصبر لعلي أجد عند والداي حل لما أشكل لي ؟؟!!


فبعد أن عدت إلى المنزل بعد انتهاء هذا اليوم الدراسي سألت والدي عن ما قالته هذه المعلمة !!

فرد علي والدي بأن هذه المعلمة ناصبيه تكره الإمام..

وأننا لا نعبد أمير المؤمنين فنحن لا نقول عنه أنه هو الله حتى تتهمنا بأننا نشرك بالله ...



في الحقيقة لم يقنعني كلام والدي فالمعلمة تحتج علينا بقول الله ..



حاول والدي أن يبين لي خطأ المذهب السني حتى زاد كرهي لهم واقتناعي ببطلان مذهبهم !!
فسرت على مذهبي " مذهب الشيعة " حتى التحقت أختي الصغرى بالعمل في وزارة الصحة ..


ندع الآن المجال لأختي لتكمل الحديث
**************
بعد دخولي في مجال العمل تعرفت على إحدى الزميلات من أهل السنة والجماعة ..
كانت ملتزمة ذات خلق عالي محبوبة لدى الجميع من سنة وشيعة كنت أحبها حب كبير جداً وكنت أتمنى أن تكون شيعية المذهب .
فكنت أتحرى أن يكون وقت دوامي موافق لوقت دوامها لفرط حبي لها وكنت كثيرا ما أحادثها هاتفياً بعد انتهاء فترة الدوام .
وحتى أن أمي وأخواني كانوا يعلمون مدى تعلقي بها.
حتى أني لم أخبر أهلي عن عقيدتها بل قلت لهم أنها شيعية حتى لا يعكروا علي علاقتي بها .

بداية هدايتي:
كنت في هذا اليوم أنا وهذه الزميلة في " شفت " سألتها:

لماذا هناك سنة وشيعة ولماذا هذه الفرقة ؟؟
فردت علي بهدوء يا أختي واعذريني على ما سوف أقوله:

أنتم من فارق الدين!!

أنتم من فارق القرآن!!

أنتم من فارق التوحيد !!



كانت كلماتها صواعق تخرق قلبي وعقلي أنا كنت أقل من أخواتي تفقهاً في مذهبنا..

قالت لي : هل تعلمين أن علماؤكم يعتقدون أن القرآن محرف يعتقدون أن كل شيء بيد الإمام يشركون بالله و............و............و........
عددت أمور تمنيتها سكتت لم أصدق ذلك !!!!!



فعند قرب انتهاء الدوام أخرجت هذه الزميلة من حقيبتها أوراق قالت هذا بحث كتبه أخوها وهو عن حرمة دعاء غير الله فأخذته وفي طريقي إلى البيت أخذت أتحسس هذه الأوراق وأنا أتفكر في ما قالته هذه الزميلة .


دخلت المنزل وأغلقت علي غرفتي أخذت أقرأ هذا الموضوع نعم شدني تفكرت فيه كثيراً ...


في اليوم التالي أهدتني هذه الأخت كتاب أسمه " لله ثم للتاريخ "

أشهدكم الله كم صدمني ما بهذا الكتاب !!

هل هذا ديننا يا شيعة ؟؟!!

هل هذه عقيدتنا ؟؟!!



زاد تقرب هذه الأخت لي بينت لي حقائق كثيرة..

بينت لي أن أهل السنة يحبون أمير المؤمنين وأهل البيت ...



نعم تحولت إلى مذهب أهل السنة من دون أن يعلم أحد من أهلي .


كانت دائمة الاتصال بي .
تعرفت هذه الزميلة على أختي الكبرى من كثرة ما كانت تتصل علي .


ندع لأختي المجال لتكمل الحديث
**************


تعرفت على هذه الإنسانة الحبيبة والله يا إخوتي إني أحببتها من كثرة ماكانت أختي تحدثني عنها فعندما سمعت صوتها وكلامها زاد حبي لها ..


بداية هدايتي:
كانت في هذا اليوم أنظف المنزل وكانت أختي في عملها وجت مذكرة مصورة مكتوب عليها لله ثم لتاريخ ..
فتحت هذه المذكرة وبدأت أقرأ فيها والله أني لم أستطع أن أكمل بضعة ورقات حتى أصابني إنهيار ولم أستطع أن أكمل تنظيف البيت تخيلوا يا إخوان في لحظة تهدم عقيدة زرعت فيني لأكثر من عشرين سنة
تحريت عودة أختي من عملها سألتها: ماهذا الكتاب ؟
قالت: أعطتني إياه إحدى المريضات في المستشفي
فقلت لها :هل قرأته ؟
قالت: نعم قرأته وأعتقد أن مذهبنا على خطأ .
قالت: وأنت؟
قلت: بضع صفحات.
ردت علي: ما رأيك فيه؟
قلت : أعتقد أنه كذب ولو كان ما يحتويه حقيقة إذا نحن في ظلال مبين..

