مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-02-2002, 07:44 AM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي من وراء حملة أمريكا الظالمة ؟-الحلقة(1)

نتنياهو قادم
مقتطفات من كتاب: "استئصال الإرهاب" لرئيس وزراء اليهود الأسبق: "نتنياهو"
[تنبيه: كلام نتنياهو سيكون بين قوسين، هكذا ( ) والعناوين أو التعليقات التي أضعها ستكون بين معقوفين، هكذا [ ]
من هو نتنياهو؟
بنيامين نتنياهو: ولد في 23/1/1949م في مدينة تل أبيب، أي إن عمره الآن (53 سنة .

وهو من أشد اليهود اليمينيين المتطرفين، ومن أشدهم تحمسا لمبادئ الصهيونية، وقد عمل لهذه المبادئ سياسيا، ودبلوماسيا، وإعلاميا، ومؤلفا، ومحاربا.

وهو مع ذلك شديد الصراحة في كرهه للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم، وللعرب والمسلمين.

ولشدة إخلاصه للمبادئ الصهيونية التي على أساسها قامت الدولة اليهودية، ترك دراسته في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، وعمره 18 سنة، ليلتحق بالجيش اليهودي في حرب 1967م

وفي حرب يوم الغفران سنة 1973م ترك أيضا دراسته الجامعية، في نيويورك، وسافر على أول طائرة من نيويورك إلى فلسطين، وقاتل في جبهة السويس وفي هضبة الجولان.

وكان من أشد المقاومين لمقارنة الصهيونية بالعنصرية، فقد كتب نشرات إعلامية مع بعض زملائه اليهود في جامعات بوسطن، وألقى كثيرا من المحاضرات مناصر فيها قضيته "المبادئ الصهيونية" التي كانت شغله الشاغل.

وتلقفته الدبلوماسية "كولت ابيطال" وهي القنصل العام للحكومة اليهودية في بوسطن، ليقوم بالمحاضرات مقابل مكافآت عن كل محاضرة، ومكنته من الظهور على شاشات التلفزيون في أمريكا، للقيام بمناظرة المثقف الفلسطيني الأمريكي البروفيسور "إدوارد سعيد".

[ثم قضى فترتين في الدبلوماسية اليهودية في أمريكا:]

كانت الفترة الأولى: في منصب نائب السفير في واشنطن، من سنة 1982 إلى سنة 1984م.

والفترة الثانية من سنة 1984 إلى سنة 1987م في منصب السفير اليهودي في نيويورك في الأمم المتحدة.

وقد التقى هدف الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" الذي كان موضوع الإرهاب شغله الشاغل، مع هدف نتنياهو الذي كان حريصا على إقناع الولايات المتحدة بمحاربة الإرهاب أيضا، وسيأتي أن الإرهاب الذي يحض نتنياهو على محاربته غالبا، هو الجهاد في سبيل الله الذي يقوم به الشعب الفلسطيني للدفاع عن بلاده، ونشاط الجماعات الإسلامية المجاهدة المدافعة عن أرض المسلمين وعرضهم.

كان الرجل يمنح قضيته "المبادئ الصهيونية" ودولته جل وقته، في أيام العمل وفي أيام الإجازات، حيث يلقي المحاضرات التي يُقنع بها الأمريكان يهودا وغير يهود، فكان يقضي يوميا في هذا النشاط 18 ساعة، مضحيا بوقت راحته من أجل قضيته، سواء كانت عامة لليهود كلهم أو لشخصه."مكان تحت الشمس ص: 28"

[وقد لخص نتنياهو شدة تمسكه بالمبادئ الصهيونية في الجملة الآتية، فقال:]

(إن نظرية ما بعد الصهيونية هذه، تعتبر أكثر خطورة على مستقبلنا من هجمات خارجية، حيث إن تنازل دولة إسرائيل عن المبادئ الصهيونية، يعتبر تنازلا عن مصدر حياتها، وعندئذ تبدأ بالذبول... ) "مكان تحت الشمس صفحة: 58"

[وقال ناشرو كتابه: "مكان تحت الشمس" في مقدمتهم للكتاب]

