باول يصف الدين الإسلامي بأنه دين "سلام ومحبة"

[عراقيه حره]

واشنطن، 5 تشرين الثاني/نوفمبر -- وصف وزير الخارجية الأميركي كولن باول الإسلام بأنه دين "سلام ومحبة"، ودين "يُعلم القيم التي نتشاطرها جميعا، كالتسامح والعدالة واحترام الكرامة الإنسانية." كما وصف الإسلام بأنه دين "راسخ، دين يمنح الأمل والمعنى لحياة الأجيال الجديدة." كما تطرق باول إلى الحديث عن بعض الصعوبات التي يواجهها عدد من مواطني الدول الإسلامية لدى محاولتهم الدخول إلى الأراضي الأميركية في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، مشددا على أن الولايات المتحدة تعمل من دون كلل لاستحداث نظام جديد للتأشيرات والدخول إلى الولايات المتحدة يسمح للجميع بزيارتها بـ"كرامة وإنسانية."

وجاءت كلمات باول هذه في الكلمة التي ألقاها في حفل الإفطار الرمضاني الذي استضافه في مبنى وزارة الخارجية ليل الخامس من الشهر الجاري، ودعا إليه أكثر من 100 من الشخصيات الإسلامية الأميركية والشباب المسلمين الأميركيين، بمن فيهم خمسة من طلبة المدارس الثانوية المسلمين الذين يشاركون في برنامج تبادل طلابي تنظمه وزارة الخارجية في الولايات المتحدة.

وحضر الإفطار الرمضاني، وهو الثالث الذي يقيمه باول في الوزارة منذ توليه منصبه الحالي قبل ثلاث سنوات، عدد من قادة كبريات المنظمات العربية والإسلامية الأميركية، بمن فيهم جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي والدكتور زياد عسلي، رئيس فريق العمل الأميركي الخاص بفلسطين والرئيس السابق للجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز. وسبق الإفطار الرمضاني أداء الأذان وصلاة المغرب في القاعة المقابلة لقاعة الإفطار. كما قام أحد الأئمة المسلمين من الحضور بإلقاء كلمة دينية ذكّر فيها بفضائل الصيام والشهر الكريم.

وقال باول في كلمته أمام ضيوفه: "إن رمضان هو وقت للتأمل، والتجدد، وقت للاحتفاء بالأسر والمجتمعات. وعليه، فإننا نجتمع هنا هذا المساء لكي نعبر عن احترامنا للإسلام وتضامننا مع المسلمين في أميركا وعبر العالم." وأضاف باول: "تعلمت عن الإسلام أنه مصدر إلهام لملايين الأميركيين ولأكثر من بليون شخص في جميع أنحاء العالم. وتعلمت كيف صاغت حضارة الإسلام وتقاليده الغنية هذه البلاد وجلبت المنافع لجميع البشر."

وفي حديثه عن الصعوبات التي يواجهها بعض المواطنين الأجانب عند محاولتهم دخول الولايات المتحدة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر، خصوصا بعد وضع نظام نسيرز موضع التنفيذ للتدقيق في هويات الداخلين إلى الولايات المتحدة وما تقوم به الحكومة الأميركية لتخفيف هذه المصاعب، قال باول: "لكننا لا نقف بلا حراك. إننا نعلم بأن نظام "نسيرز" ليس كاملا، ونحن نعمل على حل أفضل طويل الأجل، اسمه "زيارة إلى الولايات المتحدة"، "يو أس فيزيت". ,اردف: "وعندما يصبح نظام "يو أس فيزيت" جاهزا كليا فإنه سيحل محل نظام "نسيرز" ونعتقد اعتقادا جازما بأنه سيساعد على ضمان أن يتم استقبال جميع الزائرين، من جميع المعتقدات والخلفيات، بكرامة وإنسانية."

وفي ما يلي نص كلمة وزير الخارجية باول كما أعدت للإلقاء:

(بداية النص)

السلام عليكم. أهلا بكم في وزارة الخارجية. وشكرا لكم لإشراكنا معكم إفطار رمضانكم المبارك هذا المساء.

بالنسبة إلى المسلمين في جميع أنحاء العالم، رمضان هو وقت للتأمل، والتجدد، وقت للاحتفاء بالأسر والمجتمعات. وعليه، فإننا نجتمع هنا هذا المساء لكي نعبر عن احترامنا للإسلام وتضامننا مع المسلمين في أميركا وعبر العالم.

وفيما يتناول المسلمون طعام الأفطار الرمضاني هذا اليوم، فلنغتم هذه اللحظة لكي نتذكر الرجال والنساء من جميع الأديان والمعتقدات في كل مكان، الذين يكدون من أجل بناء مستقبل أفضل. ودعونا نترك مكانا خاصا في أفكارنا لشعبي العراق وأفغانستان، وأولئك الذين يساعدونهما على الخروج من عشرات السنين من اليأس.

سيداتي، سادتي، هذه ثالث مرة كان لي شرف استضافة حفل إفطار رمضاني في وزارة الخارجية. وقد حضرت أيضا مآدب إفطار أقامها الرئيس بوش في البيت الأبيض. وفي جميع هذه المآدب، وفي مناسبات أخرى أثناء خدمتي الحكومية، أتيحت لي الفرصة لأتعلم الكثير جدا عن ديانة الإسلام العظيمة.

لقد تعلمت عن الإسلام أنه دين سلام ومحبة، دين يعلم قيما نتشاطرها جميعا، كالتسامح، والعدالة، واحترام الكرامة الإنسانية.

