شبكة (ابليس) !

[مفتاحة]

لقد وصلني هذا الايميل وحبيت انكم اتشاركوني الراي فية
لو اعطينا ابليس الرجيم (والعياذ باللة ) جواز سفر وطلبنا منة الصعود الى احدى الطائرات وخطفها ثم التوجة باقصى سرعة والدخول بها في احدى البنايات المليئة بالحيوانات (وليس البشر ) لقال لنا اتقو اللة يا بشر .
ورغن ان الامر لا يحتاج الى اعادة تفكير الا اني اطالب كل من تجرا على الانسانية وابتهج وصفق للقتل العشوائي الذي اصاب الابرياء ان يراجع انسانيتة وضميرة ويعيد الحكم على هذا العمل الحيواني الذي يتبرا منة اقسى طغاة العالم .
عندما كنت اشاهد هذي الطائرات اللعينة وتلك البنايات المنحوسة لم اكن ارى الا بشرا في طريقهم للموت بابشع صورة ممكنة . تخيلوا معي ان فية كل نافذة من نوافذ تلك الطائرة اوتلك البنايات وجة انسان يعيش اخر لحظات حياتة يبحث عن اي شيئ ممكن ان ينقذة من اسوا وابشع مصير ، ولسان حالة يقول ليتني لم اكن وليتني لم اولد .
ان اي فرد منا كان من الممكن ان يكون من ضمن هؤلاء الابرياء .
فكم من خليجي تنقل جوا بين الولايات الامريكية سواء برحلات سياحية او طلبا للعلم وكم من عربي ومسلم قد ارتاد هذا المنبى العظيم في دورات تجارية او تقنية بحثا عن التقدم التنكنلوجي الذي مازلنا نتلقاة من ولايات امريكا والعالم المتقدم .
ان عصا التخلف قد امتدت وضربت مناراتهم فكسرتها وبات كل من حولنا يترقب حربا ان وقعت فقد تقضي على الامل بان نعيش في عالم يسودة الهدوء والسلام .
ان مفهوم القباحة لدى قد تبدل واصبح الكثيرون ممن كنت اعتبرهم رموزا للشر اقل رعبا وبطشا من هؤلاء المجرمين . فبعد ان وثق الامريكيون بهم وسمحو لهم بالاستفادة من قدراتهم العلمية ومن وسائلهم التجارية فاحترفو الطيران على ايديهم وحصلو على تسهيلاتهم الاتمانية ثم استخدموها وبكل بشاعة في ضربهم فهم بذلك يمثلون صورة لاسوا استخدام ممكن لافضل الوسائل الحديثة تقنية وبراعة .
ان قوانين الدبلماسية كلها ستتعرض لاعادة غربلة وستكون القوة بكل اشكالها هي الطريقة المثلى التي ستتبعها امريكا دائما لفرض ما تريد ، لان وسائل الضغط الاخرى من حوارات سلمية او من حصارات اقتصادية قد اثبتت فشلها في ظل تعنت الانظمة الدكتاتورية التي لاتتوانى عن استخدام شعوبها كاداة للحفاظ على السلطة ولا تتورع عن اتباع قانون الغاية تبرر الوسيلة بمعناة الحرفي .
ان ما حصل يوم الثلاثاء الاسود ( ان ثبتت الاتهامات بشكل قاطع على من ادينو بها ) يعتبر اثمن هدية قدمت لاسرائيل منذ الغزو العراقي الغاشم على الكويت . ويا اسفي ( لبعض) ما قد سيحدث لاحقا . فقيمة اي عمل حربي امريكي لن تكتمل من وجهة نظرهم الا عندما تطول حربهم كل كل من يصفونهم بالارهاب وقائمتهم تضم بعض التنضيمات الارهابية وبعض انظمة الحكم الدكتاتورية التى سيسعدنا تدميرها وازالتها فهؤلاء لم يكونو يوما الا صورة بشعة لبشر يشاركوننا (للاسف) الدين واللغة . ولكن الخوف هو ان تطول عجلة الحرب من نعتبرهم رموزا للكفاح والجهاد من شرفاء هذي الامة وذلك بتاثير قذر من اسرائيل والتي سنحت لها اعظم فرصة للتخلص من كل من يهدد كيانها المسخ .