>كتاب مكان تحت الشمس لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، واحد من المؤلفات الصهيونية المبرمجة، أعد ليكون برنامجا انتخابيا، يخوض بموجبه انتخابات الكنيست القادم، فضلا عن أنه ورقة عمل يهتدي بها إذا ما اعتلى نتنياهو سدة الحكم، فهو يرسم أبعاد الفكر الصهيوني، مجسدة في شخص كنا قد تنبأنأ نه سيكون رئيس الوزراء القادم، وهذا ما حدث فعلا، فقد اعتلى سدة الحكم على رأس الليكود وثلة من المتطرفين، ليرسم خطوط الدولة العبرية من جديد موشحة بالغطرسة والاستكبار، وأرض إسرائيل الكاملة<
"مكان تحت الشمس ص: 10"

كتاب" "مكان تحت الشمس" يتكون مما يقارب 500 صفحة من القطع المتوسط، وهو مليء بالافتراءات وبالخداع اليهودي والتحريف للتاريخ والحقد على الإسلام والمسلمين، وتحريش أمريكا والدول الغربية على الحركات الجهادية في البلدان الإسلامية والعربية، لأنه هي وحدها التي يعرف اليهود أنها القادرة على تحرير الأرض المباركة.

ولكن الرجل مخلص لمبادئه، ومصمم على تحقيق أهداف الصهيونية، يحشد لها اليهود وغير اليهود، ويحمل حملة شعواء على من يرى من اليهود التخلي عن الصهيونية أو التخفيف من مواقف المتمسكين بها، ويعلن مرارا أن اليهودية ليست مثل المسيحية مجرد دين كما يعتقد الغربيون، بل هي دين وقومية، يعني إنها دين ودولة. قال:

(يعتقد أبناء العالم الغربي –بشكل عام-أن اليهودية شأنها شأن المسيحية مجرد دين، لذا فهي لا تشمل وعيا قوميا. لكن اليهودية منذ بدايتها كانت دينا وقومية معا....) "مكان تحت الشمس، ص: 90"

[لماذا نسود هذه الصفحات بالحديث عن هذا الرجل؟]

ماكنا بحاجة إلى تضييع وقتنا في الكلام عن هذا اليهودي الحاقد، ولا عن كتبه التي تعمد فيها تحريف التاريخ وتزويره، ليثبت لنفسه وقومه الباطل حقا، وينفي عن أعدائه حقا وهو ثابت، ما كنا في حاجة إلى ذلك لولا الأمور الآتية:

الأمر الأول: أن الله تعالى قد فصل في كتابه مكر أعدائه وأعداء دينه، وأعداء رسله وعباده المؤمنين، واليهود أشد أولئك الأعداء، ليتقي المسلمون مكرهم، ويعدوا العدة لحفظ ضرورات حياتهم وحاجياتهم وتحسينياتهم من عدوان أعدائهم.

ولسنا في حاجة إلى استعراض ما جاء في القرآن الكريم من خداع اليهود وصفاتهم وفسادهم، ومواقفهم من حق ربهم وأنبيائهم، ونقض عهودهم ومواثيقهم.

ويكفي أن يقرأ من يريد الوقوف على ذلك شيئا من ذلك في سورة البقرة، وسورة المائدة وسورة الأحزاب، وسورة الحشر... وتاريخهم الطويل يدل على أنهم عامل فساد أينما حلوا من الأرض.

الأمر الثاني: التنبيه على جد زعماء اليهود ونشاطهم الجامع لكافة الوسائل والأسباب التي يحققون بها أهدافهم.

ويكفي أن تجد نتنياهو نشيطا في العلاقات العامة، وبارعا في الدبلوماسية، وناجحا في الأعمال الإعلامية، وساعيا بكل ما أوتي من قوة لإقناع الآخرين بنصر قومه ودولته وعدالة قضيته، ومقارعا في ميادين القتال والتدريبات العسكرية، وصابرا على البحث والتأليف للفوز في الحملات الانتخابية، ومنافسا قويا في الوصول إلى كرسي الحكم في الشئون السياسية.

وكثير من زعماء اليهود قبل نتنياهو وبعده، على نفس الدرب ساروا.

الأمر الثالث: المقارنة بين واحد من زعماء اليهود وغالب زعماء العرب والمسلمين، في اتخاذ أسباب تحقيق أهدافهم، وهي أهداف حق، والاجتهاد في نصر قضيتهم، وهي قضية عدل، والتعاون على الدفاع عن إخوانهم في فلسطين، وهم ضحايا ظلم....