ثم قلت: لها لماذا لا نسأل عنه الشيخ الفلاني عن ما يحتويه الكتاب ؟

قالت : نعم القول..



أرسلت الكتاب لهذا الشيخ الشيعي عن طريق أخي الصغير ليسأل هذا الشيخ هل ما يحتويه الكتاب حق؟ أم أنه افتراء وبهتان؟



ذهب أخي إلى هذا الشيخ ليعطيه الكتاب ..

سأل الشيخ أخي: من أين لك هذا الكتاب؟؟

قال أعطته إحدى المريضات لأختي..

قال له دعني أقرأه فأخذه الشيخ وأنا أمني نفسي أن يقول هذا الشيخ أن هذا الكتاب هو كذب على الشيعة وافتراء ولا كن هيهات إن الباطل كان زهوقا انتظرت رد هذا الشيخ مدة عشرة أيام لعلي أجد عنده ما يطيب خاطري .
في مدة هذه العشرة أيام
حصلت تطورات كثيرة لي ألا وهي :


أصبحت زميلة أختي تكلمني فترات طويلة جداً على الهاتف حتى أنها تناست أن تطلب أختي أو تكلمها أثناء تلك الفترة تكلمنا في شتى المواضيع .
سألتني في إحدى المرات:

هل أنت مقتنعة في ما نعمله نحن الشيعة في هذه الأثناء كنت أحسب أنها شيعية وهي كانت تعلم ذلك ..
قلت : أعتقد أننا على الحق ..
ردت علي : ما رأيك بالكتاب الذي وجته عند أختك سكت لحظه .
وقلت لها: إني أعطيته أحد الشيوخ ليبن لي ما هي حقيقته..
قالت: لا أعتقد أنه سيفيدك لقد قرأته قبلك مرارا وبحثت عن صحة ما يحمل فوجدت مابه حقيقة مُرة .

وتأكدت أن ما نعتقده وندين به باطل.
تحدثنا وتحدثنا وجل حديثها كان عن التوحيد وعبادة الله واعتقادات الشيعة الخاطئة..

كانت كل يوم ترسل مع أختي وهي قادمة من العمل بضع أوراق عن عقائد الشيعة .
أصبحت في تلك الفترة في حيرة..

تذكرت قول معلمتي الذي أحسست أني نسيته بعد هذه المدة أرسلت أخي إلى الشيخ ليطلب منه الكتاب ويرد على ما فيه والله يا إخوة وانأ أحلف على ذلك أصبح هذا الشيخ يتهرب عن لقاء أخي الذي كان فيما مضي دائماً يطلبه أصبح أخي يتصل عليه ولاكن أهل هذا الشيخ يقولون أنه غير موجود وعندما يقابله في الحوزة "في الحسينية " يسأله عن الكتاب يقول له بعدين ظل هذا الوضع مدة شهرين.


في هذه الأثناء كانت محادثاتي مع زميلة أختي في زيادة بينت لي في أثناءها أنها من أهل السنة والجماعة .


قالت: لي بالله عليك أخبريني ماذا تنقمين على أهل السنة والجماعة؟؟
قلت لها: بعد تردد كرههم لأهل البيت ..
قالت لي: يا أختاه بل أهل السنة يحبونهم..

وطال الحديث وهي تبين حب أهل السنة لآل بيت النبوة
بعكس الرافضة الذين يبغضون بعض أهل البيت كزوجات النبي صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم ..
نعم عرفت عقيدة أهل السنة والجماعة أحببت هذه العقيدة الفطرية الصافية البعيدة عن الغلو ..

البعيدة عن الشرك ..
البعيدة عن الكذب ..


اتضحت لي الحقائق . أصبحت في حيرة هل أترك ديني ودين آبائي وأجدادي وأهلي وأقاربي ؟؟

أم هل أترك الدين الصافي ورضا الله والجنة؟؟



نعم اخترت الخيار الثاني أعلنتها نعم أنا من أهل السنة والجماعة .


اتصلت على هذه الأخت الحبيبة قلت لها لقد ولدت من جديد اليوم

" أنا سنية "

أنا من أهل السنة والجماعة ..



كبرت هذه الأخت وهي على السماعة نعم أنسابت الدموع من عيني في هذه اللحظات ..

.نعم دموع تغسل ماخلفته عقيدة الشيعة من شرك وبدع وخرافات.

نعم وبعد اهتدائنا بفترة قليلة اهتدت أختنا الصغرى وإحدى صديقاتي بفضل الله ومنته..
.................


قد تستغربون إخواني الكرام من كتابتنا لهذا الموضوع مع العلم أننا لا ندخل الإنترنت ولأكن كتبناه عندما طلبت منا هذه الحبيبة كتابة قصة اهتدائنا في هذه الشبكة المباركة:

شبكة الدفاع عن السنة

ونعدكم أننا سوف نعلن ذلك عن طريق البالتوك عندما تسمح الظروف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواتكن التائبات



تمت بحمد الله


شبكة الدفاع عن السنة
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م