تعلمت عن الإسلام أنه مصدر إلهام لملايين الأميركيين ولأكثر من بليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وتعلمت كيف صاغت حضارة الإسلام وتقاليده الغنية هذه البلاد وجلبت المنافع لجميع البشر.

وأكثر من كل شيء، تعلمت عن الإسلام كديانة راسخة، توفر الأمل والمعنى للأجيال الجديدة.

وإنه بنظرة إلى الجيل الجديد، يسرني بشكل خاص أن أرحب بباحثي وطلاب منح فولبرايت الذين معنا هنا هذا المساء. وآمل أن تستفيدو كليا من وقتكم في الولايات المتحدة لكي تتعلموا عن مجتمعنا – وتساعدوا الأميركيين على أن يتعلموا عن مجتمعكم.

ذلك أن الشباب هم الجسر إلى مستقبل أفضل، مستقبل يعمل فيه المسلمون والمسيحيون، اليهود والهندوس، والبوذيون والناس من جميع المعتقدات معا لانهاء النزاع، وانتشال اخوتنا وأخواتنا من اليأس، وبناء عالم يتزايد فيه احترام قدسية الفرد، وحكم القانون، وسياسات

المشاركة، بقوة يوما بعد يوم.

لقد علمنا تاريخنا قيمة التواصل عبر حدود الديانات، والمعتقدات، والثقافات لتحقيق مثل تلك الأحلام. والحقيقة، أن قدرتنا على تناول الخبز والملح معا هذا المساء رغم تنوعنا الديني، كما نفعل اليوم، هي مثال قوي على التنوع الذي هو في لب قوتنا كشعب.

تنوعنا هو تنوع عملي وليس نظريا. في استطاعة أي واحد منا أن يخرج من الباب الأمامي لوزارة الخارجية هذا المساء بعد تناولنا الطعام، وخلال 15 دقيقة يكون في مسجد أو كنيس أو معبد، أو أية واحدة من أنواع الكنائس المختلفة. تنوع أميركا الرائع يكفله شكل من الحكومة يقدر دور الدين في حياتنا، بينما يبقي يد الحكومة بعيدة عن ديانتنا.

إنه مبني على حدود مفتوحة تتيح للسلع، والخدمات، والمعلومات، والأفكار – والشعوب – أن تتدفق بحرية.

إن علاقاتنا مع العالم الإسلامي إنما تزداد ثراء عندما نستطيع أن نستضيف زائرين مسلمين، ونجتذب طلابا مسلمين، ونرحب برجال أعمال مسلمين إلى بلادنا. على أنه في أعقاب عالم 9/11 يتوجب علينا أن نضمن بأننا نحترم التزامنا بالانفتاح والتنوع بطريقة تتمشى مع حاجتنا إلى الأمن. وذلك ليس سهلا.

وكما تعلمون، وفي جهد لايجاد التوازن المناسب بين الانفتاح والأمن، استحدثت وزارة الأمن الوطني نظاما في العام الماضي يدعى نظام الأمن القومي لتسجيل الدخول والخروج (نسيرز) كما نسميه اختصارا. وهذا النظام هو خطوة مهمة في تعلم كيفية حماية وطننا.

ولكننا لا نقف بلا حراك. إننا نعلم بأن نظام "نسيرز" ليس كاملا، ونحن نعمل على حل أفضل طويل الأجل، اسمه "زيارة إلى الولايات المتحدة"، "يو أس فيزيت".

وعندما يصبح نظام "يو أس فيزيت" جاهزا كليا فإنه سيحل محل نظام "نسيرز" ونعتقد اعتقادا جازما بأنه سيساعد على ضمان أن يتم استقبال جميع الزائرين، من جميع المعتقدات والخلفيات، بكرامة وإنسانية.

ذلك أنه في نهاية المطاف، فإن الكرامة والإنسانية هما اللذان يجمعاننا حول هذه المأدبة المباركة. إنهما الكرامة والإنسانية اللذان يوحداننا كمخلوقات بشرية. فمن ديترويت إلى الدوحة، ومن مستار إلى ممباسا، ومن كراتشي إلى كوالا لمبور، وحول العالم، إنهما الكرامة والإنسانية هما اللتان تمنحاننا الأمل بالمستقبل.

وهكذا، شكرا لكم مرة أخرى لتكريمنا بحضوركم هذا المساء. ورمضان كريم.

[{{ التاريخ }}]

باول وعرفنا رايه في الاسلام


المشكلة ما عرفنا رايك


والمشكلة الاخرى هو ان هناعربان

أمريكيتهم اكثر من الأمريكان انفسهم


من أجل الله ..قليل من الكرامة

[النحلة]

البوق ألأمريكي ينعق به الشيعة الأحرار ( من القيم الإلآهية ) الى الإيرانية المهجرة من العراق إبقي في السويد كلي ,.,., سمور كوس

[أبو محمد 10]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة النحلة

varför du åker inte till iraq och hjälper dina compisar amerikaner
genom att ha kull med dem
forstår du mig din fria irakier

[Ali4]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد 10
varför du åker inte till iraq och hjälper dina compisar amerikaner
genom att ha kull med dem
forstår du mig din fria irakier

شكرا للناطقه باسم الحكومه الامريكيه على هذه الاخبار وجزاك الله خيرا!!!!!
لا ادري هل توهمين نفسك انهم يحبون الاسلام ؟ .. واضح ................

[Ali4]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة النحلة

[عراقيه حره]

DU?
jag ska هka till Iraq jag och min pappa och fotografera med amerikanska soldater,vet du att min farbror som bor i Iraq har fotograferat med soldaterna och har skickat bilderna till oss.
MIn faster i Iraq sنger att amerikaner نr jنttesnنlla och de skadar aldrig en oskydlig mنnniska.