إن قلة قليلة من زعماء المسلمين حاولوا القيام –سابحين ضد التيار العارم- بنصر القضية الإسلامية الكبرى في هذا العصر، قضية الأرض المباركة "فلسطين" فخذلهم الأكثرون من زملائهم، الذين ركضوا متنافسين في الاستسلام الذي سموه زورا سلاما، وتنازلوا تنازلا مخزيا عن أرض الإسلام لليهود الغاصبين: فمنهم من بلغ في ذلك المدى، ومنهم لا يزال يلهث للوصول إليه.

وقد جرت سنة الله أن ينال –غالبا- باذلو الأسباب ولو كانوا أهل باطل مسبباتها، ويخسر الكسالى –ولو كانوا أهل حق-بتركهم الأسباب نتائجها.
((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)) (8) "الزلزلة"

الأمر الرابع : أن نتنياهو سيكون في الغالب رئيس وزراء الأعداء اليهود القادم، وهو الآن يهدد بأنه سيقوم بالموقف الصهيوني المناسب للعرب، ويعير رئيس الوزراء الحالي "شارون" بأنه لم يقم بما يجب من الردع للفلسطينيين، وكأنه يقول:
وكنت امرأً من جند غبليس فارتمى،،،بي الدهر حتى صار إبليس من جندي

وستكون هذه الحلقات مقتصرة على كتاب"استئصال الإرهاب"

[العرب ظلموا اليهود في شبه الجزيرة العربية!]

نسي نتنياهو نقض عهود اليهود –قبيلة بعد قبيلة- التي أبرمت بينهم وبين المسلمين في المدينة، وأخذ يشكو من ظلم العرب لليهود وتدميرهم للاستيطان اليهودي المزدهر، فقال:
(.. في عام 624م ... دخل إلى أرض إسرائيل، بعد ما دمروا نهائيا الاستيطان اليهودي الكبير والمزدهر في شبه الجزيرة العربية ... لقد طبق الاستيطان العربي المسلح عن طريق مصادرة الأراضي والبيوت، والقوى العاملة، ونجحت هذه السياسة في تحقيق ما لم تنجح فيه من قبل أي دولة عظمى في البلاد .... ومن هنا نجد أن اليهود لم يسلبوا العرب أرضهم، إنما العرب هم الذين سلبوا أرض اليهود!) "ص: 85، 86 مكان تحت الشمس"


[نتنياهو ينكر وجود دولة فلسطينية أو منطقة عربية تحاذي أرض إسرائيل! قال:]
(لم تكن دولة فلسطين قائمة أبدا، كما لم تكن منطقة عربية تحاذي أرض إسرائيل ... لم يعرب السكان العرب في أرض إسرائيل-ولو تلميحا-عن رغبة في الاستقلال القومي، أو فيما يعرف اليوم "تقرير المصير)

كان هناك عرب عاشوا في أرض إسرائيل، مثل ما عاش عرب آخرون في أماكن أخرى كثيرة، لكن لم يكن هناك شعب فلسطيني ذو وعي قومي، أو هوية قومية، أو حتى مصالح قومية مشتركة، ومثلما لم تكن هناك دولة فلسطينية ،لم يكن هناك شعب فلسطيني، أو ثقافة فلسطينية"! [مكان تحت الشمس: ص: 100 ،101 ]

هذه إشارات موجزة جدا إلى شخصية نتنياهو الذي أصبح بعد مسيرته الجادة في تثبيت مبادئ الصهيونية رئيسا لوزراء الدولة اليهودي الصهيونية المغتصبة للأرض المباركة.

وكان موقفه -وهو على رأس الحكومة-أشد من موقفه، وهو خارجها مدللا على شدة إخلاصه لمبادئه.
والغالب أنه سيكون رئيس حزب الليكود الموصوف باليميني في الانتخابات القادمة، كما أنه قد يكون هو رئيس وزراء اليهود، وسيذيق السلطة الفلسطينية ما أذاقها سلفه: "شارون" لأنهما جميعا من غلاة الصهيونية، ومن أعداء اتفاقية "أوسلو" الخاسرة.

وسنخصص لكتاب "مكان تحت الشمس" حلقات أخرى بإذن الله.
قريبا الحلقة(2)
__________________
الأهدل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م